الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله..
#عفا الله عنك , أخطأت يا أخي في خاطرتك كما أخطأت في عرض المثال
#أما الفكرة فلأن النية الصالحة لا تكفي دائما في الإعذار -على فرض ثبوت هذه النية لكل متكلم في الشرع وهيهات!-فقد ينبعث الزيغ والضلال من التقصير في العلم وفي تحصيل أدوات النظر وشروطه فليس من حق كل واحد كما يفهم من مقالك أن ينظرويرجح ويفتي نفسه ..إلخ ,وتارى من الهوى والبغي ونحوها من آفات القلب
ولهذا حذرنا الله تعالى من سلوك هذين السبيلين فقال"غير المغضوب عليهم ولا الضالين"وهما سبيلا اليهود والنصارى
وقال"وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا" أي ويحصل للمرء من الإخلال بامانة الدين بقدر تفريطه في طلب العلم أو تفريطه في الاتباع العاصم من التفرق, وتزكية النفس ,ولايعني ذلك مطالبة الجميع بالتضلع في علوم الشريعة ولكن قد أرشد الرب الجليل إلى معالجة النقص في العلم بالإحالة إلى سؤال أهل الذكر وهم أهل العلم الربانيون
وأما مثالك فقد وضح مرامك بما يقطع ببطلانه لأن الحد الأدنى من الستر الذي اتفق عليه علماء الإسلام أن تكفر المرأة جميع جسدها ماعدا الوجه الكفين مالم تكن هناك فتنة بكشفها لذلك ,فما زاد عن الوجه والكفين كان القول به ضلالا مبينا يسفه قائله وأقل ما يرمى به=الجهل
وإذا كنت لا تقبل أن يفتي في شؤون الطب التي تتعلق بها سلامة الأبدان من لم يستكمل دراسة علم الطب
فمن باب أولى أن تنهج المبدا نفسه حين يتعلق الأمر بسلامة الدين
والله الموفق للحق