السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
قال علي بن المديني: الحسن لم ير عليا إلا أن يكون رآه بالمدينة وهو غلام
وسئل أبو زرعة: لقي الحسن أحدا من البدريين؟. قال: رآهم رؤية رأى عثمان بن عفان وعليا. قلت: سمع منهما حديثا؟. قال: لا، وكان الحسن البصري يوم بويع لعلي رضي الله عنه ابن أربع عشرة ورأى عليا بالمدينة ثم خرج علي إلى الكوفة والبصرة ولم يلقه الحسن بعد ذلك.
وقال الحسن: رأيت الزبير يبايع عليا رضي الله عنهما.
سئل أبو زرعة الحسن البصري لقي أحدا من البدريين قال رآهم رؤية رأى عليا قلت سمع منه حديثا قال لا.
وقال الترمذي: ولا نعرف للحسن سماعا من علي بن أبي طالب.
لكن قال الترمذي في العلل الكبير (405): ((وسألت محمدا عنه يعني حديث الحسن عن علي بن أبي طالب رفع القلم الحديث فقال: الحسن قد أدرك عليا وهو عندي حديث حسن))
فليت من يفيد في هذا الأمر؟.