تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: معنى سبحان الله

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    6,048

    افتراضي معنى سبحان الله

    السؤال
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
    إخواني الشيوخ الكرام، عندي سؤال ديني، أرجو منكم أن تجيبوا لي عنه على إميلي.

    أريد أن أعرف: هل يوجد حديث صحيح عن الرسول - صلى الله عليه وسلم - عن معنى سبحان الله، أو رواية عن الرسول - صلى الله عليه وسلم - وجزاكم الله خيرًا والفردوس الأعلى؟


    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

    الجواب
    الحمد لله، والصلاة والسلام، على رسول الله، وبعد:
    فقد ورد في تفسير معنى (سبحان الله) عدةُ أحاديث؛ منها ما هو مرفوع إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - ومنها ما هو موقوف على الصحابة، ومنها ما هو مقطوع على التابعين.

    أمَّا المرفوع إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فحديثان:
    الأول: حديث طلحة بن عبيدالله:
    أخرجه ابن جرير الطبري في "تفسيره" (12/ 128)، عن علي بن عيسى البزار.

    والشاشي في "مسنده" (10)، عن أبي جعفر محمد بن علي الوراق.

    والطبراني في "الدعاء" (1751)، والحاكم في "المستدرك" (1/ 502)، والخطيب في "الكفاية" (ص: 226)، والبيهقي في "الأسماء والصفات" (59)، من طريق علي بن عبدالعزيز.

    والحاكم (1/ 502)، من طريق زياد بن الخليل التستري، ومحمد بن أيوب البجلي.

    والحاكم (1/ 502)، والخطيب (ص: 226)، من طريق محمد بن شاذان الجوهري، ومحمد بن إبراهيم العبدي.

    جميعهم (علي بن عيسى، ومحمد بن علي الوراق، وعلي بن عبدالعزيز، وزياد بن الخليل، ومحمد بن أيوب، ومحمد بن شاذان، ومحمد بن إبراهيم العبدي) - عن عبيدالله بن محمد بن حفص القرشي، عن عبدالرحمن بن حماد، عن حفص بن سليمان، عن طلحة بن يحيى بن طلحة، عن أبيه، عن طلحة بن عبيدالله قال: سألت رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - عن تفسير (سبحان الله) قال: فقال: ((هو تنزيه الله عن كل سوء)).

    وعن الحاكم: أخرجه البيهقي في "الأسماء والصفات" (59)، وقد تحرَّف عنده "حفص بن سليمان" إلى "جعفر بن سليمان".

    وأخرجه البزار (950)، عن محمد بن المثنى، وابن حبان في "المجروحين" (2/ 60)، والخطيب في "الكفاية" (ص: 226)، من طريق الفضل بن الحباب؛ كلاهما (محمد، والفضل) عن عبيدالله بن محمد بن حفص، عن عبدالرحمن بن حماد الطلحي، عن طلحة بن يحيى، عن أبيه، عن طلحة بن عبيدالله، نحوه.

    قال الفضل: "أخبرني بعض مَن خالفني أن إسناده غير هذا، ولم يُحلْني على حُجة قاطعة، وحفظتُه مِن فِيهِ كما حدثت به".

    وقال الخطيب: "وعند عبيدالله بن محمد بن حفص، عن عبدالرحمن بن حماد - عدةُ أحاديث بهذا الإسناد، ولم يَذكر فيها حفصًا".

    وهذا إسناد ضعيف جدًّا:
    عبدالرحمن بن حماد الطلحي، قال أبو حاتم الرازي في "الجرح والتعديل" (5/ 226): "منكر الحديث"، وقال ابن حبان في "المجروحين" (2/ 60): "يروى عن طلحة بن يحيى بنسخة موضوعة، روى عنه ابن عائشة، فلست أدرى أوضعها - يعني: عبدالرحمن - أو أقلبت عليه؟ وأيما كان من ذلك، فهو ساقط الاحتجاج به؛ لما أتى مما لا أصل له في الروايات على الأحوال كلها".

    وحفص بن سليمان مع إمامته في القراءات، إلا أنه متروك في الرواية.

    وأما طلحة بن يحيى فقد اختُلف فيه؛ فقال البخاري: منكر الحديث، ووثَّقه ابن معين وابن سعد وغيرهما.

    والحديث له إسناد آخر عن موسى بن طلحة بن عبيدالله عن أبيه مرفوعًا، والصواب عن موسى بن طلحة مرسلاً، ليس فيه عن أبيه.

    أخرجه ابن جرير الطبري في "تفسيره" (12/ 128)، والطبراني في "الدعاء" (1752) من طريق سليمان بن أيوب بن سليمان بن عيسى بن موسى بن طلحة بن عبيدالله، عن أبيه، عن جده، عن موسى بن طلحة، عن أبيه - رضي الله عنه - قال: "قلت يا رسول الله، قول: سبحان الله؟" قال: ((تنزيه الله عن السوء)).

    وسليمان بن أيوب بن سليمان بن عيسى الطلحي، وثَّقه يعقوب بن شيبة والفضل بن سكين، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال ابن حجر في "التقريب": "صدوق يخطئ".

    لكن روايته هذه عن آبائه نسخة، قال عنها ابن عدي في "الكامل" (3/ 284): "روى هذه النسخةَ جماعةٌ، وعامة هذه الأحاديث أفراد لهذا الإسناد، لا يتابع سليمانَ عليها أحدٌ".

    وقال الذهبي في "تاريخ الإسلام" (5/ 327 – تحقيق: بشار عواد): "له عن آبائه نسخة نحو بضعٍ وعشرين حديثًا، أورد منها ابن عدي عدةَ أحاديث منكرة".

    واختُلف أيضًا على موسى بن طلحة فيه، فأخرجه الطبراني في "الأوسط" (6745) من طريق أبي شيبة إبراهيم بن عثمان، عن عثمان بن عبدالله بن مَوْهَب، عن موسى بن طلحة، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((مَن قال: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله - ضمَّ عليهن ملكٌ جناحَه، فلا يرجعن بشيء، حتى يبلغ بهن العرش، ولا يمر على شيء إلا صلَّى عليهن، وعلى قائلهن، والتسبيح تنزيه الله من كل سوء، ومَن قال: لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، قال الله: أسلم عبدي واستسلم)).

    قال الطبرانيُّ: "لم يروِ هذا الحديثَ عن موسى بن طلحة إلا عثمانُ بن عبدالله بن مَوْهَب، ولا رواه عن عثمان إلا أبو شيبة". اهـ.

    وأبو شيبة إبراهيم بن عثمان متروك، كما في "التقريب".

    وأخرجه عَبْد بن حُمَيد - كما في "مجموع الفتاوى" (16/ 126) - وابن جرير الطبريُّ في "تفسيره" (12/ 127 و128) و(14/ 412)، والطبرانيُّ في "الدعاء" (1753، 1754)، والبيهقيُّ في "الأسماء والصفات" (58)، من طريق سفيان الثوريِّ، والطبراني في "الدعاء" (1754)، من طريق قَيْس بن الربيع؛ كلاهما (الثوري، وقيس) عن عثمان بن عبدالله بن مَوْهَب الطَّلْحي، عن موسى بن طلحة قال: سئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن سبحان الله، فقال: ((تنزيهًا لله عن السوء)).

    قال الطبرانيُّ: "لم يجاوِزْ بِهِ عثمانُ بنُ عبدالله بن مَوْهَب، موسى بنَ طلحة".

    وهذه الرواية المرسلة أصحُّ ما جاء مرفوعًا في هذا الباب.

    والثاني: مرسل إبراهيم بن يزيد التيمي:

    أخرجه الطبرانيُّ في "الدعاء" (1755)، والخطابيُّ في "غريب الحديث" (1/ 139، 140) من طريق عبيدالله بن عمر القواريري، عن عبدالواحد بن زياد، عن المختار بن فُلْفُل، عن إبراهيم بن يزيد التيمي، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه سئل عن قول: "سبحان الله"، فقال: ((إنكاف الله من كل سوء)).

    قال الخطابيُّ: "قوله: ((إنكاف الله)) معناه: التنزيه والتبرئة له مما يُستنَكف منه".

    وهذا مرسل حسن الإسناد: رجاله ثقات؛ غيرَ المختار بن فُلْفُل، فقد وثَّقه غير واحد من الأئمة، وذكره ابن حبان في "الثقات" (5/ 429) وقال: يخطئ كثيرًا.

    ولخص ابن حجر حالَه في "التقريب" بقوله: "صدوق له أوهام".

    وأمَّا الموقوف:

    فأثر ابن عباس: أخرجه ابن أبي حاتم - كما في "مجموع الفتاوى" (16/ 125) - عن أبي سعيد الأشج، والمحاملي في "أماليه" (439)، عن يوسف بن موسى القطان، والطبراني في "الدعاء" (1757)، من طريق عمرو بن علي الفلاس، ثلاثتهم عن حجاج بن أرطاة، عن ابن أبي مُلَيْكة، عن ابن عباس في قوله - تعالى -: {فَسُبْحَانَ اللَّهِ} [الأنبياء: 22، والروم: 17]، قال: "تنزيه الله نفسه من السوء".

    وإسناده ضعيف؛ الحجاج بن أرطاة كثيرُ الخطأ والتدليس.

    وأخرجه الطبراني في "الدعاء" (1756)، من طريق عبدالسلام بن مطهر، عن حجاج بن أرطاة، عن ابن أبي مليكة، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: قال: عمر - رضي الله عنه - قد عرفنا ما أراد الله بـ"لا إله إلا الله"، و"الله أكبر"، أرأيت "سبحان الله" ما أراد؟ قالوا: الله - عز وجل – أعلم، فقال لابن عباس - رضي الله عنهما -: ما تقول؟ قال: كلمة رضيها الله - تعالى - فأحبَّ أن تقال، قال: صدقتَ.

    وهذا أيضًا ضعيف؛ لحال الحجاج بن أرطاة، لكن أخرجه عبد بن حميد - كما في "مجموع الفتاوى" (16/ 125) - والطبراني في "الدعاء" (1758)، من طريق كثير بن هشام، عن جعفر بن برقان، عن يزيد بن الأصم قال: جاء رجل إلى ابن عباس، فقال: "لا إله إلا الله" نعرفها: أنه لا إله غيره، و"الحمد لله" نعرفها: أن النعم كلها منه، وهو المحمود عليها، و"الله أكبر" نعرفها: أنه لا شيء أكبر منه، فما "سبحان الله"؟ فقال ابن عباس: وما ينكر منها؟ هي كلمة رضيها الله لنفسه، وأمر بها ملائكته، وفزع إليها الأخيارُ مِن خلقه.

    وإسناده صحيح؛ جعفر بن برقان ثقة، إنما تكلموا في روايته عن الزهري، وقال أبو حاتم في "العلل" (749): "قَدِم جعفر بن برقان الكوفةَ وليس معه كتب، فكان يحدِّث من حفظه فيغلط"، لكن كثير بن هشام ثقة، صحب جعفرًا، وعُرف بروايته عنه.

    وأخرجه عبد بن حميد - كما في "مجموع الفتاوى" (16/ 126) - عن الضحاك بن مخلد، عن شبيب بن بشر، عن عكرمة عن ابن عباس: "سبحان الله" قال: تنزيهه.

    وشبيب بن بشر، وثقه ابن معين، وقال أبو حاتم الرازي: لين الحديث، وأورده ابن حبان في "الثقات" وقال: يخطئ كثيرًا.

    وأخرجه الطبراني في "الدعاء" (1759) عن الحسين بن جعفر القتات، عن عون بن سلاَّم، عن بشر بن عمارة، عن أبي روق عطية بن الحارث، عن الضحاك بن مزاحم، عن ابن عباس - رضي الله عنهما -: سبحان الله، قال: تنزيه الله.

    وإسناده ضعيف؛ لضعف بشر بن عمارة، وأيضًا الضحاك لم يسمع من ابن عباس، وإنما أخذ تفسير ابن عباس عن سعيد بن جبير عنه.

    وأثر علي بن أبي طالب:
    أخرجه الطبراني في "الدعاء" (1762)، عن داود بن محمد بن صالح المروزي، عن محمد بن أبي بكر المقدَّمي، عن محمد بن دينار، عن أبي رجاء محمد بن سيف، قال: سمعت عبدالله بن بريدة يحدِّث: أن رجلاً سأل عليًّا - رضي الله عنه - عن "سبحان الله"، فقال: تعظيم جلال الله.

    وشيخ الطبراني لم نقف له على ترجمة، إلا في كتاب "البلغة في تراجم أئمة النحو واللغة" (ص: 100)، ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلاً، ومحمد بن دينار صدوق سيئ الحفظ.

    وأخرجه ابن جرير الطبري في "تفسيره" (12/ 127، 128)، وعلي بن محمد الحميري في "جزئه" (5)، والطبراني في "الدعاء" (1760، 1761)، من طريق قابوس بن أبي ظبيان حصين بن جندب، عن أبيه: أن ابن الكوَّاء سأل عليًّا - رضي الله عنه - عن "سبحان الله"، فقال: كلمة رضيها الله - تعالى - لنفسه.

    وهذا سند ضعيف؛ فقابوس بن أبي ظبيان، فيه لين، كما قال ابن حجر في "التقريب".

    وأما المقطوع:

    فمنه ما أخرجه ابن أبي حاتم - كما في "مجموع الفتاوى" (16/ 125) - والطبراني في "الدعاء" (1764)، من طريق النضر بن عربي، قال: سأل رجلٌ ميمون بن مهران عن "سبحان الله"، فقال: "اسم يُعَظَّم الله به، ويحاشى به من السوء".
    وهذا إسناد حسن، إن شاء الله؛ فالنضر بن عربي، لا بأس به، كما في "التقريب".

    ومنه ما أخرجه الطبراني في "الدعاء" (1767)، عن الفضل بن الحباب قال: سمعتُ محمد بن عائشة يقول: "العرب إذا أنكرت الشيءَ وأعظمته قالت: "سبحان"، فكأنه تنزيه الله - عز وجل - عن كل سوء، لا ينبغي أن يوصف بغير صفته، ونصبتْه على معنى: تسبيحًا لله"؛ وهذا سند صحيح إن شاء الله.

    ومنه ما أخرجه ابن جرير الطبري في "تفسيره" (15/ 30، 31)، عن أبي كريب، عن عبدالله بن إدريس قال: سمعت أبي عن غير واحدٍ - عطية فيهم -: "سبحان الله" تنزيه لله.
    وهذا إسناد ضعيف؛ لجهالة من أسند عنهم إدريس بن يزيد، والد عبدالله.

    ومنه ما أخرجه الطبراني في "الدعاء" (1766)، عن الفضل بن الحباب الجُمَحي، عن عبدالله بن محمد أبي محمد التوزي، عن أبي عبيدة معمر بن المثنى: "سبحان الله" تنزيه الله وتبرئته.
    وإسناده حسن؛ فأبو محمد التوزي النحوي؛ قال عمر بن شبة: حدثني عبدالله بن محمد التوزي الصدوق ما علمت، العفيف، كما في "أخبار النحويين" (ص: 13).

    ومنه ما أخرجه الطبراني في "الدعاء" (1763)، من طريق يحيى الحمَّاني، عن وكيع، عن الحسن بن صالح، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد قال: "التسبيح إنكاف".
    وهذا سند ضعيف؛ لضعف الحماني.

    ومنه ما أخرجه الطبراني في "الدعاء" (1765)، عن محمد بن محمد التمار، عن هشام بن عبدالملك أبي الوليد الطيالسي، عن أبي الأشهب جعفر بن حيان، عن الحسن: "سبحان الله"، قال: اسم ممنوع، لم يستطع أحد من الخلق أن ينتحله.

    وفيه: محمد التمار، صدوق ربما أخطأ، ومثل هذا يحسن حديثه.
    ينظر:
    http://www.alukah.net/Fatawa_Counsels/0/14330
    وآفة العقلِ الهوى ، فمن علا *** على هواه عقله ، فقد نجا
    ابن دريد

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    2,858

    افتراضي رد: معنى سبحان الله

    جزاك الله خيرًا
    بارك الله في علمك يا شيخ/ عبدالله وبارك في علم الشيخ/ علي أحمد عبدالباقي
    لعل هذه أول دراسة لمعنى سبحان الله تحمل هذا الكم من الفوائد في كلمات قليلة مختصرة عظيمة الفائدة.
    أدام الله عليكم التوفيق، وسددكم ونصركم ونفع بكم.
    وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا
    ـــــــــــــــ ـــــــــــ( سورة النساء: الآية 83 )ــــــــــــــ

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    الدولة
    الاسكندرية - مصر
    المشاركات
    1,050

    افتراضي رد: معنى سبحان الله

    جزاكم الله خيرا ، و بارك فيكم ، و نفع بكم .

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2009
    المشاركات
    684

    افتراضي رد: معنى سبحان الله

    شكر الله لكما وبارك فيكما شيخينا الكريمين
    دمتما بفضل من الله ونعمة
    اللهم اجعلني خيرا مما يظنون، ولا تؤاخذني بما يقولون، واغفر لي ما لا يعلمون

  5. #5

    افتراضي رد: معنى سبحان الله

    راجعوا كتاب " النفي في باب صفات الله تعالى ... " لأرزقي بن محمد سعيدان ( 41 ).

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •