تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 21 إلى 23 من 23

الموضوع: دعــوني أرحــــــــل

  1. #21
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    المشاركات
    136

    افتراضي رد: دعــوني أرحــــــــل

    تابعي يا أم عبد الله بارك الله فيكِ .
    # Black widow #
    # مغلق #

  2. #22
    تاريخ التسجيل
    Apr 2013
    المشاركات
    48

    افتراضي

    أما أنا فلم اتوقع ان القصة غير حقيقية ولما قراتها شعرت حقا بالأسى والغم وقد ذكرتني الان بقصة حقيقة عايشت احداثها مع اخت مقربة مني ولم تنته مأساتها بعد مع هذه الشركيات والبدع وكانت الزوجة حقا بنفس شخصية هذه الفتاة ولم يكن لها زاد علمي سوى فطرتها السليمة وبعض بقيا علم رسخت في ذهنها من هنا وهناك الفرق الوحيد ين القصتين ان الزوج لم يكن بهذه الوحشية ولا يجبرها على شيء لكنه يسافر بالشهور ويتركها مع أهله تعاني منهم .. ليس لها متنفس سوى البكاء وزفرات تطلقها في سكون الليل تبث إلى الله الشكوى فاللهم فرج كربها وثبتها ...

  3. #23

    افتراضي

    الصوفية خليط من الفرق الهدامة واﻷديان المحرفة

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الصوفية من الفرق الضالة وهي من الفرق التي بذورها أو اصولها غير إسلامية الفاظ( التصوف والصوفية والمتصوفة) لم تكن معروفة في صدر الإسلام وإنما هي محدثة بعد ذلك ودخيل على الإسلام من أمم أخرى اصطبغ بصبغة الاسلام في بعض المظاهر والالفاظ .
    بداية التصوف كانت في القرن الثالث الهجري حيث كان نزعات فردية تدعو إلى الزهد وشدة العبادة رد على الترف الحضاري وهذه النزعات الفردية لم يكن فيها غلو أو تساهل في بعض الشعائر أو مدافعة للجهاد أو مواجهة مع التيار الاسلامي الموجود ثم بعد ذلك انحرفت وصارت طرق وجماعات تحت اسم الصوفية و يلبسون على الناس ويروجون انفسهم تحت غطاء حق اريد به باطل وهو ( الزهد )!

    وهناك فروق جوهرية بين الزهد و التصوف :
    الاول ( الزهد ) : مأمور به

    ومن العباد الزهاد : الجنيد والفضيل وهولاء على منهج أهل السنة والجماعة ولم يختلطوا بالبدع والانحرفات ومدح بعض اﻹئمة للتصوف المقصود به الزهاد امثال المذكورين (وليس المقصود الذين اتخذوا الصوفية ستار وغطاء للشركيات)
    الثاني ( التصوف)

    وهو جنوح عن طريق الحق الذي اختطه أهل السنة والجماعة ومخالفة للمسلمين وفيه دخل المنافقين والزنادقة والسذج ونشرت العقائد الباطلة
    وقد خلط الصوفية (الزهد) بعبارات الباطنية
    وانتقل الزهد من الممارسة الى التأمل التجريدي والكلام النظري لذلك ظهر عندهم الفناء والاتحاد والحلول
    ‏ظهر مصطلح التصوف والصوفية أول ما ظهر في الكوفة والبصرة بسبب قربها من بلاد فارس والتأثر ب الفلسفة اليونانية بعد عصر الترجمة ثم بسلوكيات رهبان أهل الكتاب وقد اختلف في أول من تسمى به
    وقد ذهب شيخ اﻹسلام ومن معه أن أول من عرف بالصوفي هو أبوهاشم الكوفي وينسب الى الشيعة ويسمونه مخترع الصوفية فالعلاقة بين الصوفية والرافضة قديمة ولا غرابة اﻵن عندما نجد توافق واتحاد بينه

    قال شيخ اﻹسلام ابن تيمية رحمه الله :
    أما لفظ الصوفية فإنه لم يكن مشهورا في القرون الثلاثة وإنما اشتهر التكلم به بعد ذلك وقد نقل التكلم به عن غير واحد من الأئمة والشيوخ ، كالإمام أحمد بن حنبل وأبي سليمان الداراني وغيرهما ، وقد روي عن سفيان الثوري أنه تكلم به ، وبعضهم يذكر ذلك عن الحسن البصري ، وتنازعوا في المعنى الذي أضيف إليه الصوفي فإنه من أسماء النسب كالقرشي والمدني وأمثال ذلك ، فقيل : إنه نسبة إلى أهل الصفة ، وهو غلط ، لأنه لو كان كذلك ، لقيل : صفي ، وقيل نسبة إلى الصف المقدم بين يدي الله - وهو أيضا غلط ، فإنه لو كان كذلك لقيل : صفي ، وقيل نسبة إلى الصفوة من خلق الله - وهو غلط لأنه لو كان كذلك لقيل : صفوي ، وقيل نسبة إلى صوفة بن بشر بن أد بن بشر بن طابخة - قبيلة من العرب كانوا يجاورون بمكة من الزمن القديم ينسب إليهم النساك - وهذا وإن كان موافقا للنسب من جهة اللفظ فإنه ضعيف أيضا ، لأن هؤلاء غير مشهورين ولا معروفين عند أكثر النساك ولأنه لو نسب النساك إلى هؤلاء لكان هذا النسب في زمن الصحابة والتابعين وتابعيهم أولى ولأن غالب من تكلم باسم الصوفي لا يعرف هذه القبيلة ولا يرضى أن يكون مضافا إلى قبيلة في الجاهلية لا وجود لها في الإسلام - وقيل وهو المعروف إنه نسبة إلى الصوف فإنه أول ما ظهرت الصوفية في البصرة .
    وقال رحمه الله فيهم:
    المعاصرة ان له يد في الرافضة ويد في الصوفية مع
    أقسام التوحيد عند الصوفية :

    قسم الصوفية التوحيد إلى ثلاثة اقسام :
    الاول : توحيد العامة : وهو توحيد اﻷلوهية

    يجعلونه خاص بالعامة فقط مع أنه الغاية من بعث الرسل وإنزال الكتب وتقسيم الصوفية وتخصيصهم توحيد العبادة بالعوام سبب وقوعهم في الشرك وعبادة القبور من دون الله تحت غطاء التوسل أو التوسط فالنبي صلى الله عليه وسلم بعثه الله إلى قوم كانوا مقرين بالربوبية ويعلمون ان الله هو الخالق الرازق ولم ينكر الربوبية إلا طائفة من الملاحدة والفراعنة فالابتلاء والخصومة وقعت في توحيد العبادة _اﻹلوهية_
    وتفسير الصوفية كلمة التوحيد ( لا إله إلا الله )
    بان المقصود منها الربوبية يشترك معهم في هذا التفسير الباطل اﻷشاعرة وغيرهم من المتكلمين المبتدعة حيث اكتفوا بالظاهر من شعائر الإسلام وجوزوا الشرك وقالوا توسط توسل وسائل ونحوها من الالفاظ التي لا تغير من الحقائق شيئآ .
    إذا المقصود من ارسال الرسل توحيد العبادة وليس الربوبية لان توحيد العبادة يستلزم الربوبية والابتلاء وقع في العبادة والمشركين الذين قاتلهم رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرون بالربوبية ولم ينازعوا فيه والدليل :
    قوله تعالى { قل من يرزقكم من السماء واﻷرض أمن يملك السمع واﻷبصار ومن يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي ومن يدبر اﻷمر فسيقولون الله فقل أفلا تتقون }
    وقوله تعالى { قل لمن اﻷرض ومن فيها إن كنتم تعلمون سيقولون لله قل أفلا تذكرون ▪ قل من رب السموات السبع ورب العرش العظيم ▪ سيقولون لله قل أفلا تتقون ▪ قل من بيده ملكوت كل شيء وهو يجير ولا يجار عليه إن كنتم تعلمون ▪ سيقولون لله قل فأنى تسحرون }
    وغير ذلك من اﻵيات
    قال الشيخ اﻹمام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله عن هولاء المنحرفين الذين يفسرون معنى كلمة التوحيد بتوحيد الربوبية :
    فلا خير في رجل (جهال الكفار أعلم منه) بمعنى ( لا إله إلا الله ) .
    النوع الثاني من اقسام التوحيد عند الصوفية:
    توحيد الخاصة : وهو يثبت بالحقائق و المكاشفات

    النوع الثالث من اقسام التوحيد عند الصوفية :

    توحيد خاصة الخاصة : وهو الفناء وهو يؤدي الى الحلول .
    وتقسيم الصوفية للتوحيد باطل فاسد لم يستمد من كتاب الله أو من سنة رسوله ولا عن السلف والسبب كونهم خليط من الاديان والفرق
    قال الشيخ إحسان إلهي ظهير رحمه الله :

    عندما نتعمق في تعاليم الصوفية (الأوائل )و(الأواخر) وأقاويلهم المنقولة منهم والمأثورة في كتب الصوفية القديمة والحديثة نفسها نرى بونا شاسعا بينها وبين تعاليم القرآن والسنة وكذلك لا نرى جذورها وبذورها في سيرة سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه الكرام البررة خيار خلق الله وصفوة الكون بل بعكس ذلك نراها مأخوذة مقتبسة من الرهبنة المسيحية والبرهمة الهندوكية وتنسك اليهودية وزهد البوذية .
    ومعظم الطرق الصوفية في العالم اﻹسلامي تنتسب إلى ( التصوف الرهباني ) وهو نسبة إلى الرهبانية ويطلق عليه التصوف ( البوذي ) لان اصحابه اقرب شيء إلى البوذية فالصوفية ليست اتجاه واحد هي طرق كثيرة متناقضة والصوفي يؤمن بمتناقضات كثيرة في آن واحد .
    وقال شفاه الله :
    يندر وجود من ينتسب إلى التصوف مع الخلو من البدع صغيرة أو كبيرة وأكثرهم تفسد عقائدهم في الصفات والقدر ونظرته للدنيا وغيرها مما كان له أثر واضح في انحطاط اﻷمة اعتقادآ و علما وحضارة .
    ويقول الشيخ عبد الرحمن الوكيل رحمه الله :

    إن التصوف أدنأ وألأم كيدا ابتدعه الشيطان ليسخر معه عباد الله في حربه لله ولرسوله إنه قناع المجوس يتراءى بأنه رباني بل قناع كل عدو صوفي للدين الحق فتش فيه تجد برهمية وبوذية وزرادشتية ومانوية وديصانية تجد أفلاطونية وغنوصية تجد فيه يهودية ونصرانية ووثنية جاهلية .
    إذا يتبين لنا اﻵن أصل نشأة الصوفية وانها تختلط وتتفق وتشترك مع الفرق الضالة ومع المذاهب الهدامة ومع الديانات المحرفة وهذا مشاهد في رواد التصوف ومن ينتسبون إليه فتجد الانحراف والمخالفة الصريحة لتعاليم الاسلام وهذا يفسر سر اهتمام الغرب اﻵن بالصوفية حيث عقدت الموتمرات والاتفاقات على دعم حركة التصوف السياسي في منطقة الخليج والشرق الاوسط بعامة وقد فتحت كثيرا من الاوقاف والمساجد والمنظمات الصوفية في الخارج وتم استقطاب كثيرا من مشايخ الصوفية وتم وضعهم ( خلفية خارجية ) لما يسمى الاسلام المعتدل السلمي الذي يتقبل الطرف اﻵخر ويتعايش ويتحاور معه ومن هولاء الذين تم استعمالهم من حيث لا يشعرون ( الصوفي ابن بيه ) حيث يمثل شريحة كبيرة من الصوفية وله فوائد كثيرة يقدمها للغرب ، إذا الصوفية هي الحل اﻵن للغرب والبديل والممثل للمسلمين ( هكذا يريدون الغرب )
    وفي الوقت نفسه تواجه (السلفية أهل السنة والجماعة)
    هجمة شديدة استعمل فيها لفيف من الصوفية واﻷشاعرة
    وغيرهم ولا شك ان الروافض من اشد المهاجمين ولكن يهمنا اﻵن
    ( الصوفية ) لماذا ؟
    لان الجميع مطايا للغرب والصهاينة ، لذلك قد يطعنك الصوفي قبل الرافضي والصوفي قد يتلبس في فرق شتى ، مثل اﻷشاعرة كثير منهم صوفية وكذلك أهل الكلام تجد فيهم تصوف وارجاء وتكفير
    تصوف = بدع وشركيات ... إرجاء = مع الروافض وغيرهم ... تكفير = لاهل السنة والجماعة ونحوها
    ‏فـي صيـف 2002 أصـدرت مؤسسـة رانـد دراسـة دعـت فيهـا إلـى تأسـيس تحالـف إسـتراتيجي مـع الصوفيـة لمواجهـة التطـرف الدينـي فـي العالـم الاسلامي ‏تالهـا اسـتضافة نيكسـون مؤتمـر برنامـج الامن الدولـي فـي واشـنطن لاستكشاف دور الصوفيـة فـي تحقيـق أهداف السياسة الخارجية الامريكية
    المقصود من التطرف ( دعوة الشيخ اﻹمام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله واتباعها أهل السنة والجماعة لذلك يكثر ذكر الوهابية والطعن فيها والكذب عليها من دعاة الشرك والضلال امثال داعية الشرك علي الجفري وغيره
    وللاسف هذه الهجمة الخبيثة شارك فيها بعض من شبابنا السذج الذين يتظاهرون بمسك العصا من الوسط في نظرهم وقد وصل الحال ببعضهم إلى اتهام السلفية مما هي منه براء وهذا من الخذلان والانهزام الفكري الذي يعيشه ( ولا حول ولا قوة إلا بالله ) .
    وينصح في هذا المقام بالكتب التالية :

    ١- حركة التصوف في الخليج
    ٢- شبكة التصوف السياسي في أبو ظبي وخطرها على أمن المملكة العربية السعودية . وغيرها .
    وما اجمل وصف الشيخ حماد الانصاري للصوفية حيث قال رحمه الله :
    التصوف مكون من : اليهودية ، والمجوسية ، والوثنية ومبادئ إسلامية ، والإسلام اسم فقط ، وهم إخوان المستعمر
    وقال : ( إن الخرافات الصوفية = أخطر على الإسلام من الكفر الروسي والأمريكي ) .
    أهم العقائد الصوفية :

    ١- ‏الصوفية يؤمنون بعقيدة الاتحاد كما عند الحلاج وعقيدة وحدة الوجود كما عند ابن عربي وابن الفارض والجيلي والتلمساني وابن سبعين والنابلسي
    ٢- عدم الاعتراف بتوحيد العبادة واهماله وتخصيصه للعامة وعليه وقعوا في الشرك وعبادة القبور وبناء الاضرحة وغيرها .
    ٣- أن الحقيقة و المعرفة لا تؤخذ من الكتاب والسنة وانما تنال ( بالكشف أو العلم الباطن واﻹلهام والذوق)
    والوحي عندهم لا ينحصر في الانبياء بل يشترك فيه الاولياء وتسقط العبادات والتكاليف عن الذي بلغ درجة اليقين .
    والله أعلم

    http://www.saaid.net/Doat/saed/19.htm

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •