الموضوع: هل أتفرغ لطلب العلم بالكلية وأنسى أمر الزواج؟ ام أتزوج وأحاول طلب العلم؟

السلام عليكم اخواني الافاضل
بعد أن وفقني الله سبحانه لختم حفظ كتابه , وحقق لي حلما لطالما حلمت بتحقيقه, هو سبحانه الذي يعلم كم احب العلم وأهله,لكن اخواني الافاضل انا شاب في اوائل العشرينات من عمري والفتن كثيرة وأحس بحاجة ماسة في الزواج
وتشتد هذه الحاجة وتزداد لما أفتر عن العلم ويضعف الايمان .على اني تخرجت من احدى المدارس العليا والان ابحث عن عمل قار ,أقول احيانا في نفسي لم لا اتفرغ لطلب العلم عند احد المشايخ؟ ولربما كان أمر ضغط الزواج من تلبيس ابليس وتثبيطه..أريد من اخواني الافاضل توجيها عله يشفي الغليل ويهدي الى سواء السبيل في هذا الأمر المشكل علي ..,بارك الله فيكم

من يستطيع منكم الباءة فليتزوجالزواج نعمة عظيمة خاصة في بداية العشرينات عز الشباب تزوجوا فقراء يغنيكم الله واطلب العلم وانت متزوج وسيتفرق وقتك ولن يكن هناك فراغ نصفه لبيتك واهلك ونصفه لعلمك وسيبارك لك الله في هذا

تلميذ الدنيا جزاك الله خيرا أخي المفضال ويسر أمرك , أوصيك من أعماق قلبي بقيام الليل سترى عجبا وبدون شك ستكون من أهل القران ان شاء الله , اذا صلحت النية وفقكم الله اخي ويسر أمركم

أخي أبا حذيفة -وفقه الله-
النبي صلى الله عليه وسلم أوصى الشباب وصية عامة : (من استطاع منكم الباءة فليتزوج , فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج) ,
والحاجة للزواج في هذا الزمان أظهر وأشد , مع كثرة الفتن -والله المستعان- ,
وكن على يقين بأنك لن تجني إلا ما هو أنفع وأبرك وأصلح لك إذا عملت بوصية النبي صلى الله عليه وسلم (وإن تطيعوه تهتدوا) ,
ومعالجة الشهوة والتفكير فيها مما يشتت ذهن الإنسان , فلا يجتمع قلبه على القراءة والطلب إذا لم يكن عنده بابٌ من الحلال , كما يشتكي من ذلك كثير من الشباب .
والزواج من أسباب رفع الفقر (إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله) ,
ومن جهة الواقع : نرى كثيراً من طلبة العلم الجادين الذين نفع الله بهم متزوجين , ولهم أولاد , وعندهم عملٌ يكفيهم المؤونة .
وإن صدقت مع الله وتوكلت عليه وأصلح النية وبذلت ما تقدر عليه فسيفتح الله عليك من خيري الدنيا والآخرة ما لا يخطر على البال .


لذا أنصحك بالإقدام على الزواج ما دامت عندك القدرة ,

أسأل الله أن يفتح عليك , ويبارك لك , ويوفقك , ويرزقك خيراً مما تتمنى ,

فتوى للشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-
السؤال: فضيلة الشيخ: هناك طالب علم شرعي يريد أن يتزوج ولكنه يخشى إن تزوج أن يتعطل وينشغل عن طلب العلم، فما نصيحتكم له؟


الجواب: الزواج لا يعوق عن طلب العلم، بل ربما يعين على طلب العلم؛ قد يوفق الإنسان لامرأة تقرأ وتكتب وتساعده، فإن لم تكن فأقل ما يكون أن يذهب عنه الوساوس والتفكير في الزواج، فالزواج يعين على طلب العلم؛ وإذا كان أبوه يريد أن يزوجه فلا يرفض، فخير البر عاجله، ولعل الله يهديه.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حذيفة الهلالي

انا شاب في اوائل العشرينات من عمري والفتن كثيرة وأحس بحاجة ماسة في الزواج

بالله عليك تتزوج فزواجك أنفع من طلبك للعلم في حالتك هذة...وإلا ماذا يغني العلم عن رجل مشتت لا يهدأ له بال ولا عقل حتى تسكن نفسه.....

