السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
جاء في سنن أبي داود: "حدثنا ابن المثنى، أخبرنا وهب بن جرير، أخبرنا أبي قال: سمعت يحيى بن أيوب يحدث عن يزيد بن أبي حبيب، عن عمران بن أبي أنس، عن عبد الرحمن بن جبير [المصرى]، عن عمرو بن العاص، قال: احتلمت في ليلة باردة في غزوة ذات السلاسل فأشفقت إن اغتسلت أن أهلك، فتيممت، ثم صليت بأصحابي الصبح، فذكروا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم، فقال: «يا عمرو، صليت بأصحابك وأنت جنب؟» فأخبرته بالذي منعني من الاغتسال، وقلت إني سمعت الله يقول (ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما) فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يقل شيئا،
قال أبو داود: عبد الرحمن بن جبير مصرى مولى خارجة بن حذافة، وليس هو ابن جبير بن نفير" اهـ من 1\92
ولكن وجدتُ العلماء عند الكلام على هذا الحديث يعينون عبد الرحمن بن جبير المصري بأنه المؤذن العامري المتوفى 97هـ أو 98هـ. ولم أجد مَن يذكر أنه مولى خارجة بن حذافة، وإنما ذُكِر في بعض تراجمه أنه مولى نافع بن عمرو أو نافع بن عبد عمرو.
فهل يمكن أحدكم أن يشرح سبب هذا الاختلاف؟