السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
الأكارم في مجلس اللغة العربية , أريد منكم مشكورين أن توثقوا لي هذا المقطع من كتاب الحيوان للجاحظ , وتحت أي باب يندرج من أبواب كتاب الحيوان , وأيضا الجزء , ولكم موفور الجزاء من الله ..
"وليس التكرار عيا ما دام لحكمة، كتقرير المعني أو خطاب الغبي أو الساهي ، كما أن
ترداد الألفاظ ليس بعي مالم يجاوز مقدار الحاجة ويخرج إلى العبث . وهذا القرآن قد
ردد قصة موسى هود وهارون وشعيب وإبراهيم ولوط وعاد وثمود ، كما ردد ذكر الجنة
والنار وغيرهما ، لأنه خاطب جميع الأمم من العرب وأصناف العجم ، وأكثرهم غبي غافل
أو معاند مشغول الفكر ساهي القلب. " وضبط الحاجة إلى الترداد والتكرار غير ممكن ،
لأنه أمر يتصل بأقدار المستمعين ومن يحضر الحديث من العامة والخاصة"