تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 8 من 8

الموضوع: ما المراد بلفظة "لبن" الواردة في النصوص

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    المشاركات
    26

    افتراضي ما المراد بلفظة "لبن" الواردة في النصوص

    ما المراد بلفظة "لبن" الواردة في النصوص ؟
    دلل.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    المشاركات
    26

    افتراضي رد: ما المراد بلفظة "لبن" الواردة في النصوص

    إخوتي، ما المراد باللبن الوارد في النصوص الشرعية كالوارد في قوله تعالى ـ على سبيل المثال ـ : (مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِنْ لَبَنٍ لَمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِنْ خَمْرٍ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِنْ عَسَلٍ مُصَفًّى وَلَهُمْ فِيهَا مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَمَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ كَمَنْ هُوَ خَالِدٌ فِي النَّارِ وَسُقُوا مَاءً حَمِيمًا فَقَطَّعَ أَمْعَاءَهُمْ ), هل هو ما يسمى في العصر الحاضر : الحليب؟

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    المشاركات
    2,120

    افتراضي رد: ما المراد بلفظة "لبن" الواردة في النصوص

    نعم هو ولكن كما قال ابن عباس رضي الله عنه ليس في الجنة مما وصف لكم إلا الأسماء
    اي أن الطعوم والهيئة تختلف
    ولا يقال هنا (دلل)= بمعنى الدليل كنص من كتاب أو سنة
    لأن هذا لفظ عربي فيعرف معناه كغيره من لسان العرب- نحو العسل-
    واللبن اسم جنس يطلق على لبن الغنم والبقر والإبل وغيرها
    والله الموفق
    قال الإمام ابن تيميّة رحمه الله تعالى:
    والفقرُ لي وصف ذاتٍ لازمٌ أبداً..كما الغنى أبداً وصفٌ له ذاتي

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    المشاركات
    26

    افتراضي رد: ما المراد بلفظة "لبن" الواردة في النصوص

    جزاكم الله خيرا

  5. #5

    افتراضي رد: ما المراد بلفظة "لبن" الواردة في النصوص

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    المقصود باللبن[في الدنيا] هنا هو اللبن المعروف ...
    ***فائدة*** للإمام السيوطي رحمه الله تعالى رسالة بعنوان:
    "زُبدة اللبن" ذكر فيها أكثر من 200 اسم لِلَّبَنِ حسب نوعه ووقت شربه و...
    *** وأما ماكان فيه دسم فتستحب له المضمضة ويدل على ذلك ما يلي :
    1- عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - شَرِبَ لَبَنًا ، فَمَضْمَضَ وَقَالَ :« إِنَّ لَهُ دَسَمًا » .
    رواه الأئمة:أحمد في مُسنَده و أهل الكتب الستة وابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما .
    *** قال الإمام النووي رحمه الله تعالى في شرحه لصحيح الإمام مسلم :" قَوْله : ( إِنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَرِبَ لَبَنًا ثُمَّ دَعَا بِمَاءٍ فَتَمَضْمَضَ وَقَالَ : إِنَّ لَهُ دَسَمًا )
    فِيهِ اِسْتِحْبَاب الْمَضْمَضَة مِنْ شُرْب اللَّبَن . قَالَ الْعُلَمَاء : وَكَذَلِكَ غَيْره مِنْ الْمَأْكُول وَالْمَشْرُوب تُسْتَحَبّ لَهُ الْمَضْمَضَة ، وَلِئَلَّا تَبْقَى مِنْهُ بَقَايَا يَبْتَلِعهَا فِي حَال الصَّلَاة ، وَلِتَنْقَطِع لِزَوْجَتِهِ وَدَسَمه ، وَيَتَطَهَّر فَمه . وَاخْتَلَفَ الْعُلَمَاء فِي اِسْتِحْبَاب غَسْل الْيَد قَبْل الطَّعَام وَبَعْده وَالْأَظْهَر اِسْتِحْبَابه أَوَّلًا إِلَّا أَنْ يَتَيَقَّن نَظَافَة الْيَد مِنْ النَّجَاسَة وَالْوَسَخ ، وَاسْتِحْبَابه بَعْد الْفَرَاغ إِلَّا أَنْ لَا يَبْقَى عَلَى الْيَد أَثَر الطَّعَام بِأَنْ كَانَ يَابِسًا وَلَمْ يَمَسّهُ بِهَا . وَقَالَ مَالِك - رَحِمَهُ اللَّه تَعَالَى - : لَا يُسْتَحَبّ غَسْل الْيَد لِلطَّعَامِ إِلَّا أَنْ يَكُون عَلَى الْيَد أَوَّلًا قَذِر وَيَبْقَى عَلَيْهَا بَعْد الْفَرَاغ رَائِحَة . وَاَللَّه أَعْلَم . " . انتهى.
    ***وقال الحافظ ابن حجررحمه الله تعالى في شرحه لصحيح الإمام البخاري في الفتح :" لَكِنْ رَوَاهُ اِبْن مَاجَهْ مِنْ طَرِيق بْن الْوَلِيد بْن مُسْلِم قَالَ : حَدَّثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ فَذَكَرَهُ بِصِيغَةِ الْأَمْر " مَضْمِضُوا مِنْ اللَّبَن " الْحَدِيث ، كَذَا رَوَاهُ الطَّبَرِيُّ مِنْ طَرِيق أُخْرَى عَنْ اللَّيْث بِالْإِسْنَادِ الْمَذْكُور ، وَأَخْرَجَ اِبْن مَاجَهْ مِنْ حَدِيث أُمّ سَلَمَة وَسَهْل بْن سَعْد مِثْله ، وَإِسْنَاد كُلّ مِنْهُمَا حَسَن وَالدَّلِيل عَلَى الْأَمْر فِيهِ لِلِاسْتِحْبَاب ِ مَا رَوَاهُ الشَّافِعِيّ عَنْ اِبْن عَبَّاس رَاوِي الْحَدِيث أَنَّهُ شَرِبَ لَبَنًا فَمَضْمَضَ ثُمَّ قَالَ " لَوْ لَمْ أَتَمَضْمَض مَا بَالَيْت " . وَرَوَى أَبُو دَاوُدَ بِإِسْنَادٍ حَسَن عَنْ أَنَس " أَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَرِبَ لَبَنًا فَلَمْ يَتَمَضْمَض وَلَمْ يَتَوَضَّأ " . وَأَغْرَبَ اِبْن شَاهِين فَجَعَلَ حَدِيث أَنَس نَاسِخًا لِحَدِيثِ اِبْن عَبَّاس ، وَلَمْ يَذْكُر مَنْ قَالَ فِيهِ بِالْوُجُوبِ حَتَّى يَحْتَاج إِلَى دَعْوَى النَّسْخ ." . انتهى.
    2- عن أمنا أم المؤمنين أم سلمة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « إِذَا شَرِبْتُمُ اللَّبَنَ فَمَضْمِضُوا فَإِنَّ لَهُ دَسَمًا ».

    رواه الإمام ابن ماجَهْ وصححه الشيخ الألباني في صحيح الجامع الصغير ،جـ1 ص 169 رقم(629)

    وقال الإمام المُناوِي رحمه الله تعالى في فيض القدير شرح الجامع الصغير، جـ1 ص496 شارحاً المقصود من ذلك :"
    (إذا شربتم اللبن) أي فرغتم من شربه (فتمضمضوا) إرشادا أو ندبا بالماء (منه) أي من أثره وفضلته ، وعلل ذلك بقوله (فإن له دسما) وقيس باللبن المضمضة من ذي دسم بل أخذ من مضمضته صلى الله عليه وسلم من السويق ندبها في غير ما له دسم أيضا إذا كان يعلق منه شئ بين الأسنان أو نواحي الفم ، وذكر بعض الأطباء أن بقايا اللبن يضر باللثة والأسنان ، وللمضمضة عند الأكل وشرب غير الماء فوائد دينية منها سلامة الأسنان من الحفر ونحوه إذ بقايا المأكول يورثه ، وسلامة الفم من البخر وغير ذلك ، والصارف للأمر بالمضمضة هنا عن الوجوب ما رواه الشافعي عن ابن عباس أنه شرب لبنا فمضمض فمه ثم قال لو لم أتمضمض ما باليت ، وما رواه أبو داود بإسناد حسن عن أنس أنه عليه السلام شرب لبنا فلم يتمضمض ولم يتوضأ ، وأغرب ابن شاهين فجعل حديث أنس ناسخا لحديثنا ولم يذكر من قال فيه بالوجوب حتى يحتاج لدعوى النسخ (ه عن أم سلمة) بفتح السين واللام ، وهي أم المؤمنين رمز لحسنه فأوهم أنه غير صحيح وهو غير صحيح[1] فقد قال الحافظ مغلطاي في شرح ابن ماجه إسناده صحيح وأطال في تقريره وبيان حال رجاله واحدا واحدا وأنهم موثقون ، ورواه مسلم من حديث ابن عباس قال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم شرب لبنا ثم دعا بماء فتمضمض وقال إن له دسماً".انتهى.
    3- وقال الإمام المُناوي رحمه الله تعالى في موصع آخر من فيض القدير شرح الجامع الصغير، ،جـ5 ص 667 :" (مضمضوا من اللبن) أي إذا شربتم لبنا فأديروا في فمكم ماء وحركوه ندبا (فإن له دسما) قالوا : وذلك من لبن الإبل آكد لأنه أشد زهومة والدسم الودك من شحم ولحم قال الفاكهاني : أصل لفظ المضمضة مشعر بالتحريك والإدارة يقال مضمض النعاس في عينه.
    - (ه عن ابن عباس وعن
    سهل بن سعد) الساعدي رمز المصنف لصحته وهو كما قال قال مغلطاي : وهذا خرجه الأئمة الستة بغير لفظ الأمر وإطلاق المنذري وهم وقال الإمام ابن جرير : هذا صحيح عندنا وفي الفردوس : حديث صحيح. " . انتهى.




    [1] - أي: التعبير السابق وليس الحديث.

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    المشاركات
    2,120

    افتراضي رد: ما المراد بلفظة "لبن" الواردة في النصوص

    العلماء في مثل هذا يقولون :اللبن معروف,,أو العسل معروف..إلخ
    وما ثم حاجة لتوضيح الواضحات بمثل هذا أخي المكرم محمود
    ومقصد السائل واضح فهو يريد :هل اللبن هو الذي نعرفه ؟ أم شيء آخر
    والله الموفق
    قال الإمام ابن تيميّة رحمه الله تعالى:
    والفقرُ لي وصف ذاتٍ لازمٌ أبداً..كما الغنى أبداً وصفٌ له ذاتي

  7. #7

    افتراضي رد: ما المراد بلفظة "لبن" الواردة في النصوص

    أخي الكريم
    جزاك الله خيراً على التنويه اللطيف.
    *** اللبن معروف بأنه لبن بصورته العامة فيشمل الحليب والرايب
    *** (يقال له :الحليب في أكثر البلدان وإن أرادوا الرايب قالوا: لبن) .
    *** من مخالطة أناس لبعض البلدان اتضح أنهم يسمون الحليب المعروف :باللبن وإن أرادوا الرايب (الذي هو معروف باللبن) قالوا عنه: لبن رايب.

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    الدولة
    في سجن الدنيا .. أنتظر أجلي ..
    المشاركات
    323

    افتراضي رد: ما المراد بلفظة "لبن" الواردة في النصوص

    *** (يقال له :الحليب في أكثر البلدان وإن أرادوا الرايب قالوا: لبن) .
    جزاكم الله خيرا على التوضيح ..
    وَمَا قَدَرُوا اللَّـهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ ۚ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •