مسألة نسبة الكتب لأصحابها من عدمه
مشكلة عويصة
وفي الغالب تظل ترجيحات وتكهنات وظنون
لايقين فيها
فالأسلم هو عدم التعصب للشيوخ والكتب وجعلها مرجعا مقدسا
بل مهما بلغ عظمة الكتاب وقوة مؤلفه
فيعرض ما فيه على الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة
فإن وافقها أخذنا به وإن خالفها رددنا مافيه
وتوقفنا عن نسبة الكتاب إليه إن كان ممن هو مشكوك فيه من الكتب
اما التوسع في الشكوك فإنه يفتح باب شر
موضوع طيب ، وسبق أن تكلمنا على بعضه في مواضع متناثرة في هذا المجلس الكريم .
كان بعض المتصوفة - كما صرح لي -كلما ذكرت له كلاما لأهل العلم من كتبهم يسارع فينفي صحة كتب اتفق الناس على صحة نسبتها إلى مصنفيها ، لكنه العناد والهوى ، نسأل الله السلامة والعافية.