الموضوع: من يخرج لنا هذه الرواية المذكورة في بعض نسخ الترمذي ؟

قال الإمام الترمذي رحمه الله في سننه :

حدثنا محمد بن رافع حدثنا عبد الرزاق أخبرنا جعفر بن سليمان عن ثابت عن أنس بن مالك : قال كان النبي صلى الله عليه و سلم يفطر قبل أن يصلي على رطبات فإن لم تكن رطبات فتميرات فإن لم تكن تميرات حسا حسوات من ماء
قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب
قال أبو عيسى وروي أن رسول الله صلى الله عليه
وسلم كان يفطر في الشتاء على تمرات وفي الصيف على الماء ا.هـ .

من يخرج لنا هذه الرواية المذكورة في بعض نسخ الترمذي ؟ < وروي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يفطر في الشتاء على تمرات وفي الصيف على الماء > ، وقد بحثت عنها فلم أجدها في حدود علمي ، فنرجو من أهل الحديث المساعدة في تخريج هذه الرواية ،
نعم ورد في صحيح ابن خزيمة ، والحديث في إسناد نظر :
حدثنا زكريا بن يحيى بن أبان , حدثنا مسكين بن عبد الرحمن التميمي , حدثني يحيى بن أيوب , عن حميد الطويل , عن أنس بن مالك , قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان صائما لم يصل حتى نأتيه برطب وماء فيأكل ويشرب إذا كان الرطب , وأما الشتاء لم يصل حتى نأتيه بتمر وماء حدثنا محمد بن محرز , عن حسين بن علي الجعفي , عن زائدة , عن حميد الطويل بهذا ا.هـ .
وعند الحارث ، والإسناد منقطع :
قَالَ الْحَارِثُ : حَدَّثَنَا رَوْحٌ ، حَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ حُدِّثْتُ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عَنْهُ ، قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَصُومُ فِي الصَّيْفِ ، لا يُصَلِّي الْمَغْرِبَ إِذَا كَانَ صَائِمًا حَتَّى آتِيَهُ بِرُطَبٍ فَيَأْكُلَ وَيَشْرَبَ ، ثُمَّ يَقُومَ فَيُصَلِّيَ ، وَإِذَا كَانَ الشِّتَاءُ أَتَيْتُهُ بِتَمْرٍ فَيَأْكُلُ وَيَشْرَبُ ، ثُمَّ يَقُومُ فَيُصَلِّي

http://majles.alukah.net/showthread....ژ-)&highlight=

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو زُرعة الرازي

http://majles.alukah.net/showthread....ژ-)&highlight=

جزاك الله خيرا ، وبارك الله فيك .
الرواية التي أريدها :
< وروي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يفطر في الشتاء على تمرات وفي الصيف على الماء >
حبذا لو تتحفنا بها .

أعتقدُ انك حاورت بهذه اللفظة الأخ الكريم محمد بن عبد الله السريع ، والصوابُ عندي ضعف هذا الحديث .

والصحيحُ ما رواهُ انس بن مالك كما في الرابط . والله أعلم .

ولعلني أخرجُ الحديث إن يسر الله ذلك في وقتٍ قريبٍ جداً أخي الكريم الشافعي .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو زُرعة الرازي

أعتقدُ انك حاورت بهذه اللفظة الأخ الكريم محمد بن عبد الله السريع ، والصوابُ عندي ضعف هذا الحديث .

والصحيحُ ما رواهُ انس بن مالك كما في الرابط . والله أعلم .

ولعلني أخرجُ الحديث إن يسر الله ذلك في وقتٍ قريبٍ جداً أخي الكريم الشافعي .

أخي العزيز /
الحوار كان عن حديث ابن خزيمة : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان صائما لم يصل حتى نأتيه برطب وماء فيأكل ويشرب إذا كان الرطب , وأما الشتاء لم يصل حتى نأتيه بتمر وماء .
وللأسف الشديد قام ملتقى أهل الحديث الكرام بحذف النقاش العملي الذي كتبته فيما بعد ، فلذلك أحجمت عن الكتابة بهذا الموضوع ، وقد صححه بعض العلماء كالشيخ الألباني فضلا عن تصحيح ابن خزيمة له ، وعلى كل حال أنا قلت سابقا : وفي إسناده نظر .
والحديث الذي نحن بصدده :
< وروي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يفطر في الشتاء على تمرات وفي الصيف على الماء >

أبشر بارك الله فيك إن لم يسبقني إليه أحدٌ من الأخوة .

المطلوب تخريج ما قاله الإمام الترمذي رحمه الله في سننه كما في بعض النسخ :
قال أبو عيسى < أي الترمذي > : وروي أن رسول الله صلى الله عليه
وسلم كان يفطر في الشتاء على تمرات وفي الصيف على الماء ا.هـ .
وما بين القوسين إضافة مني فليعلم .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو زُرعة الرازي

أبشر بارك الله فيك إن لم يسبقني إليه أحدٌ من الأخوة .

جزاكم الله خيرا ، وبارك الله فيكم ، ونحن في الإنتظار ، وشكرا لك مقدما .

منقول من بعض المنتديات الإسلامية
منقول من محمد أشرف
السلام عليكم ورحمة الله
حيام الله أخي

رواية الترمذي هي نفسها الحديث في صحيح ابن خزيمة وأنا لم أبحث الحديث لكن أحيلك

لتخريج الأخ ماهر الفحل للحديث في صحيح ابن خزيمة فقد توسع هناك
والكتاب من تحقيقه
.............................. .............................. .............................. ......
منقول من خالد الشافعي
أخي الكريم
جزاك الله خيرا ، وبارك الله فيك .
أنا ابحث عن رواية < قال أبو عيسى وروي أن رسول الله صلى الله عليه
وسلم كان يفطر في الشتاء على تمرات وفي الصيف على الماء >
وهي تختلف عن رواية ابن خزيمة : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان صائما لم يصل حتى نأتيه برطب وماء فيأكل ويشرب إذا كان الرطب , وأما الشتاء لم يصل حتى نأتيه بتمر وماء ، وكذلك تختلف عن رواية الحارث : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَصُومُ فِي الصَّيْفِ ، لا يُصَلِّي الْمَغْرِبَ إِذَا كَانَ صَائِمًا حَتَّى آتِيَهُ بِرُطَبٍ فَيَأْكُلَ وَيَشْرَبَ ، ثُمَّ يَقُومَ فَيُصَلِّيَ ، وَإِذَا كَانَ الشِّتَاءُ أَتَيْتُهُ بِتَمْرٍ فَيَأْكُلُ وَيَشْرَبُ ، ثُمَّ يَقُومُ فَيُصَلِّي .
.............................. .............................. .........


منقول من محمد أشرف
السلام عليكم ورحمة الله

حياك الله أخي ورفع قدرك

فهمت عليك أخي

ما قاله الترمذي مروي بالمعنى المختصر المأخود من الأحاديث الأخرى وليس حديثا مسندا .

فطالع تخريج ماهر الفحل لتقف على الفارق .
.............................. .............................. ......
منقول من خالد الشافعي
بارك الله فيك ، وأحسن الله إليك .
تخريج الدكتور الفحل ليس عندي مع الأسف الشديد .
وفي نظري القاصر الرواية ليست في المعنى كما تقول لأنها حددت المأكول للصائم في الصيف والشتاء ، وخاصة الماء فقط .

< قال أبو عيسى وروي أن رسول الله صلى الله عليه
وسلم كان يفطر في الشتاء على تمرات وفي الصيف على الماء >
.............................. .............................. ................
منقول من جبران سحاري
تحسن مراجعة كتاب (نزهة الألباب في قول الترمذي: وفي الباب) للشيخ حسن الوائلي .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو زُرعة الرازي

أبشر بارك الله فيك إن لم يسبقني إليه أحدٌ من الأخوة .

أين الوعد يا أبا زرعة الرازي ؟

أعتذر يا شَيخْ خالدْ فقد نسيتُ الأمر وما أنسانيهُ إلا الشيطانُ أن أذكره .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو زُرعة الرازي

أعتذر يا شَيخْ خالدْ فقد نسيتُ الأمر وما أنسانيهُ إلا الشيطانُ أن أذكره .

لَا ضَيْرَ يا أبا زرعة .
فائدة :
النبي صلى الله عليه وسلم استعمل هذه اللفظة مع الصحابة رضي الله عنهم كما في البخاري عندما قال لهم : لَا ضَيْرَ أَوْ لَا يَضِيرُ..... الحديث .

للرفع والتذكير يا أهل الحديث .

منقول من الشيخ العمراني الغرناطي

بسم الله الرحمن الرحيم
الفقرة المذكورة فيما يظهر لي ليست من كلام الترمذي، وإنما هي زيادة من إقحام النساخ. وتلك الفقرة وإن جاءت في طبعة عبدالباقي فيما أكمله من طبعة الشيخ شاكر، إلا أنها أول ما ظهرت في طبعة «عارضة الأحوذي»، وهي طبعة سقيمة للغاية، كثرت فيها الإقحامات الأجنبية في النص الأصلي للكتاب كما يُعلم من مقدمة الشيخ أحمد شاكر رحمه الله تعالى. ويكفي في بطلان نسبتها إلى سنن الترمذي أمور :
أولها : عدم ورودها في النسخ الخطية المعتمدة، قال المعلق على طبعة مؤسسة الرسالة (2/235) :
«وهذه الفقرة لم ترد في شيء من أصولنا الخطية، ولا في شرحي العراقي والمباركفوري».
وثانيها : إغفال المزي لها في «تحفة الأشراف» (1/105/رقم 265)، فإن من عادته أن ينقل تعليقات الترمذي التي من هذا القبيل.
وثالثها : عدم تعرض الشراح لها، كابن العربي ثم العراقي ومن أتى بعده.
وعلى هذا، فمحاولة تخريج الحديث الوارد فيها : تعب ليس وراءه أرب ! لأنه يظهر بجلاء أن صاحب ذلك الكلام كان خلواً من الحديث، والله تعالى أعلم.

منقول من الشيخ عصام هادي < وهو من طلاب الشيخ الألباني ، وكان يعمل في مكتبته ، وقد قام بتحقيق سنن أبي داود على 9 نسخ خطية ،
وسيطبع كتابه قريبا >

قلت: هذه الزيادة وقفت عليها في نسختين خطيتين:
الأولى: بخط الفقير إلى رحمة الله هاشم بن أحمد بن عبد الله فرغ منها يوم الثلاثاء الثامن عشر من شهر صفر من شهور سنة تسع وثمانين وخمسمائة للهجرة (589هـ) وهي نسخة متقنة عتيقة.
والثانية: فرغ منها ناسخها في شهر رجب سنة ست وعشرين وسبعمائة للهجرة (726هـ) وهي نسخة متقنة اعتمدها العلامة أحمد شاكر.
نعم لم ترد هذه الزيادة في نسخة الكروخي وهي أقدم نسخ الترمذي وأتقنها.

منقول من الشيخ العمراني الغرناطي

أخي جزاك الله خيراً على ما تفضلت بنقله. هكذا ينبغي أن يسير البحث المشترك : الجميع ينقب ويفتش من جهته، ثم يطرح كل واحد ما توصل إليه على غيره من الإخوة المشاركين للنظر والتمحيص وإبداء الرأي، فليس كل ما يُكتب على صفحات الملتقى هو رأيٌ نهائي، بل كلٌّ يقبل منه ويرد إلا رسولنا صلى الله تعالى عليه وآله وسلم.
واعلم أخي أني اعتمدتُ في نفي ورود تلك الفقرة على ما كتبه المعلق على طبعة مؤسسة الرسالة، وكلامه مقيد بالأصول الخطية التي اعتمد عليها في تحقيقه للكتاب. فسقتَ رضي الله عنك ما يدل على ثبوتها في بعض النسخ الخطية الأخرى. وهما نسختان :
الأولى : بخط الفقير إلى رحمة الله هاشم بن أحمد بن عبد الله فرغ منها يوم الثلاثاء الثامن عشر من شهر صفر من شهور سنة تسع وثمانين وخمسمائة للهجرة (589هـ).
قال في وصفها الأخ الذي نقلتم عنه :
«وهي نسخة متقنة عتيقة».
أقول : بالنسبة لهذه المخطوطة كما هو ظاهر في مقدمتها هي من رواية أبي يعقوب يوسف بن أحمد بن يوسف العطار المكي، عن أبي ذر محمد بن إبراهيم الترمذي، عن أبي عيسى الترمذي. وهي رواية وقعت للمغاربة كما نص عليه ابن خير في «فهرسة ما رواه عن شيوخه» (ص 121). وهي تختلف عن نسخة الكروخي كثيراً من حيث الزيادة والنقص والتقديم والتأخير. وبالجملة، فليست هي الرواية المشهورة للكتاب التي هي من طريق أبي محمد الجراحي المروزي، عن أبي العباس المحبوبي، عن أبي عيسى الترمذي، ومن أصول التحقيق عدم الخلط بين الروايات المختلفة. يضاف إلى ذلك أمر آخر يظهر بالمقايسة مع نسخة الكروخي؛ إذ يبدو للناقد النبيه أن أصل مخطوطة أبي ذر الترمذي هذه عُلق على هوامشها نقول من «العلل الكبير» للترمذي، فأدخلها الناسخ في صلب الكتاب ! فهذا ما يجعلني أتحرج في التعامل مع زيادات هذه المخطوطة ! والله تعالى أعلم.
المخطوطة الثانية : فرغ منها ناسخها في شهر رجب سنة ست وعشرين وسبعمائة للهجرة (726هـ).
قال في وصفها الأخ الذي نقلتم عنه :
«وهي نسخة متقنة اعتمدها العلامة أحمد شاكر».
قلت : هي من مخطوطات دار الكتب المصرية (رقم 648)، وخطها واضح على ما أذكر في مصورتي. لكن لا تطولها يدي الآن، ولم يتسن لي دراستها من قبل. لكن بما أنها نسخة متأخرة نسبياً، فما اختلفت فيه مع نسخة الكروخي من حيث الزيادة والنقصان، ينبغي التحفظ منه لكون نسخة الكروخي إلى قدمها هي غاية في النفاسة.
وبالجملة، فورود زيادة في بعض مخطوطات سنن الترمذي لا يجعلها مقبولة، ولذلك نص علماء المصطلح على وجوب مقابلة هذا الكتاب على النسخ الصحيحة المعتبرة، والله تعالى أعلم.

شكرا لكم جميعا ، ومن باب الأمانة العلمية فالحديث الذي رواه ابن خزيمة في صحيحه قال عنه الألباني :
إسناده ضعيف ....... لكن يبدو أن الحديث صحيح فإنه من الطريق الآتية رجاله ثقات رجال الشيخين غير محمد بن محرز ولعله التميمي جار أحمد بن حنبل قال الدارقطني: سمع عيسى بن يزيد بن دأب سمع منه عبد الله أحمد بن حنبل كما في تاريخ بغداد 3 / 287 ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا ..... اهـ .
وحديث ابن خزيمة كالتالي :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان صائما لم يصل حتى نأتيه برطب وماء فيأكل ويشرب إذا كان الرطب , وأما الشتاء لم يصل حتى نأتيه بتمر وماء .

منقول من أبي مسلم / بلاد الحرمين


اقتباس:
قال أبو عيسى ورُويَ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يفطر في الشتاء على تمرات وفي الصيف على الماء


لم أر من أسند الأثر فيما نظرت !!
ويبدو أنه من معلقات الترمذي خاصة وقد صدره بصيغة التمريض [رُويَ]
وقد صحح الشيخ الألباني حديث أنس بن مالك -رضي الله عنه- في صحيح وضعيف الترمذي ولم يتطرق لهذه الرواية بشيء !!
وحديث أنس هو:
اقتباس:
حدثنا محمد بن رافع حدثنا عبد الرزاق أخبرنا جعفر بن سليمان عن ثابت عن أنس بن مالك قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يفطر قبل أن يصلي على رطبات فإن لم تكن رطبات فتميرات فإن لم تكن تميرات حسا حسوات من ماء.

والله تعالى أعلم

جزاك الله خيرا ، وبارك الله فيك ، لكن الحديث المعلق المذكور روي في المعنى عند ابن خزيمة والحارث ، وغيرهما .

منقول من العمراني الغرناطي

كيف يصح هذا ؟! وفي الخبر المنسوب للترمذي : أنه كان يفطر في الشتاء على تمرات وفي الصيف على الماء. بينما في خبر ابن خزيمة وخبر الحارث ابن أبي أسامة : أنه كان يفطر على التمر شتاء والرطب صيفاً. وكان يفطر على الماء صيفاً وشتاء.
فالخبر الأول يستفاد منه معنى الاقتصار في الإفطار على واحد من اثنين : التمر أو الماء، فيخص التمر بالشتاء والماء بالصيف. ويستفاد من الثاني الجمع في الإفطار بين الماء وواحد من اثنين : الرطب أو التمر، فيخص التمر بالشتاء والرطب بالصيف. فالاتفاق في المعنى منعدم، هذا ما ظهر لي في هذا الموضع، والله تعالى أعلم.
وجزاكم الله خيراً على حسن الظن بأخيكم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.