إخواني:
في حديث عبدالله بن عمر _رضي الله عنهما_ في زكاة الفطر "أنهم كانوا يخرجونها قبل العيد بيوم أو يومين".
السؤال:
متى يبدأ هذا الوقت؟
أي: هل نقدر رمضان ثلاثين يوما أم تسعة وعشرين؟
وهل يحسب اليوم الذي تخرج فيه؟
راجعت كثيرا فلم أجد جوابا صريحا، والذي يبدو لي أنه يبدأ إخراجها من ليلة سبع وعشرين؛ وذلك بناء على أن نجعل رمضان تسعة وعشرين يوما؛ لأنه المتيقن، ثم نقول: من أخرجها ليلة سبع وعشرين فقد صح فيه أنه أخرجها قبل العيد بيومين هما الثامن والتاسع والعشرين، ولا نحسب السابع؛ لأنه فيه، فليس يوما تاما.
أرجو أفادتكم، شكر الله لكم، وإن ضممت إليها الإرشاد إلى من بحثها في الكتب فمزيد تفضل منكم.