تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 1 من 4 1234 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 20 من 71

الموضوع: بخصوص ما يُسمى بالأناشيد الإسلامية

  1. #1

    افتراضي بخصوص ما يُسمى بالأناشيد الإسلامية

    هل يستطيع أحد الإخوة أن يعطينا فرقاً جوهرياً مؤثراً في التفريق بين الغناء المحرم شرعاً وبين الأناشيد الإسلامية ، بحيث يكون الغناء حراماً والأناشيد مباحة ؟

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المشاركات
    7,909

    افتراضي رد: بخصوص ما يُسمى بالأناشيد الإسلامية

    لعل يا شيخنا أبا عمر الذين يفرقون بين الأغاني ونوع من الأناشيد وهي الأناشيد التي ليس معا آلات موسيقية .
    وأيضًا الأغاني فيها قول الفحش والدعوة للمعاصي بينما معظم الأناشيد في معاني مباحة أو معاني صحيحة شرعًا فما قولكم في هذا يا شيخ ، أو لتتفضل بإيضاح السؤال أكثر بارك الله فيكم.

  3. #3

    افتراضي رد: بخصوص ما يُسمى بالأناشيد الإسلامية

    نعم أحسنت أنا أعرف أن البعض يقول هذا ، أنا أتكلم عن نوع واحد من الأناشيد :
    وهو النشيد غير المصاحب بآلات موسيقية مطلقاً ، فهو مجرد قصيدة هادفة ملحنة بلحن جميل .

    ما هو الفرق بينه وبين الغناء المحرم شرعاً ؟
    أنت أشرت إلى قيد ذكره البعض وهو كون الغناء المحرم هو ما كان مشتملاً على الفحش والدعوة للمعصية ، مع أن هذا ليس بصحيح ، لأن الكلام الفاحش البذيء محرم بغض النظر لحنته أو قلته بلا لحن ، فيكون قيد الفحش والبذاء ليس هو المؤثر في تحريم الغناء ، فالغناء يعتمد على الصوت بشكل رئيس .
    أنا مازلت أتأمّل في ما وصلت إليه لكن الحوار قد يكشف زغل كلامي .

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    3,089

    افتراضي رد: بخصوص ما يُسمى بالأناشيد الإسلامية

    أحسن الله إليكم
    من باب المذاكرة
    إذا اتجه قولنا أن الغناء غير المصحوب بآلات موسيقية حرّم لما فيه :
    _ من تحريك للنفوس واضطرابها إلى المعاصي والخنا وما شابهه
    _ ولما فيه من الصد عن ذكر الله وما ولاه
    صحّ كون عدم وجود ما تقدم من المعاني في الأناشيد فارقا بينها وبين الأغاني والله أعلم

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    85

    افتراضي رد: بخصوص ما يُسمى بالأناشيد الإسلامية

    السلام عليكم
    الفرق كبير بين الاناشيد والاغانى من حيث حرمتها حيث ان الاغانى بها لحن وكلام فاحش اما الاناشيد فكلامها اكثره للدعوى او لاعلاء الهمه فى عده جوانب وهنا يكون تأثرها على النفس حيث انها تؤثر ايجابيا على النفس اما الاغانى فانها مدخل للشيطان وهى لهو ايضا مع العلم ان الاناشيد والانسان يسمعها لا يكتسب حسنات او سيئات اما الاغانى فتحمله ذنوب كثيرة ولا يجب الاسراف فى سماع الاناشيد حيث ان الانسان لا يحمل ذنبا ولكنها مضيعه للوقت وسنسأل عن وقتنا
    ونسأل الله العفى والعافيه من الاغانى
    ونسأل الله لمن يسمعوها بان يعفو عنهم ويهديهم

  6. #6

    افتراضي رد: بخصوص ما يُسمى بالأناشيد الإسلامية

    أخي أمجد أنا ما ذكرت الموضوع إلا للمذاكرة مع الإخوان :
    بالنسبة لقولك إن علة تحريم الغناء هو دعوته للفاحشة والمعصية .
    أقول : هذا يجر سؤالاً : هل يدعو إليها لجمال الصوت واللحن أم لما فيه من معاني .
    فالفحش والدعوة للمعصية حرام بدون أن تكون أغنية أخي .
    أما قولك إنه يصد عن ذكر الله فهذا هو الأصوب في رأيي .
    والصد عن ذكر الله له وجهان :
    الأول أنه بما يتضمنه من لحن وشعر يدعو للمعصية ويلهي بذكر المعاصي وغيرها .
    وهذا لا يصح في رأيي لأن العلة ترجع للأولى وهي الصد بالفاحشة والمعصية وهذه لا تختص في تحريمها بكونها مغنّاة أم لا .
    الثاني : أنه يلهي العبد بالصوت الحسن واللحن الجميل عن ذكر الله تعالى وقراءة القرآن ونحو ذلك .
    وفي رأيي أن هذا هو الصواب ، ولهذا أمرنا الشارع بتجويد الصوت في القرآن وترتيله وتحسينه .
    فالصوت الجميل الملحّن يلهي العبد عن ذكر الله وعن قراءة القرآن ، ولهذا قال الشافعي : (خلفت ببغداد شيئاً يسمونه التغبير يصدون الناس عن القرآن ) وأنت تعرف أن قصائد الصوفية هي مجرد قصائد وعظية في الغالب وزهديات .

    فالصد عن ذكر الله وما والاه يبدأ من الصوت الملحن المطرب ، فإن تضمن قصائد مباحة فهو أشد كراهة ، فإن تضمنت القصائد فحشاً أو دعوة للمعصية فهو أشد .
    وذكر شيخ الإسلام في الاستقامة أنّ له علة أخرى وهي أنالغناء من خصائص أهل الجنة ، وتحريمه كتحريم الحرير على الرجال ، وغناء أهل الجنة ليس فيه خنا ولا دعوة للمعصية .

    وما ولنا ننتظر مشاركة الإخوة .

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    228

    افتراضي رد: بخصوص ما يُسمى بالأناشيد الإسلامية

    ليتكم تناقشون أيضا ما ليس بالغناء ولا بالنشيد ، لا أدرى ماذا أسميه ،
    أعنى هذا اللون الجديد من الأناشيد التى لا تصاحبها آلات موسيقية ظاهرة ، لكنها مثقلة بالآهات والمؤثرات الطبيعية كما يقولون .
    إِذَا مَرَّ بى يَـوْمٌ وَلمْ أَقْتَبِـسْ هُدَىً وَلَمْ أَسْتَفِدْ عِلْمَـاً ، فَمَا ذَاكَ مِنْ عُمْرِى !

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    2,642

    افتراضي رد: بخصوص ما يُسمى بالأناشيد الإسلامية

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ظــــاعنة مشاهدة المشاركة
    ليتكم تناقشون أيضا ما ليس بالغناء ولا بالنشيد ، لا أدرى ماذا أسميه ،
    أعنى هذا اللون الجديد من الأناشيد التى لا تصاحبها آلات موسيقية ظاهرة ، لكنها مثقلة بالآهات والمؤثرات الطبيعية كما يقولون .

    يرى شيخنا الشيخ عبدالرحمن البراك إلحاقها بالغناء المحرم، وأنه لا فرق بين الإيقاعات
    بالآلات الموسيقية أو بالأصوات الطبيعية

    يسرني متابعتك لصفحتي على الفيسبوك
    http://www.facebook.com/profile.php?...328429&sk=wall

  9. #9

    افتراضي رد: بخصوص ما يُسمى بالأناشيد الإسلامية

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عمر الكناني مشاهدة المشاركة
    فالصد عن ذكر الله وما والاه يبدأ من الصوت الملحن المطرب ، فإن تضمن قصائد مباحة فهو أشد كراهة ، فإن تضمنت القصائد فحشاً أو دعوة للمعصية فهو أشد .
    أحسن الله إليك

    لو جعلنا علة - النهي - متعلقة بالصد عن ذكر الله فقد يحتج البعض بحديث حنظلة ( ساعة وساعة ..) وهو عندما يستمع إليها فإنها لا تلهيه عن ذكر الله فهو لا يبالغ في سماعها ولا تجره إلى محرم ولا ولا ولا ...

    قلت أخي ابا عمر ( فإن تضمن قصائد مباحة فهو أشد كراهة ) لماذا إشتداد الكراهة هنا , وما هو الذي يكون أقل كراهة منها ؟

    - لقد سمعت أن طريقة الحنابلة في حفظ القصائد هو تلحينها ليسهل حفظها , فماذا تقول في
    ذلك ؟

    - أذكر أني قرأت أن الشيخ الفوزان حفظه الله رد على من استدل بإباحة الأناشيد بحديث أنجشة , فقال الشيخ أن حديث أنجشة المنشد فيه واحد وليس إنشاد جماعي .

    لماذا لم تطلق لفظ التحريم بعد هذه العبارة ( فإن تضمنت القصائد فحشاً أو دعوة للمعصية فهو أشد .) ؟

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المشاركات
    211

    افتراضي رد: بخصوص ما يُسمى بالأناشيد الإسلامية

    الخلط في هذه المسألة يقع من ناحية المعاني وليس المسميات
    فالنشيد اليوم ليس هو النشيد الذي أفتى فيه ابن باز واللجنة الدائمة قبل 15 سنة بأن مباحه مباح ومنكره منكر.
    والحداء المباح ليس هو النشيد الإسلامي - زعموا - الذي جعله بعضهم قربة وطاعة وبعضهم جعلوه من طرق الدعوة إلى الله.

    والغناء المحرم هو الذي يصد عن ذكر الله فإن صاحب الغاء معازف فهو حرام سواء صد أو لم يصد عن ذكر الله لتحريم المعازف بالنص القطعي.

    فالأناشيد أول ما بدأت كانت تسمى حداء وهذا هو الأصل في مشروعيتها

    ثم ما لبثت أن تحولت إلى مسمى الأناشيد الإسلامية
    وكأن هناك أناشيد كفرية مقابلة لهذه !

    وقد رد الشيخ صالح الفوزان حفظه الله تسمية الأناشيد بالإسلامية في رده على بعض الكتّاب المناصرين لهذه الأناشيد,
    قال حفظه الله:أن محاولة تسويغ تسمية هذه الأناشيد بالأناشيد الإسلامية محاولة فاشلة ، لأن تسميتها بذلك يعطيها صبغة الشرعية ، وحينئذ نضيف إلى الإسلام ماليس منه.
    وقول أخينا أحمد :" إن هذه التسمية لأجل التمييز بينها وبين الأناشيد والأهازيج المحرمة " قول غير صحيح، لأنه يمكن التمييز بينها بأن يقال : الأناشيد المباحة، بدلاً من الأناشيد الإسلامية ، كغيرها من الأشياء التي يقال فيها : هذا مباح ، وهذا محرم ولايقال هذا إسلامي ، وهذا غير إسلامي، ولأن تسميتها بالأناشيد الإسلامية تسمية تلتبس على الجهال ، حتى يظنوها من الدين ، وأن في إستماعها أجراً وقربة.
    أهـ المقصود
    [البيان لأخطاء بعض الكتاب للعلامة صالح الفوزان ص341].

    ولكن الذي أتضح بعد ذلك أن هذا المسمى - أناشيد إسلامية - كان مطية لإدخال هذه الأناشيد تحت مظلة الدعوة إلى ما يدعو إليه صاحب التسمية.
    فأصبحت من مناهج الدعوة بل وأصبحت تُنشد في المساجد وأختص بها شباب ما يسمى بالصحوة.
    فبعضهم يتقرب بها إلى الله وبعضهم يدعو بها إلى الله في زعمهم

    فمن هذه الجهة تكون هذه الأناشيد المسماة إسلامية أخطر من الغناء الفاحش!!
    يقول قائل لمــــــاذا ؟

    لأن العبادات والقربات لا تكون إلا بدليل شرعي, فمن جعل المباح في ذاته قربه فقد شرع من الدين ما لم يأذن به الله.

    يقول شيخ الإسلام ابن تيميه رحمه الله كما جاء في الفتاوى(27\504):
    فإن الدّين أصله متابعه النبي صلى الله عليه وسلم وموافقته بفعل ما أمرنا به وشرعه لنا وسنَّه لنا, فأما الفعل الذي لم يشرعه هو لنا ولا أمرنا به ولا فعله, فهذا ليس من العبادات والقُرب, فإتخاذ هذا قُربه مخالفة له صلى الله عليه وسلم , وما فعله من المباحات على غير وجه التعبد يجوز لنا أن نفعله مباحاً كما فعله مباحاً, ولكن هل يشرع لنا أن نجعله عبادة وقُربه؟؟
    فأكثر السلف والعلماء على أنا لا نجعله عبادة وقُربه, فأن فعله مباحاً فعلناه مباحاً, وإن فعله قُربه فعلناه قُربه
    .أهـ

    وأما اليوم فقد شهد القاصي والداني بفسادها, فقد اجتمع فيها كل المحاذير السابقة واللاحقة , ويجدر بي أن أنبه إخواني لسعة علم وبعد نظر علماءنا السابقين الذين كانوا يفتون بإباحتها, فقد وضعوا ضوابط مثل (أما إذا كانت مصحوبة بدُفٍ ، أو كانت مختاراً لها ذوو الأصوات الجميلة التي تَفتِن ، أو أُدِّيَت على نغمات الأغاني الهابطة ، فإنّه لايجوز الاستماع إليها) ومثل قولهم (لا يُسمح بها حتى تُعرض على لجنة من أهل العلم والبصيرة، المعروفين بالاستقامة والعلم بالشرع حتى ينظروا فيها، لأن التساهل فيها قد يُفضي إلى شرٍّ كثير..فلا بد أن تُعرض على أهل العلم الذين يُعرف فيهم العلم والفضل والغيرة الإسلامية)

    ومن تبصر فيما يسمى بالإناشيد اليوم , يرى جل إن لم يكن كل هذه الضوابط والمحاذير قد تحققت في هذه الأناشيد اليوم , فهي تؤدي بأعذب الألحان وبأصوات المردان ومحاكاة أهل الفسوق والعصيان وقد أنكرها أهل العلم والإيمان.
    بل جل المنشدين اليوم ما هم إلا مغنيين مستترين بهذه الأناشيد , والله المستعان

    الخلاصة أن الأغاني ظاهرة الفساد للعالم والجاهل.
    أما ما يسمى بالأناشيد فهي تُسوّق بأسم الدين والحقيقة إنها من أنتاج الشيطان اللعين.

    خاتمـــــــــــ ــة:
    قال الشافعي رحمه الله: (خلفت ببغداد شيئاً يسمونه التغبير يصدون الناس عن القرآن )
    قال ابن تيمية رحمه الله معلقاً: (وهذا من كمال معرفة الشافعي وعلمه بالدين، فإن القلب إذا تعود سماع القصائد والأبيات والتذ بها، حصل له نفور عن سماع القرآن والآيات، فيستغني بسماع الشيطان عن سماع الرحمن).(مجموع الفتاوى(11\532)

    فتبصروا يا أولي الألباب

  11. #11

    افتراضي رد: بخصوص ما يُسمى بالأناشيد الإسلامية

    الذي في اعتقادي أن علة تحريمه هو كونه من الملاهي مشغل عن طاعة الله وعبادته وعن أمور الآخرة ونحن لم نؤمر به بل نهينا عنه.
    وقد جاءت النصوص تستثني ما هو مباح من الملاهي كاللعب مع الزوجة وو... الخ.
    وهذا مما يدل على أن الامر مضيق فيه شرعا بقدر الحاجة وليس هناك حاجة إلى الغناء إلا عند إعلان النكاح بقيود معلومة في كتب أهل العلم.
    وإذا قال قائل هناك أمور تشغل عن أمور الآخرة بحيث لا يبقى للإنسان مجال غير إقامة الفرائض مثل جلب القوت للعيال.
    قيل له هذا محل نظر بحسب الحاجة وهو من الأمور التي أمرنا بها ولم ننهى عنها.

  12. #12

    افتراضي رد: بخصوص ما يُسمى بالأناشيد الإسلامية

    ما زال الإشكال قائما

    فالقول بإنها مشابهة لأهل الأغاني من جهة اللحن ، فأهل الأغاني يغنون كل شي ، وهم يهتمون بما يسمونه بالتراث الشعبي ، فعندهم أن هذه الألحان قديمة كان ينشدها الصناع والمسافرون وغيرهم ، فهذه العلة لا يمكن ضبطها لأن أصل لحنها واحد الأناشيد والأغاني . والله أعلم

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    2,642

    افتراضي رد: بخصوص ما يُسمى بالأناشيد الإسلامية


    الأخ ابن عقيل وفقه الله
    تحرَّ العدل في كلامك
    ولعلك تركز مشاركتك على نقطة النقاش

    يسرني متابعتك لصفحتي على الفيسبوك
    http://www.facebook.com/profile.php?...328429&sk=wall

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    المشاركات
    30

    افتراضي رد: بخصوص ما يُسمى بالأناشيد الإسلامية

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحمادي مشاهدة المشاركة

    يرى شيخنا الشيخ عبدالرحمن البراك إلحاقها بالغناء المحرم، وأنه لا فرق بين الإيقاعات
    بالآلات الموسيقية أو بالأصوات الطبيعية
    السلام عليك والرحمة

    هل من الممكن أن تعطينا رابط الفتوى
    سواء كانت نصيه أو صوتيه

    وجزاك الله خيرا

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    2,642

    افتراضي رد: بخصوص ما يُسمى بالأناشيد الإسلامية

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وميض النور مشاهدة المشاركة
    السلام عليك والرحمة
    هل من الممكن أن تعطينا رابط الفتوى
    سواء كانت نصيه أو صوتيه
    وجزاك الله خيرا

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    هذه الفتوى لم أسمعها من شيخنا مباشرة، ولكني سمعت الشيخ محمدا ينقلها عنه
    فإن شئت سألت شيخنا لمزيد من التثبت

    يسرني متابعتك لصفحتي على الفيسبوك
    http://www.facebook.com/profile.php?...328429&sk=wall

  16. #16
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الدولة
    المدينة النبوية
    المشاركات
    40

    افتراضي رد: بخصوص ما يُسمى بالأناشيد الإسلامية

    بسم الله الرحمن الرحيم
    ينبغي التنبه إلى مسائل:
    المسألة الأولى: التفريق بين الغناء والمعازف
    فالمعازف متفق على تحريمها كما نقله غير واحد
    أما الغناء وهو تطريب الصوت من غير آلة فمختلف فيه اختلافاً كثيراً فقد ذكر ابن حجر الهيتمي فيه 9 أقوال في كف الرعاع
    ونقل السفاريني فيه عن أحمد 3 روايات: الجواز والكراهة والتحريم كما في غذاء الألباب
    والخلط بين المسألتين غلط وقع فيه عدد من المعاصرين فاستدل بعضهم بكلام من أجاز الغناء على تجويز المعازف.

    المسألة الثانية: ما الفرق بين الغناء المختلف فيه والحداء؟

    المسألة الثالثة: هل الأناشيد المعاصرة من باب الحداء أم من باب الغناء فيجري عليها الخلاف في الغناء؟
    احرص على ما ينفعك

  17. #17

    افتراضي رد: بخصوص ما يُسمى بالأناشيد الإسلامية

    أولاً : بينت من البداية أن كلامنا عن القصائد الملحنة ذات المعاني الطيبة المباحة التي لا يصاحبها شيء من المعازف أو الإيقاعات .

    ثانياً : الحداء ليس هو الغناء وإن كان من جنسه ، لأن الحداء هو تصويت الحادي أي السائق الذي يسوق الإبل أو غيرها من البهائم الذتي يعجبها الصوت ، والذي يعرف الحداء يعرف أنه لا صلة له بالغناء لأنّ الغناء في تطريب أما الحداء فلا ، ثم إنّا حتى لو قلنا إنه غناء فلا يصلح الاستدلال بغباحة الحداء على جواز الأناشيد لأنه حينئذ يكون من المستثنى مثله مثل الغناء في النكاح .

    ثالثاً : الخلاف في الغناء وإن حُكي إلا أنه لا يصلح حجة لجواز الاستماع له ، وقد ذكر شيخ الإسلام رحمه الله أنه وقع فيه أفاضل من العباد ، لكنهم ليسوا حجة على النص والحكم الشرعي .

    رابعاً : كلامنا هنا مع من يحرم الغناء ولا يحرم الأناشيد ، أنا شخصياً بعد تأمل (وما زلت) لم أجد فرقاً ، بل أكاد أتيقن أن ما يُسمى الأناشيد اليوم هو من جنس الغناء المحرم ، ولو كان بقصائد مباحة حسنة ، ما دام فيه تطريب .

    خامساً : يدخل في مسمى الأناشيد اليوم تصويتات بقصائد تُلقى إلقاء لا هو إلقاء الشعر والنثر ولا هو غناء وتطريب وإنما بنغمة أسرع ، مثل تصويت البعض بالقصائد البدوية أو مثل قصائد أبي العتاهية للحميّن إن كنتم سمعتموها فهذه لا تدخل فيما نسأل عنه لأنّها لا تطرب ، وهي التي كان يجيزها المشايخ الكبار مثل الشيخ ابن باز رحمه الله وإلا فهل يظن عاقل أن الشيخ لو سمع الطرب الذي يتغنى به غالب المنشدين أنه يجيز ذلك ؟ معاذ الله.

    وما زلنا ننتظر مشاركات أخرى تشبع البحث وتعمقه .

  18. #18
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    المشاركات
    30

    افتراضي رد: بخصوص ما يُسمى بالأناشيد الإسلامية

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحمادي مشاهدة المشاركة

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    هذه الفتوى لم أسمعها من شيخنا مباشرة، ولكني سمعت الشيخ محمداً المنجد ينقلها عنه
    فإن شئت سألت شيخنا لمزيد من التثبت
    إن لم يكن في الامر احراج

    فأتمنى أن تسأله

    ليكون ذلك دليلا قاطعا للجدل والنقاش
    وفقك الباري ورعاك

  19. #19
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المشاركات
    211

    افتراضي رد: بخصوص ما يُسمى بالأناشيد الإسلامية

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحمادي مشاهدة المشاركة

    الأخ ابن عقيل وفقه الله
    تحرَّ العدل في كلامك
    ولعلك تركز مشاركتك على نقطة النقاش
    الموقر الحمادي أعانه الله
    أرجو بيان الجور في كلامي حتى أرجع عنه
    وفقك المولى لما يحبه ويرضاه

  20. #20
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    2,642

    افتراضي رد: بخصوص ما يُسمى بالأناشيد الإسلامية

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وميض النور مشاهدة المشاركة
    إن لم يكن في الامر احراج
    فأتمنى أن تسأله
    ليكون ذلك دليلا قاطعا للجدل والنقاش
    وفقك الباري ورعاك

    ليس هناك إحراج وفقك الله
    سأفعل بمشيئة الله
    ولكن لن ينقطع النقاش في مثل هذه المسائل، لأنها تحتمل الاجتهاد

    يسرني متابعتك لصفحتي على الفيسبوك
    http://www.facebook.com/profile.php?...328429&sk=wall

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •