تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: مقاهي الإنترنت بين الفضيلة والرذيلة

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Sep 2011
    المشاركات
    150

    افتراضي مقاهي الإنترنت بين الفضيلة والرذيلة


    الشيخ/ أحمد بن علي برعود
    خطبة جمعة: 28/ جماد الأول/ 1433هـ الموافق 20/ إبريل/ 2012م
    الإسلام دين يدعو إلى الفضيلة ويحث عليها ويحرسها ويجازي عليها بالجزاء الحسن قال الله تعالى: {لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ وَلَا يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَلَا ذِلَّةٌ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} [يونس: 26].
    قال ابن كثير روى ابن جرير عن أبي بن كعب أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قول الله عز وجل: {لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ وَلَا يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَلَا ذِلَّةٌ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} [يونس: 26]. قال النبي صلى الله عليه وسلم: «الحسنى: الجنّة، والزيادة: النظر إلى وجه الله عزّ وجل». وقال تعالى: {وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ} [فصلت: 33]، وقال تعالى: {مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّ هُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّ هُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [النحل: 97]. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الدال على الخير كفاعله» [رواه الترمذي وصححه الألباني في صحيح الجامع رقم (1605)]. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مُعَلِّمُ الَخْيرِ يَسْتَغفِرُ لهُ كُلُّ شيء حتى الحِيتانُ في البحارِ» [رواه الطبراني في الأوسط وصححه الألباني في صحيح الجامع رقم (5883)]. وقال صلى الله عليه وسلم: «من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً» [رواه مسلم]. والإسلام دين ينهى عن الرذيلة ويزجر عنها ويعاقب عليها، قال تعالى: {وَلَيَحْمِلُنَ أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالًا مَعَ أَثْقَالِهِمْ وَلَيُسْأَلُنَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَمَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ} [العنكبوت: 13]. وقال سبحانه: {لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ أَلَا سَاءَ مَا يَزِرُونَ} [النحل: 25]. وقال صلى الله عليه وسلم: «ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئاً» [رواه مسلم]. فالإسلام يمنع أي وسيلة توصل إلى الرذيلة وتعين عليها وإن كانت مباحة في أصلها، ولا يمنع أي وسيلة توصل إلى الفضيلة وتعين عليها ما لم تكن محرّمة في ذاتها. وفي العصر الحاضر في ظل الانفتاح التقني، انتشرت مقاهي تنسجم مع متطلبات العصر غير المقاهي القديمة مقاهي الشاي والقهوة، وإنما هي مقاهي الإنترنت وهي عبارة عن مكان عام يستطيع المستخدم لشبكة الإنترنت شرب القهوة أو الشاي وليس بلازم أثناء مطالعته في المواقع الكثيرة في تلكم الشبكة. ومقاهي الإنترنت هي سلاح ذو حدّين والسلاح بحسب ضاربه وحامله وهي بحسب مالكها ومستخدمها فإن كان مالكها ملتزماً بشروط ضبطها من غير إحداث ما يُسخط الله تعالى أو يُفسد المروءات والأخلاق الفاضلة فهو أقرب إلى الفضيلة وأبعد من الرذيلة، وإن كان المستخدم ملتزم بذلك الضابط العام فهو كذلك أقرب إلى الفضيلة أبعد منه إلى الرذيلة. فأجهزة المقاهي في الأصل مباحة وتوصيفها يكون بحسب ما اشتريت له وما استُخدمت له. فالخطر في مقاهي الإنترنت أن تصبح أوكاراً للاستخدام من قبل بعض الزبائن، وذلك من خلال ما يسمى بغرفة الدردشة، والتنادي إلى المواقع الجنسيّة والإباحيّة التي لم يعلم بها الرقيب البشري، إلا إذا كانت تُوجد رقابة دقيقة مستشعرة خطر المواقع الإباحية ووزرها، بل بعض أصحاب المقاهي غير المنضبطة من يسهّل للفاسدين الوصول إلى المواقع الإباحيّة فيحمّل الأفلام العارية والمشاهد الإباحيّة ويجعلها على سطح المكتب. ومما يرفع درجة الخطر والخوف الإقبال المتزايد عليها ممن هم في سن خطير جداً في سن المراهقة بنسبة تقدّر أحياناً 90% وأسباب الإقبال عليها كثيرة منها: السبب الأول: إهمال الآباء وضعف مراقبة الأسر لأبنائهم فالأبناء رعيّة من يتولاّهم، ويُسأل راعيهم عنهم؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «إن الله سائل كل راع عما استرعاه أحفظ ذلك أم ضيّعه؟ حتى يَسألَ الرجلَ عن أهل بيته» [رواه النسائي وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة رقم (1636)]، ومن الرعاية العناية بهم ومتابعتهم ومراقبتهم وتوجيههم التوجيه السليم. السبب الثاني: الفراغ الممتد في يوم الشباب، والفرار من الأعمال الجادة فالفراغ نعمة إذا استُغلَّ فيما ينفع؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ» [رواه البخاري]. الغبن: هو الخسارة في البيع أو الشراء، فالشباب الجاد هو الذي يُشغِل الفراغ في أمور جادّة في حياته، والاستفادة من الإنترنت في ما ينفعه في دينه وديناه وآخرته. السبب الثالث: الفضول والبحث عن الممنوع كما يُقال كل ممنوع مرغوب، وذلك لأن النفس تتطلّع إلى الممنوع لأنها أمارة بالسوء إلا من رحم ربي، والأصل أن الإنسان يترك ما لا يعينه كما قال صلى الله عليه وسلم: «من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه» [رواه الترمذي وصححه الألباني في صحيح الجامع رقم (5911)]. وكما قيل: من تدخّل فيما لا يعنيه، لقي ما لا يرضيه، فالفضول آفة تورث الحسرة والندامة كما قال تعالى: {أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَا عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ وَإِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ} [الزمر: 56]. السبب الرابع: الفرار من كشف فعالهم المخزية حينما يستخدمون الأجهزة الشخصية في ظل رقابة الأهل فليجأون إلى المقاهي السبب الخامس: تحفّظ كثير من الأسر من إدخال الإنترنت في البيوت جعل الشباب يبحثون عن المتعة من خلال هذه المقاهي، مع أن إدخال الإنترنت مع ضبطه أو تحت رقابة الأهل أخف ضرراً من المقهى. فالإنترنت كما أسلفنا سيف ذو حدّين فيه منافع كثيرة ومضار كثيرة إذا لم يُضبط ويوجّه للنافع. ومن المضار: أولاً: ضياع الأوقات والوقت هو عمرك أيها الشاب وستُسأل عنه لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «لا تزول قدما ابن آدم يوم القيامة من عند ربه حتى يسأل عن خمس: عن عمره فيم أفناه؟ وعن شبابه فيم أبلاه؟ وعن ماله من أين اكتسبه؟ وفيم أنفقه؟ وماذا عمل فيما علم؟» [رواه الترمذي وحسنه الألباني في صحيح الجامع رقم (7299)]. ثانياً: التعرّف على صحبة السوء من خلال المقاهي المفتوحة فإن من جالس جانس، والقرين بالقرين يقتدي كما قال صلى الله عليه وسلم: «الرجل على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل» [رواه أبو داود والترمذي وحسنه الألباني في صحيح الجامع رقم (3545)]. ثالثاً: الغرق في أوحال الدعارة والفساد من خلال مشاهدة أفلام ومناظر الدعارة وهذا يدفع الشاب إما إلى الزنا أو اللواط أو الاستمناء في أقل أحواله، وقد يفعل الجريمة بأخته أو أحد محارمه أو أقاربه. ومن الشواهد الواقعيّة، هذا المشهد المفجع المخيف، ما نٌقِل لنا عن شاهد عيان، بينما هو في مقهى من مقاهي الإنترنت، إذ به يسمع ضحكاً يبعث إلى الاستغراب، فقام من مكانه إلى مكان الضحك، فإذا هو بمراهقين -مراهق ومراهقة- يبلغان من العمر ما بين الثانية عشر والرابعة عشر، وهما ينظران إلى منظر دعارة خليع منحط، ويتفرجان ويضحكان، قال فصحتُ فيهما ووبختهما فقاما مسرعين إلى الخروج، فقال لي رجل شاهدهما أثناء خروجهما: أتدري من هذين؟ هذا الولد أعرفه والبنت أخته. فماذا تتصوّر بعد ذلك من فعل من قبل هذين المراهقين، من بيت واحد والخلوة بينهما ممكنة وغير منكرة؟ أليس ما يشاهد أنه يبعثهما إلى التطبيق فيما بينهما أو مع غيرهما؟!! رابعاً: الإصابة بالأمراض النفسيّة والأفكار المنحرفة وقد يبلغ إلى التنصّر أو التشيّع والعياذ بالله وذلك لما تُعرض عليه من شبهات تُفسد عقيدته وفكره وهو في بعدٍ عن من يكشف له تلك الشبهات ويزيلها. فمقاهي الإنترنت إذا لم تُضبط وتراقب فإنها تُحدث فساداً عظيماً في ظل غفلة المجتمع وغفلة الآباء عن أبنائهم، ويُعدُّ كسبها كسب حرام لا يجوز الانتفاع به، ومالكها المفرّط في ضبط مقهاه الطالق لها العنان داعية فساد في الأرض، وداعية الفساد في الأرض يشترك في العقوبة مع قاطع الطريق المحارب، قال تعالى: {إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ} [المائدة: 33]. قال ابن كثير رحمه الله تعالى: "المحاربة هي المضادة والمخالفة، وهي صادقة على الكفر، وعلى قطع الطريق وإخافة السبيل، وكذا الإفساد في الأرض يطلق على أنواع من الشر روى ابن جرير عن عكرمة والحسن البصري، قالا: {إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ} [المائدة:33] إلى.. {أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [المائدة:34]. نزلت هذه الآية في المشركين، فمن تاب منهم من قبل أن تقدروا عليه، لم يكن عليه سبيل، وليست تحرز هذه الآية الرجل المسلم من الحد، إن قتل أو أفسد في الأرض أو حارب الله ورسوله، ثم لحق بالكفار قبل أن يقدر عليه، لم يمنعه ذلك أن يقام عليه الحد الذي أصاب". وقال السعدي رحمه الله تعالى: "وإذا كان هذا شأن عِظَمُ هذه الجريمة قطع الطريق والفساد في الأرض، علم أن تطهير الأرض من المفسدين، وتأمين السبل والطرق، عن القتل، وأخذ الأموال، وإخافة الناس، من أعظم الحسنات وأجل الطاعات، وأنه إصلاح في الأرض، كما أن ضده إفساد في الأرض" فمن سخّر مقهاه لنشر الخير والفضيلة وما ينفع فهو داعيّة إصلاح في الأرض. ولعل قائل يقول لم تمنعون أو تقيدون حريّة الإنسان وهذا ملكه وهو حر فيه؟ فأقول هذا ليس من الحريّة الشخصيّة، فالمقهى مفتوحة للجميع لأنه فتح أبوابها للجميع فلو كان ذلك في غرفة نومه فهو بينه وبين نفسه، فلو أن إنساناً فتح دكاناً لبيع الخمر علانية فماذا سنقول أيها القائل؟ هل يُترك أم يمنع ويعاقب؟ فالشبكة المفتوحة أشد ضرراً. ومما لا شك فيه أن مقاهي الإنترنت فيها منافع وحتى لا يُحرم الناس عامة والشباب خاصة من منافعها، فلابد أن يلتزم من يرغب في فتحها بالضوابط التالية ليحفظ نفسه من العقوبة في الدنيا والآخرة. ومن هذه الضوابط: الضابط الأول: الالتزام بضبط التحكّم في المقهى ومنع المواقع الإباحية أو نشر الكفر والضلال والانحراف وكل ما يُسخط الله تعالى. الضابط الثاني: أن لا تكون المقهى سبباً للصد عن سبيل الله كالصلاة جماعة مع المسلمين، فالواجب على صاحب المقهى تذكير المنشغلين بالإنترنت بوقت الصلاة وإغلاق المقهى خلال فترة الصلاة ودعوتهم جميعاً إلى الصلاة في المسجد القريب. الضابط الثالث: أن لا تكون مركزاً لاصطياد الرذيلة كالذين يصطادون من خلالها المردان لفعل جريمة اللواط، وقد حدثني أحد التائبين من هذه الجريمة وأخبرني أنه تأثّر بخطبة تحدّثت فيها عن اللواط وطرق اصطياد المردان، فقال لي ما قلته حقاً، لقد كنت اصطاد المردان من خلال محلات البلاستيشن وكنت أملك محلاًّ فأنا أشهد أنها بؤر فساد ما لم تُوجد التقوى والرقابة عليها.. ومعلوم أن مقاهي الإنترنت أشد جذباً وضرراً من محلات البلاستيشن. الضابط الرابع: أن يقوم على المراقبة والضبط من يثق في دينه وأمانته، فلا يوظّف مالك المقهى إلا من يثق في دينه وأمانته، فصاحب الدين والأمانة يتقي الله في نفسه وفي حرمات الله ويحفظ لصاحب المقهى عرضه وماله. ومنكرات مقاهي الإنترنت لا يمكن تغييرها إلا بالتعاون وتظافر الجهود واحتساب الأجر عند الله ومخافة العقوبة الإلهيّة. فالعلماء والدعاة وخطباء المساجد عليهم أن يذكّروا الناس بمفاسد مقاهي الإنترنت المنفتحة ومخاطرها على الفرد والأسرة والمجتمع. والسلطة المحليّة وأجهزة الأمن وخاصة جهاز البحث والتحري عليهم، عدم السماح لفتح مقاهي الإنترنت إلا بالالتزام بالضوابط والشروط التي تمنع الفساد والرذيلة وكذلك مراقبتها ومعاقبة المخالفين. والمحتسبون للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عليهم أن يقوموا بدور النصح والإبلاغ عن المخالفين من أصحاب المقاهي وإبلاغ الأجهزة الأمنية. وعقّال الحارات وسكان الحارات عليهم التعاون مع الأجهزة الأمنية والمحتسبين للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فيجب عليهم إنكار المنكر لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان» [رواه مسلم]. والإنكار بالقلب في حال عدم القدرة باليد واللسان يعني هجر المقاهي ومقاطعتها مادامت تمارس الفساد. والأسرة عليها دور كبير من التوجيه والمراقبة لأبنائها فإن المسئولية تقع على عاتقها ابتداءً وهي تُكوى بنار فساد المقاهي في الدنيا والآخرة امتثالاً واتعاظاً بقول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ} [التحريم: 6]، حفظنا الله وإياكم وشباب المسلمين من كل فساد وشر، وردَّ ضالنا إلى الحق رداً جميلاً.
    وصلى الله وسلم على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، والحمد لله رب العالمين.
    موقع منبر علماء اليمن:
    http://olamaa-yemen.net/main/article...ticle_no=13678

  2. #2

    افتراضي رد: مقاهي الإنترنت بين الفضيلة والرذيلة

    بورك فيكم واذا اتبع كل صاحب مهنة هذه الضوابط الاربعة لكنا في خيراً كثير.
    إني اصاحب حلمي وهو بي كرم
    ولا اصاحب حلمي وهو بي جبن


الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •