تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 1 من 9 123456789 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 20 من 165

الموضوع: سأل رجلٌ حكيماً

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    المشاركات
    1,571

    افتراضي سأل رجلٌ حكيماً


    قيل: «لحكيم: أخرج الهم من قلبك، فقال: ليس بإذني دخل»([1]).

    قيل: «لحكيم: ما بال الشيخ أحرص على الدنيا من الشاب؟ قال: لأنه ذاق من طعم الدنيا ما لم يذق الشاب»([2]).

    قيل: «لحكيم ما مثل الدنيا؟ قال: هي أقل من أن يكون لها مثل»([3]).

    قيل: «لحكيم: صف لنا الدّنيا وأوجز، فقال: ضحكة مستعبر»([4]).

    قيل: «لحكيم: صف لنا الدنيا؟ قال: أمر بين يديك، وأجل مطل عليك، وشيطان فتان، وأماني جرّارة العنان، تدعوك فتستجيب؛ وترجوها فتخيب»([5]).

    قيل: «قال رجل لبعض الحكماء: عظني! قال: لا يراك الله بحيث نهاك، ولا يفقدك من حيث أمرك»([6]).

    قيل: «لحكيم: عظني! قال: جميع المواعظ كلّها منتظمة في حرف واحد؛ قال: وما هو؟ قال: تجمع على طاعة الله فإذا أنت قد حويت المواعظ كلها»([7]).

    قيل: «عتب حكيم على حكيم، فكتب المعتوب عليه إلى العاتب: يا أخي، إن أيام العمر أقصر من أن تحتمل الهجر، فرجع إليه»([8]).

    قيل: «لحكيم: لم لا تجمع بين العلم والمال فقال لعز الكمال»([9]).

    قيل: «لحكيم لم تجمع المال وأنت حكيم قال: لأصون به عرضي، وأؤدي منه الفرض وأستغني به عن القرض، ومن لم يتحرّز من علمه بعقله هلك من قبل علمه»([10]).

    قيل: «لحكيم: ما البلاغة؟ قال: تصحيح الأقسام واختيار الكلام»([11]).

    قيل: «لحكيم: "متى عقلت؟ قال: حين ولدت! فلما رأى إنكارهم قال: أما أنا فقد بكيت حين جعت، وطلبت الثدي حين احتجت، وسكت حين أعطيت" يعني: من عرف مقادير حاجاته فهو عاقل»([12]).

    قيل: «لحكيم: من أنعم الناس عيشا؟ فقال: من كفى أمر دينه، ولم يهتم لأمر آخرته»([13]).

    قيل: «قيل لحكيم: مالك تدمن أمساك العصا ولست بكبير ولا مريض؟ قال: لأعلم أني مسافر»([14]).

    قيل: «لحكيم ما أصعب الأشياء؟ قال: معرفة الإنسان عيب نفسه، والإمساك عن الكلام في ما لا يعنيه»([15]).

    قيل: «لحكيم ما حدّ التعلم فقال حدّ الحياة، أي يجب له أن يتعلم ما دام حيا»([16]).

    قيل: «لحكيم ما السودد؟، قال: اصطناع العشيرة واحتمال الجريرة، وقال غيره: حمل المكاره وابتناء المكارم، وقيل: بذل الندى وكفّ الأذى ونصرة المولى وتعجيل القرى»([17]).

    قيل: «لحكيم ما قيمة العدل؟ قال: ملك الأبد»([18]).

    قيل: «لحكيم أيّ الأحمال أثقل؟ فقال: الغضب»([19]).

    قيل: «لحكيم ما منفعة الولد؟ فقال: يستعذب به العيش ويهون به الموت»([20]).

    قيل: «لحكيم كان أبوك أجمل منك وأعقل وأفضل فقال: لأني كنت به ولم يكن بي فهو أولى بالكمال مني»([21]).

    قيل: «لحكيم معه أخ أكبر منه، أهذا أخوك، فقال: بل أنا أخوه»([22]).

    قيل: «لحكيم ما الذي لا يحسن وإن كان حقا قال مدح الرجل نفسه»([23]).

    قيل: «لحكيم فلان عابك بكذا، فقال: لقد لقيتك نفحتني بما استحى الرجل من استقبالي به»([24]).

    قيل: «لحكيم: فلان يشتمك بالغيب، فقال: لو ضَرَبني بالسِّياطِ في الغيب لم أبالِ به»([25]).

    قيل: «لحكيم ما الشيء الذي لا يستغني عنه المرء في كل حال؟ فقال: التوفيق»([26]).

    قيل: «لحكيم أي شيء أدوم إمتاعا؟ فقال: الأماني»([27]).

    قيل: «لحكيم تمن؟ قال: هوى وافق حقا»([28]).

    قيل: «لحكيم من أشقى الناس؟ فقال من اتسعت معرفته وضاقت مقدرته»([29]).

    قيل: «لحكيم ما الذي يشبه من أفعال العباد فعل الله؟ فقال: الإحسان إلى الناس»([30]).

    قيل: «لحكيم هل شيء خير من الدراهم والدنانير قال معطيهما»([31]).

    قيل: «لحكيم تزوج بقبيحة: هلا تزوجت بحسناء؟ فقال: اخترت من الشر أقلّه»([32]).

    قيل: «لحكيم ما أقبح صورتك، فقال: ليس حسنك إليك فتحمد عليه ولا قبحي إليّ فأعاتب عليه، إنما ذلك صنع الباري تعالى من ذمه كفر»([33]).

    قيل: «لحكيم كيف أصبحت؟ قال: آكل رزق ربي مطيعا عدوه»([34]).

    قيل: «لحكيم ما أبعد الأشياء من الناس؟ قال: الأمل، فقيل: وما أقرب الأشياء منهم؟ فقال: الأجل»([35]).

    قيل: «لحكيم: ما الصديق؟ قال: إنسان هو أنت إلّا أنه غيرك»([36]).

    قيل: «لحكيم: من أبعد الناس سفرا؟ قال: من سافر في ابتغاء الأخ الصالح»([37]).

    قيل: «لحكيم: أي الكنوز خير؟ فقال: أما بعد تقوى الله فالأخ الصالح»([38]).

    قيل: «لحكيم: العمل بالبر أفضل، أم اجتناب الإثم؟ فقال: ترك العمل بالبر أعظم الإثم، واجتناب الإثم أعظم البر»([39]).

    قيل: «لحكيم: أي الأوقات أحمد للأكل؟ قال: أما من قدر فإذا اشتهى، وأما من لم يقدر فإذا وجد»([40]).

    قيل: «لحكيم: أي الطعام أطيب؟ قال: الجوع أعلم»([41]).

    قيل: «لحكيم: هل تعرف نعمة لا يحسد عليها وبلية لا يرحم صاحبها قال نعم التواضع والكبر»([42]).

    قيل: «لحكيم: من أسوأ الناس حالا؟ قال: من لم يثق بأحد لسوء ظنّه، ولا يثق به أحد لسوء أثره»([43]).

    قيل: «لحكيم: أيَسُرُّك أنك جاهل ولك مائة ألف درهم؟ قَالَ: لاَ، قيل: لم؟ قَالَ: لاَن يُسْرُ الجاهلِ شَيْن، وعُسْر العاقل زين، وما افتقر رجل صح عقله»([44]).

