نصارى يقبلون يد شيخنا الحوينى ويؤمنون على دعائه !!
اللهم أجعل لي في قلوب عبادك ودًاً
موقف أقصه عليكم وأنتظر تعليقكم
:::::::::::::::::::::::::::::: ::
منذ بضعة أيام استأذن رجل لزيارة أبي بالمستشفي
فلمّا دخل سلّم على أبي وقبّل يده وعندما خرج قال أنا مسيحي واسمي جورج فشكرته علي الزيارة
... ثم دخل مرة أخري وتفاجأت أنه أدخل معه إمرأة متبرجة سافرة فنظرت إليه متعجبا فقال : هذه زوجتي أبت علي إلا أن تدخل للشيخ
ثم قال لأبي حفظه الله : والله يا شيخ نحن نحبك كثيرًا وندعو لك بالشفاء
وقالت زوجته : يا شيخ أنت لا تعرف قدرك عندنا أنت لك قدر كبير في قلوبنا ونحن في الغرفة المقابلة لغرفتكم ولن نترك المستشفي حتي تخرج بالسلامة
فشكر لهم أبي زيارتهم وقال لهم : أسأل الله أن يأخذ بنواصيكم إلي الحق
فأمَّنوا علي دعائه وأمَّنا
ثم دخل صبيٌ صغير لم يتجاوز الثانية عشر مع أخيه الأصغر وعمره ٧ سنوات تقريبًا
فسلّم علي أبي وقبّل يده ورأسه
فقال أبي : ما اسمك ؟
فقال : مايكل
فشكره أبي مبتسمًا
ثم سأل أخاه الأصغر قائلاً : ما اسمك ؟
فقال : يوسف
فداعبه أبي وقال له : لهذا أنت جميل
فإن يوسف عليه السلام جمع شطر الحُسن
فلما انصرفوا قلت لأبي : لعلهم يهتدون
فقال : آمين
وقد كان أبي في مقتبل حياته يدعو الله قائلاً : اللهم أجعل لي في قلوب عبادك ودًاً
وقد ورد عن النبي صلي الله عليه وسلم أن الله إذا أحب عبداً وضع له القبول في الأرض ونرجو من الله أن يكون كذلك لما نري من محبة له في قلب المخالف والموافق .كتبه : أبو يحيى الحويني
رد مع اقتباس
