تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 3 من 4 الأولىالأولى 1234 الأخيرةالأخيرة
النتائج 41 إلى 60 من 74

الموضوع: مناقشة حول ( الحسن لغيره )

  1. #41
    تاريخ التسجيل
    Feb 2012
    المشاركات
    555

    افتراضي رد: مناقشة حول ( الحسن لغيره )

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن المعَلم مشاهدة المشاركة
    أن السلف لم يكونوا يحسنون الضعيف بمجموع طرقه إذا كان في العقائدفما قولكم ؟
    جوابي هو كما قلت سابقا إن هذا الأمر يرجع إلى مدى إطمئنان الباحث وراحه بالة من طرق الحديث..وهذا أمر متفاوت بين الباحثين كلا على فقهه وفهمه,..فسواء في العقيدة أو الفقه أو في أي شئ طالما ثبت الحديث فانتهى الأمر وأصبح يوجد نص ملزم لمن إعتقد ثبوت الحديث....فالأخذ بالحديث في الفقه وتركه في العقائد أمر بدعي خطير لم يتجرئ على قوله أحد طالما ثبت الحديث....كيف إذا ثبت الحديث عند رجل بعدها يختار ما إذا كان سيقبله أم لا!!!!!!وهنا يجيب الألباني رحمه الله على مثل هذا القول...:[63] باب هل يؤخذ بالحديثالحسن لغيره في أبواب العقيدة؟سؤال: الحديث الحسن لغيره هل يؤخذ في باب العقائد؟الشيخ: الذي أعتقده أن التفريق بين حديث ثابت في مرتبة ما وحديث آخر أعلى ثبوتًا منه بين العقائد وبين الأحكام هذه بدعة لا يعرفها علماء المسلمين الأولين...."رحلة النور" (44أ/00:15:42)...وقال أيضا في نفس السؤال:فالحديث الحسن إما أن يقال: يثبت به حكم شرعي أو لا يثبت، فإذا كان من المعروف عند جماهير العلماء أنه يثبت فإذًا هو تضمن عقيدة فلا بد من الأخذ به؛ لأنه حكم ولا يضرنا بعد ذلك أن فيه عقيدة؛ لأن هذا أمر شبه متفق عليه في الحديث الحسن......المصدر السابق...

  2. #42

    افتراضي رد: مناقشة حول ( الحسن لغيره )

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحفيشي مشاهدة المشاركة
    فسواء في العقيدة أو الفقه أو في أي شئ طالما ثبت الحديث فانتهى الأمر وأصبح يوجد نص ملزم لمن اعتقد ثبوت الحديث....فالأخذ بالحديث في الفقه وتركه في العقائد أمر بدعي خطير لم يتجرئ على قوله أحد طالما ثبت الحديث....كيف إذا ثبت الحديث عند رجل بعدها يختار ما إذا كان سيقبله أم لا!!!!!!
    أقول -من باب المدارسة طبعا- ، وبالله أَصول :
    إذا كنا نشدد في أصول الأحكام -ونرى أن ضعف الطرق لا يحتمل المتن-، فالعقائد التي يبنى عليها التكفير والتبديع من باب أولى...
    هذا -والله أعلم- ما يمكن أن يوجه به الكلام الذي نقلته آنفا...
    وبه يزال الإشكال، و به يتحرر محل النزاع :
    فالقضية إنما هي -والله أعلم-(قضية ثبوت) فحسب،
    فيكون الحسم فيها بالجواب عن السؤال الآتي:
    (هل يمكن أن تقوى الأحاديث الضعيفة في باب العقائد؟)
    وإذا كان الجواب بالإيجاب، فلا يبقى للقول بعدم الحجية-ساعتئذ- من صواب..
    وما قيل هنا هو ما قيل في المشاركة السابقة،
    ولعل الموضوع يحول إلى (ملتقى أهل الحديث) ليجد تجاوبا أكثر ،
    والله الهادي إلى الصواب .
    سبحانك اللهم و بحمدك ـ أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك

  3. #43
    تاريخ التسجيل
    Feb 2011
    الدولة
    غزة - صانها الله -
    المشاركات
    1,629

    افتراضي رد: مناقشة حول ( الحسن لغيره )

    تَنبيه حول ما كتبت أيها الأفاضل :
    إن الحديثَ إنْ كَثرتْ طُرقهُ وتَعدد رُواتهُ صَح أن ينجبر الخَبرُ بكثرةِ الطُرقِ إلي الحسنْ لغيرهِ ، فإننا لا نُنْكر أن الحديث مِنْ الطُرقِ وإن كانَ ضعيفاً ينجَبِرُ ولكنْ نُنكرُ حُجيةَ الحَسنْ لغيره
    ما كتبتهُ هُنا حصل فيهِ سَقطٌ وهو أننا لا ننكرُ على منْ يرى حُجيةَ العمل بالحسن لغيرهِ أن الحديث إن كانَتْ طُرقه كثيرةً فإنهُ ينجبر إلي الحسن لغيرهِ ، ولكنني لا أرى حُجيةَ الحسنِ لغيرهِ لأن طُرقهُ لا تخرجهُ عنْ الضعف الذي هو فيهِ ، وما عنيتُ هُنا أيها المشايخ الفضلاء أن المُعتبر عِندَ مَنْ يرى حجية الحسن لغيرهِ أنهُ ينجبر وهذا لا ننكرهُ عليه . والله من وراء القصد .

