الشيخ ابو زرعة الرازي جزاك الله كل خير وبارك فيك
من باب الفائدة فقد اورد الامام الاجري رحمه الله في كتابه (الشريعة)
باب بعنوان: ذكر عهد النبي صلى الله عليه وسلم إلى علي أنه لا يحبه إلا مؤمن
واورد في هذا الباب 18 حديثاً ما بين صحيح وحسن وضعيف وموضوع
الشيخ ابو زرعة الرازي جزاك الله كل خير وبارك فيك
من باب الفائدة فقد اورد الامام الاجري رحمه الله في كتابه (الشريعة)
باب بعنوان: ذكر عهد النبي صلى الله عليه وسلم إلى علي أنه لا يحبه إلا مؤمن
واورد في هذا الباب 18 حديثاً ما بين صحيح وحسن وضعيف وموضوع
جزاكم الله خيرا
الأخ الحبيب رضا الحملاوي - وفقه الله - .
بارك الله تعالى فيك وجزاك الله خيراً ونفع الله بنا وبكم وعلمنا العلم النافع .
السلام عليكم
قد ذكر الدارقطني هذا الخبر في التتبع
وما ورد في علله من التقوية والتصحيح فبالنسبة
وكذا قول البزار إنه أحسن ما ورد إسنادا فهو بالنسبة
ولا يلزم منه الثبوت فالضعيف أحسن إسنادا من الضعيف جدا
وقولكما إن المسعودي رافضي فذهول غريب
فالمسعودي هنا هو عبد الرحمن بن عبد الله أحد المشاهير
وليس هو المسعودي صاحب المروج
الحديث الأقرب أنه موضوع اخي ولايصح--والله اعلم
وقد غمزه الدارقطني فليتك ذكرت من باب الامانة في النقل هذا
نعم أخي الأقرب أنه موضوع وضعاً لأسباب كثيرة لم تذكر هنا, "أبرزها مايتصل بالسياق التاريخي في الفترة من زمن المختار الكذاب وحتى زمن الحجاج بن يوسف الثقفي, وإذا وسعتها فمنذ استشهاد عثمان رضي الله تعالى عنه وحتى استتباب الامور لابي جعفر المنصور.
وأحاديث عدي بن ثابت عن البراء بن عازب فيها احاديث جياد لايمكن الاستغنا عنها, خصوصا حديثه عن هجرة ابي بكر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم
ومايخص ماذكره الدارقطني العهد بعيد بالقراءة-قبل نحو من 17 سنة تقريباً - امنحني وقت
والمؤمن كيس فطن - فلابد ان يتطرق للروايات حسب المنهج الحديثي المتعارف عليه ويضيف على ذلك فقه أحداث التاريخ زمن كل حديث, غير ذلك سنتجرع مرارة التقليد او حتى حلاوته!
على فرض أنه تكلم فيه من له الحق أن يتكلم في الأحاديث , فلم يؤثر عن أحد منهم أنه قال أنه موضوع
بل العكس قد صححه أولائك الأئمة بعد أن استجازوا اخراجه في كتبهم التي نزهوها عن ادخال الحديث الموضوع فيها
والدارقطني في العلل أشار الى أن الطرق الأخرى معلولة الا الطريق الذي أخرجه منه مسلم ,حيث قال
(وَالصَّحِيحُ عَنْ وَكِيعٍ وَغَيْرِهِ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ عَنْ زِرٍّ )انتهى
نعم قد تكلم أئمة الشأن في عدي وفي تشيعه , وقال ابن معين أنه غال في التشيع وكذا الدارقطني
لكن ما دام أنه دخل أصح كتابين في الحديث ,فقد جاوز القنطرة , وثبتت عدالته
وغاية ماوجدت من كلام فيه ما قاله شيخ الاسلام , في الرد على الرافضي , أن البخاري قد أعرض عنه وأخرجه مسلم .
وقال مرة في هذا الحديث (لو كان محفوظا) فهذه عبارة فيها الاحتمال وليس الجزم بعدم ثبوته
وقد روى مسلم قبله حديثا مثله في حب الأنصار ورواه من طرق
والعجيب أن من تلك الطرق رواية عدي هذا
قال مسلم ..
حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ، قَالَ: سَمِعْتُ الْبَرَاءَ يُحَدِّثُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ فِي الْأَنْصَارِ: «لَا يُحِبُّهُمْ إِلَّا مُؤْمِنٌ، وَلَا يُبْغِضُهُمْ إِلَّا مُنَافِقٌ، مَنْ أَحَبَّهُمْ أَحَبَّهُ اللهُ وَمَنْ أَبْغَضَهُمْ أَبْغَضَهُ اللهُ»
قَالَ شُعْبَةُ: قُلْتُ لِعَدِيٍّ: سَمِعْتَهُ مِنَ الْبَرَاءِ؟، قَالَ: إِيَّايَ حَدَّثَ))
وشعبة انما يتثبت من السماع , لشدة تحريه وقوة تقصيه , وليس عنده ريب أن الرجل صدوق ,
ولو خفي أمره على العالمين فلن يخفى على أحد مثل شعبة
وأنت ترى في الحديث أن النبي عليه السلام قد صرح أن الأنصار لا يبغضهم الا منافق
وقد اتفق المهاجرون والأنصار والذين اتبعوهم الى يوم القيامة أن عليا رضي الله عنه خير من كل رجل الأنصار
فهل نستكثر عليه مثل هذا الفضل الذي ثبت لمن هو دونه ؟؟
جوابا على سطرك الاخير اخي: طبعا لا, ومراددنا هنا ليس حول ذات علي بن ابي طالب رضي الله عنه ولكن عن الرواية نفسها
ابو بكر الصديق لايوجد عنه حديث هكذا ومع ذلك نحن لسنا في حاجة لوجود حديث هكذا لندرك ان من يبغض مثل ابي بكر مفارق, فحسبك ان الله عز وجل زكاهم وكانوا كما وصفهم الله عز وجل.
بل افترض اخي الفاضل انني كتبت بسفه وجهل وتعالم: ان عدي حور حديث البراء عن الانصار على علي بسبب شيوع عادة خبيثة زمن الحجاج (يعني زمن عدي بن ثابت) وهي سب علي بن ابي طالب -- كردة فعل!! وقد ظهر احاديث على هذه الشاكلة كردة فعل--احاديث شيعية بعضها في فضائل ابي بكر وعمر: مثل ابي بكر وعمر سيدا كهول الجنة! لاحظ هذا حديث شيعي كوفي. ووضعت بنية الخير وكردة فعل لمقاومة غلاتهم.
ومع ذلك انتم هنا خففتم الامور وبعضكم شدد--مثلا ارى بوضوح الدمدمة على شيعية عدي بن ثابت ولا احسب هذا من التشدد في التيقن في اخذ العلم والتثبت فيه.
وانا هنا اخي--لأنني على شيء من العلم-لا اتمنى الطعن في عدي بن ثابت وفي كافة ماورى--لأنني هكذا سأرد حديث الهجرة الطويل! (المسألة فيها تعقيد)
واذاكان شعبة رحمه الله يتوقى ويتشدد في الاخذ ويتحرز--فهذه قرينة حتى لو اعتبرتها انت ضعيفة ان الحديث الاخر لايرى شعبة صحته. فيكون المخرج منهج المتقدمين في غالبيتهم التوقي من رواية المبتدع فيما قد ينصر بدعته.
الحديث الى حد الساعة لا أعلم أحدا طعن فيه بمثل هذا الذي فعلت أنت
فان كان عندك أحد من السلف وحتى من الخلف , فأخرج لنا كلامه
الصديق جاءت فيه أحاديث وفضائل أعلى من هذا , واختص بأشياء لم يخص بها أحد من الأمةابو بكر الصديق لايوجد عنه حديث هكذا ومع ذلك نحن لسنا في حاجة لوجود حديث هكذا لندرك ان من يبغض مثل ابي بكر مفارق, فحسبك ان الله عز وجل زكاهم وكانوا كما وصفهم الله عز وجل.
لكن لا أدري ما الذي لم يعجبك في هذا الحديث , وما الذي كبر عليك قبوله فيه ؟
وقد حاء في البخاري ((لأعْطِيَنَّ الرَّايَةَ - أَوْ لَيَأْخُذَنَّ - غَدًا رَجُلٌ يُحِبُّهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ يَفْتَحُ اللَّهُ عَلَىَ يَدَيْهِ))
فهل حين قال أن الله تعالى يحبه ورسوله , قد تفرد بهذا الفضل ؟
وقال حين خلفه في غزوة تبوك
( "أما ترْضى أَن تكون مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى غَيْرَ أَنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدِي")
فهذه منزلة عظيمة ومنقبة رفيعة
وهذا حديث متفق عليه لا مجال لأحد لأن يتجرأ أن يطعن فيه ..
وللحديث بقية
لم تقرأ ردي السابق اخي جيدا
وأعيده بناء على ردك الأخير--ليس انا من ينتقص او يرد فضيلة لعلي بن ابي طالب رضي الله عنه وأرضاه وحديثنا ذكرت انه ليس عن علي ولكن عن هذا الحديث هل يصح أم لا, ولو كان يصح لنا تقليد من نحب لسكتنا أخي ولكن انا اعتقادي في قرارة نفسي ان هذا حديث باطل وأهون علي اخي رده على ان اعتقد الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وانتظر منك اعتذار عن سو الفهم لردي السابق
=
تسألني عن اسم أي عالم رده سواء من الخلف أو السلف, رغم أنهه كان يكفيك أن تقول انه مخرج في "صحيح مسلم" وأنت تعتقد صحته على هذا الأساس وقد تم الدمدمة على شيعية عدي بن ثابت,
هيا اخي اعدد معي العلل:
1) حديث كوفي
2) وكيع: كأن نبي الله في الكوفة غير النبي الذي يعرفه المسلمون--لا أعتقد انك اخي اساسا بحاجة لقول وكيع--اذا لديك المام تام ومفصل بتارخ الكوفة منذ التشنيع على صلاة سعد بن ابي وقاص الذي علمهم الصلاة وحتى هذه العصور.
