الموضوع: فوائد. .."متجدد إن شاء الله"

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبى بعده وعلى آله وصحبه وبعد،
عَن شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ ، أَنَّهُ قَالَ : احْفَظُوا عَني مَا أَقُولُ لَكُمْ ، سَمِعْت رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ :
"إذا كنزَ الناسُ الذهبَ والفضة فاكنزوا أنتم هؤلاء الكلمات:
اللهم إني أسألك الثبات في الأمر، والعزيمة على الرشد، وأسألك شكرَ نعمتك، وأسألك حُسْنَ عبادتك، وأسألك قلباً سليماً، وأسألك لساناً صادقاً، وأسألك من خير ما تعلم، وأعوذ بك من شر ما تعلم، وأستغفرك لما تعلم، إنك أنت علام الغيوب". (مسند أحمد 4/123، 3228الصحيحة )

قال سفيان لابن أسباط: هل أبكاك يوما علم الله فيك قال بن أسباط رحمه الله: ما تركنى أنام قط

قال سفيان الثوري - رحمه الله -: "بلغني أن العبد يعمل العمل سرا ؛ فلا يزال الشيطان به حتى يعلنه ؛فيكتب في العلانيه


ثم لا يزال الشيطان به حتى يحب أن يحمد عليه ؛ فينسخ من العلانيه فيثبت في الرياء "

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم كريم

قال سفيان الثوري - رحمه الله -: "بلغني أن العبد يعمل العمل سرا ؛ فلا يزال الشيطان به حتى يعلنه ؛فيكتب في العلانيه


ثم لا يزال الشيطان به حتى يحب أن يحمد عليه ؛ فينسخ من العلانيه فيثبت في الرياء "

نسأل الله أن يطهر أعمالنا من الرياء والسمعة .. وأن يجعلها خالصة لوجه الكريم
بوركتِ يا فاضلة .. واصلي وصلك الله بفضله

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لجين الندى

نسأل الله أن يطهر أعمالنا من الرياء والسمعة .. وأن يجعلها خالصة لوجه الكريم
بوركتِ يا فاضلة .. واصلي وصلك الله بفضله

اللهم آمين أحسن الله إليك أختي

ذكر بن أبي الدنيا عن علي بن أبي طالب أنه قال لرجل من همذان:
إن النعمـة موصولـة بالشكــر
والشكــر متعلـق بالمزيـد
ولن ينقطـع المزيـد من الله حتى ينقطـع الشكـر من العبـد

أقوال السلف في الزهد
قال على بن أبي طالب رضي الله عنه: إن الدنيا قد ارتحلت مدبرة، وإن الآخرة قد ارتحلت مقبلة، ولكل منهما بنون، فكونوا من أبناء الآخرة، ولا تكونوا من أبناء الدنيا، فإن اليوم عمل ولا حساب وغداً حساب ولا عمل، وَتَزَوَّدُواْ فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى [البقرة:197].
وقال عيسى بن مريم عليه السلام: اعبروها و لا تعمروها.
وقال: من ذا الذي يبني على موج البحر داراَ؟! تلكم الدنيا فلا تتخذوها قرارا.
وقال عبدالله بن عون: إن من كان قبلنا كانوا يجعلون للدنيا ما فضل عن آخرتهم، وإنكم تجعلون لآخرتكم ما فضل عن دنياكم.
قلت: هذا كان في زمان عبدالله بن عون، أما اليوم فإن أكثر الناس قد زهدوا في الآخرة حتى بالفضلة !!

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم كريم

قال سفيان الثوري - رحمه الله -: "بلغني أن العبد يعمل العمل سرا ؛ فلا يزال الشيطان به حتى يعلنه ؛فيكتب في العلانيه


ثم لا يزال الشيطان به حتى يحب أن يحمد عليه ؛ فينسخ من العلانيه فيثبت في الرياء "

جميل
بارك الله فيك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم البراء وعائشة

جميل
بارك الله فيك

و فيك بارك شكرا لك

"يقولُ السرخسيُ في أصولِـهِ : [العقلُ نورٌ في الصدرِ بهِ يُبصرُالقلـبُ عندَ النظـرِ في الحججِ بمنزلةِ السراجِ ، فإنه نورٌ تُبصرُ العينُ بهِ عِندَ النظرِ فَتـرى ما يُدركُ بالحواسِ لا أن السِّـرَاجَ يُوجبُ رُؤيةَ ذلكَ ولكنَّهَ يدلُ العينَ عندَ النظرِ عليه، فكذلكَ نورُ الصدرِ الذي هو العقلُ يدلُ القلبَ على معرفةِ ما هو غَائبٍ عن الحواسِ من غيرِ أن يكونَ موجبًا لذلك، بل القلب يدرك (بالعقلِ) ذلك بتوفيقِ اللهِ تعالى.]"

دخل محمد بن واسع الصوفي على أحد الولاة فقال له الوالي: يا أبا عبد الله كيف ترى بيتنا هذا؟ قال: إن بيتك لطيب و الجنة أطيب منه, و ذكر النار يلهي عنه. قال: ادع الله لي. قال: و ما تصنع بدعائي و على بابك مظلومون ظلمتَهم فلا تظلم و لن تحتاج لدعائي

جزاك اللهُ خيرا أختي الفاضلة وأحسن إليك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم كريم

"يقولُ السرخسيُ في أصولِـهِ : [العقلُ نورٌ في الصدرِ بهِ يُبصرُالقلـبُ عندَ النظـرِ في الحججِ بمنزلةِ السراجِ ، فإنه نورٌ تُبصرُ العينُ بهِ عِندَ النظرِ فَتـرى ما يُدركُ بالحواسِ لا أن السِّـرَاجَ يُوجبُ رُؤيةَ ذلكَ ولكنَّهَ يدلُ العينَ عندَ النظرِ عليه، فكذلكَ نورُ الصدرِ الذي هو العقلُ يدلُ القلبَ على معرفةِ ما هو غَائبٍ عن الحواسِ من غيرِ أن يكونَ موجبًا لذلك، بل القلب يدرك (بالعقلِ) ذلك بتوفيقِ اللهِ تعالى.]"

أعجبتني بحقّ وكُلُّ الفوائدِ رائعة ..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأمة الفقيرة إلى الله

جزاك اللهُ خيرا أختي الفاضلة وأحسن إليك


أعجبتني بحقّ وكُلُّ الفوائدِ رائعة ..

آمين و جزاك خيرا أخيتي سعدت بمرورك

يقول السعدي في تفسيره للآية * إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَرَأَوُا الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الأسْبَابُ*(166) البقرة :
وتبرأ المتبوعون من التابعين، وتقطعت بينهم الوصل، التي كانت في الدنيا، لأنها كانت لغير الله، وعلى غير أمر الله، ومتعلقة بالباطل الذي لا حقيقة له، فاضمحلت أعمالهم، وتلاشت أحوالهم، وتبين لهم أنهم كانوا كاذبين، وأن أعمالهم التي يؤملون نفعها وحصول نتيجتها، انقلبت عليهم حسرة وندامة، وأنهم خالدون في النار لا يخرجون منها أبدا، فهل بعد هذا الخسران خسران؟ ذلك بأنهم اتبعوا الباطل، فعملوا العمل الباطل ورجوا غير مرجو، وتعلقوا بغير متعلق، فبطلت الأعمال ببطلان متعلقها، ولما بطلت وقعت الحسرة بما فاتهم من الأمل فيها، فضرتهم غاية الضرر، وهذا بخلاف من تعلق بالله الملك الحق المبين، وأخلص العمل لوجهه، ورجا نفعه، فهذا قد وضع الحق في موضعه، فكانت أعماله حقا، لتعلقها بالحق، ففاز بنتيجة عمله، ووجد جزاءه عند ربه، غير منقطع كما قال تعالى: { الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ أَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نزلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ ذَلِكَ بِأَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا اتَّبَعُوا الْبَاطِلَ وَأَنَّ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّبَعُوا الْحَقَّ مِنْ رَبِّهِمْ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ لِلنَّاسِ أَمْثَالَهُمْ } .

جاء في سير النبلاء في ترجمة الإمام الحافظ حمزة بن محمد بن علي بن العباس أبو القاسم الكناني المصري ، قال :
خرّجت حديثاً واحداً عن النبي صلى الله عليه وسلم من نحو مئتي طريق، فداخلني لذلك من الفرح غير قليل، وأعجبت بذلك، فرأيت يحيى بن معين في المنام، فقلت : يا أبا زكريا، خرّجت حديثاً من مئتي طريق، فسكت عني ساعة ، ثم قال : أخشى أن تدخل هذه تحت : (ألهاكم التكاثر).