  4. #44
    تاريخ التسجيل
    Feb 2011
    الدولة
    غزة - صانها الله -
    المشاركات
    1,629

    افتراضي رد: مناقشة حول ( الحسن لغيره )

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحفيشي مشاهدة المشاركة
    أنا أفهم من قولك أخي تحت الخطوط أنك تصحح الطرق الضعيفة إن تعددت ولكن تنكر حجيتها!!!!!!كيف هذا!!!!!كيف صحيح ومنجبر لكن لا يحتج به!!!!!!!!إما أن فهمي فيه خطأ وإما توضح أخيي عن قولك ونيتك....
    هُناكَ سقطٌ في كلامي أخي الكريم ، وربما حصل ذلك نتيجةَ تسرعنا بالكتابة والله المستعان ما عنيتهُ هو أني لا أنكر على من يحتجُ بالحسن إنجبارهُ بطرقهِ إلي الحسنِ لغيرهِ ، وإنما أنا لا أرى أن الحسنَ لغيرهِ لا يخرج عن أصلهِ وهو الضعف ولا ننكر على من قال هذا قولهُ لأنهُ يملكُ ما يدلل عليهِ من القرائن ، والله تعالى أعلم . وبارك الله فيك .

  5. #45
    تاريخ التسجيل
    Feb 2011
    الدولة
    غزة - صانها الله -
    المشاركات
    1,629

    افتراضي رد: مناقشة حول ( الحسن لغيره )

    الأخوين ( الحفيشي - ابن المعَلم ) - سلمكم الله - .

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهُ

    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوثِ رحمةً للعالمين محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد :

    فإني قد قررتُ أن الحسن لغيرهِ ليس بُحجةٍ عندي في بدايةِ النقاش ، ولستُ أنكرُ حجيتهُ إلا لأن الصحيح يغني عن الضعيف في الفضائل والأحكام ، كمنْ يرى حُجيةَ العمل بالضعيف من الأئمةَ ومن يرى عدم حُجيتهِ ومنهم من توسط في الأمر ووضع للضعف والعمل بهِ شُروطاً في فضائل الأعمال والترغيب ، وبعد التحقيق والتمحيص أعلنُ أني أتراجعُ عن القول بعدم حجية الحسن لغيرهِ المعضد بالطرقِ الضعيفةَ والتي تنجبرُ بكثرة طُرقها أيها الأحبةُ الكِرام .

    الحديث الحسن لغيره حجة يعمل به أيضا عند جماهير العلماء من المحدثين والأصوليين وغيرهم، لأنه وإن كان في الأصل ضعيفا لكنه قد انجبر وتقوى بوروده من طريق آخر، مع سلامته من أن يعارضه شيء، فزال بذلك ما نخشاه من سوء حفظ الراوي أو غفلته، وتحصل بالمجموع قوة تدل على أنه ضبط الحديث، وحسن الظن براويه أنه حفظه وأداه كما سمعه، لذلك سمي الحديث حسنا ، فالحديث الحسن عند الترمذي رحمه الله تعالى ( حديثٌ حسن ) هو الحديث الحسن لغيرهِ كما قرر علماء الحديث وأهلهُ ، والحاصل أن الحسن لغيره هو الحديث الذي فيه ضعف غير شديد كأن يكون راويه ضعيفا لا ينزل عن رتبة من يعتبر به، أو مدلسا لم يصرح بالسماع، أو كان سنده منقطعا، وكل ذلك مشروط بأمرين: ألا أن يكون الحديث شاذا، وأن يروى من وجه آخر مثله أو أقوى منه بلفظه أو بمعناه أما إن كانَ فيهِ ضعيفاً جِداً كَــ ( عطية العوفي ) فإنهُ مجمعٌ على ضعفهِ فحديثُ لا يرتقي لمرتبة الحسن لغيرهِ ، فالشرطُ في الحسن لغيرهِ أن لا يكون الضعفُ فيهِ شديداً ، وهو عينُ ما ذهب إليه المحدثين في الإحتجاج بالضعيف ( أن لا يكون الضعف شديداً - أن يندرج تحت أصلٍ من الأصول - أن لا يعارضَ حديثاً صحيحاً ) وبذلك فإن الضعيف يرتقي ليكونَ حسناً لغيرهِ ، فالحسنُ لغيرهِ نوعٌ من أنواع الحديث المقبول .

    قال صاحبُ تيسير مصطلح الحديث :
    هو الضعيف إذا تعددت طرقه، ولم يكن سبب ضعفه فسق الراوي أو كذبه.
    يستفاد من هذا التعريف أن الضعيف يرتقي إلى درجة الحسن لغيره بأمرين، هما:
    أ- أن يروى من طريق آخر فأكثر، على أن يكون الطريق الآخر مثله أو أقوى منه.
    ب- أن يكون سبب ضعف الحديث إما سوء حفظ راويه، وإما انقطاعا في سنده، أو جهالة في رجاله.

    فيكونُ الحسنُ لغيرهِ في الأصل ( ضعيف ) كما قُلنا ولكنهُ إنتقل إلي درجةِ الحسن فصار مقبولاً .
    وفي خصائص المسند ص27 : الإمام أحمد -رحمه الله تعالى- يأخذ بالضعيف ويعمل به، ويقدمه على القياس، بشرط ألا يكون ضعفه شديدًا، وألا يكون في الباب غيره، فقد قال لابنه عبد الله: لست أخالف ما ضعف من الحديث إذا لم يكن في الباب ما يدفعه . فيكونُ ذلك أن الضعيفَ قد ينجبرُ عند الأئمةَ والمحدثين بتعدد الطرق وقد ذكر لذلك شرطان كما في التيسير لمصطلح الحديث ، فأئمة الحديث في الضعيف على 3 مذاهب :
    1- من رد الحديث الضعيف مُطلقاً .
    2- من أخذ بهِ مُطلقاً .
    3- من توسط ووضع شُروطاً لذلك .
    قال شيخ الإسلام ابن تيمية : إن تعدد الطرق مع عدم التشاعر والاتفاق في العادة يُوجب العلم بمضمون المنقول، وفي مثل هذا ينتفع برواية المجهول، والسيئ الحفظ، وبالحديث المرسل، ونحو ذلك؛ ولهذا كان أهل العلم يكتبون مثل هذه الأحاديث، ويقولون: إنه يصلح للشواهد والاعتبار ما لا يصلح لغيره. قال الإمام أحمد: قد أكتب حديث الرجل لأعتبره.
    وقال رحمهُ الله : وقد يروي الإمام أحمد وإسحاق وغيرهما أحاديث تكون ضعيفة عندهم لاتهام رواتها بسوء الحفظ، ونحو ذلك؛ ليعتبر بها ويستشهد بها، فإنه قد يكون لذلك الحديث ما يشهد أنه محفوظ، وقد يكون له ما يشهد بأنه خطأ، وقد يكون صاحبها كذابًا في الباطن ليس مشهورًا بالكذب؛ بل يروي كثيرًا من الصدق، فيُروى حديثه، وليس كل ما رواه الفاسق يكون كذبًا؛ بل يجب التبيُّن في خبره كما قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا} فيروى لتُنظر سائر الشواهد هل تدل على الصدق أو الكذب. والله أعلى وأعلم ونسأل الله تعالى أن يغفر لنا .