3) دعك من شيعية عدي, زر بن حبيش نفسه أحاديثه فيها رداءة وكافتها غرائب -- مثل حديث أن ابن مسعود يحك المعوذتين من المصحف (من بني أسد الذين عابوا صلاة سعد--تعزرني أسد على الإسلام وانا قاتلتهم عليه)
4) لايكفي أبدا وجود الحديث عند مسلم ليجوز القنطرة--هذا سفه وليس كلام من شم رائحة القران والسنة- واستنار بالنورين, نور الكتاب ومشكاة النبوة- -- بالله كيف يكفي وهو يورد حديث أن علي قال لعمر وابي بكر خائنان غادران!
5) التشاهل في باب الفضائل--هذه تعرفها انت
6) رواية المبتدع على هواه وكانوا قد فتنوا كما تعلم بآل بيت علي بن ابي طالب. وهذه انت تعرفها
يتبع . . .
انتظر مني الاعتذار , وستدركه يوم تطلع الشمس من مغربها
وقد أسرفت على نفسك في الطعن في الأئمة
وأعيد لك السؤال الذي لن تعثر له على جواب ما دام الليل والنهار
ايتيني بامام من السلف أو من الخلف , قد طعن في الحديث
أقول طعن وليس وصفه بالوضع كما تجرأت أنت
وأنا منتظر ردك على يأس وقنوط أنت مدرك لحقيقته وغايته
وبعدها , سأرد على المغالطات التي فاضت بها مشاركتك السابقة في الطعن في أهل الكوفة
نحوت نحو الشخصنة
نحن من نعتذر في هذه الحالة وأنت انتظر خروج الشمس من مغربها
طالما لايوجد اذن تسمع لماذا نتحاور أخي --انما يستجيب الذين يسمعون - صدق الله العظيم
والإشكالية الأساسية لديك في رقم 4. ولم ولن يكون النطق بالحق طعنا ذا كان المرء يقر بفضلهم
لنقرأ ما كتبته في هذا الرقموالإشكالية الأساسية لديك في رقم 4. ولم ولن يكون النطق بالحق طعنا ذا كان المرء يقر بفضلهم
العلم ياهذا ليست له رائحة , وأكبر سفاهة ركبتها هي أنك ظننت أني قلت أن وجود الحديث عند مسلم معناه أنه قد جاوز القنطرة) لايكفي أبدا وجود الحديث عند مسلم ليجوز القنطرة--هذا سفه وليس كلام من شم رائحة القران والسنة- واستنار بالنورين, نور الكتاب ومشكاة النبوة- -- بالله كيف يكفي وهو يورد حديث أن علي قال لعمر وابي بكر خائنان غادران!
هذا لم ولن تراه عيناك في كلامي
ما قلته هو دخول الراوي في الصحيحين معناه أنه جاوز القنطرة
وهذه العبارة قد قالها الأئمة الذين ناصبتهم العداوة وأعرضت عن كلامهم ورميته وراء ظهرك
وهذا كلامي سابقا فأعد قراءته على تثبت وتمهل
وأعيد لك المقال ثانيانعم قد تكلم أئمة الشأن في عدي وفي تشيعه , وقال ابن معين أنه غال في التشيع وكذا الدارقطني
لكن ما دام أنه دخل أصح كتابين في الحديث ,فقد جاوز القنطرة , وثبتت عدالته
ايتيني بامام واحد ضعف أو رمى الحديث بما افتريته أنت
فعند ذلك سأقر لك أن لك سلف وأنك لم تبتدع هذه المقالة
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=369744
نعتذر عن عدم الدقة بعد هذا التوضيح-وحتى هذه العبارة أخي محل نظر
مايخص نقطة التحدي في ردك, ليس العلم هكذا اخي, ولن يكون هناك احتمال اتفاق الا اذا جمعت انت روايات العراقيين وعالجتها بغيرها.
والحديث اعلاه لو قلت انا فقط "لم يخرجه البخاري" رغم باب فضائل علي بن ابي طالب, فهي أحد وسائل الرد ومع ذلك أمر هذا الحديث لرأس الشيعة وقاصهم أبين من هذا.
في تلك الفترة أخي كانوا قد فتنوا بعلي بن ابي طالب خصوصا ايام المبير الحجاج بن يوسف.
وزر بن حبيش نفسه ليس ذلك الميزان, بعض حديثه رديء
ومتن الحديث نفسه أين خواص علي عنه؟
وقاعدتكم: رواية المبتدع في نصرة هواه--اين انسلتت؟
والمتحرز شعبة لماذا روى حديث الانصار ولم يرو هذا؟
وهلم جراً