السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أيها الفضلاء ...
قال الذهبي في سير أعلام النبلاء (19/ 181) بعد ترجمة : المَرِيْسِيُّ بِشْرُ بنُ غِيَاثِ بنِ أَبِي كَرِيْمَةَ العَدَوِيُّ.
ما نصه:
وَمَنْ كُفِّرَ بِبِدْعَةٍ وَإِنْ جَلَّتْ , لَيْسَ هُوَ مِثْلَ الكَافِرِ الأَصْلِيِّ ، وَلاَ اليَهُوْدِيِّ ، وَالمَجُوْسِيِّ ، أَبَى اللهُ أَنْ يَجْعَلَ مَنْ آمَنَ بِاللهِ وَرَسُوْلِهِ ، وَاليَوْمِ الآخِرِ ، وَصَامَ ، وَصَلَّى ، وَحَجَّ ، وَزَكَّى وَإِنِ ارْتَكَبَ العَظَائِمَ ، وضَلَّ ، وَابِتَدَعَ كَمَنْ عَانَدَ الرَّسُوْلَ ، وَعَبَدَ الوَثَنَ ، وَنَبَذَ الشَّرَائِعَ ، وَكَفَرَ ، وَلَكِنْ نَبْرَأُ إِلَى اللهِ مِنَ البِدَعِ وَأَهْلِهَا .
اشكل علي فأحببت أن أرد العلم إلى أهله؛ فأقول:
أولاً: فما رأيكم بهذا القول – سددكم الله -؟
ثانياً: هل له ثمرة – بارك الله فيكم -؟
ولكم مني جزيل الشكر والعرفان.