    أخيكم

  6. #46

    افتراضي رد: مناقشة حول ( الحسن لغيره )

    وعليكم السلام و رحمة الله وبركاته .
    ومرحبا بك مرة أخرى
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو زُرعة الرازي مشاهدة المشاركة
    وبعد التحقيق والتمحيص أعلنُ أني أتراجعُ عن القول بعدم حجية الحسن لغيرهِ المعضد بالطرقِ الضعيفةَ والتي تنجبرُ بكثرة طُرقها أيها الأحبةُ الكِرام .
    هذا الموقف منك -أخي الفاضل- يدل على سعة صدرك ، وعلى تحرّيك للحق.
    فأسأل الله أن يوفقك يا أخي، وأن يوفقنا -جميعا- إلى معرفة الحق، والعمل به، والثبات عليه.

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو زُرعة الرازي مشاهدة المشاركة
    فالحديث الحسن عند الترمذي رحمه الله تعالى ( حديثٌ حسن ) هو الحديث الحسن لغيرهِ كما قرر علماء الحديث وأهلهُ ،
    أزيدك فائدة نافعة إن شاء الله، وهي :
    أن (الحسن) في اصطلاح الإمام الترمذي رحمه الله أعم من (الحسن لغيره) .
    ذلك بـأنه اشترط في (الحسن) :ألا يكون شاذا، وأن يروى من غير وجه، وألا يكون فيه من يتهم بالكذب
    فقوله :(لا يكون في إسناده من يتهم بالكذب) أعم من أن يكون محصورا في الضعيف الذي ضعفه هين، بل يشمل أيضا من هو أقوى منه كالصدوق والثقة الذي يحسَّن حديثُه أو يصحَّح.
    ومن هذه الحيثية فإطلاق الترمذي الحُسن على الحديث الذي له إسناد صحيح أو أكثر، أو له إسناد حسن لذاته أو أكثر، أو له إسنادان أحدهما صحيح والآخر حسن لذاته = لا ينكر ، بل هو موجود في كلام الترمذي.
    انظر "شرح نخبة الفكر" للشيخ طارق عوض الله (ص 120-121) ، وقد استفاد في هذه النتيجة مما ذكره الإمام ابن رجب رحمه الله في "شرح علل الترمذي".
    تقبلوا تحيات أخيكم في الله،
    ولا تنسوه من صالح دعائكم.

  7. #47
    تاريخ التسجيل
    Feb 2012
    المشاركات
    555

    افتراضي رد: مناقشة حول ( الحسن لغيره )

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن المعَلم مشاهدة المشاركة
    إذا كنا نشدد في أصول الأحكام -ونرى أن ضعف الطرق لا يحتمل المتن-، فالعقائد التي يبنى عليها التكفير والتبديع من باب أولى...
    من قال بالتشديد في مبحث وعدم التشديد في الآخر....إن قواعد علم العلل تسير على كافة المباحث والأمور أيا كانت....وقد نقلت سابقا عن الألباني رحمه الله قوله أن هذا التفريق بين العقيدة وغيرها في الإحتجاج بالحسن هو بدعة لم يعرفها علماء المسلمين الأولين...إن الحديث إذا ثبت بطريقة لا مرية في ذلك عند محققه فيجب العمل به دون النظر لأي شئ يخالف ذلك....

  8. #48
    تاريخ التسجيل
    Feb 2012
    المشاركات
    555

    افتراضي رد: مناقشة حول ( الحسن لغيره )

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو زُرعة الرازي مشاهدة المشاركة
    وبعد التحقيق والتمحيص أعلنُ أني أتراجعُ عن القول بعدم حجية الحسن لغيرهِ المعضد بالطرقِ الضعيفةَ والتي تنجبرُ بكثرة طُرقها أيها الأحبةُ الكِرام .
    والحمد لله رب العالمين.....فمتى ثبت السند وجب العمل أيا كان المبحث.....

  9. #49

    افتراضي رد: مناقشة حول ( الحسن لغيره )

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحفيشي مشاهدة المشاركة
    وقد نقلت سابقا عن الألباني رحمه الله قوله أن هذا التفريق بين العقيدة وغيرها في الإحتجاج بالحسن هو بدعة لم يعرفها علماء المسلمين الأولين..إن الحديث إذا ثبت بطريقة لا مرية في ذلك عند محققه فيجب العمل به دون النظر لأي شئ يخالف ذلك....
    أتفق معك في هذا، وليس لأحد أن يخالف فيه.
    لكن ليس هذا محل البحث.

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحفيشي مشاهدة المشاركة
    من قال بالتشديد في مبحث وعدم التشديد في الآخر....إن قواعد علم العلل تسير على كافة المباحث والأمور أيا كانت....
    العبارات الواردة عن الأئمة كالإمام أحمد وشيخه ابن مهدي -رحمهما الله- وغيرهما تدل على أن للتفريق بين الأبواب -عند البحث- أصلا، فهم يشددون في الأحكام ويتساهلون في الفضائل ـ
    وقال الإمام أحمد :"ثلاثة ليس لها إسناد المغازي والملاحم والتفسير"،
    وبعض الرواة كان يقال فيهم : "يحتمل، حتى يجيء شيء فيه حكم" ، فيفرقون بين ما انفرد به في الأحكام و بين ما انفرد به في غيرها.
    وهذا مشهور لا يخفى إن شاء الله.
    فالقضية -بارك الله فيك- ليست قضية تفريق بين الأبواب في حجية الخبر، وإنما هي قضية بحث في ثبوته.
    والبحث إنما يبنى على القرائن المختلفة : من وثاقة الراوي عموما، و وثاقته في شيخه خصوصا، والأبواب التي يعتني بها، ومدى انسجام المتن مع أصول الشريعة ، والنظر في آثار الصحابة...إلخ
    فإذا ترجح ثبوته فلا مناص من الأخذ به في أي باب من أبواب الدين.
    وحبذا -أخي الكريم الحفيشي- أن ترجع إلى دروس
    وإلى القسم النظري من كتاب (الحديث المنكر عند نقاد الحديث) لعبد الرحمن بن نويفع السلمي.
    والله أعلم.

  10. #50

    افتراضي رد: الحسن لغيره

    أمر آخر يا أخي الحفيشي -زادك الله حرصا-
    ألستَ القائل في مشاركة سابقة :
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشاهدة المشاركة
    الأمر يرجع إلى مدى إطمئنان الباحث في كون هل هذة الطرق تكفي للتقوية أم لا.....
    ففي الأحكام يندر وجود حديث حسن لغيره ثابت وذلك لإن أحاديث الأحكام اهتم بها الثقات الحفاظ فلذلك هي محفوظة عندهم أما ما غيرها من الرقائق والزهد فإنك قد تجدها عند غيرهم من ضعاف الحفظ وغيرهم وذلك لإنها ليست بالمهمة بالمقارنة مع أحاديث الأحكام....
    ؟!!!

  11. #51
    تاريخ التسجيل
    Feb 2012
    المشاركات
    555

    افتراضي رد: مناقشة حول ( الحسن لغيره )

    نعم أخي قلت ذلك ومازلت أقوله....لكن يبدو أنك لم تفهم ما أقصد لدرجة أن القولين اشتبهوا عليك...أنا أقول أنه يندر وجود حديث في الأحكام طرقه كلها ضعيفة تقويه لدرجه الحسن لغيره...وعللت ذلك بتحري الحفاظ والثقات لأحاديث الحكام ثم عقبت على ذلك بالقول ولكن توجد احاديث طرقها ضعيفة ترتقي للحسن لغيره لكن مظان تلك الأسانيد يكون في الزهد والرقائق وغيرها....لكن((إذا ثبت السند أيا كان في أي مبحث يعمل بالحديث عند من إعتقد ثبوته)) وأنا أقول((عند من إعتقد ثبوته)) وذلك لإن الحسن لغيره تتفاوت فيه آراء المحققين والنقاد فبعضهم يرى في حديث معين أن الطرق قوية للإرتقاء وبعضهم لا يرى ذلك ويضعف الحديث بأسره....أرجو أن يكون إتضح الأمر يا بن المعلم......

  12. #52

    افتراضي رد: مناقشة حول ( الحسن لغيره )

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحفيشي مشاهدة المشاركة
    لكن يبدو أنك لم تفهم ما أقصد لدرجة أن القولين اشتبهوا عليك
    الأمر واضح عندي من قبل ومن بعد!
    ولم يشتبه علي ما ذكرتَه -ولله الحمد-
    ومنذ شرعتُ في الكلام على هذه القضية وأنا أدندن حول ما تُدندن حوله.
    وإن كنت ترى خلافا بيني وبينك فوضحه -بارك الله فيك-

  13. #53
    تاريخ التسجيل
    Feb 2012
    المشاركات
    555

    افتراضي رد: مناقشة حول ( الحسن لغيره )

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن المعَلم مشاهدة المشاركة
    ومنذ شرعتُ في الكلام على هذه القضية وأنا أدندن حول ما تُدندن حوله.
    إذا لا خلاف بيننا يا بن المعلم..علمك الله وفقهك في دينه وجعلك من الربانيين الأتقياء الأخفياء....

  14. #54

    افتراضي رد: مناقشة حول ( الحسن لغيره )

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحفيشي مشاهدة المشاركة
    إذا لا خلاف بيننا يا بن المعلم..علمك الله وفقهك في دينه وجعلك من الربانيين الأتقياء الأخفياء....
    آمين.
    و رفع الله قدرك في الدارين ، وعلمك ما لم تكن تعلم.
    وأعتذر منك أخي الحفيشي إن وجدت مني بعض (التشنج) في المناقشة ، ولتتسع صدور طلاب العلم لبعضهم البعض
    فإن الاختلاف كائن لا محالة ! والسعيد من عرف قدر نفسه وأحسن إلى إخوانه.
    تقبلوا تحيات أخيكم في الله.

  15. #55
    تاريخ التسجيل
    Feb 2012
    المشاركات
    555

    افتراضي رد: مناقشة حول ( الحسن لغيره )

    أشهد بالله أني ما دخلت نقاشا إلا وتركت الغيرة لنفسي خارجا...فالأهم عندي هو حصول الغرض وهو نشر الخير والعلم...فنحن هنا للإفادة والإستفادة....بار ك الله في الجميع.....

  16. #56
    تاريخ التسجيل
    Feb 2011
    الدولة
    غزة - صانها الله -
    المشاركات
    1,629

    افتراضي رد: مناقشة حول ( الحسن لغيره )

    جزاكم الله تعالى كل خير ، وكما قلت أخي إذا ثبت السند وجب العمل .

  17. #57
    تاريخ التسجيل
    Feb 2011
    المشاركات
    336

    افتراضي رد: مناقشة حول ( الحسن لغيره )

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة التحدى مشاهدة المشاركة
    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم

    لماذا نحكم على الحديث الضعيف اذا جاء من عدة طرق وكلها ضعيفة اى لايخلو فيها اسناد من علة سوى كانت ظاهرة او خفية بالحسن لغيره فالحديث الضعيف ضعيف حتى وان جاء من الف طريق كلها معلولة وضعيفة ونقول ان هذا الحديث يرقى الى الحسن لغيره سوى قلنا الحسن لغيره او الحسن لذاته كلها اصطلاحات مايهمنا منها هل الحديث حجة او لا فالحديث الحسن لذاته حديث صحيح حجة وبالبحث فى الاحاديث التى حكم عليها بانها ضعيفىة رغم تعدد طرقها واخرى صحيحة بجموع طرقها مع انها لاتصح حتى بجموع طرقها ولايخلو طريق من علة والذى ارى انه من التساهل فى الدين ان نصحح الحديث بجموعة طرق ضعيفة
    والله اعلم
    السلام عليكم

    "فالحديث الضعيف ضعيف حتى وان جاء من الف طريق كلها معلولة وضعيفة"
    قائل هذه العبارة هو ابن حزم الاندلسي
    وقد شذ عن جمهور أهل العلم عندما قالها
    وسبحان الله نجد في زماننا هذا العجب العجاب
    فتجد الاخوة يقولون بان هناك اجماع في مسألة , فيرد عليهم احد الاخوة قائلاً : لا, فقد خالف ابن حزم الاجماع
    فيقولون : ابن حزم لا يعتد بخلافه ومذهبه غير معتمد
    ومتى وافق أهواء الاخوة يحتجون بكلامه ويجعلون نصوصه قاطعة ولا حول ولا قوة الا بالله

    قال الامام الزركشي في كتابه الماتع (النكت على مقدمة ابن الصلاح ) (1/322) :
    " وشذ ابن حزم عن الجمهور فقال ولو بلغت طرق الضعيف ألفا لا يقوى ولا يزيد انضمام الضعيف إلى الضعيف إلا ضعفا
    وهذا مردود ؛ لأن الهيئة الاجتماعية لها أثر ألا ترى أن خبر المتواتر يفيد القطع مع أنا لو نظرنا إلى آحاده لم يفد ذلك فإذا كان ما لا يفيد القطع بانفراده يفيده عند الانضمام فأولى أن يفيد الانضمام الانتقال من درجة الضعف إلى درجة القوة فهذا سؤال لازم لا سيما إذا بلغ مبلغ التواتر فإن المتواتر لا يشترط في أخباره العدالة كما تقرر في علم الأصول "أهـ
    واذكر مثالاً للحديث المتواتر الذي ليس له طريق صحيحة هو حديث : " لا وصية لوارث " هذا حديث أقر اهل العلم بتواتره وليست له طريق صحيحة واحدة
    والاخ الحبيب ابو زرعة الذي يقول بأن الحسن لغيره ليس بحجة عنده

    الحسن لغيره حجة عند البخاري والترمذي وابي داود والشافعي واحمد ويحيى بن سعيد القطان والبيهقي
    كما ان الحسن لغيره يفيد الظن الراجح والظن الراجح لا يرده أحد ابداً

    وأذكر كلام يكتب بماء الذهب لشيخ الاسلام ابن تيمية :
    قال رحمه الله (13/352) : "أَنَّ تَعَدُّدَ الطُّرُقِ مَعَ عَدَمِ التَّشَاعُرِ أَوْ الِاتِّفَاقِ فِي الْعَادَةِ يُوجِبُ الْعِلْمَ بِمَضْمُونِ الْمَنْقُولِ؛ لَكِنَّ هَذَا يُنْتَفَعُ بِهِ كَثِيرًا فِي عِلْمِ أَحْوَالِ النَّاقِلِينَ. وَفِي مِثْلِ هَذَا يُنْتَفَعُ بِرِوَايَةِ الْمَجْهُولِ وَالسَّيِّئِ الْحِفْظِ وَبِالْحَدِيثِ الْمُرْسَلِ وَنَحْوِ ذَلِكَ؛ وَلِهَذَا كَانَ أَهْلُ الْعِلْمِ يَكْتُبُونَ مِثْلَ هَذِهِ الْأَحَادِيثِ وَيَقُولُونَ: إنَّهُ يَصْلُحُ لِلشَّوَاهِدِ وَالِاعْتِبَارِ مَا لَا يَصْلُحُ لِغَيْرِهِ
    قَالَ أَحْمَد: قَدْ أَكْتُبُ حَدِيثَ الرَّجُلِ لِأَعْتَبِرَهُ وَمَثَّلَ هَذَا بِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ لَهِيعَةَ قَاضِي مِصْرَ؛ فَإِنَّهُ كَانَ مِنْ أَكْثَرِ النَّاسِ حَدِيثًا وَمِنْ خِيَارِ النَّاسِ؛ لَكِنْ بِسَبَبِ احْتِرَاقِ كُتُبِهِ وَقَعَ فِي حَدِيثِهِ الْمُتَأَخِّرِ غَلَطٌ فَصَارَ يَعْتَبِرُ بِذَلِكَ وَيَسْتَشْهِدُ بِهِ"

    وقال رحمه الله (18/26) "قَدْ يَكُونُ الرَّجُلُ عِنْدَهُمْ ضَعِيفًا لِكَثْرَةِ الْغَلَطِ فِي حَدِيثِهِ وَيَكُونُ حَدِيثُهُ إذَا الْغَالِبُ عَلَيْهِ الصِّحَّةُ لِأَجْلِ الِاعْتِبَارِ بِهِ وَالِاعْتِضَادِ بِهِ؛ فَإِنَّ تَعَدُّدَ الطُّرُقِ وَكَثْرَتَهَا يُقَوِّي بَعْضَهَا بَعْضًا حَتَّى قَدْ يَحْصُلُ الْعِلْمُ بِهَا وَلَوْ كَانَ النَّاقِلُونَ فُجَّارًا فُسَّاقًا فَكَيْفَ إذَا كَانُوا عُلَمَاءَ عُدُولًا وَلَكِنْ كَثُرَ فِي حَدِيثِهِمْ الْغَلَطُ. وَمِثْلُ هَذَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ لَهِيعَةَ فَإِنَّهُ مِنْ أَكَابِرِ عُلَمَاءِ الْمُسْلِمِينَ وَكَانَ قَاضِيًا بِمِصْرِ كَثِيرَ الْحَدِيثِ لَكِنْ احْتَرَقَتْ كُتُبُهُ فَصَارَ يُحَدِّثُ مَنْ حَفِظَهُ فَوَقَعَ فِي حَدِيثِهِ غَلَطٌ كَثِيرٌ مَعَ أَنَّ الْغَالِبَ عَلَى حَدِيثِهِ الصِّحَّةُ
    قَالَ أَحْمَد: قَدْ أَكْتُبُ حَدِيثَ الرَّجُلِ لِلِاعْتِبَارِ بِهِ: مِثْلَ ابْنِ لَهِيعَةَ.
    وَأَمَّا مَنْ عُرِفَ مِنْهُ أَنَّهُ يَتَعَمَّدُ الْكَذِبَ فَمِنْهُمْ مَنْ لَا يَرْوِي عَنْ هَذَا شَيْئًا وَهَذِهِ طَرِيقَةُ أَحْمَد بْنِ حَنْبَلٍ وَغَيْرِهِ لَمْ يَرْوِ فِي مُسْنَدِهِ عَمَّنْ يَعْرِفُ أَنَّهُ يَتَعَمَّدُ الْكَذِبَ؛ لَكِنْ يَرْوِي عَمَّنْ عَرَفَ مِنْهُ الْغَلَطَ لِلِاعْتِبَارِ بِهِ وَالِاعْتِضَادِ "

    ولعلني أجد تفسيراً منكم لتصحيح الائمة المتقدمين لهذه الاحاديث :

    1 - قال الترمذي في العلل الكبير (153,154)
    ((سَأَلْتُ مُحَمَّدًا عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ يَعْنِي: حَدِيثَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نَافِعٍ , عَنْ كَثِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ , عَنْ أَبِيهِ , عَنْ جَدِّهِ , أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَبَّرَ فِي الْعِيدَيْنِ فِي الْأُولَى سَبْعًا قَبْلَ الْقِرَاءَةِ , وَفِي الْآخِرَةِ خَمْسًا قَبْلَ الْقِرَاءَةِ فَقَالَ: لَيْسَ فِي الْبَابِ شَيْءٌ أَصَحَّ مِنْ هَذَا , وَبِهِ أَقُولُ. ,
    وَحَدِيثُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الطَّائِفِيِّ , عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ , عَنْ أَبِيهِ , عَنْ جَدِّهِ , فِي هَذَا الْبَابِ هُوَ صَحِيحٌ أَيْضًا , وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الطَّائِفِيُّ مُقَارِبُ الْحَدِيثِ ,))

    والقارئ اذا بحث عن طرق هذا الحديث علم ان كل طرقه ضعيفة لا تخلو من مقال :

    1 – الطريق الاولى عن ابن ابن لهيعة عن عقيل عن ابن شهاب عن عروة عن عائشة وقد أعلها الامام الدارقطني رحمه الله بالاضطراب
    2 – الطريق الثانية عن عبد الله بن عبد الرحمن الطائفي عن عمرو بن شعيب عن ابيه عن جده وفيها الطائفي هذا وقال الحافظ عنه (( صدوق يخطئ ويهم )) وهذا يقتضي انه لا يصح الاحتجاج به اذ هي دون الصدوق ,
    3 – الطريق الثالثة : كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف عن أبيه عن جده عمرو ابن عوف وكثير هذا كذاب
    4 – الطريق الرابعة : وهي موقوفة على ابن عباس وهي تعل الطريق الموصولة
    انظر الارواء (3/107)
    ومع ذلك جزم الامام البخاري رحمه الله بصحته ؟ فلم ؟

    2 - حديث بئر بضاعة
    كل طرقه ضعيفة مسلسلة بالمجاهيل وفيها اضطراب انظر الارواء (1/45)
    ومع هذا قال الحافظ في التلخيص الحبير (1/12) :
    (( وصححه أحمد بن حنبل ويحيى بن معين وأبو محمد بن حزم )) !!!!!!!!!!!

    3 - حديث ان الهرة ليست بنجس انما هي من الطوافين عليكم
    الحديث معلول أعّله ابن منده وابن دقيق العيد وفي اسناده مجهول
    ومع هذا قال الحافظ في التلخيص (1/41)
    (( وصححه البخاري والترمذي والعقيلي والدارقطني )) !!!!!!!

    4 - حديث " يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله "
    قال العراقي : " وطرقه كلها ضعيفة لايصلح منها شئ "
    والحديث من الطريق الذي أورده مرسل و معضل وإبراهيم هو الذي أرسله قال فيه ابن القطان لا نعرفه البتة ومعان ضعيف
    قال السيوطي في التدريب (1/303) : " وفي كتاب (( العلل)) للخلال أن أحمد سئل عن هذا الحديث فقيل له كأنه موضوع فقال لا : هو صحيح فقيل له ممن سمعته فقال من غير واحد قيل من هم قال حدثني به مسكين إلا أنه يقول عن معان عن القاسم بن عبد الرحمن ومعان لا بأس به انتهى "
    وصححه ابن عبد البر وغيره

    5 - حديث كان أذان رسول الله صلى الله عليه و سلم شفعا شفعا في الأذان والإقامة
    قال الحافظ في التلخيص (1/199) : -
    (( وقال الحاكم والبيهقي الروايات عن عبد الله بن زيد في هذا الباب كلها منقطعة لأن عبد الله بن زيد استشهد يوم أحد ثم أسند عن الدراوردي عن عبيد الله بن عمر قال دخلت ابنة عبد الله بن زيد على عمر بن عبد العزيز فقالت يا أمير المؤمنين أنا ابنة عبد الله بن زيد شهد أبي بدرا وقتل يوم أحد وفي صحة هذا نظر فإن عبيد الله بن عمر لم يدرك هذه القصة وقد روى أبو داود وغيره من طريق محمد بن إسحاق عن محمد بن إبراهيم عن محمد بن عبد الله بن زيد قال حدثني أبي ونقل الترمذي أن البخاري صححه ))

    6 - في شرح مغلطاي على سنن ابن ماجه (133أ)
    سأل أبو طالب أحمد : حسان ابن عطية سمع من عمرو ؟
    قال أحمد : لا ولكن يقوى بحديث ابن عباس [ وحديث ابن عباس موقوف ]
    فقوى أحمد المنقطع بالموقوف

    7 - حديث وائل بن حجر : أنه رأى النبي صلى الله عليه و سلم إذا افتتح الصلاة رفع يديه حتى تكاد إبهاماه تحاذي شحمة أذنيه
    قال أبو عبد الرحمن النسائي في الكبرى (956) :عبد الجبار بن وائل لم يسمع من أبيه والحديث في نفسه صحيح

    8 - وقال النسائي في حديث(967) حديث ابن مسعود : أنه رأى رجلا قد صف بين قدميه قال أخطأ السنة
    ( أبو عبيدة لم يسمع من أبيه والحديث جيد )

    هذا ان غضضنا الطرف عن منهج الترمذي في الجامع ومنهج ابي داود في سننه
    اخي الحبيب رد الحديث الحسن لغيره هو بدعة قبيحة ابتدعها الشيخ عمرو عبد المنعم سليم

    واذكر نقلاً لطيفاً عن الامام العلامة محمد عمرو عبد اللطيف رحمه الله والذي كذب عليه البعض وقالوا بانه لا يعرف الحسن لغيره !
    في كتابه ( البدائل المستحسنة ) ص45 : "رواه ابن سعد مرسلاً والسند الى عمران جيد وروي موصولاً عنه عن انس ولم يصح , ولكن له شاهد موصول رواه الطبراني في الكبير والاوسط عن ابن عمر وسنده ضعيف , فهو به حسن " أهـ
    وفي ص131 : "لاثر ان شاء الله حسن من مجموع الطريقين " أهـ

    والشيخ طارق عوض الله والمنسوب اليه القول ايضا برد الحديث الحسن لغيره
    فقد صدمني بجملة له في كتاب " لغة المحديث " ص55
    فبعد أن قال بان اصطلاح الحسن هو اصطلاح حادث درج عليه المتاخرين حتى صار سائداً
    قال : "أما المتقدمون فيدرجون هذا في اسم الصحيح "

    صراحة لم أتمالك نفسي من الضحك فقد كنت أظنه سيقول بانهم لا يعترفون به

    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

  18. #58
    تاريخ التسجيل
    Feb 2011
    الدولة
    غزة - صانها الله -
    المشاركات
    1,629

    افتراضي رد: مناقشة حول ( الحسن لغيره )

    أخي الكريم ابن شهاب - سلمك الله -
    نعم كنت أرى بأن الحسن لغيره غير حُجةٍ ، ولكني تراجعتُ عن ذلك ولو أمعنتْ النظر في حديثنا لرأيتنا نتراجعُ عن ذلك .

  19. #59
    تاريخ التسجيل
    Feb 2011
    المشاركات
    336

    افتراضي رد: مناقشة حول ( الحسن لغيره )

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو زُرعة الرازي مشاهدة المشاركة
    أخي الكريم ابن شهاب - سلمك الله - نعم كنت أرى بأن الحسن لغيره غير حُجةٍ ، ولكني تراجعتُ عن ذلك ولو أمعنتْ النظر في حديثنا لرأيتنا نتراجعُ عن ذلك .
    اكرمك الله اخي الحبيب هذا مااعتدته من حسن الظن بك

  20. #60

    افتراضي رد: مناقشة حول ( الحسن لغيره )

    بارك الله في الأخ ابن شهاب الدين
    الإخوة هنا ــ غير الأخ (التحدي) ـ يقولون بالحسن لغيره في الجملة، وإنما هم يتباحثون في بعض تفصيلاته.

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن شهاب الدين مشاهدة المشاركة
    وقال رحمه الله (18/26) "قَدْ يَكُونُ الرَّجُلُ عِنْدَهُمْ ضَعِيفًا لِكَثْرَةِ الْغَلَطِ فِي حَدِيثِهِ وَيَكُونُ حَدِيثُهُ إذَا الْغَالِبُ عَلَيْهِ الصِّحَّةُ لِأَجْلِ الِاعْتِبَارِ بِهِ وَالِاعْتِضَادِ بِهِ؛ فَإِنَّ تَعَدُّدَ الطُّرُقِ وَكَثْرَتَهَا يُقَوِّي بَعْضَهَا بَعْضًا حَتَّى قَدْ يَحْصُلُ الْعِلْمُ بِهَا وَلَوْ كَانَ النَّاقِلُونَ فُجَّارًا فُسَّاقًا فَكَيْفَ إذَا كَانُوا عُلَمَاءَ عُدُولًا وَلَكِنْ كَثُرَ فِي حَدِيثِهِمْ الْغَلَطُ.
    فيه تقوية حديث الفاسق إذا تعددت طرقه، ولاشك أن في هذا تساهلا، فالمطعون على عدالته لا يلتفت إليه البتة، لا في الاحتجاج ولا في الاعتبار. وعلى هذا أئمة الحديث.


