تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: مقتطفات من لقاء الشيخ الحويني حفظه الله مع الشيخ خالد عبد الله عبر قناة الناس

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    May 2010
    المشاركات
    994

    افتراضي مقتطفات من لقاء الشيخ الحويني حفظه الله مع الشيخ خالد عبد الله عبر قناة الناس

    مقتطفات من لقاء الشيخ الحويني حفظه الله مع الشيخ خالد عبد الله عبر قناة الناس
    س: الناس على مدار عام يسألون عن حضرتك وفي حالة الملمات يحتاجون للعلماء وكانت لقاءات حضرتك قليلة جدا فكثير من الناس يسألون لما كان الشيخ مقلا في حديثه لهم؟ج:الذي يتابع دعوتي من قديم يعلم أنني كنت مشاركًا في كل القضايا التي تلم بالمسلمين وإن دقت ، وكنت اجعل المنبر كمنصة صواريخ، كنت أرسل منها إلى هؤلاء الذين يعتدون على الإسلام فلما وقعت الثورة وهذا حدث كبير جدا تصور الناس لأنني أتكلم عن أي شيء أنني سأتكلم عن هذا الحدث الكبير.* أول مرة تكلمت بعد الثورة في مسجد العزيز بالله بعد الثورة بعدة أشهر وألقيت محاضرة بعنوان( لماذا تأخرت كلمتي) وأعربت فيها : عن قلقي وأنني لست متفائلا، لما سيحدث في المستقبل. *أحداث الثورة متغيرة لا أقل كل يوم بل كل ساعة، فكوني أواكب هذا الحدث سيكون كلامي متغيرا، مع أنني وكثير من العلماء محق في هذا الذي كان أمامه جعلني أقول كذا وهذا حقيقة .*ما جعلني أخاف، لا أن يكون كلامي متناقضا أمام الناس لكنني أردت أن أحتفظ بنفسي وصدقي كناقل للشرع، ولأحكام فأردت أن أحتفظ بصدقي عند الجماهير وأن لا يأتي أحد يوما ما ويقولون أنه ركب الموجه أو تقلب أو تلون، فجعلت أترقب الموقف لأنه كان ضبابيا جدا ولا أستطيع قراءة الأحداث في ظل هذه الضبابية، عندما تكون المواقف هكذا، فكثير ممن يكلمني من الشباب يقولون فقدنا ثقتنا في العالم الفلاني وصرنا لا نأخذ منه شيء فكانت هذه الرسائل بمثابة إنذار حتى لا أقع فيما وقعوا فيه، وفي نفس الوقت لا أحسن الكلام إلا إذا كان الموقف واضحا جدا ويكون مافي قلبي موافقا لما أنطق به، فلما عجزت عن القراءة فلم أعلق. *لا أستطيع أن أقول أن الذي دخل في السياسة فهو مخطئ ولكن هذه رؤية شخصية للأحداث .*: ثورة مصر لن تتكرر فهى فلته كانت كبيعة أبي بكر ولكن بيعة أبي بكر وقى الله شرها لكن ثورة مصر لا أدري أيقي الله شرها أم لا؟*لا شك أن هناك انفراجات لكنني مازلت خائفا أن تفشل الثورة ويقال أن الإسلاميون فشلوا تنحوا جانبًا، واتركوا الفرصة لغيركم لذلك أنا مشفق من المستقبل،هل سيوفق الدكتور مرسي في هذه المرحلة وهل سيعان لأنه ورث تركة ثقيلة جدا ودولة مهلهلة إن لم تكن مقطعة الأيدي ولكن الصورة أكثر انفراجا مما قبل ، فعذري في عدم الكلام أنني لا أستطيع الكلام إلا عن قناعة خاصة، حتى لا يكون غش للناس الذين وثقوا في ،في نفس الوقت أردت أن احتفظ بزخمي وصدقي عند الناس إذا نقلت لهم شيء فأحببت أن أظل طالب علم وأظل على صدقي القديم.*ما حدث في مصرله مثال ، إن الذين توقفوا كانوا عاجزين عن القراءة لكن تجنبوا الفتنة مثل سعد ابن أبي وقاص مثلا، لما تجنب الفتنة بين علي ومعاوية رضي الله عنه، ورأى ابنه عمر راكبا على بغلة أو دابة، وكان سعد حاد النظر، قال أعوذ بالله من شر هذا الراكب، فلما اقترب منه ابنه عمر قال له أرضيت أن تكون أعرابيًا في إبلك والناس يتنازعون الملك، وضرب على صدره وقال يا بنى إني سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ( إن الله يحب العبد التقي النقي الغني الخفي). ثم في موطن آخر لما قيل لسعدٍ لما لا تقاتل؟ قال: ( أتوني بسيفٍ إذا ضربت به مؤمنًا نبا عنه، وإذا ضربت به كافرًا مضى فيه،). وقال سعدٌ الكلام الجميل الذي استفدت منه كثيرًا قال ( إنما مثلي ومثل أصحابي كمثل رفقةٌ في طريق فبينما هم يمشون إذ أظلمت عليهم ،فقال جماعة الطريق يمينًا فصاروا، وقال جماعة الطريق يسارًا فساروا وقلنا نحن لا نمشي حتى تنجلي فلما انجلت كنا على الأمر الأول) فهذا هو التوقي للديانة، فالذين ساروا يمينًا اجتهدوا لكن ممكن نخطئهم ربما يكتشفون بعد السير كذلك الذين ساروا شمالا، لكن الذين ساروا يمينا أو شمالا يتفقون على أن الموضع الذين وقفوا فيه هو الحق، هذا الذي وقف فيه سعد ابن أبي وقاص رضي الله عنه مثل ابن عمر ومحمد ابن مسلمة أبوا أن يدخلوا في هذه الفتنة، لا أقول أنهم لم يقرءوا لكن أقول: أنهم توقوا لأنفسهم في هذه المسألة، فكلهم جميعا كانوا روادا لي من وجه ما في سكوتي.