    قيل: «لحكيم: ما العقل؟ قال: الإصابة بالظنّ، ومعرفة ما لم يكن بما كان»([45]).

    قيل: «لحكيم: ما بال الناس لا يرون عيب أنفسهم كما يرون عيب غيرهم قال إن الإنسان عاشق لنفسه والعاشق لا يرى عيوب المعشوق»([46]).

    قيل: «لحكيم: من أضيق الناس طريقا، وأقلّهم صديقا؟ قال: من عاشر الناس بعبوس وجهه، واستطال عليهم بنفسه»
    ([47]).


    [1]ـ أورده التلمساني في "نفح الطيب" (5/ 295/ ت إحسان عباس).
    [2]ـ أورده الميداني في "مجمع الأمثال" (2/ 458/ ط المعرفة)، والزمخشري في "ربيع الأبرار" (3/ 274/ ط الأعلمي)، وابن حمدون في "التذكرة الحمدونية" (3/136/ط صادر)، والأبشيهي في "المستطرف في كل فن مستطرف" (ص: 82/ط عالم الكتب).
    [3]ـ أورده الزمخشري في "ربيع الأبرار" (1/ 31/ ط الأعلمي).
    [4]ـ أورده أبو حيان التوحيدي في "البصائر والذخائر" (8/88/ط صادر)، والآبي في "نثر الدر" (7/60/ط العلمية).
    [5]ـ أورده ابن عبد ربه في "العقد الفريد" (3/119/ ط العلمية).
    [6]ـ أورده ابن عبد ربه في "العقد الفريد" (3/93/ ط العلمية).
    [7]ـ أورده ابن عبد ربه في "العقد الفريد" (3/93/ ط العلمية).
    [8]ـ أورده ابن عبد ربه في "العقد الفريد" (3/93/ ط العلمية).
    [9]ـ أورده أبو البقاء العكبري في "شرح ديوان المتنبي" (4/ 108/ط المعرفة).
    [10]ـ أورده أبو بكر الخوارزمي في "مفيد العلوم ومبيد الهموم" (صـ394 ط العنصرية).
    [11]ـ أورده أبو حيان التوحيدي في "البصائر والذخائر" (9/138/ط صادر).
    [12]ـ أورده أبو منصور الثعالبي في "الشكوى والعتاب" (1/195/ط المجلس الوطني)، والزمخشري في "ربيع الأبرار" (3/444/ط الأعلمي)، وابن حمدون في "التذكرة الحمدونية" (3/270/ط صادر)؛ وعارض ابن حمدون هذا الكلام بقوله: وهذا كلام فاسد لأنّ ضرورات البدن والجوع والعطش يدركها العاقل والجاهل والبهائم وكلّ ذي روح، والطفل لا يعقل مقادير حاجاته؛ قلت: وقد يحمل كلام هذا الحكيم على غير ما حمله ابن حمدون.
    [13]ـ أورده الراغب الأصفهاني في "محاضرة الأدباء" (1/28/ط الأرقم)، وأبو سعد الآبي في "نثر الدر" (4/ 158/ط العلمية)..
    [14]ـ أورده والزمخشري في "ربيع الأبرار" (2/68/ ط الأعلمي).
    [15]ـ أورده الراغب الأصفهاني في "محاضرات الأدباء" (1/ 32/ ط الأرقم).
    [16]ـ أورده الراغب الأصفهاني في "محاضرات الأدباء" (1/ 68/ ط الأرقم).
    [17]ـ أورده الراغب الأصفهاني في "محاضرات الأدباء" (1/ 198/ ط الأرقم).
    [18]ـ أورده الراغب الأصفهاني في "محاضرات الأدباء" (1/ 268/ ط الأرقم).
    [19]ـ أورده الراغب الأصفهاني في "محاضرات الأدباء" (1/ 278/ ط الأرقم).
    [20]ـ أورده الراغب الأصفهاني في "محاضرات الأدباء" (1/ 391/ ط الأرقم).
    [21]ـ أورده الراغب الأصفهاني في "محاضرات الأدباء" (1/ 409/ ط الأرقم).
    [22]ـ أورده الراغب الأصفهاني في "محاضرات الأدباء" (1/ 440/ ط الأرقم)، والبرقوقي في "الذخائر والعبقريات" (1/ 47/ط الثقافة).
    [23]ـ أورده الراغب الأصفهاني في "محاضرات الأدباء" (1/ 454/ ط الأرقم)، والبرقوقي في "الذخائر والعبقريات" (1/ 216/ط الثقافة)، وابن حمدون في "التذكرة الحمدونية" (3/390/ ط صادر).
    [24]ـ أورده الراغب الأصفهاني في "محاضرات الأدباء" (1/ 475/ ط الأرقم)، والبرقوقي في "الذخائر والعبقريات" (2/ 196/ط الثقافة).
    [25]ـ أورده البرقوقي في "الذخائر والعبقريات" (2/ 188/ط الثقافة).
    [26]ـ أورده الراغب الأصفهاني في "محاضرات الأدباء" (1/ 531/ ط الأرقم)، وأبو سعد الآبي في "نثر الدر" (7/ 24/ط العلمية).
    [27]ـ أورده الراغب الأصفهاني في "محاضرات الأدباء" (1/ 533/ ط الأرقم).
    [28]ـ أورده الراغب الأصفهاني في "محاضرات الأدباء" (1/ 536/ ط الأرقم).
    [29]ـ أورده الراغب الأصفهاني في "محاضرات الأدباء" (1/ 589/ ط الأرقم).
    [30]ـ أورده الراغب الأصفهاني في "محاضرات الأدباء" (1/ 746/ ط الأرقم)، وأبو سعد الآبي في "نثر الدر" (4/ 114/ط العلمية).
    [31]ـ أورده الراغب الأصفهاني في "محاضرات الأدباء" (1/ 746/ ط الأرقم).
    [32]ـ أورده الراغب الأصفهاني في "محاضرات الأدباء" (2/ 223/ ط الأرقم).
    [33]ـ أورده الراغب الأصفهاني في "محاضرات الأدباء" (2/ 308/ ط الأرقم).
    [34]ـ أورده الراغب الأصفهاني في "محاضرات الأدباء" (2/ 425/ ط الأرقم).
    [35]ـ أورده الراغب الأصفهاني في "محاضرات الأدباء" (2/ 505/ ط الأرقم).
    [36]ـ أورده الزمخشري في "ربيع الأبرار" (1/ 361/ ط الأعلمي)، وابن أبي الحديد في "شرح نهج البلاغة" (ص: 5375/ تـ النمري).
    [37]ـ أورده الزمخشري في "ربيع الأبرار" (1/ 362/ ط الأعلمي).
    [38]ـ أورده الزمخشري في "ربيع الأبرار" (1/ 366/ ط الأعلمي).
    [39]ـ أورده الزمخشري في "ربيع الأبرار" (2/ 96/ ط الأعلمي).
    [40]ـ أورده الزمخشري في "ربيع الأبرار" (3/ 211/ ط الأعلمي)، وابن حمدون في "التذكرة الحمدونية" (9/ 88/ط صادر).
    [41]ـ أورده الزمخشري في "ربيع الأبرار" (3/ 213/ ط الأعلمي).
    [42]ـ أورده أحمد الشرواني في "نفحة اليمن" (ص: 185/ط العلمية).
    [43]ـ أورده أبو سعد الآبي في "نثر الدر" (4/ 158/ط العلمية).
    [44]ـ أورده الميداني في "مجمع الأمثال" (2/ 460/ط المعرفة).
    [45]ـ أورده ابن حمدون في "التذكرة الحمدونية" (3/ 245/ط صادر).
    [46]ـ أورده ابن أبي الحديد في "شرح نهج البلاغة" (ص: 2063/ تـ النمري).
    [47]ـ أورده النويري في "نهاية الأرب في فنون الأدب" (6/ 135/ط الكتب والوثائق).

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    المشاركات
    1,571

    Lightbulb

    لا تتعجل

    يقال ان ملكا أمر بتربية 10 كلاب وحشية لكي يرمي لها كل وزير يخطئ فتنهشه وتأكله بشـراهة ،،،،،،

    في احدى الأيام قام أحد الوزراء باعطاء رأي خاطئ لم يعجب الملك، فامر برميه للكلاب فقال له الوزير انا خدمتك 10 سنوات وتعمل بي هكذا!! أمهلني 10 أيام قبل تنفيذ هذا الحكم ، فقال له الملك لك ذلك

    فذهب الوزير الى حارس الكلاب وقال له:
    أريد ان أخدم الكلاب فقط لمدة 10 أيام فقال له الحارس : وماذا تستفيد
    فقال له الوزير : سوف أخبرك بالأمرلاحقاً فقال له الحارس :لك ذلك

    فقام الوزير بالاعتناء بالكلاب واطعامها وتغسيلها وتوفير جميع سبل الراحة لها ،وبعد مرور 10 أيام جاء تنفيذ الحكم بالوزير وزج به في السجن مع الكلاب والملك ينظر اليه والحاشية فاستغرب الملك مما رآه وهو ان الكلاب جاءت تنبح تحت قدميه

    فقال له الملك : ماذا فعلت للكلاب؟ فقال له الوزير: خدمت هذه الكلاب 10 أيام فلم تنس الكلاب هذه الخدمة
    وأنت خدمتك 10 سنوات فنسيت كل ذلك ، طأطأ الملك رأسه وأمر بالعفو عنه ،،،،.....


    العبرة من القصة :
    - لا تنسى الماضي الجميل مقابل موقف خاطئ لعلك تستطيع معالجته بالنصيحة والعتاب
    - إهداء من القلب لكل الناس لا تنكروا العشرة بسبب موقف عآبر ولا تمحوا الماضي الجميل مقابل موقف لم يعجبكم


  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    المشاركات
    1,571

    Lightbulb تقييــم ذاتــي

    تقييــم ذاتــي
    دخل فتى صغير إلى محل تسوّق وجذب صندوق كولا إلى أسفل كابينة الهاتف.. ووقف فوق الصندوق ليصل إلى أزرار الهاتف و بدأ باتصال هاتفي انتبه صاحب المحل للموقف و بدأ بالاستماع إلى المحادثة التي يجريها هذا الفتى
    ********
    قال الفتى للطرف الآخر: سيدتي ، أيمكنني العمل لديكِ في تهذيب عشب حديقتك؟ أجابت السيّدة عبر الهاتف: لديّ من يقوم بهذا العمل قال الفتى: سأقوم بالعمل بنصف الأجرة التي يأخذها هذا الشخص أجابت السيدة بأنها راضية بعمل ذلك الشخص ولا تريد استبداله أصبح الفتى أكثر إلحاحا وقال: سأنظف أيضا ممر المشاة و الرصيف أمام منزلك ، و ستكون حديقتك أجمل حديقة في مدينة بالم بيتش فلوريدا
    *******
    ومرة أخرى أجابته السيدة بالنفي تبسّم الفتى و أقفل الهاتف تقدم صاحب المحل- الذي كان يستمع إلى المحادثة - إلى الفتى و قال له: لقد أعجبتني همتك العالية، وأحترم هذه المعنويات الإيجابية فيك و أعرض عليك فرصة للعمل لدي في المحل أجاب الفتى الصغير: لا ، وشكرا لعرضك ، غير أني فقط كنت أتأكد من أدائي للعمل الذي أقوم به حاليا..
    إنني أعمل لهذه السيدة التي كنت أتحدث إليها

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    المشاركات
    1,571

    Lightbulb بعض الذكاء مهلكة!

    يُروى أنه كان هناك حصانان يحملان حمولتين، فكان الحصان الأمامي يمشي بهمة ونشاط، أما الحصان الخلفي فكان كسولا جدا، بدأ الرجال

    يكدّسون حمولة الحصان الخلفي(الكسول) على ظهر الحصان الأمامي(النشيط)، وبعد أن نقلوا الحمولة كلها، وجد الحصان الخلفي أن الأمر جدّ جميل، وأنه قد فاز وربح بتكاسله، وبلغت به النشوة أن قال للحصان الأمامي: اكدح واعرق!، ولن يزيدك نشاطك إلا تعباَ ونصبا!!
    وعندما وصلوا إلى مبتغاهم، قال صاحب الحصانين: ولماذا أُطعم الحصانين، بينما أنقل حمولتي على حصان واحد؟ من الأفضل أن أعطي الطعام كله إلى الحصان النشيط، وأذبح الحصان الآخر، وسأستفيد من جلده على الأقل!، وهكذا فعلها
    ظن هذا الحصان الذكي -وبعض الذكاء مهلكة!- أن الحياة تؤخذ بالحيلة، وأن الأرباح تُقسّم على الجميع سواسية، المجتهد منهم والكسول.. والمدهش أن هذه القصة تتكرر كثيرا في الحياة، يظن المرء في ظل وضع فاسد أن الحياة يملكها أصحاب الحيل، وأن الدَّهْماء هم الذين يضعون قوانين اللعبة! كثير من التعساء لا يدركون أن للحياة قوانين لا تحيد، حتى وإن غامت قليلا لظروف ما، تماما كما غامت أمام الحصان الكسول فغرّرت به ولعل من حسن طالعنا أن القرآن أخبرنا
    أن هناك قانونا في الحياة يُدعى قانون العمل:{وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُون َ}

    بوضوح غير قابل للتشويش، الله -جل اسمه- يعطينا خلاصة قانون هام من قوانين الحياة، وهو العمل، والجد، والاجتهاد..
    وهو ما سيتم تقييمه في الآخرة، فضلا عن الدنيا. قانون السبب والنتيجة، والفعل وردّ الفعل، كلها تؤكد أن الأعمال تفرز نتائج معروفة وواضحة، وأن للحياة قواعد تسري على الكبير والصغير هل حزنت مثلي عندما وجدت أن هناك من هم أقل منك وفازوا وأغبى منك وربحوا، وأصغر منك ونالوا من الحياة قسطا أكبر مما نلته؟!لا تحزن.. فالله لا يظلم مثقال ذرة، اعمل واكدح وقدّم ما تستحق عليه المكافأة في آخر الطريق، ولا تتذمّر، فربما قدّم هذا الشخص أو ذاك ما يستحق أن ينال ما تراه فيه من نعمة، أو ربما يُساق دون أن يدري إلى خاتمته، فتراه وقد ذُبح وسُلخ كصاحبنا الحصان

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    الدولة
    الجزائر العاصمة
    المشاركات
    595

    Post رد: سأل رجل حكيم

    جزاك الله خيرا على هذه الحكم، ونحن ننتظر المزيد...







  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    المشاركات
    1,571

    Lightbulb الفأر الشجاع والأسد

    كثير من هذه الطرف والحكم منقولة أجمعها لكم لنلتمس منها العبرة

    يحكى أن فأراً حكيماً كان يتعلم من كل شيء حوله في الغابة ويعرف الكثير،،،،،، وفي يوم من الأيام أجتمعت حيوانات الغابة وأراد الفأر أن يعلم أصدقاءه درساً فقال في ثقة :أسمح لي أيها الأسد أن أتكلم وأعطني الأمان فقال الأسد: تكلم أيها الفأر الشجاع قال الفأر :أنا أستطيع أن أقتلك في غضون شهر ضحك الأسد في أستهزاء، وقال :أنت أيها الفأر ! فقال الفأر :نعم فقط أمهلني شهر!!!!!!!!!!!!!!!!

    فقال الأسد: موافق ولكن بعد الشهر،، سوف أقتلك إن لم تقتلني، مرت الأيام وفي الأسبوع الأول ضحك الأسد، لكنه كان يرى بعض الأحلام التي يقتله الفأر،، فعلاً ولكنه لم يبالي بالموضوع

    ومر الأسبوع الثاني والخوف يتخلل إلى صدرالأسد،،،، أما الأسبوع الثالث فكان الخوف فعلاً في صدر الأسد ويحدث نفسه "ماذا لو كان كلام الفأر صحيح" أما الأسبوع الرابع فقد كان الأسد مرعوباً

    وفي اليوم المرتقب دخلت الحيونات مع الفأرعلى الأسد والمفاجأة كانت "أنهم وجدوه قد فقد أنفاسه" لقد علم الفأر أن إنتظار المصائب هو اقسى شيء على النفس
    المغزى من القصة
    كم مرة أنتظرت شيئا ليحدث ولم يحدث
    وكم مصيبة نتوقعها ولا تحدث
    لذلك من اليوم لننطلق في الحياة ولا ننتظر المصائب لأننا نعلم أنها إبتلاء، وسوف تحل عاجلاً أم أجلاً وسوف تمر الحياة.

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    المشاركات
    1,571

    Lightbulb الجانب الآخر



    قد نستغرب عندما نرى شخصا تغير من أقصى اليمين الى أقصى الشمال بسبب موقف ما، والتفسير ان هذا الموقف سبب له ضغطا نفسيا، فأشعل فكره اما هروبا من الواقع، أو خروجا من الصندوق الذي وضع عقله فيه، فإن
    أحسن الاختيار وفق للخير، وان أساء الاختيار، كانت عاقبته سيئة. وفيما يلي نموذج لتغير الحياة مع تغير النظرة والرؤية..


    في نهاية السنة جلس المؤلف الكبير أمام مكتبه وأمسك بقلمه، وكتب: "في السنة الماضية أجريت عملية ازالة المرارة، ولازمت الفراش،،،،، عدة شهور، وبلغت الستين من العمر، فتركت وظيفتي المهمة في دار النشر الكبرى التي ظللت أعمل بها ثلاثين عاما، وتوفي والدي، ورسب ابني في بكالوريوس كلية الطب لتعطله عن الدراسة عدة شهور بسبب اصابته في حادث سيارة. وفي نهاية الصفحة كتب: يا لها من سنة سيئة، دخلت زوجته غرفة مكتبه ولاحظت شروده، فاقتربت منه، ومن فوق كتفه قرأت ما كتب، فتركت الغرفة بهدوء،

    بعد دقائق عادت وقد أمسكت بيدها ورقة أخرى، ووضعتها بهدوء بجوار الورقة،،،،،،،،ا لتي سبق ان كتبها زوجها.
    أخذ الزوج ورقة زوجته وقرأ فيها: في السنة الماضية شفيت من آلام المرارة التي عذبتك سنوات طويلة، وبلغت الستين وأنت في تمام الصحة والعافية، وستتفرغ للكتابة والتأليف بعد ان تم التعاقد معك على نشر أكثر من كتاب مهم، وعاش
    والدك حتى بلغ الخامسة والثمانين دون ان يسبب لأحد أي متاعب، وتوفي في هدوء دون ان يتألم، ونجا ابنك من الموت في حادث السيارة، وشفي بغير أية عاهات أو مضاعفات. وختمت الزوجة عبارتها قائلة:يا لها من سنة تغلب فيها حظنا الحسن على حظنا السيئ.


  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    المشاركات
    1,571

    Lightbulb لا تسرق نفسك

    تبدأ الحكاية عندما وقف ذلك الرجل الأنيق لشراء بعض الخضروات من المحل الموجود مقابل بيته، أعطته البائعة العجوز أغراضه وتناولت منه ورقة من فئة العشرين دولاراً ووضعتها في درج النقود قبل ان تلاحظ أن يدها المبللة قد تلوثت بالحبر بسبب هذه الورقة التي تركها هذا الرجل الثري كما يبدو عليه.
    ... راودتها الشكوك في صحة هذه الورقة النقدية ولكنها للوهة الأولى استبعدت ان يتعامل هذا الرجل المحترم بالأوراق المزورة، ولكن بالرغم من هذا ونظراَ لفقرها الشديد قررت أن تتوجه للشرطة للتأكد من قيمة الورقة النقدية.
    نظر رجل الشرطة للورقة بإعجاب نظراَ لتشابهها الكبير مع الأوراق النقدية الحقيقية وقال في دهشة: لو كانت غير حقيقية فهذا الرجل يستحق جائزة لبراعته في رسمها.
    أحضر الشرطي تصريحاَ لتفتيش منزل الرجل ووجدو في مخبأ سري أدوات لتزوير الأوراق المالية، وثلاث لوحات فنية رائعة كان قد رسمها مذيلة بتوقيعه
    قررت الشرطة مصادرة اللوحات وبيعها في مزاد علني. بيعت اللوحات بمبلغ 16000 دولار مما أثار ذهول الرجل وحزنه، لأن رسم لوحة واحدة من هذه اللوحات يستغرق بالضبط نفس الوقت الذي يستغرقه في رسم ورقة نقدية من فئة العشرين دولاراً.
    الرجل رسام موهوب بالفعل كان يضيع موهبته بتزوير المال بدل استغلالها في رسم اللوحات الفنية القيمة التي تجعله يحيا حياة كريمة جداَ. لقد سرق ببساطة نفسه قبل أن يقترف أي جرم آخر.
    ليس هو الوحيد الذي سرق نفسه، كثير منا في الحقيقة يجنون على أنفسهم، وسرقونها، ويبيعون طموحهم بثمن بخس ويهدرون عمرهم هباء. كم عبقري أتت على عبقريته قلة الطموح وانتهت أحلامه عند حدود رغباته البسيطة التافهة ووجد نفسه بعد فوات الأوان

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    المشاركات
    1,571

    Lightbulb الجهد مهم ، لكن معرفة اين تبذل الجهد في حياتك هو مايصنع الفرق

    استعان أصحاب السفينة بجميع الخبراء الموجودين، لكن لم يستطع أحد منهم معرفة كيف يصلح المحرك ثم احضروا رجلا عجوزا يعمل في اصلاح السفن مند ان كان شابا يافعا. كان يحمل حقيبة أدوات كبيرة معه، ... وعندما وصل باشر في العمل. فحص المحرك بشكل دقيق، من القمة الى القاع.
    كان هناك اثنان من اصحاب السفينة معه يراقبونه، راجين ان يعرف ماذا يفعل لاصلاح المحرك. بعد الانتهاء من الفحص، ذهب الرجل العجوز الى حقيبته وأخرج مطرقة صغيرة. وبهدوء طرق على جزء من المحرك. وفوراً عاد المحرك للحياة. وبعناية اعاد المطرقة الى مكانها.
    المحرك تم اصلاحه!! بعد اسبوع استلموا اصحاب السفينة فاتورة الاصلاح من الرجل العجوز وكانت عشرة آلاف دولار. ماذا !؟ اصحاب السفينة هتفوا “هو بالكاد فعل شيئاً” لذلك كتبوا للرجل العجوز ملاحظة تقول “رجاءاً ارسل لنا فاتورة مفصلة.”ـ الرجل ارسل الفاتورة كالتالي: الطرق بالمطرقة $2.00 المعرفة اين تطرق ………. $9998.00
    العبرة من القصة:
    الجهد مهم ، لكن معرفة اين تبذل الجهد في حياتك هو مايصنع الفرق
    .
    الصور المرفقة الصور المرفقة

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    المشاركات
    1,571

    Lightbulb أهمية التفكير الايجابى والابتكارى فى مواجهة التحديات

    أهمية التفكير الايجابى والابتكارى فى مواجهة التحديات

    يحكى أن رجل كان يصنع قماش للمراكب الشراعية يجلس طول السنة يعمل فى القماش ثم يبيعه لأصحاب المراكب وفى سنة من السنوات وبينما ذهب لبيع انتاج السنة من القماش لأصحاب المراكب، سبقه أحد التجار الى اصحاب المراكب وباع اقمشته لهم.

    طبعا الصدمة كبيرة . ضاع رأس المال منه وفقد تجارته.. فجلس ووضع القماش أمامه وجعل يفكّر وبجلوسه كان محط سخرية اصحاب المراكب ، فقال له أحدهم: (اصنع منها سراويل وارتديها) ففكر الرجل جيداً.. وفعلاً قام بصنع سراويل لأصحاب المراكب من ذلك القماش، وقام ببيعها لقاء ربح بسيط...

    وصاح مناديا: (من يريد سروالاً من قماش قوي يتحمل طبيعة عملكم القاسية؟) فأٌعجب الناس بتلك السراويل وقاموا بشراءها... فوعدهم الرجل بصنع منها في السنة القادمة.. ثم قام بعمل تعديلات واضافات على السراويل ، وصنع لها مزيدا من الجيوب حتى تستوفي بحاجة العمال وهكذا.. ثم يذهب بها لأصحاب المراكب فيشتروها منه وبهذه الطريقة تمكّن الرجل من تحويل الأزمة لنجاج ساحق

    وتلخيصا الأزمة:
    لا تجعل الانسان يقف في مكانه.. لكن استجابتنا لها وردود افعالنا هي ما تجعلنا نتقدم أو نتراجع الى الخلف
    الصور المرفقة الصور المرفقة

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    المشاركات
    1,571

    Lightbulb الحطاب والكلب والطفل الصغير

    الحطاب والكلب والطفل الصغير
    يحكى أن حطاباً يسكن في كوخ صغير، وكان يعيش معه طفله وكلبه، وكان كل يوم ومع شروق الشمس يذهب لجمع الحطب ولا يعود إلا قبل غروب الشمس تاركاً الطفل مع الكلب، كان يثق في ذلك الكلب ثقةً كبيرة، ولقد كان الكلب وفياً لصاحبه ويحبه .
    وفي يوم من الأيام وبينما كان الحطاب عائداً من عمل يوم شاق سمع نباح الكلب من بعيد على غير عادته; فأسرع في المشي إلى أن اقترب من الكلب الذي كان ينبح بغرابة قرب الكوخ وكان فمه ووجهه ملطخين بالدماء فصعق الحطاب وعلم أن الكلب قد خانه وأكل طفله، فانتزع فأسه من ظهره وضرب الكلب ضربة بين عينيه خر بعدها صريعاً.
    وبمجرد دخوله للكوخ تسمر في مكانه وجثى على ركبتيه وامتلأت عيناه بالدموع عندما رأى طفله يلعب على السرير وبالقرب منه حية هائلة الحجم مخضبة بالدماء وقد لقت حتفها بعد معركة مهولة مع الكلب، حزن الحطاب أشد الحزن على كلبه الذي افتداه وطفله بحياته وكان ينبح فرحاً بأنه أنقذ طفله من الحية لينتظر شكراً من صاحبه وما كان من الحطاب إلا أن قتله بلا تفكير!
    الحكمة من القصة
    عندما نحب أناسا و نثق بهم فإننا يجب ألا نفسر تصرفاتهم وأقوالهم كما يحلو لنا في لحظة غضب وتهور وفي لحظة يغيب فيها التفكير بل علينا أن نتريث حتى نفهم وجهات الآخرين مهما كانت حتى لا نخسرهم ونندم حيث لا ينفع الندم

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    المشاركات
    1,571

    Lightbulb الانصات اساس التعلم

    الانصات اساس التعلم
    في قديم الزمان زارت ثلاثة طيور حمامة في البر وقالت لها:أيتها الحمامة الحكيمة كيف نستطيع أن نبني عشاً كعشك؟؟؟ هزت الحمامة ذيلها و قالت: تعالوا اقتربوا وأصغوا إلي جيداً... وسأعلمكم كيف تبنون عشاً كعشي ولم تلبث أن تناولت غصناً من الشجر فصاح الطير : هكذا تصنعين عشك إذن .. انفضوا... انفضوا... هذا كل ما في الأمر...إنني أعرف ذلك كله ... انفضوا ثم طار مسرعاً و كان ذلك كل ما تعلمه عن بناء العش.
    ثم تناولت الحمامة غصناً آخر فصاح الطائر الثاني : هكذا يبنى العش بالأغصان لقد رأيت... لقد رأيت... إنني أعرف ذلك كله ولم يلبث أن طار مسرعاً وكان ذلك كل ما تعلمه عن بناء العش...!
    وبعد ذلك وضعت الحمامة البرية ريشاً وأوراقاً بين الأغصان فصاح الطائر الثالث : لقد رأيت ما يكفي الآن سأذهب طار مسرعاً و كان ذلك كل ما تعلمه عن بناء العش. تعجبت الحمامة من تصرفات الطيور الثلاثة قائلة: ((كيف يتسنى لي أن أعلم هذه الطيور بناء أعشاشها إذا كانت لا تملك القدرة على الإصغاء؟!!
    ))
    حكمة قال بعض الحكماء:
    إذا جالست الجهال فأنصت لهم. وإذا جالست العلماء فأنصت لهم، فإن في إنصاتك للجهال زيادة في الحلم ، وإن في انصاتك للعلماء زيادة في العلم

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    المشاركات
    1,571

    افتراضي رد: سأل رجل حكيم

    المتسول و توماس أديسون
    قصة و عبرة من منا لا يعرف مكتشف الكهرباء العالم توماس أديسون أو حتى سمع عنه انه العالم الذي اكتشف الكهرباء وله عدة اختراعات على أية حال في إحدى الليالي وقف متسول على باب شركة توماس ذلك العالم الفذ وطلب مقابلته فعندما قابله سأله العالم ماذا تريد قال أريد أن أكون شريكا لك تعجب العالم من ذلك السؤال وقرر أن يعطيه وظيفة براتب زهيد بعد أن أشفق على حاله وبالطبع لم يصبح شريكا بل كان موظفا عند العالم ولكن كان لديه هدف
    وهو أن يصبح شريكه. مرت الأيام والسنين إلى أن اخترع توماس آلة للكتابة والإملاء وعرضها على مدراء التسويق لتسويقها، فاعتذروا من العالم توماس أديسون وإذا بذلك المتسول يطلب من العالم أن يسمح له ببيعها له فلقد كانت أعدادها تعد على الأصابع، فسافر صاحبنا إلى بلدة أخرى وباع كل ما تم صناعته حتى زاد الطلب فأرسل إلى العالم صناعة أعداد أكثر من تلك الآلات بعدها جنى أكثر من ثلاث ملايين دولار فأصبح الوكيل الحصري لتسويق تلك الآلة وبذلك حقق هدفه وهو أن يصبح ... شريك لا موظف عادي

    الخلاصة:
    لابد لنا أن نضع أهدافنا نصب أعيننا، وأن لا نستسلم ببساطة، وأن نطلب المعقول، ونتخذ الحلول في الوقت المناسب، هذه القصة رواها المؤلف فيليكس جاكسبون في كتابة فكر تصبح غنيا

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    المشاركات
    1,571

    Lightbulb كان يسمي تلك العلب التي تسقط من السماء "هدايا الرئيس الأمريكي"

    كان ذلك الرجل يركض هنا وهناك يجمع تلك العلب الفارغة التي كانت تتخلص منها الطائرات المقاتلة التي تقصف قريته. الكل كان مذعورا إلا هو كان يسعى وراء هدف لابد إن يحققه وحتى في أيام الحرب كان ينظر إليها من زاوية ايجابية! كان يسمي تلك العلب التي تسقط من السماء: "هدايا الرئيس الأمريكي" انه يعيش في بلد يقولون عن الفشل محاولة. متى يبدأ الفشل؟

    يبدأ الفشل عندما تستمع للمثبطين ويبدأ الفشل عندما تعتقد أن الآخرين هم فقط يستطيعون ويبدأ الفشل عندما تقرر أنت وحدك التوقف عن المحاولة، لنضع كل محاولة فاشلة تحت أقدامنا فهي ترفعنا للأعلى.

    ولد ذلك الرجل قبل الحرب العالمية الثانية بأربعين سنة من عائلة فقيرة مات خمسة من عائلته بسبب سوء التغذية وقد فشل في الدراسة فتركها وهو في الصف الثامن وعمل بعد ذلك في ورشة صغيرة واقبل على ميكانيكا السيارات وأحبها فاقترض مالا ليعمل حلقات صمام لشركة سيارات كبرى ولكنها للأسف لم توافق مقاييس الشركة فهل توقف عن المحاولة؟ كلا.

    دخل المدرسة ليطور تصميم الصمام وبعد سنتين من الجهد والعمل وقع مع الشركة العقد الذي كان يحلم به ولكنه يحتاج إلى بناء مصنع لتزويد الشركة بالكمية المطلوبة ولقد كانت البلد في حالة حرب فرفضت الحكومة طلبه بتزويده بالاسمنت فهل توقف عن المحاولة؟ كلا.

    قام هو وفريقه باختراع عملية لإنتاج الاسمنت للمصنع، وما إن بدأ التصنيع حتى قصف المصنع أثناء الحرب فهل توقف عن المحاولة؟ كلا.

    أعاد بناء الأجزاء المتضررة من المصنع ثم بعد أيام قصف المصنع مرة أخرى فهل يا ترى توقف عن المحاولة ؟ كلا . ثم كلا.

    فقد أعاد بناء المصنع مرة ثانية وهكذا بدأ يصنع الكميات المطلوبة لتلك الشركة لكن عندما كان يعيش نشوة النجاح حدث زلزلا كبير فأصبح المصنع أثرا بعد عين فباع فكرة الصمام لشركة فهل تظنون أن رجلا بهذا الطموح والعزم يتوقف؟ انه رجل يعشق القمم!!!

    في هذا الإثناء كانت بلده تعيش معانة أخرى، فقد عانت اليابان من انقطاع في إمدادات البنزين وكما هو المعتاد سيقول أكثر الناس أنها أزمة ولكن صاحبنا بعزيمته قال: أنها فرصة لنصنع درجات هوائية بمحرك يعمل على الكورسين المتوفر ونجحت الفكرة وحققت نجاحا ساحقا وبعد كل هذه المحاولات جاءت الانجازات ففي عام 1968 باعت شركة هوندا مليون دراجة نارية إلى الولايات المتحدة ويعمل في شركة هوندا الآن ما يقارب من مائة ألف عامل لان رجل واحد فقط عزم على أنه لن يتوقف عن المحاولة لقد استطاع سيكيرو هوندا أن يقف صلب العود أمام الفقر والفشل الدراسي وموت خمسة من عائلته بسوء تغذية والحرب وتحطم مصنعه مرتين والزلازل المدمر والركود الاقتصادي إضافة إلى منافسة شرسة وعنيفة ومستمرة من الشركات الكبرى فأيهما أسوء حظا نحن أم هوندا؟

    انه يعلمنا أن ننهض بعد السقوط لنكون اشد وأقوى من ذي قبل وقد قال عندما استلم الدكتوراه الفخرية: "أؤكد لكم أن النجاح يمثل واحد في المائة من عملنا الذي ينتج عن تسع وتسعون في المائة من الفشل".

    ليكن شعارنا: "دعوا الحظ يذهب حيث شاء فنحن لن نتوقف عن المحاولة"

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Dec 2011
    الدولة
    الجزائر العاصمة
    المشاركات
    202

    افتراضي رد: سأل رجل حكيم

    جزاك الله خيرا
    على ما تنقل من فوائد
    وتبذل من جهود
    والحمد لله أولا وآخرا.

  16. #16
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    المشاركات
    1,571

    Lightbulb سجـن الأفكـار؟؟

    سجـن الأفكـار؟؟
    يُروى أن شاباً كان ينوي زيارة إيطاليا، وقد حدّثه صديق قبل السفر محذراً إياه من اللصوص في ذلك البلد، وشدّد على ذكر منطقة معينة وصفها ببؤرة النشّالين والمحتالين، وسافر الشاب لإيطاليا وهو حذر يترقب، وسأل الله أن يجنبه النشّالين، ومحاذراً من الاقتراب من المنطقة التي شدّد عليها صاحبه، ومن سوء طالعه - أو هكذا بدا له- أن جاءته حوالة، وكان عليه أن يتسلمها من ذات المنطقة المحظورة!! ذهب صاحبنا لتلك المنطقة خائفاً يترقب، نزل من سيارة الأجرة وضربات قلبه تتزايد، وانطلق في اتجاه العنوان، وإذا هو بشاب يناديه بصوت عال: (هذا هو ما تم تحذيره منه يقع) أسرع صاحبنا، وأسرع الشاب خلفه، جرى صاحبنا وجرى الشاب خلفه، اقترب الشاب منه، ولم يعد صاحبنا قادراً على الجري، توقف متوثباً، وقبل أن يقول شيئاً بادره الشاب: "سيدي، لقد سقطت منك محفظتك عند السيارة، هل تتفضل بأخذها؟! توقف عقله للحظة، ومد يدّه وأخذ المحفظة، تلعثمت الكلمات في فمه، وقبل أن يقول شكراً كان الشاب قد مضى في طريقـه،،،
    همسة في أذنك:
    أغلبنا يعيش مثل هذه الحالة
    إنه سجن الأفكار المسبقة

  17. #17
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    المشاركات
    1,571

    Lightbulb من صناعة الأحذية إلى اختراع الموبايل

    من صناعة الأحذية إلى اختراع الموبايل
    هذه واحدة من قصص النجاح الكثيرة على أرض الواقع والتي نعرضها بغرض انتفاع شباب الأمة بها والاستفادة منها: كانت شركة تصنع أحذية ولكن العقل والذكاء والأبحاث العلمية حولوها إلى أضخم شركة تكنولوجيا في العالم في بلد من اصغر دول أوروبا؟.

    تسارع الشركات بأقصى سرعة في أسواق العالم العربي، لتجارة حديثه تدر الملايين وهي بيع الموبايلات، والشركات تتنافس على تبشيرنا بنقل التكنولوجيا العالمية إلينا، والحقيقة المرة أن شركات التليفون المحمول في بلادنا، ليست أكثر من موزع، يشتري من المصنع ويبيع إلى المواطنين بعد إضافة ربح أو عمولة، ولم تفكر أي من الشركات العربية، بصناعة أو اختراع أي شيء جديد؟ شركة نوكيا هي شركة فنلندية تأسست سنة 1865 وقام بتأسيسها المهندس (فريدريك أبديستام). وفنلندة دولة صغيرة تقع في شمال أوروبا بين الدول الاسكندينافية وهي (السويد والدانمرك والنرويج وفنلندة وأيسلندة) قلنا إن فنلندة دولة صغيرة يبلغ عدد سكانها 5 ملايين نسمة.

    ترى هل كان في ذلك الوقت تكنولوجيا المعلومات والاتصالات؟ ترى ماذا كانت تصنع شركة نوكيا في ذلك الوقت؟ كانت الشركة تصنع أحذية وجاكتات؟؟. نعم أحذية وجاكتات جلدية وبعد ذلك أضافت الشركة قسما جديدا لقطع الأخشاب من الغابات المنتشرة في تلك البلاد ومن ثم صناعة الخشب بمختلف أنواعه. لكن كيف تحولت الشركة من صناعة الأحذية غالى المحمول؟
    الجواب:
    تمثل في ذكاء مؤسس الشركة ونظرته إلى المستقبل فبعد الحرب العالمية الثانية شاهد مؤسس الشركة حاجة الجيوش إلى الاتصالات والالكترونيات كما رأى تطورا هائلا في التكنولوجيا عندما شاهد الدبابات الحديثة والطائرات أثناء الحرب فبدأ تفكيره يبتعد عن صناعة الأحذية وعن صناعة الخشب؟ ورأى المستقبل القادم في العلوم والاختراعات الحديثة فحول شركته إلى مجال الالكترونيات والاتصالات وتخصصت الشركة في الكيبل والتيليجراف، وشبكات الهاتف وكان هذا بداية لتطور الشركة في نفق العلوم والأبحاث، ولكن لا يعرف إلى ماذا سوف يصل فبحر العلوم لا نهاية له، وفي عام 1967 أصبحت الشركة بحاجة إلى زيادة رأسمالها حتى تساير النهج الجديد، فدخل شركاء جدد على رأسهم المهندس (جوستاف فروجلهورم) الذي يعتبر المؤسس الثاني للشركة، وبعد دخول الشركاء الجدد، بدأت الشركة تدفع مبالغ هائلة في مجال البحث العلمي والتطوير فاستطاعت في أوائل السبعينات أن تخترع ساعة ديجيتال واستمرت في أبحاثها وفي سنة 1981 صنعت ؤول جهاز محمول في العالم، لكن بالطبع ليس مثل أجهزة اليوم، فالمواصفات كانت محدودة جدا، والاتصال لم يكن عبر القمر الصناعي، وكان هذا يبشر بنجاح في بداية النفق، وفي منصف الثمانينات اخترعت شيئا أحدث ثورة في عالم الاتصالات وهو ما يسمى gsm

    وهذا الاختراع هو السائد هذه الأيام، كانت إستراتيجيتها أن تغطي الدول الاسكندينافية فقط، أي دول المنطقة، لكنها واصلت تطورها وانهالت على فنلندة مليارات الدولارات في كل يوم؟. و هنا يجب علينا أن نتوقف ونتأمل كيف أن ذلك البلد الصغير اخترع أبناؤه تليفونا محمولا، لا يحتاج إلى الكثير من المعادن ولا يكلف ألا القليل، بينما يباع في الأسواق بمئات أضعاف تكلفته مما جعل دولة فنلندة لا تأخذ مساعدات، من احد، وليست مدينة لأحد بل لديها فائض في ميزانيتها فبدأت تعطي الدول الفقيرة في أسيا وأفريقيا مساعدات وهبات، وهكذا انتقلت شركة من صناعة الأحذية غالى صناعة جلبت المليارات من الدولارات، وتحولت دولة فنلندة من دولة صغيرة تعيش على صيد السمك وقطع الأخشاب، إلى دولة تنعم بالثراء، والرفاهية،.

  18. #18
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    المشاركات
    1,571

    Lightbulb الملك والصخرة

    الملك والصخرة

    يحكى أن أحد الحكام في الصين وضع صخرة كبيرة على طريق رئيسي فأغلقه تماماً .. ووضع حارساً ليراقبها من خلف شجرة ويخبره بردة فعل الناس !!

    مر أول رجل وكان تاجر كبير في البلدة فنظر إلى الصخرة باشمئزاز منتقداً من وضعها دون أن يعرف أنه الحاكم ، فدار هذا التاجر من حول الصخرة رافعاً صوته قائلاً : " سوف أذهب لأشكو هذا الأمر ، سوف نعاقب من وضعها".

    ثم مر شخص أخر وكان يعمل في البناء ، فقام بما فعله التاجر لكن صوته كان أقل علواً لأنه أقل شأناً في البلاد.

    ثم مر 3 أصدقاء معاً من الشباب الذين ما زالوا يبحثون عن هويتهم في الحياة ، وقفوا إلى جانب الصخرة وسخروا من وضع بلادهم ووصفوا من وضعها بالجاهل والأحمق والفوضوي .. .ثم انصرفوا إلى بيوتهم.

    مر يومان حتى جاء فلاح عادي من الطبقة الفقيرة ورآها فلم يتكلم، وبادر إليها مشمراً عن ساعديه محاولاً دفعها طالباً المساعدة ممن يمر فتشجع أحرون وساعدوه فدفعوا الصخرة حتى أبعدوها عن الطريق.

    وبعد أن أزاح الصخرة وجد صندوقاً حفر له مساحة تحت الأرض ، في هذا الصندوق كانت هناك ورقة فيها قطع من ذهب ورسالة مكتوب فيها : "من الحاكم إلى من يزيل هذه الصخرة، هذه مكافأة للإنسان الإيجابي المبادر لحل المشكلة بدلاً من الشكوى منها"

    انظروا حولكم وشاهدوا كم مشكلة نعاني منها ونستطيع حلها بكل سهولة لو توقفنا عن الشكوى وبدأنا بالحل ...
    لا تلعن الظلام فقط حاول أن تضئ شمعة

  19. #19
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    المشاركات
    1,571

    Lightbulb لو كشف لك غطاء الغيب ما اخترت إلا الواقع

    لو كشف لك غطاء الغيب ما اخترت إلا الواقع
    د. جاسم المطوع




    دخل عليّ رجل يشتكي من سرقة سيارته، وعلمت بعد ذلك أن لديه سبعة أطفال عميان لا يبصرون، وهذه القصة التي سأرويها لكم ما زلت أتذكرها على الرغم من مرور أكثر من عشرين عاما عليها. عندما كنت وكيلا للنيابة العامة في بداية عملي في سلك القضاء، دخل مكتبي رجل كبير السن وعلامات الحزن ظاهرة عليه، وهو يروي لي حادثة سرقة ماله وسيارته.

    قال: إني عملت خلال السنتين الماضيتين لجمع ألفي دينار لعلاج عيون اثنين من أبنائي، وقد سمعت عن طبيب جيد خططت أن أسافر له اليوم لإجراء العملية الجراحية بهذا المبلغ، وقد تركت المبلغ الذي جمعته لهما في السيارة، إلا أنها سرقت في صباح هذا اليوم فضاع كل جهدي وتعبي.


    وكنت أستمع له بإنصات، وأنا أقول في نفسي "سبحان الله ما هذا الابتلاء العائلي"، فأحببت أن أخفف عنه مصابه فقلت له مسليا : لو كشف الله لك غطاء الغيب ما اخترت إلا الواقع. فشعرت من قسمات وجهه أنه لم يعجبه كلامي، ولكني مارست عملي، ثم ودعته، وانتهى الأمر.

    وبعد أسبوع من الحادثة اتصل بي رجال المباحث وأبلغوني أنهم وجدوا السيارة المسروقة في الصحراء، وليس فيها وقود، فقالوا ربما سرقها صبيان صغار للتسلية بها، ولما انتهى الوقود تركوها بالصحراء، فقلت لهم المهم افتحوا درج السيارة وابحثوا لي عن المبلغ الذي تركه، فأخبروني أنهم وجدوا ألفي دينار، ففرحت كثيرا بهذا الخبر وطلبت منهم أن يحضروا السيارة والمبلغ، ودعوت الرجل صاحب الشكوى وأنا سعيد، لأني سأسعده بالخبر وأساعده على استكمال عملية ابنيه ليبصرا من العمى.


    فلما دخل علي استقبلته بقولي: يا عم عندي لك مفاجأة وبشارة، فرد عليّ بنفس الأسلوب والطريقة، وقال: وأنا عندي لك مفاجأة وبشارة، فتوقفت قليلا وقلت في نفسي لعل رجال المباحث أبلغوه بالخبر، ولكني أوصيتهم ألا يخبروه، فقلت له وأنا على يقين أنه لا يعرف أننا وجدنا السيارة والمبلغ أخبرني ما هي مفاجأتك؟

    فقال: أنت أخبرني أولا ما هي بشارتك؟ فقلت: أبشرك أننا وجدنا السيارة سليمة، وكذلك وجدنا فيها الألفي دينار في المكان الذي وصفته لنا فلم يذهب تعبك سدى. وكنت أقول الخبر وأنا مبتسم وفرحان وأراقب ردة فعله، فكان يستمع للخبر وكأنه أمر عادي ولم يتأثر به كثيرا، فقلت في نفسي (الله يستر) ربما حدث شيء لأطفاله، ثم تمالكت نفسي وقلت له : والآن جاء دورك فأخبرني ما هي بشارتك؟

    فقال لي: هل تذكر ما هي الكلمة التي قلتها لي؟ قلت: نعم، فقال: رددها مرة أخرى، فقلت : (لو كشف لك غطاء الغيب ما اخترت إلا الواقع)، فقال: ماذا تعني؟ قلت: إن الله تعالى يقدر الابتلاء للإنسان بما فيه مصلحته، ولكن الإنسان أحيانا يعترض على القضاء، ولا يعلم أن ما قدره الله تعالى فيه خير له، فلو قدر الله لك أمرا تكرهه ثم كشف لك الغيب، وقال لك يا عبدي اختر أنت أي قضاء تريده أن أقضيه عليك، فإذا اطلعت على جميع الاحتمالات فإنك ستختار ما اختاره الله لك من قضاء وقدر، وهذا معنى (ما اخترت إلا الواقع)، فابتسم وقال: نعم كلامك صحيح مائة بالمائة ونعم بالله، فالله لا يختار لعبده إلا الخير، فقلت له: وما هي بشارتك؟ فقال: أبشرك أن الطفلين اللذين جمعت من أجلهما المال قد صارا بعد يومين من حادثة السرقة يبصران كما لو لم يكن بهما شيء، فقد أبصرا وكأننا عملنا لهما العملية.

    فقلت له: سبحان الله فانظر إلى الحكمة من قدر الله ولطفه لك، فقد أخذ الله منك سيارتك ومالك الذي جمعته من أجل علاجهما، ثم رد على طفليك بصرهما وبعدها رد عليك سيارتك ومالك، أي نعمة أعظم من هذه! فقال: الحمد لله ، ولكن الإنسان عجول ودائما معترض على قدر الله،،،،،،،،،،،
    فقلت له: نعم (لو كشف لك غطاء الغيب ما اخترت إلا الواقع)، فابتسم وانتهى اللقاء، ولكنه درس لن أنساه.

  20. #20
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    الدولة
    ليبيا
    المشاركات
    106

    افتراضي رد: سأل رجل حكيم

    بارك الله فيك
    راقني ماقطفت لنا

    اللهم لا تخز والدي يوم يبعثون

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •