يقال أن إقبال لم ينظم بالعربية وأن جميع شعره العربي مترجم فكيف إذن:
1. ينسب له تلك الروعة الشعرية في القصائد العربية التي بين أيدينا، ونحن نعلم أن الشعر العربي وروعته ليست -فقط- في معانيه، بل إن اللفظ له أهمية جلى، ولذا نجد بعض الشعراء العرب يفوق بعضا في الجرس والإيقاع وجودة اختيار الوزن والقافية والمحسنات البديعية اللفظية المختلفة.
2. نجد في بعض شعر إقبال غير المترجم أنه يسير على نسق الشعر العربي ونظامه، فنراه يأتي بذلك الشعر في شطرين (صدر وعجز)، كما أن أبياته تنتهي بحرف واحد وهو ما يوافق حرف الروي في الشعر العربي؟