من من المتقدمين ضعف أحاديث نوم على البطن ؟
وهل الإمام أحمد حكم على هذه الأحاديث بالضعف
ثم نذكر بعد ذلك المعاصرين.
بارك الله فيكم
من من المتقدمين ضعف أحاديث نوم على البطن ؟
وهل الإمام أحمد حكم على هذه الأحاديث بالضعف
ثم نذكر بعد ذلك المعاصرين.
بارك الله فيكم
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِفائدة :
ورد في النهي عن الاضطجاع على البطن : ما روى أحمد وأبو داود (5040) عن طَخْفَةَ بْنِ قَيْسٍ الْغِفَارِيِّ قَالَ فَبَيْنَمَا أَنَا مُضْطَجِعٌ فِي الْمَسْجِدِ مِنْ السَّحَرِ عَلَى بَطْنِي إِذَا رَجُلٌ يُحَرِّكُنِي بِرِجْلِهِ ، فَقَالَ : إِنَّ هَذِهِ ضِجْعَةٌ يُبْغِضُهَا اللَّهُ !! قَالَ : فَنَظَرْتُ فَإِذَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .
ورواه ابن ماجه (3724) عَنْ ابْنِ طِخْفَةَ الْغِفَارِيِّ عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ مَرَّ بِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا مُضْطَجِعٌ عَلَى بَطْنِي ، فَرَكَضَنِي بِرِجْلِهِ وَقَالَ : يَا جُنَيْدِبُ ، إِنَّمَا هَذِهِ ضِجْعَةُ أَهْلِ النَّارِ .
* وأحاديث النهي عن النوم على البطن مختلف في صحتها ، فمن أهل العلم من يضعفها ، كالبخاري والدارقطني وابن أبي حاتم وابن رجب ،
ومنهم من يصححها أو يحسنها ، كأحمد شاكر في تحقيق المسند (14/248 - 249) ، والألباني في صحيح أبي داود .
http://islamqa.com/ar/ref/96675
فائدة أخرى :
وممن تكلم على الحديث بتوسع ، وبين علته :
الإمام أبو إسحاقَ إبراهيم الحربي في كتابه
" إكرام الضيف " ( 42 ـ 48 ).
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpo...83&postcount=6
بارك الله فيكم ننتظر المزيد من عند المعاصرين
فائدة : والقول بتضعيف الحديث المذكور مذهب شيخنا عبدالعزيز بن باز ـ رحمه الله ـ ، بعد أن قريء عليه بحث في روايات الحديث وطرقه ، فخلص إلى تضعيفه ، والله تعالى أعلم .
قاله أخونا الفاضل أبو عبدالله النَّجديُّ
ـ وفّقه اللَّـهُ تعالى ،ونفع به ـ
قَالَ الْحَافِظُ الْإِمَامُ أَبُوْ إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيْمُ بْنُ إِسْحَاقَ الْحَرْبِيُّ [ 198 ـ 285 ] في ( إِكْرَام الضَّيْفِ ) ( ص 34 ـ 39 ) ،( بتحقيق أبي عمار عبد اللَّـه بن عائض الغرازيّ ، راجعه وقدم له الإمام مُقبل الوادعيّ ).
56 ـ حَدَّثَنَا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ ، نا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ ، حَدَّثَنِي الْحَارِثُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، قَالَ : بَيْنَمَا أَنَا مَعَ أَبِي سَلَمَةَ ، إِذْ طَلَعَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي غِفَارِ بْنِ عَبْدِ اللَّـهِ بْنِ طِهْفَةَ فَقَالَ أَبُو سَلَمَةَ : حَدِّثْنَا حَدِيثَكَ عَنْ أَبِيكَ ، فَقَالَ : حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّـهِ بْنُ طَحْفَةَ ، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ كَانَ إِذَا اجْتَمَعَ الضِّيفَانُ قَالَ : « لِيَنْقَلِبْ كُلُّ رَجُلٍ بِضَيْفِهِ » ، حَتَّى إِذَا كَانَ فِي لَيْلَةٍ اجْتَمَعَ فِي الْمَسْجِدِ ضِيفَانٌ كَثِيرٌ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّـهِ ﷺ : « لِيَنْقَلِبْ كُلُّ رَجُلٍ مَعَ جَلِيسِهِ » ، قَالَ : فَكُنْتُ أَنَا مِمَّنِ انْقَلَبَ مَعَ النَّبِيِّ ﷺ، فَلَمَّا دَخَلَ قَالَ : « يَا عَائِشَةُ ، هَلْ مِنْ شَيْءٍ ؟ » قَالَتْ : نَعَمْ ، حُوَيْسَةُ كُنْتُ أَعْدَدْتُهَا لِإِفْطَارِكَ ، قَالَ : « فَأْتِنِي بِهَا » ، فَأَتَتْ بِهَا فِي قَعْبَةٍ لَهُمْ ، فَأَكَلَ مِنْهَا النَّبِيُّ ﷺ شَيْئًا ، ثُمَّ قَدَّمَهَا إِلَيْنَا ، ثُمَّ قَالَ : « بِسْمِ اللَّـهِ ، كُلُوا » ، فَأَكَلْنَا مِنْهَا حَتَّى وَاللَّـهِ مَا نَنْظُرُ إِلَيْهَا ، ثُمَّ قَالَ :
« عِنْدَكِ شَرَابٌ ؟ » قَالَتْ : لُبَيْنَةٌ أَعْدَدْتُهَا لِإِفْطَارِكَ ، قَالَ : « هَلُمِّيهَا » ، فَجَاءَتْ بِهَا ، فَشَرِبَ النَّبِيُّ ﷺمِنْهَا شَيْئًا ، ثُمَّ قَالَ :
« بِسْمِ اللَّـهِ اشْرَبُوا » ، فَشَرِبْنَا ، حَتَّى وَاللَّـهِ مَا نَنْظُرُ إِلَيْهَا ، ثُمَّ خَرَجْنَا إِلَى الصَّلَاةِ ، وَكَانَ يُوقِظُ أَهْلَهُ إِذَا خَرَجَ ، فَقَالَ :
« الصَّلَاةَ الصَّلَاةَ » ، فَرَآنِي مُنْكَبًّا عَلَى وَجْهِي ، فَقَالَ : « مَنْ هَذَا ؟ » قُلْتُ : أَنَا عَبْدُ اللَّـهِ ، قَالَ : « إِنَّهَا ضِجْعَةٌ يَكْرَهُهَا اللَّـهُ»([1]).
57 ـ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّـهِ بْنُ عُمَرَ ، نا خَالِدُ بْنُ الْحَارِثِ ، نا هِشَامٌ الدَّسْتُوَائِي ُّ ، عَنْ يَحْيَى ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ يَعِيشَ بْنِ طَحْفَةَ ، أَنَّهُ قَالَ : كَانَ أَبِي مِنْ أَهْلِ الصُّفَّةِ ، قَالَ : فَأَمَرَ بِهِمُ النَّبِيُّ ﷺ، فَجَعَلَ الرَّجُلُ يَذْهَبُ بِالرَّجُلِ ، وَالرَّجُلُ بِالرَّجُلَيْنِ ، حَتَّى بَقِيتُ خَامِسَ خَمْسَةٍ ، فَقَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّـهِ ﷺ: « انْطَلِقُوا » ، فَانْطَلَقْنَا مَعَهُ إِلَى مَنْزِلِ عَائِشَةَ ، فَقَالَ : « يَا عَائِشَةُ أَطْعِمِينَا » ، فَجَاءَتْ بِدَشِيشَةٍ ، فَأَكَلْنَا ، ثُمَّ جَاءَتْ بِحَيْسَةٍ مِثْلِ الْقَطَاةِ ، فَأَكَلْنَا ، ثُمَّ قَالَ : « يَا عَائِشَةُ اسْقِينَا » ، فَجَاءَتْ بِعُسٍّ ، فَشَرِبْنَا ، ثُمَّ قَالَ : « يَا عَائِشَةُ اسْقِينَا » ، فَجَاءَتْ بِقَدَحٍ صَغِيرٍ مِنْ لَبَنٍ ، فَشَرِبْنَا ، ثُمَّ قَالَ : « إِنْ شِئْتُمْ بِتُّمْ ، وَإِنْ شِئْتُمُ انْطَلَقْتُمْ إِلَى الْمَسْجِدِ » ، فَقُلْنَا : لَا ، بَلْ نَنْطَلِقُ إِلَى الْمَسْجِدِ ، فَبَيْنَا أَنَا نَائِمٌ فِي الْمَسْجِدِ عَلَى بَطْنِي إِذَا بِرَجُلٍ يُحَرِّكُنِي بِرِجْلِهِ ، فَقَالَ : « هَذِهِ ضِجْعَةٌ يُبْغِضُهَا اللَّـهُ » ، فَنَظَرْتُ ، فَإِذَا هُوَ رَسُولُ اللَّـهِ ﷺ([2]).
58 ـ حَدَّثَنَا بُنْدَارٌ ، نا عَبْدُ الْوَهَّابِ ، نا هِشَامٌ ، عَنْ يَحْيَى ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ يَعِيشَ بْنِ طِهْفَةَ ، قَالَ : كَانَ أَبِي مِنْ أَصْحَابِ الصُّفَّةِ فَأَمَرَ لَهُمُ النَّبِيُّ ﷺفَذَكَرَ مِثْلَهُ([3]).
59 ـ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّـهِ ، نا ابْنُ عُلَيَّةَ ، نا هِشَامٌ ، عَنْ يَحْيَى ، نا أَبُو سَلَمَةَ ، عَنْ يَعِيشَ بْنِ طَحْفَةَ بْنِ قَيْسٍ ، قَالَ : كَانَ أَبِي مِنْ أَصْحَابِ الصُّفَّةِ ، فَذَكَرَ مِثْلَهُ .
60 ـ حَدَّثَنَا هَارُونُ ، نا عَبْدُ الصَّمَدِ ، نا هِشَامٌ ، عَنْ يَحْيَى ، نا أَبُو سَلَمَةَ ، عَنْ يَعِيشَ بْنِ طِخْفَةَ بْنِ قَيْسٍ ، قَالَ : كَانَ أَبِي مِنْ أَصْحَابِ الصُّفَّةِ ، فَذَكَرَ نَحْوَهُ([4]).
61 ـ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ ، [ عَنِ ] الْحَسَنِ بْنِ مُوسَى ، عَنْ سَيَّارٍ ، عَنْ يَحْيَى ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، أَنْ يَعِيشَ بْنَ طَحْفَةَ بْنَ قَيْسٍ ، حَدَّثَهُ ، عَنْ أبيه وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ الصُّفَّةِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّـهِ ﷺ: « يَا فُلَانُ اذْهَبْ بِهَذَا مَعَكَ ، يَا فُلَانُ اذْهَبْ بِهَذَا مَعَكَ » ، فَبَقِيتُ رَابِعَ أَرْبَعَةٍ ، فَقَالَ : « انْطَلِقُوا » ، فَانْطَلَقْنَا ، حَتَّى أَتَيْنَا بَيْتَ عَائِشَةَ ، فَقَالَ : « أَطْعِمِينَا » ، فَجَاءَتْ بِدَشِيشَةٍ ، ثُمَّ قَالَ : « أَطْعِمِينَا » ، فَجَاءَتْ بِحَيْسٍ مِثْلِ الْقَطَاةِ ، ثُمَّ قَالَ : « اسْقِينَا » ، فَجَاءَتْ بِعُسٍّ فَشَرِبَهَا ، فَقَالَ : « اسْقِينَا » ، فَجَاءَتْ بِقَدَحٍ صَغِيرٍ فِيهِ لَبَنٌ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّـهِ ﷺ: « إِنْ شِئْتُمْ نِمْتُمْ هَهُنَا ، وَإِنْ شِئْتُمُ انْطَلِقُوا إِلَى الْمَسْجِدِ » ، فَقُلْنَا : بَلْ نَنْطَلِقُ إِلَى الْمَسْجِدِ ، فَبَيْنَا أَنَا نَائِمٌ عَلَى بَطْنِي مِنَ السَّحَرِ ، دَفَعَنِي رَجُلٌ بِرِجْلِهِ ، فَقَالَ : « هَذِهِ ضَجْعَةٌ يُبْغِضُهَا اللَّـهُ » ، فَرَفَعْتُ رَأْسِيَ فَإِذَا هُوَ رَسُولُ اللَّـهِ ﷺ([5]).
62 ـ حَدَّثَنَا دُحَيْمٌ ، وَدَاوُدُ بْنُ رُشَيْدٍ ، قَالَا : نا الْوَلِيدُ ، نا الْأَوْزَاعِيُّ ، حَدَّثَنِي يَحْيَى ، حَدَّثَنِي أَبُو سَلَمَةَ ، عَنِ ابْنِ قَيْسِ بْنِ طَحْفَةَ الْغِفَارِيِّ ، حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ : أَتَانَا رَسُولُ اللَّـهِ ﷺوَنَحْنُ فِي الصُّفَّةِ بَعْدَ الْمَغْرِبِ ، فَقَالَ : « يَا فُلَانُ انْطَلِقْ مَعَ فُلَانٍ » ، حَتَّى بَقِيتُ فِي خَمْسَةٍ ، فَقَالَ : « قُومُوا مَعِي » ، فَفَعَلْنَا ، فَدَخَلْنَا عَلَى عَائِشَةَ ، وَذَاكَ قَبْلَ أَنْ يَنْزِلَ الْحِجَابُ ، فَقَالَ : « أَطْعِمِينَا » ، فَقَرَّبَتْ دَشِيشَةً ، ثُمَّ قَالَ : « أَطْعِمِينَا » فَقَرَّبَتْ حَيْسًا مِثْلَ الْقَطَاةِ ، ثُمَّ قَالَ : « اسْقِينَا » فَجَاءَتْ بِعُسٍّ ، فَشَرِبَ ، ثُمَّ قَالَ : « اسْقِينَا » ، فَجَاءَتْ بِعُسٍّ دُونَهُ ، ثُمَّ قَالَ : « إِنْ شِئْتُمْ نِمْتُمْ عِنْدَنَا ، وَإِنْ شِئْتُمْ أَتَيْتُمُ الْمَسْجِدَ فَنِمْتُمْ فِيهِ » . وَذَكَرَ الْحَدِيثَ([6]).
63 ـ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ ، نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، نا مَعْمَرٌ ، عَنْ يَحْيَى ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، أَنَّ رَجُلًا ، مِنْ أَهْلِ الصُّفَّةِ قَالَ : دَعَانِي رَسُولُ اللَّـهِ ﷺوَرَهْطًا مَعِي ، فَدَخَلْتُ مَنْزِلَهُ ، فَقَالَ : « أَطْعِمِينَا يَا عَائِشَةُ » ، فَأَتَتْهُمْ بِشَيْءٍ ، فَأَكَلُوهُ ، فَقَالَ :
« زِيدِينَا » ، فَزَادَتْهُمْ أَقَلَّ مِنْ ذَلِكَ ، ثُمَّ اسْتَقَيْنَا فَجَاءَتْهُمْ بِقَدَحٍ مِنْ لَبَنٍ ، ثُمَّ قَالَ : « إِنْ شِئْتُمْ رَقَدْتُمْ هَهُنَا ، وَإِنْ شِئْتُمْ فِي الْمَسْجِدِ » ، فَقَالُوا : بَلْ فِي الْمَسْجِدِ يَا رَسُولَ اللَّـهِ ، قَالَ : فَخَرَجْنَا فَنِمْنَا ، حَتَّى إِذَا كَانَ السَّحَرُ رَكَضَنِي فَنِمْتُ عَلَى وَجْهِي ، فَإِذَا رَجُلٌ يُحَرِّكُنِي بِرِجْلِهِ ، يَقُولُ : « هَكَذَا فَإِنَّ هَذِهِ ضَجْعَةٌ يُبْغِضُهَا اللَّـهُ » ، فَرَفَعْتُ رَأْسِيَ فَإِذَا هُوَ رَسُولُ اللَّـهِ ﷺ([7]).
64 ـ حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ جَابِرٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، عَنْ عَيَّاشِ بْنِ أَبِي طِخْفَةَ ، قَالَ : مَرَّ النَّبِيُّ ﷺعَلَى رَجُلٍ وَهُوَ مُنْبَطِحٌ عَلَى بَطْنِهِ ، فَضَرَبَهُ بِرِجْلِهِ وَقَالَ : « هَذِهِ ضَجْعَةُ الشَّيْطَانِ ».
قَالَ أَبُو إِسْحَاقَ : هَذَا الْحَدِيثُ رَوَاهُ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ خَالِدُ بْنُ أَبِي ذِئْبٍ ، وَيَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ ، فَرَوَاهُ عَنْ يَحْيَى : هِشَامٌ ، وَشَيْبَانُ ، وَالْأَوْزَاعِي ُّ ، وَمَعْمَرٌ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ جَابِرٍ .
فَأَمَّا مَعْمَرٌ فَأَرْسَلَهُ ، فَلَا حُجَّةَ لَهُ وَلَا عَلَيْهِ ، وَأَمَّا ابْنُ جَابِرٍ ، فَلَمْ يُصِبْ فِي شَيْءٍ مِنْهُ ، لَمْ يَذْكُرْ أَبَا سَلَمَةَ ، فَقَالَ عَيَّاشٌ ، وَأَرَادَ أَنْ يَقُولَ ابْنَ طِهْفَةَ ، وَقَالَ هِشَامٌ : يَعِيشُ بْنُ طِحْفَةَ ، عَنْ أَبِيهِ وَقَالَ شَيْبَانُ : يَعِيشُ بْنُ طِهْفَةَ عَنْ أَبِيهِ . وَقَالَ الْأَوْزَاعِيُّ : عَنِ ابْنِ قَيْسِ بْنِ طِهْفَةَ ، عَنْ أَبِيهِ . وَهَذَا كُلُّهُ لَا أَعْرِفُهُ .
وَالْقَوْلُ عِنْدِي قَوْلُ الْحَارِثِ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبْدِ اللَّـهِ بْنِ طِهْفَةَ ، عَنْ أَبِيهِ . هَذَا الرَّجُلُ مِنْ غِفَارٍ ، قَدِمَ الْمَدِينَةَ ، ثُمَّ رَجَعَ إِلَى عَنَقِيَّةَ وَالصَّفْرَاءِ ، مَكَانٌ نَنْزِلُ فِيهَا ، قَالُوا : قَيْسُ بْنُ طِخْفَةَ ، وَابْنُ قَيْسِ بْنِ طِخْفَةَ ، عَنْ أَبِيهِ . وَهَذَا كُلُّهُ لَا أَعْرِفُهُ.
وَالْقَوْلُ عِنْدِي قَوْلُ الْحَارِثِ .
قَالَ أَبُو إِسْحَاقَ : قُلْتُ لِعَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّـهِ بْنِ طِخْفَةَ ، فَقَالَ : اسْمُهُ يَعِيشُ. فَحَدِيثُ هِشَامٍ يُوجِبُ أَنْ يَكُونَ الْحَدِيثُ عَنْ طِخْفَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ. وَحَدِيثُ شَيْبَانَ يُوجِبُ أَنْ يَكُونَ الْحَدِيثُ عَنْ قَيْسِ بْنِ طِخْفَةَ . وَاللَّـهُ أَعْلَمُ بِالصَّوَابِ .
وَقَدْ كَانَ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ ﷺ، يُقَالُ لَهُ يَعِيشُ ، لَا أَعْرِفُ نَسَبَهُ([8]).
65 ـ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي سَلْمَانَ ، نا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ ، حَدَّثَنِي ابْنُ لَهِيعَةَ ، حَدَّثَنِي الْحَرْثُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ يَعِيشَ الْغِفَارِيِّ ، قَالَ : دَعَا رَسُولُ اللَّـهِ ﷺ يَوْمًا بِنَاقَةٍ ، فَقَالَ : « مَنْ يَحْلِبُهَا ؟ » فَقَامَ يَعِيشُ فَقَالَ أَنَا ، فَقَالَ : « مَا اسْمُكَ ؟ » قَالَ : يَعِيشُ ، قَالَ : « احْلِبْهَا »([9]).
66 ـ حَدَّثَنَا هَارُونُ ، نا أَبُو عَامِرٍ ، عَنْ زُهَيْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ طَلْحَةَ ، عَنْ نُعَيْمِ بْنِ عَبْدِ اللَّـهِ الْمُجْمِرِ ، عَنِ ابْنِ طِحْفَةَ ، أَخْبَرَنِي أَبِي ، أَنَّهُ ضَافَ رَسُولَ اللَّـهِ ﷺفِي نَفَرٍ ، فَبَاتُوا عِنْدَهُ ، وَخَرَجَ النَّبِيُّ ﷺمِنَ اللَّيْلِ يَنْظُرُ ، فَوَجَدَهُ مُنْبَطِحًا عَلَى بَطْنِهِ ، فَرَكَضَهُ بِرِجْلِهِ قَالَ : فَأَيْقَظَنِي ، وَقَالَ : « لَا تَضْطَجِعْ هَذِهِ الضِّجْعَةَ ، فَإِنَّهَا ضَجْعَةُ أَهْلِ النَّارِ »([10]).
67 ـ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ ، نا عُمَرُ بْنُ الرَّبِيعِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَطَاءٍ ، عَنِ ابْنِ أَبِي طَحْفَةَ ، أَنَّ أَبَاهُ ، ضَافَ النَّبِيَّ ﷺ، فَرَآهُ مُضْطَجِعًا عَلَى بَطْنِهِ ، فَذَكَرَ مِثْلَهُ([11]).
68 ـ حَدَّثَنَا عُثْمَانُ ، نا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ ، نا عَبْدُ السَّلَامِ بْنُ حَفْصٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ طَلْحَةَ ، عَنْ نُعَيْمٍ الْمُجْمِرِ ، عَنِ ابْنِ طَحْفَةَ الدِّيلِيِّ ، عَنْ أبيه ، قَالَ : خَرَجَ رَسُولُ اللَّـهِ ﷺوَأَنَا مُضْطَجِعٌ عَلَى بَطْنِي ، فَقَالَ : « هَذِهِ ضِجْعَةُ أَهْلِ النَّارِ »([12]).
69 ـ حَدَّثَنَا أَبُو مُصْعَبٍ ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَلْحَلَةَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَطَاءٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّـهِ ﷺخَرَجَ عَلَيْهِمْ وَهُوَ مُضْطَجِعٌ عَلَى بَطْنِهِ ، فَقَالَ : « هَذِهِ ضَجْعَةُ أَهْلِ النَّارِ » ، أَوْ كَرِهَهَا.
قَالَ أَبُو إِسْحَاقَ : نُعَيْمٌ ، وَمُحَمَّدٌ ابْنَا عَمْرٍو يُوجِبُ أَنْ يَكُونَ الْحَدِيثُ ، وَلَسْتُ أَعْرِفُ فِي أَصْحَابِ النَّبِيِّ ﷺ عَنْ أَبِي طِخْفَةَ ، وَخَالَفَهُ زُهَيْرُ بْنُ مُحَمَّدِ عَبْدِ السَّلَامِ بْنِ جَعْفَرٍ ، عَنْ أَبِي حَلْحَلَةَ ، عَنْ نُعَيْمٍ ، فَقَالَ ابْنُ طِحْفَةَ الدِّيلِيُّ ، عَنْ أَبِيهِ ، وَهَذَا مَجْهُولٌ.
وَقَالَ الدَّرَاوَرْدِي ُّ : عَنْ أَبِي حَرِيرَةَ ، وَهَذَا غَيْرُ مَعْرُوفٍ([13]).
انتهى ما أردتُ نقلـه.
([1]) الحَدِيثُ مضطرب اختلف فيه على يَعِيشَ بْنِ طَحْفَةَ اختلافًا كثيرًا جدًّا.
([2]) الْحَديثُ فِي سَندِهِ يَحْيَى بْن أَبِي كَثِيرٍ تقدم أنّه مدلسٌ ولكنه قد صرح بالتَّحديث كما سيأتي لكن حديثه مضطرب كما تقدم.
([3])الحديثُ مضطربٌ كما تقدم.
([4]) الحديث تقدم.
([5])الحديث أخرجه ابنُ مَاجَهْ بهذا السّندِ ( ج 1 ص 248 ) وأَبُوْ دَاودَ ( ج 5 ص 294 ) لكنه مضطرب ،وصوابه : شيبان،كما في ابْنِ مَاجَهْ ( 1 / 248 ) بدلًا مِن : يسار.
([6]) الحديثُ في سنده الْوَلِيد بن مسلم القرشي مولاهم أبو العبَّاسِ الدّمشقيّ ثقة لكنه يدلس كثيرًا تدليس التَّسوية وقد صرح في الحديث بالتّحديث ولكن علة الحديث الاضطراب.
([7])الحديثُ معلول بالاضطراب كما تقدم.
([8])الحديثُ في سَندهِ وَمُحَمَّدُ بْنُ جَابِرٍ بْنِ سيّار بنِ طارق الحنفيُّ أبو عبدِ اللَّـهِ.قال الذَّهبيُّ ضعّفهُ ابن معين والنَّسائيّ.قال البخاريُّ : ليس بالقوي.وقالَ أبو حاتِمٍ : ساء حفظه في الآخر وذهبت كتبه.وقال أحمدُ : لا يحدث عنه إلّا شرّ منه.قال ابنُ حِبَّانَ : كان أعمى يلحق في كتبه ما ليس من حديثه ويسرق وما ذكر به فيحدث به.والحديث معلول بالاضطراب كما تقدم.
([9])الحديثُ في سَنَدِهِ ابْنُ لَهِيعَةَ تقدم والحديث معلول بالاضطراب كما تقدم.
([10])الحديثُ في سَنَدِهِ زُهَيْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ التّميميُّ أبو المنذرِ الخراسانيُّ سكن الشَّام ثمَّ الحِجاز.ورواية أهل الشَّامِ عنه غير مستقيمة.قالَ البُخاريُّ عن أحمدَ كانَ زُهَيْر الذي يروى عنه الشَّاميون آخر.وقالَ أبو حَاتِمٍ : حدث بالشَّامِ من حفظه فكثر غلطه.ولكن أبا عامر وهو عبد الملك بن عمرو العقدي بصريّ فروايته عن زُهَيْر مقبولة لكن الحديث معل بالاضطراب.
([11]) الحَدِيثُ في سنده هَارُونُ بنُ إبراهيمَ الرّبعيّ أبو جعفر البغداديُّ صدوق.في السَّنَدِ سقط ،قال في الحاشيةِ بالأصل الكلام غير واضح قدر نصف سطر.والحديث كما تقدم مضطرب.
([12])الحديث تقدم أنَّه مضطربٌ.ويوجد بياض بالأصل قدر نصف سطر بعد أَبي طَحْفَةَ.
([13]) أَبُو مُصْعَبٍ هو أحمد بن أبي بكرٍ.والحديثُ ضعيفٌ لأن يَحْيَى بْن أَبِي كَثِيرٍ يرويه عن أَبِي سَلَمَةَ عن يَعِيشَ بْنِ طِهْفَةَ كما عندَ التِّرْمذيِّ،وك ما تقدم أيضًا يَحْيَى بْن أَبِي كَثِيرٍ أحفظ من مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو ،فمُحَمَّد يعتبر شاذًّا.واللَّـه أَعْلمُ.
للتحميل :
لا سؤالي هكذا
وجزاك الله خيرا أخ سلمان
وماذا عن الشيخ عبدالله السعد هل حسن الحديث أم ضعفه ؟
؟ ؟؟؟
رأي الشيخ عبد الله السعد تجده هنا وهو قديم :
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showth...?threadid=5001
وجزاك الله خيرا أخ أمجد الفلسطيني
رحم الله أهل الحديث
أسماء العوني :
لعل الموضوع قديم ،، لكن أحببت أن أفيدكم
أن الشيخ السعد يصحح الأحاديث التي جاءت في النوم على البطن
وهذا الجواب أنقله لكم بنفسي بعد سؤالي أياه
وفق الله الجميع
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=5001
ونقل المنذري في الترغيب أن البخاري أعله في ( التاريخ )
أهل الحديث همو آل النبي ولو ... لم يصحبوا نفسه أنفاسه صحبوا