    *أوسع باب لزيادة الإيمان أسماء الله الحسنى ، والنظر لأثارها في الكون،وارتباط الناس جميعًا بالأسماء الحسنى يختلف على حسب المواقف التي يعيشها الإنسان وأنا عشت كثيرا مع أسماء الله الحسنى بحكم تقلبي في الأيام والزمان، ولكن في هذه المنحة الأخيرة التي امتن الله عز وجل على بها،ارتبطت كثيرا باسم الله اللطيف وكان ذلك منذ بداية محنتي أيام الحج الماضي.فمسألة الأسماء فيها نوع من الارتباط أما في منحتي الأخيرة كان فيها شيء من لطف الله عز وجل. أن ما مررت به فهو منحة بالفعل، وتقدمها شيء غريب من ارتفاع درجة الحرارة واستمرار الحالة التي أنا عليها لمدة ثلاثة أسابيع كانت حالتي فيها تسوء ولا شهية لي على الإطلاق وأعيش فقط على ماء زمزم حتى دخولي المستشفي بأسبوع، ثم سرد فضيلته الرؤى التي رآها في منامه.*برغم كثرة دعائي وترديدي للأدعية النبوية لم أتذكر دعاء الكرب في محنتي إطلاقا ولا أدري كيف غاب عني هذا الدعاء الجميل، عندما رأيت الرؤيا التي فيها اسم عبد الحليم علمت أن شفائي سيكون في اسم الله الحليم فلزمته.* رأت أحد زوجاتي رؤيا،أنها أتاها آتٍ أن شفاؤه سيكون في كن فيكون، علمت أن علتي لا طب لها، فلما ربطت بين كن فيكون وبين اسم الله الحليم اتضحت الرؤيا، ثم تبين لي كن فيكون يوم الجراحة.*على العبد أمام البلاء التسليم والرضا بقضاء الله عز وجل، فمن رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط. *اسما الله الحليم واللطيف شملاني في منحتي إن لم يشملني بحلمه أهلكني فنحن ضعاف فتظللت بهذا الاسم فرأيت اللطف فهذا الاسم صاحبني في حياتي منذ كنت بالخامس الابتدائي لما فررت هاربًا من والدتي على اثر خطأ ارتكبته ونمت تحت حزمة قش فترة طويلة ثم استيقظت في الظلام خائفا ولما قمت من تحت الحزمة إذ بالجرار الذي يدرس الأرز كنت مت فهذا من لطف الله عز وجل.* وحتى بتركي الإذاعة بعد عملي بها وكان قرار تركها صعب جدا على نفسي ولكن بعد الترك علمت بلطف الله عز وجل فلو كنت بقيت بها كنت تعرضت لما تعرض له إخواني من السجن في مقتل السادات لأنه قتل بعد تركي للإذاعة بعشرين يوما.*معنى اسم الله اللطيف الذي يرفق بعبادة ويوصل لهم الإحسان.*من لطف الله عز وجل أنه لم يتجلى لهم وإلا أهلكهم جميعًا ذلك لأنه خبيرٌ بهم، فالعبد ضعيف وحسبنا من هذا موسى كليم الله عليه السلام لما طلب رؤية الله عز وجل لم يتحمل رؤية الله عز وجل فكيف بنا؟.* عندما ننظر لقصة موسى عليه السلام نرى كيف أن الله عز وجل رفق به في جميع مراحل حياته.
    *كان قرار ترك الإذاعة صعب جدا على ولكن لم أستطع تحمل المخالفات الموجودة فقررت ترك الإذاعة فتركتها عقب موت السادات بواحد وعشرين يوما.* لم أندم مطلقا على قرار ترك الإذاعة لا في وقت اتخاذ القرار ولا بعده ، لا سيما أن الله عز وجل أكرمني بطلب العلم الشرعي وعلمت لو كنت في المكان الذي كنت فيه كنت ضعت،وما علمت أن الله رحمني إلا فيما بعد لأن حكمة الله لاتتجلى للعبد إلا فيما بعد اتخاذ القرار وعلمي أن من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه فوجدت الفارق الكبير بعد ترك الإذاعة فالحمد لله أن الله لطف بي رغم صعوبة القرار.* الدعاء من أقوى الأسلحة ، ما لم يدعوا الإنسان بإثم أو قطيعة رحم وعندي يقين أن الله عز وجل سيستجيب لي.
    *أنا لم أندم يوما في حياتي على قرار اتخذته يوما ما وما نظرت إطلاقا إلى هذا حتى أنني فوجئت في أيام منحتي بكثرة الزيارة أول مره أشعر بهذا الزخم الكبير أيام منحتي، وما توقعت كل هذا العدد وكان في هذا جبرا لحياتي.
    *مسألة الرزق تحتاج ليقين أن الله رزقه وهو عاص فكيف يضيعه وهو تائب .
    *أحسن سنة قرأت فيها العلم الشرعي سنة الجيش.
    *الذي أكتبه بيدي لا أنساه وكذلك تذكرت هذا وكذلك فضل الدعاء
    * الدعاء من أقوى الأسلحة.