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن شهاب الدين مشاهدة المشاركة
    3 - حديث ان الهرة ليست بنجس انما هي من الطوافين عليكم
    الحديث معلول أعّله ابن منده وابن دقيق العيد وفي اسناده مجهول
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن شهاب الدين مشاهدة المشاركة
    ومع هذا قال الحافظ في التلخيص (1/41)
    (( وصححه البخاري والترمذي والعقيلي والدارقطني )) !!!!!!!
    الحكم على حديث المجهول يدور على القرائن،ومنه هذا الحديث
    وهو حديث حميدة بنت رفاعة عن كبشة بنت كعب بن مالك ، وكانت عند عبد الله بن أبي قتادة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في الهرة : (( إنها ليست بنجس إنما هي من الطوافين عليكم أو الطوافات )) .
    فحميدة وكبشة فيهما جهالة ، والجهالة في النساء مغتفرة غالبا وبخاصة مع علو الطبقة
    والحديث موافق لأصول الشريعة وليس مخالفا للأحاديث الصحيحة وليس بالطويل ـ
    فلهذا صحح العلماء الحديث

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن شهاب الدين مشاهدة المشاركة
    4 - حديث " يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله "
    قال العراقي : " وطرقه كلها ضعيفة لايصلح منها شئ "
    والحديث من الطريق الذي أورده مرسل و معضل وإبراهيم هو الذي أرسله قال فيه ابن القطان لا نعرفه البتة ومعان ضعيف
    قال السيوطي في التدريب (1/303) : " وفي كتاب (( العلل)) للخلال أن أحمد سئل عن هذا الحديث فقيل له كأنه موضوع فقال لا : هو صحيح فقيل له ممن سمعته فقال من غير واحد قيل من هم قال حدثني به مسكين إلا أنه يقول عن معان عن القاسم بن عبد الرحمن ومعان لا بأس به انتهى "
    وصححه ابن عبد البر وغيره
    الإمام أحمد يعني أن الحديث له أصل عن الراوي، ولا يعني التصحيح الاحتجاجي.


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن شهاب الدين مشاهدة المشاركة
    7 - حديث وائل بن حجر : أنه رأى النبي صلى الله عليه و سلم إذا افتتح الصلاة رفع يديه حتى تكاد إبهاماه تحاذي شحمة أذنيه
    قال أبو عبد الرحمن النسائي في الكبرى (956) :عبد الجبار بن وائل لم يسمع من أبيه والحديث في نفسه صحيح
    8 - وقال النسائي في حديث(967) حديث ابن مسعود : أنه رأى رجلا قد صف بين قدميه قال أخطأ السنة
    ( أبو عبيدة لم يسمع من أبيه والحديث جيد )
    نعم
    الانقطاع علة ظاهرة، لكن قد تقوم ثمت قرائن تحتف بالرواية تجعل الأئمة يقبلونها، ومن ذلك معرفة الواسطة لكون الراوي تلقى أحاديث أبيه عن أهل بيته و عن أصحابه المتقنين لحديثه
    والإسنادان اللذان ذكرتهما من هذا القبيل.

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن شهاب الدين مشاهدة المشاركة
    اخي الحبيب رد الحديث الحسن لغيره هو بدعة قبيحة ابتدعها الشيخ عمرو عبد المنعم سليم
    عفا الله عنك.
    الذي صرح بكون الضعيف لا يقوى إنما هو ابن حزم رحمه الله ، كما تفضلتم به
    وعلى هذا لا ينسب القول إلى عمرو عبد المنعم سليم
    أقولها من باب إنصاف الرجل،
    ولا يعني هذا الموافقة على هذا القول الشاذ فتنبه !


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن شهاب الدين مشاهدة المشاركة
    واذكر نقلاً لطيفاً عن الامام العلامة محمد عمرو عبد اللطيف رحمه الله والذي كذب عليه البعض وقالوا بانه لا يعرف الحسن لغيره ! في كتابه ( البدائل المستحسنة ) ص45 : "رواه ابن سعد مرسلاً والسند الى عمران جيد وروي موصولاً عنه عن انس ولم يصح , ولكن له شاهد موصول رواه الطبراني في الكبير والاوسط عن ابن عمر وسنده ضعيف , فهو به حسن " أهـ
    وفي ص131 : "لاثر ان شاء الله حسن من مجموع الطريقين " أهـ
    الشيخ محمد عمرو عبد اللطيف رحمه الله يذهب مذهب ابن القطان في الحسن لغيره ، كما نقله ابن أبي العينين في "القول الحسن"

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن شهاب الدين مشاهدة المشاركة
    والشيخ طارق عوض الله والمنسوب اليه القول ايضا برد الحديث الحسن لغيره
    فقد صدمني بجملة له في كتاب " لغة المحديث " ص55
    فبعد أن قال بان اصطلاح الحسن هو اصطلاح حادث درج عليه المتاخرين حتى صار سائداً
    قال : "أما المتقدمون فيدرجون هذا في اسم الصحيح "
    الشيخ طارق ذكر هذا في معرض الكلام على الحسن لذاته.
    والعجيب ان الشيخ ابن أبي العينين ــ الذي تنقل من كتاب "القول الحسن" له ـــــ قد نسب إلى الشيخ طارق إنكار الحديث الحسن ، أخذا من قوله في كتابه "لغة المحدث" :"إن تخصيص اسم الحسن بالرواية المتفرد بها من خف ضبطه هو مجرد اصطلاح حادث درج عليه المتأخرون" !!!
    أقول:
    الشيخ طارق يقصد ـ بل صريح عبارته ـ أن تخصيص اسم الحسن بهذا الإطلاق = حادث ، لأن للحسن معان متعددة عند النقاد ، و ليس فيه البتة إنكار الحديث الحسن وحجيته ، فلا أدري كيف فهم اليخ ابن أبي العينين منها خلاف ذلك!.
    وأما الحسن لغيره، فقد أفاض الشيخ طارق في تقريره و الكلام عليه في كتابه "شرح نخبة الفكر".
    فارجع إليه

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن شهاب الدين مشاهدة المشاركة
    فقد كنت أظنه سيقول بانهم لا يعترفون به
    !!!

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •