الموضوع: هل أجيبهم أم أعرض عن الجاهلين؟

أهلي يستهزؤون -بسبب جهلهم- بالشيخ الحويني و لا حول و لا قوة إلا بالله بسبب مقطع تحدث فيه عن المرأة و وصفها أو وصف أكثرهن بالجهل و الغباء (و للتذكير غَبِيَ ، يَغْبَى ، مصدر غَبَاوَةٌ .
1 . " غَبِيَ الدَّرْسَ " : جَهِلَهُ ، لَمْ يَسْتَوْعِبْهُ . " غَبِيَ عَنْهُ الدَّرْسُ " .
2 . " غَبِيَ الْحَلُّ عَنِ الطَّالِبِ " : خَفِيَ عَلَيْهِ وَلَمْ يَعْرِفْهُ . " غَبِيَ الْحَلُّ عَلَيْهِ ")
هل أرد عليهم و كيف أرد عليهم ماذا أقول؟ أم هل أعرض عنهم؟ هل يجوز أن أظهر غضبي منهم؟
حفظ الله الشيخ الحويني و نصره على من عاداه و جمعنا به في الفردوس الأعلى

إن رأيتِ أن الردَّ عليهم سيزيد الأمر سوءا فلا داعي لاستثارتهم, على أن تحاولي توضيح الأمر لهم في مواقف أخرى؛ فالتندر على بعض القصص التي وردت عن النساء يتحدث بها البعض من باب الدعابة فقط, ولا يمكن أن يقصد عالم أو داعية من أهل الخير والصلاح التحقير من شأن جنس النساء أو اتهامهن بسيء الصفات, ومن المعلوم أن حسن الصفات أو سيئها ليس حكرا على جنس بعينه, وإنما يتخذ البعض فقط أمر النسيان عند المرأة فرصة للتندر والدعابة اللطيفة التي لا تُعد من باب الغيبة أو البهتان.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة التوحيد

إن رأيتِ أن الردَّ عليهم سيزيد الأمر سوءا فلا داعي لاستثارتهم, على أن تحاولي توضيح الأمر لهم في مواقف أخرى؛ فالتندر على بعض القصص التي وردت عن النساء يتحدث بها البعض من باب الدعابة فقط, ولا يمكن أن يقصد عالم أو داعية من أهل الخير والصلاح التحقير من شأن جنس النساء أو اتهامهن بسيء الصفات, ومن المعلوم أن حسن الصفات أو سيئها ليس حكرا على جنس بعينه, وإنما يتخذ البعض فقط أمر النسيان عند المرأة فرصة للتندر والدعابة اللطيفة التي لا تُعد من باب الغيبة أو البهتان.

جزاك الله خيرا أختي و فكرة جميلة جدا أن أوضح لهم ذلك في مواقف أخرى بارك الله فيك