يظهر ان جميع من سبقني يؤيد خيار الزواج وانا معهم ولكن هناك فائدة اخرى للزواج تمس طالب العلم بالذات وهي:
قال ابو بكر الوراق: كل شهوة تقسّي القلب إلا الجماع, فانه يصفي القلب, ولهذا كان الانبياء يفعلون ذلك. أهـ
نقلاً عن كتاب (صراع مع الشهوات)

اخى الكريم انصحك فى الله تزوج واحسن الاختيار فهذا هدى السلف والله اعلم(اللهم ارزقنى الثانيه والثالثه والرابعه)

اخواني الاحبة ان شاء الله ساعمل بوصيتكم وان شاء الله انا الان مقبل على التوظيف في احدى الموسسات وبالتالي سيهون امر الزواج. بارك الله فيكم احبتي واشهد الله على حبكم فيه.

هذا يسأل عن مسألة مبادرة طالب العلم بالزواج وما رأى من بعض السلف من أنهم أخروا الزواج ليتفرغوا لطلب العلم ويرى أن هذا الزمن زمن فتن ويخشى على طالب العلم إن أخر الزواج فما نصيحتكم.؟
الشيخ: أولا الزواج لا يتعارض مع طلب العلم بل ربما يعينك على طلب العلم لأنك تستقر وترتاح مع الزوجة فيعينك ذلك على طلب العلم أما من ناحية الزواج هل هو واجب أو مستحب فهذا يتبع الواقع إذا كنت تخاف على نفسك من الفتنة فالزواج واجب لمنع الفتنة إذا كنت لا تخاف على نفسك فالزواج مستحب وليس واجبا.

من آداب طالب العلم. الشيخ صالح الفوزان

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشبرمي

أخي أبا حذيفة -وفقه الله-
النبي صلى الله عليه وسلم أوصى الشباب وصية عامة : (من استطاع منكم الباءة فليتزوج , فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج) ,
والحاجة للزواج في هذا الزمان أظهر وأشد , مع كثرة الفتن -والله المستعان- ,
وكن على يقين بأنك لن تجني إلا ما هو أنفع وأبرك وأصلح لك إذا عملت بوصية النبي صلى الله عليه وسلم (وإن تطيعوه تهتدوا) ,
ومعالجة الشهوة والتفكير فيها مما يشتت ذهن الإنسان , فلا يجتمع قلبه على القراءة والطلب إذا لم يكن عنده بابٌ من الحلال , كما يشتكي من ذلك كثير من الشباب .
والزواج من أسباب رفع الفقر (إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله) ,
ومن جهة الواقع : نرى كثيراً من طلبة العلم الجادين الذين نفع الله بهم متزوجين , ولهم أولاد , وعندهم عملٌ يكفيهم المؤونة .
وإن صدقت مع الله وتوكلت عليه وأصلح النية وبذلت ما تقدر عليه فسيفتح الله عليك من خيري الدنيا والآخرة ما لا يخطر على البال .


لذا أنصحك بالإقدام على الزواج ما دامت عندك القدرة ,

أسأل الله أن يفتح عليك , ويبارك لك , ويوفقك , ويرزقك خيراً مما تتمنى ,

قالوا : ما خرج من القلب وصل إلى القلب .

ونقول : حتى ما تكتبه من قلبك يصل إلى قلب من يقرأ

لله درّك ما أروعها مِن نصيحة مِن قلب أحسبه صَدَق النُّصح

أقترح أن تضعها كمشاركة

نفع الله بك وأجزل لك المثوبة والأجر وللإخوة الفضلاء.

الجمع بين (الحسنيين)..!!
فكم فتح الله لي من فتوحات مباركات بعد الزواج