الموضوع: مقتطفات من الرضا عن الله بقضائه لابن أبي الدنيا

قال ابن عون:
«ارض بقضاء الله على ما كان من عسر ويسر فإن ذلك أقل لهمك وأبلغ فيما تطلب من آخرتك
واعلم أن العبد لن يصيب حقيقة الرضا حتى يكون رضاه عند الفقر والبلاء كرضاه عند الغنى والبلاء ،
كيف تستقضي الله في أمرك ثم تسخط إن رأيت قضاءه مخالفا لهواك
ولعل ما هويت من ذلك لو وفق لك لكان فيه هلكتك وترضى قضاءه إذا وافق هواك وذلك لقلة علمك بالغيب وكيف تستقضيه
إن كنت كذلك ما أنصفت من نفسك ولا أصبت باب الرضا »

.
~ يتبع ~

أحسن الله إليكِ وشكر لكِ

عن محمد بن إدريس قال حدثنى عمرو بن أسلم العابد قال سمعت ابا معاوية الأسود يقول في قوله - تعالى: {فَلَنُحْيِيَنَ� �هُ حَيَاةً طَيِّبَةً} قال: الرضا والقناعة.

"الرضا عن الله بقضائه" لابن أبي الدنيا.

عن ثعلبة البصري قال : قال لنا أنس بن مالك : لأحدثنكم بحديث لا يحدثكم به أحد بعدي :
كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم جلوسا فضحك وقال : « أتدرون مم ضحكت ؟ »
قالوا : الله ورسوله أعلم
قال : « عجبت للمؤمن إن الله تبارك وتعالى لا يقضي له قضاء إلا كان خيرا له »

~ يتبع

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة التوحيد

أحسن الله إليكِ وشكر لكِ

عن محمد بن إدريس قال حدثنى عمرو بن أسلم العابد قال سمعت ابا معاوية الأسود يقول في قوله - تعالى: {فَلَنُحْيِيَنَ� �هُ حَيَاةً طَيِّبَةً} قال: الرضا والقناعة.

"الرضا عن الله بقضائه" لابن أبي الدنيا.

وأحسن إليكِ أخيتي
اللهم أحينا حياة طيبة مليئة بالرضا والقناعة يا رحمن يا راحيم

عن علقمة ، قال تعالى: ( وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ)
قال : « هي المصيبة تصيب الرجل فيعلم أنها من عند الله فيسلم لها ويرضى »

.
~ يتبع ...

حدثنا عمر بن ذر ، قال : بلغنا أن أم الدرداء ، كانت تقول :
« إن الراضين بقضاء الله الذين ما قُضِىَ لهم رضوا به ، لهم في الجنة منار ليغبطهم بها الشهداء يوم القيامة »

~ يتبع ...

أحب الأعمال إلى الله الرضا

عن سليمان بن المغيرة ، قال :
« كان فيما أوحى الله سبحانه وتعالى إلى داود عليه السلام :
يا داود إنك لن تلقاني بعمل هو أرضى لي عنك ، ولا أحط لوزرك من الرضا بقضائي ،
ولن تلقاني بعمل هو أعظم لوزرك ، ولا أشد لسخطي عليك من البطر ، فإياك يا داود والبطر »

~ يتبع ...

شكر الله سعيك هل تسمحي لي بنقل الموضوع؟

نعم تفضلي (ابتسامة)

من صور الرضا عن الله

حدثني يونس بن محمد المكي ، قال : زرع رجل من أهل الطائف زرعا ، فلما بلغ أصابته آفة فاحترق ، فدخلنا عليه نواسيه عنه فبكى وقال : « والله ما عليه أبكي ولكني سمعت الله تبارك وتعالى يقول : {كمثل ريح فيها صر أصابت حرث قوم ظلموا أنفسهم فأهلكته} فأخاف أن أكون من هذه الصفة فذلك الذي أبكاني »
.:.:.:.:.:.:.:.:.:.
قال عبد الواحد بن زيد : « الرضا باب الله الأعظم ، وجنة الدنيا ، ومستراح العابدين »

~ يتبع ...