    *عمر الإنسان لحظة فأيام الإنسان ثلاثة يوم مضى ولا تملكه واليوم الذي أتي لا تملكه إذا ماهى حياة الإنسان الحقيقة النفس لذلك لابد أن يستعد الإنسان للقاء الله فلابد أن يعرف الإنسان أن حياته لحظة.* مصر تحمل في أحشائها صفات الدول العظمى ليس تعصبا لها لكن بحكم موقعها لكن من أعظم المحن أنها لم يحكمها من يتقي الله ولكن حكمها مجموعة من الأقزام ولو كان اقتصادها ضعيفا لسقطت و لكنها ما تزال قائمة قدميها. *بكل أسف هناك سلة قليلة كارهة لكل ما هو إسلامي إما كارهة قلبية و إما سوء فهم هذه السلة البسيطة الأعلى صوتا في مقابل الأغلبية الصامتة لا يتورعون على الكذب واختلاق الأخبار.
    *نقول بعد أن أكرمنا الله بالدكتور محمد مرسي نتمنى منه أن يطبق الإسلام ما استطاع وإن كنت أعلم أن لا يستطيع فعل كل ما يتمناه ،لوجود الزخم الكثير خلال السنوات الماضية من الصعب التخلص منه،.
    *مصر إن شاء الله ستكون بحالة طيبة وجيدة ولابد أن يتعامل الجميع بإخلاص مع هذا الرجل فيجب أن نعطي له فرصة و لنتعاون معه بإخلاص لا نسعى لإثبات فشله، مادام عنده برنامج.
    *أنا أتوقع أنه لا يغير فكره وولاءه لأن هذا شيء تربى عليه، لكن الجانب السياسي والإداري شيء آخر.
    *أقول للمسلمين لا يسيئوا عرض الإسلام على العامة، الشعب المصري متدين بطبعه والدليل على ذلك: كثرة أتباع المشايخ في مصر كلها.
    *أنا اعتقد أن نجاح الدكتور مرسي هم السلفيون، لما شورى العلماء والهيئة الشرعية للإصلاح والهيئة السلفية في الإسكندرية، والجماعة الإسلامية للبناء والتمنية، كلهم عن بكرة أبيهم انتخبوا د محمد مرسي، هذا هو الذي قلب الكفة وجعل الناس ينزلون في الإعادة.
    *العملية السياسية خاضعة للاجتهاد لا يرجع فيها إلى نص، فالنص قد يكون الفيصل بين المختلفين.
    * المشايخ لهم زخم كثير في الشارع فندعو الليبراليين وغيرهم أن يتقوا الله ويسعوا لمصلحة مصر ويساندوا هذا الرجل إن لم يكن ديانة فمن باب الوطنية ولمصلحة مصر حتى تخرج مصر من هذه المرحلة.
    *سوريا مأساة بمعنى الكلمة وأن استقلال مصر سيصب في صالح أهل السنة في سوريا فأنا على يقين و أبشر الأخوة السوريين وأقول لهم : النصر صبر ساعة فاصبروا واحتسبوا، وأنهم منصورون وإن كانت الأمور تسير ببطيء ، فهذا النظام كافر بمعنى الكلمة،وأنه ستخلع هذه السلة التي تحكم أهل السنة أسأل الله عز وجل أن يكسر سوادهم ينصرهم وأن يخذل عدوهم. *بمناسبة تقتيل المسلمين في جنبات العلم فالله عز وجل ذكر المسلمين بغزوة أحد بعامل النصر الكبير الذي صاحبهم في هذه الغزوة، قال( ولقد نصركم الله ببدر وانتم أذلة فاتقوا الله لعلكم تشكرون ).
    *يجب علينا إذا أردنا أن ننتصر على عدونا وقد تمالئ علينا أهل الكفر من جنبات الأرض أن نذل لربنا عز وجل في أنفسنا لا يشمخ أحد على الله عز وجل، والذي يقتضي ألا يمتهن أحد حدود الله سبحانه وتعالى، وألا يقصر في حقه، والرجوع لله أكثر شيء يزعج الأعداء، لان الإنسان إذا تدين فالنصر أو الشهادة.
    * معرفة قدر منزلة المقاومة طالما أن هناك من يقاومك فأنت تريد الوصول فالمقاومة حافز ومتى مانتهت المقومة يضعف القلب.*اعتقد أن رمضان المقبل سيكون أكثر إقبالا وان أهل الديانة سيأخذون حريتهم أكثر من قبل. *دعوة لشيوخ مصر:لماذا تخرجون وتتركون مصر في شهر رمضان لأداء العمرة، اعتمروا في أي وقت آخر فشهر رمضان أوكازيون الدعوة فكثير من الناس بدئوا حياتهم في رمضان فلماذا تخرجون وتتركون مصر عارية من الدعاة.
    *أفضل أن تكون قراءة القرآن في رمضان بالتفسير، لا يكون همه إنهاء السورة تلو السورة ، بالرغم ما فيه من أجر، لكن لابد للإنسان في رمضان أن يكون له ورد تأمل أي تفسير مع القراءة .
    *بالنسبة لشعبان ذاك شهر يغفل الناس عنه وليلة النصف من شعبان لا يصح فيها حديث( صوموا نهارها وقوموا ليلها) هذا حديث مكذوب على النبي صلى الله عليه وسلم، ولكن الحديث الذي صححه الشيخ الألباني رحمه الله الخاص بالتنزل، فالليلة في ذاتها ليلة فاضلة والمسألة ليست مسألة أوقات فالله عز وجل يتنزل كل ليلة فلندعو الله عز وجل.
    نسألكم الدعاء أختكم أم محمد الظن انتظرونا بالتفريغ الكامل بمكتبة التفريعات الإسلامية




    http://tafregh.a146.com/index.php
    لتحميل المباشر للتفريغات مكتبة التفريغات الإسلامية

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2012
    المشاركات
    555

    افتراضي رد: مقتطفات من لقاء الشيخ الحويني حفظه الله مع الشيخ خالد عبد الله عبر قناة الناس

    اللهم أحسن خاتمتنا جميعا واعصمنا من النفاق...

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المشاركات
    217

    افتراضي رد: مقتطفات من لقاء الشيخ الحويني حفظه الله مع الشيخ خالد عبد الله عبر قناة الناس

    بارك الله في الأخت الكريمة
    وحفظ الله علماءنا وشيوخنا من كل سوء
    معنى اسم الله اللطيف الذي يرفق بعبادة ويوصل لهم الإحسان.*من لطف الله عز وجل أنه لم يتجلى لهم وإلا أهلكهم جميعًا ذلك لأنه خبيرٌ بهم، فالعبد ضعيف وحسبنا من هذا موسى كليم الله عليه السلام لما طلب رؤية الله عز وجل لم يتحمل رؤية الله عز وجل فكيف بنا؟.* عندما ننظر لقصة موسى عليه السلام نرى كيف أن الله عز وجل رفق به في جميع مراحل حياته.
    يجب علينا إذا أردنا أن ننتصر على عدونا وقد تمالئ علينا أهل الكفر من جنبات الأرض أن نذل لربنا عز وجل في أنفسنا لا يشمخ أحد على الله عز وجل، والذي يقتضي ألا يمتهن أحد حدود الله سبحانه وتعالى، وألا يقصر في
    حقه، والرجوع لله أكثر شيء يزعج الأعداء، لان الإنسان إذا تدين فالنصر أو الشهادة.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •