وهذا جزء (بتصرف) من قصيدة للشاعر عبد الرحمن العشماوي
لا أدري هل يذمُّ فيها كونداليزا أم تسيبي ليفني أم واحدة أخرى ؟!
بيضاءُ لكنّها سوداءُ قاتمةٌ
لمن يراها بعين ٍ ذات ِ تدقيقِ
تمشي فتحسب أنّ الخُبْثَ في جسدٍ
يمشي أمامك مفتوحَ المغاليقِ
حديثُها كذبٌ مَحضٌ ، حقيقتُه
مأخوذةٌ من أباطيل الغرانيقِ
تُباع في كلّ سوقٍ للضلالِ ، فلا
تسأل عن التاجر الكذّاب والسوق
خبيرة في ادّعاء ِ العدل جاهدةٌ
في وَصْفِ آثارِه من غير تطبيقِ
تُبدي خصالاً من الإيمان كاذبةً
وفي مشاعرها إحساسُ زنديقِ
هذي التي تتغنّى بالسّلام ولا
يهزّها أنْ ترى مليونَ مَسْحوقِ
وتدعّي أنّها ترعى العبادَ ، وكم
مُجنْدلٍ بين رجليها ومخنوقِ