بسم الله الحمد لله والصلاة والسلام على رسول السلام محمد
صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم
يا أحفاد الصحابة !
نداء نتشرف به أليس كذلك !
فواحسرة لزمان لم يبق لنا من أسلافنا غير اللحى والشوارب ..
بل يا ليتنا اتصفنا بصفات أسلافنا العرب الجاهليين الحميدة فيقول قائلهم
وإن جارتي ألوت رياح ببيتها .... تثاقلت حتى يستر البيت جانبه
ويقول غيره
وأغض طرفي إن بدت لي جارتي ... حتى يواري جارتي مأواها
سبحان الله تمنعه حميته من النظر لجارته ، فكيف لو كانت هذه العورة عورة أخته !
لا أستطيع إلا أن أقول يا فرحة بناتهم بهم
وهذه الأيام الذل يكتسينا ففي كل مكان نسمع فيه عن أسيرات !
ليس أسرى يا حماة الشرف بل أسيرات ، وربما تعودنا على سماع هذا في العراق وأفغانستان
والجريحة فلسطين لكن أن نسمعه في بلاد الحرمين فهذا الذي لا يطاق ولا يتوقعه الإنسان !!
كثيرات هن أسيرات بلاد الحرمين لكننا سنخص الأخت أم الرباب بهذه الحديث
هي الأخت هيلة بنت محمد القصير ، من قبيلة العزة والشرف (عنزة)
اعتقلت منذ عامين في وقت متأخر من الليل واقتيدت لسجن انفرادي ثم حكم عليها 15 عام
سبحان الله لم كل هذا ، بتهم باطلة تافهة فقد عرفت الأخت بدعوتها إلى الله وكفالتها لعائلات الشهداء والأسرى ..
أفهذا هو جزاؤها ؟!
فلنقف صفا واحدا لنطالب بالإفراج عن الأخ أم الرباب ولم شملها مع ابتنها الصغيرة التي فقدت الأب والأم !
يقول ابن القيم رحمه الله : إذا ترحلت الغيرة من القلب فقد ترحل الدين كله .

وهذه بعض التصاميم لنصرة الأخت اعملوا على نشرها نصرة لقضيتها