تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 123
النتائج 41 إلى 47 من 47

الموضوع: معجم غريب القرآن الكريم

  1. #41

    افتراضي


    76
    . ((احْصُرُوهُمْ))

    عَدَدُ المَوَاضِعِ الَّتِي ذُكِرَت فِيْهَا
    : مَوضِعٌ وَاحِدٌ.

    اسْمُ السُّورَة
    : التَّوْبَة
    رَقَـمُ الآيَـــةِ: 5
    المَعنَى: احبِسُوهُم.


    77
    . ((أَحْصَنَتْ فَرْجهَا))

    عَدَدُ المَوَاضِعِ الَّتِي ذُكِرَت فِيْهَا
    : مَوضِعَان.

    فالموضع الأول

    اسْمُ السُّورَة: الأَنْبِيَاء
    رَقَـمُ الآيَـــةِ: 91
    المَعنَى: حَفِظَتْهُ مِنْ أَنْ يُنَال.

    والموضع الثاني

    اسْمُ السُّورَة: التَّحرِيم
    رَقَـمُ الآيَـــةِ: 12
    المَعنَى: حَفِظَتْهُ مِنْ أَنْ يُنَال.

  2. #42

    افتراضي


    78
    . ((أَحْصُوا الْعِدَّةَ))

    عَدَدُ المَوَاضِعِ الَّتِي ذُكِرَت فِيْهَا
    : مَوضِعٌ وَاحِدٌ.

    اسْمُ السُّورَة
    : البَقَرَة
    رَقَـمُ الآيَـــةِ: 273
    المَعنَى: احفَظُوهَا لِتُرَاجِعُوا قَبْل فَرَاغِهَا؛ وخُوطِبَ الأَزْوَاجُ لِغَفْلَةِ النِّسَاءِ.


    79
    . ((أَحْصَيْنَاهُ))

    عَدَدُ المَوَاضِعِ الَّتِي ذُكِرَت فِيْهَا
    : مَوضِعَان.

    فالموضع الأول

    اسْمُ السُّورَة: يَــس
    رَقَـمُ الآيَـــةِ: 12
    المَعنَى: كَتَبْنَاهُ.

    والموضع الثاني

    اسْمُ السُّورَة: النَّبَأ
    رَقَـمُ الآيَـــةِ: 29
    المَعنَى: كَتَبْنَاهُ.

  3. افتراضي

    *كتبه: عبدالرحيم بن عبدالرحمن آل حمودة، المصري المكي.*
    *للاشتراك، للإبلاغ عن خطأ: +966509006424*

    قوله تعالى
    ﴿وَانشَقَّتِ السَّماءُ فَهِيَ يَومَئِذٍ واهِيَةٌ﴾ [الحاقة: 16].

    *قوله {وَ}:* عطف على قوله:
    {فَيَوْمَئِذٍ وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ}: يعني: نزلت، وحلت القيامة الكبرى، وهي النفخة الآخرة.

    قال المظهري في تفسيره: وانشقت السماء عطف على وقعت.

    *قوله {انشَقَّتِ}:* انصدعت، وانفطرت، وتخرقت، وانفرجت، وتقطعت، وفتحت أبوابا. وكله معناه واحد.

    وتصديق ذلك قوله تعالى: {إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ}: انشقت.
    قاله ابن قتيبة في غريب القرآن، وأبو حيان الأندلسي في تحفة الأريب، وغيرهم.

    وقوله: {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ}: قال الطبري في تفسيره: يقول تعالى ذكره: إذا السماء تصدعت وتقطعت فكانت أبوابا.

    قال ابن الجوزي في تفسير غريب الصحيحين: أي شقت وخرقت. والفروج: الشقوق وكل ما اتسع بعد انضمام فقد انفرج.

    وقوله: {وَإِذَا السَّمَاءُ فُرِجَتْ}: قال الطبري في تفسيره: يقول: وإذا السماء شققت وصدّعت.

    قال ابن قتيبة في غريب القرآن: {وَإِذَا السَّمَاءُ فُرِجَتْ}: أي فُتِحتْ.

    وقوله: {وفتحت السماء*فكانت*أبو ابا}: أي تشققت. كما قال عز وجل: (إذا السماء انفطرت)، (إذا السماء انشقت).
    قاله الزجاج في معاني القرآن.

    قال الفراء في معاني القرآن: وقوله عزَّ وجلَّ: {وَفُتِحَتِ السَّماءُ فَكانَتْ أَبْواباً}. مثل: «إِذَا السَّماءُ انْشَقَّتْ» «وَإِذَا السَّماءُ فُرِجَتْ» معناه واحد.

    انتهى

    فمعنى قوله تعالى: {وَانشَقَّتِ السَّماءُ}: وانصدعت السماء.
    قاله الطبري في تفسيره، والقرطبي في تفسيره.

    إلا أن القرطبي قال: أي انصدعت وتفطرت.




    قال النسفي في مدارك التنزيل: {وانشقت السماء} فتّحت أبوابا.

    *قوله {السَّماءُ}:* لنزول الملائكة، وهول القيامة.

    يعني: تشققت لنزول الملائكة، وما أصابها وأزعجها من هول القيامة.

    قال السمرقندي في بحر العلوم، وابن الجوزي في زاد المسير، والرازي في التفسير الكبير، والشوكاني في فتح القدير، وغيرهم: {وانشقت السماء}: لنزول الملائكة.

    إلا أن السمرقندي قال: {وانشقت السماء}: يعني: انفرجت السماء بنزول الملائكة.

    وابن الجوزي: لنزول من فيها من الملائكة.


    والشوكاني: أي انشقت بنزول ما فيها من الملائكة.

    قلت (عبدالرحيم): ومن الأدلة على أن السماء تنشق لزول الملائكة، قوله تعالى: {فَإِذَا انْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ}: قال البغوي في تفسيره: (فإذا انشقت)، انفرجت، (السماء)، فصارت أبوابا لنزول الملائكة.

    وقوله: {وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا}:
    قال القرطبي في تفسيره: أي لنزول الملائكة، كما قال تعالى: ويوم تشقق السماء بالغمام ونزل الملائكة تنزيلا.

    *قوله {فَهِيَ}:* أي السماء بعد انشقاقها.


    *قوله {يَومَئِذٍ}:* أي في ذلك اليوم؛ يعني يوم أن ينفخ في الصور النفخة الثانية.

    *قوله {واهِيَة}:* أي ضعيفة.

    يعني: ضعفت، بعد أن كانت شدادا، أي غلاظا قوية، محكمة متماسكة. وتصديقه: {وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعًا شِدَادًا}: قال السمرقندي في بحر العلوم: سبعا شدادا يعني: سبع سموات غلاظا.

    قال الطبري في تفسيره: وقال: {سبعا شدادا}: إذ كانت وثاقا محكمة الخلق، لا صدوع فيهن ولا فطور، ولا يبليهن مر الليالي والأيام.

    قال النسفي في مدارك التنزيل: {شِدَاداً}: جمع شديدة أي محكمة قوية.

    انتهى


    وأصل الوهن: الضعف. يقال: حبل واهن: أي ضعيف، ليس بشديد.

    قال الخليل بن أحمد الفراهيدي في العين، والصاغاني في العباب الزاخر، والجوهري في الصحاح تاج اللغة، وغيرهم: الوهن: الضعف.

    إلا أن الخليل قال: وهن: الوَهْنُ: الضَّعْفُ في العمل وفي الأشياء.

    وزاد الجوهري: وقد وَهَنَ الإنسانُ ووَهَنَهُ غيره.

    قلت (عبدالرحيم):
    ومنه قوله تعالى: {ذَلِكُمْ وَأَنَّ اللَّهَ مُوهِنُ كَيْدِ الْكَافِرِينَ}: {موهن} مضعف.
    قاله الطبري في تفسيره، والبغوي في تفسيره، وابن ابي زمنين في تفسيره.

    إلا أن الطبري قال: يقول: واعلموا أن الله مع ذلك مُضْعِف "كيد الكافرين"، يعنى: مكرهم، حتى يَذِلُّوا وينقادوا للحق، أو يُهْلَكوا.
    قاله الطبري في تفسيره.

    والسمرقندي: يعني: مضعف كيد الكافرين، يعني: صنيع الكافرين ببدر.

    ومنه: {وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ}: ضعفا على ضعف، وشدة على شدة.
    قاله الطبري في تفسيره.

    ومنه: {قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا}: وَهَنَ: ضعف.
    قاله الزجاج في معاني القرآن وإعرابه، وابن أبي زمنين في تفسيره، والبغوي في تفسيره.

    إلا أن البغوي قال: وهن، ضعف ورق.

    ومنه: {وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنْكَبُوتِ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ}:{وإ أوهن البيوت}: يقول: وإن أضعف البيوت.
    قاله الطبري في تفسيره، والسمرقندي في بحر العلوم.

    إلا أن السمرقندي قال: {وإن أوهن البيوت} يعني: أضعف البيوت لبيت العنكبوت؛ لأنه لا يغني من حر ولا من برد ولا من مطر وكذلك آلهتهم لا يدفعون عنهم ضرا، ولا يقدرون لهم نفعا.

    انتهى

    فمعنى قوله تعالى: {واهِيَةٌ}: ضعيفة.
    قاله البغوي في تفسيره، والقرطبي في تفسيره، والسمعاني في تفسيره، ونجم الدين النيسابوري في إيجاز البيان، وأبو حيان في البحر المحيط، وأبو السعود في تفسيره، والقاسمي في محاسن التأويل، والسمين الحلبي في الدر المصون، والعليمي في تفسيره، والجلال المحلي في الجلالين، والمظهري في تفسيره، وغيرهم.

    قال الفراء في معاني القرآن: وهيها: تشققها.

    قال الزجاج في معاني القران: وقوله: (وانشقت السماء فهي يومئذ واهية}: يقال لكل ما ضعف جدا قد وهى فهو واه.

    قال الرازي في التفسير الكبير: فهي يومئذ واهية أي مسترخية ساقطة القوة كالعهن المنفوش بعد ما كانت محكمة شديدة.

    قال الشوكاني في فتح القدير: فهي في ذلك اليوم ضعيفة مسترخية.

    قال أبو حيان في البحر المحيط: واهية: ضعيفة لتشققها بعد أن كانت شديدة.

    قال العليمي في تفسيره: ضعيفة بعد قوتها.

    انتهى

    المعنى الإجمالي للآية، من كتاب (المختصر في التفسير):

    ﴿وَانشَقَّتِ السَّماءُ فَهِيَ يَومَئِذٍ واهِيَةٌ﴾ [الحاقة: 16].
    وتشققت السماء يومئذ لنزول الملائكة منها، فهي في ذلك اليوم ضعيفة بعد أن كانت شديدة متماسكة.
    *كتبه: عبدالرحيم بن عبدالرحمن آل حمودة، المصري المكي.*
    *للاشتراك، للإبلاغ عن خطأ: +966509006424*

    قوله تعالى
    ﴿وَانشَقَّتِ السَّماءُ فَهِيَ يَومَئِذٍ واهِيَةٌ﴾ [الحاقة: 16].

    *قوله {وَ}:* عطف. على قوله:

    ولما فرغ الله من كلامه عن الأرض وما سينزل بها، تكلم عن حال السماء وما يحل بها، وذلك كله عند النفخة الثانية.

    *قوله {انشَقَّتِ}:* أي انصدعت، وتخرقت، وانفرجت.

    وعبر عن تشققها: بالانصداع، والفروج، والفطور

    وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا

    إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ

    وَإِذَا السَّمَاءُ كُشِطَتْ

    *قوله {السَّماءُ}:* التي كانت في الدنيا شديدة البناء.

    *قوله {فَهِيَ}: بعد تشققها، وتخرقها، أي السماء.

    قال الدعاس في إعراب القرآن: فَهِيَ: الفاء حرف عطف.

    *قوله {يَومَئِذٍ}:* يوم النفخ في الصور النفخة الثانية، يعني: يوم القيامة.

    *قوله {واهِيَة}:* أي ضعيفة.

    يعني: ضعفت، وتخرقت بعد أن كانت شديدة متماسكة؛ ولذلك لنزول الملائكة، وتصديقه: {وَيَوْمَ تَشَقَّقُ السَّمَاءُ بِالْغَمَامِ وَنُزِّلَ الْمَلَائِكَةُ تَنْزِيلًا}:

    وأصل الوهن: الضعف. يقال: حبل واهن: أي ضعيف، ليس بشديد.

    قال الخليل بن أحمد الفراهيدي في العين، والصاغاني في العباب الزاخر، والجوهري في الصحاح تاج اللغة: الوهن: الضعف.

    إلا أن الخليل قال: وهن: الوَهْنُ: الضَّعْفُ في العمل وفي الأشياء.

    وزاد الجوهري: وقد وَهَنَ الإنسانُ ووَهَنَهُ غيره.

    قلت (عبدالرحيم):

    ومنه قوله تعالى: {ذَلِكُمْ وَأَنَّ اللَّهَ مُوهِنُ كَيْدِ الْكَافِرِينَ}:

    ومنه: {وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ}: ضعفا على ضعف، وشدةعلى شدة.
    قاله الطبري في تفسيره.

    ومنه: {وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا}: فما وهنوا: أي ما ضعفت قلوبهم بالجبن، وقوله بعدها: وماضعفوا: أي ما ضعفت أبدانهم، وما عجزت، وما فترت عن القتال.

    قال الطبري في تفسيره: {فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله}: فما عجزوا لما نالهم من ألم الجراح الذي نالهم في سبيل الله، ولا لقتل من قتل منهم عن حرب أعداء الله، ولا نكلوا عن جهادهم. {وما ضعفوا}: يقول: وما ضعفت قواهم لقتل نبيهم.

    قال الزحيلي في التفسير المنير: {فما وهنوا وما ضعفوا وما استكانوا}: وهنوا: ضعفوا وجبنوا، والوهن: ضعف يصيب القلب، والضعف: اختلال قوة الجسم، والاستكانة: الاستسلام والخضوع للعدو ليفعل ما يريد.

    ومنه: {قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا}: وَهَنَ: ضعف.
    قاله الزجاج في معاني القرآن وإعرابه، وابن أبي زمنين في تفسيره، والبغوي في تفسيره.

    إلا أن البغوي قال: وهن، ضعف ورق.

    ومنه: {وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنْكَبُوتِ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ}:{وإ أوهن البيوت}: يقول: وإن أضعف البيوت.
    قاله الطبري في تفسيره، والسمرقندي في بحر العلوم.

    إلا أن السمرقندي قال: {وإن أوهن البيوت} يعني: أضعف البيوت لبيت العنكبوت؛ لأنه لا يغني من حر ولا من برد ولا من مطر وكذلك آلهتهم لا يدفعون عنهم ضرا، ولا يقدرون لهم نفعا.

    انتهى

    فمعنى قوله تعالى: {واهِيَةٌ}: ضعيفة.
    قاله البغوي في تفسيره، والقرطبي في تفسيره، والسمعاني في تفسيره، ونجم الدين النيسابوري في إيجاز البيان، وأبو حيان في البحر المحيط، وأبو السعود في تفسيره، والقاسمي في محاسن التأويل، والسمين الحلبي في الدر المصون، والعليمي في تفسيره، والجلال المحلي في الجلالين، والمظهري في تفسيره، وغيرهم.

    قال الفراء في معاني القرآن: وهيها: تشققها.

    المعنى الإجمالي للآية، من كتاب (المختصر في التفسير):

    ﴿وَانشَقَّتِ السَّماءُ فَهِيَ يَومَئِذٍ واهِيَةٌ﴾ [الحاقة: 16].
    وتشققت السماء يومئذ لنزول الملائكة منها، فهي في ذلك اليوم ضعيفة بعد أن كانت شديدة متماسكة.
    ………………….

    *كتبه: عبدالرحيم بن عبدالرحمن آل حمودة، المصري المكي.*
    *للاشتراك، للإبلاغ عن خطأ: +966509006424*

  4. #44

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحيم آل حمودة مشاهدة المشاركة
    *كتبه: عبدالرحيم بن عبدالرحمن آل حمودة، المصري المكي.*
    *للاشتراك، للإبلاغ عن خطأ: +966509006424*

    قوله تعالى
    ﴿وَانشَقَّتِ السَّماءُ فَهِيَ يَومَئِذٍ واهِيَةٌ﴾ [الحاقة: 16].

    *قوله {وَ}:* عطف على قوله:
    {فَيَوْمَئِذٍ وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ}: يعني: نزلت، وحلت القيامة الكبرى، وهي النفخة الآخرة.

    قال المظهري في تفسيره: وانشقت السماء عطف على وقعت.

    *قوله {انشَقَّتِ}:* انصدعت، وانفطرت، وتخرقت، وانفرجت، وتقطعت، وفتحت أبوابا. وكله معناه واحد.

    وتصديق ذلك قوله تعالى: {إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ}: انشقت.
    قاله ابن قتيبة في غريب القرآن، وأبو حيان الأندلسي في تحفة الأريب، وغيرهم.

    وقوله: {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ}: قال الطبري في تفسيره: يقول تعالى ذكره: إذا السماء تصدعت وتقطعت فكانت أبوابا.

    قال ابن الجوزي في تفسير غريب الصحيحين: أي شقت وخرقت. والفروج: الشقوق وكل ما اتسع بعد انضمام فقد انفرج.

    وقوله: {وَإِذَا السَّمَاءُ فُرِجَتْ}: قال الطبري في تفسيره: يقول: وإذا السماء شققت وصدّعت.

    قال ابن قتيبة في غريب القرآن: {وَإِذَا السَّمَاءُ فُرِجَتْ}: أي فُتِحتْ.

    وقوله: {وفتحت السماء*فكانت*أبو ابا}: أي تشققت. كما قال عز وجل: (إذا السماء انفطرت)، (إذا السماء انشقت).
    قاله الزجاج في معاني القرآن.

    قال الفراء في معاني القرآن: وقوله عزَّ وجلَّ: {وَفُتِحَتِ السَّماءُ فَكانَتْ أَبْواباً}. مثل: «إِذَا السَّماءُ انْشَقَّتْ» «وَإِذَا السَّماءُ فُرِجَتْ» معناه واحد.

    انتهى

    فمعنى قوله تعالى: {وَانشَقَّتِ السَّماءُ}: وانصدعت السماء.
    قاله الطبري في تفسيره، والقرطبي في تفسيره.

    إلا أن القرطبي قال: أي انصدعت وتفطرت.




    قال النسفي في مدارك التنزيل: {وانشقت السماء} فتّحت أبوابا.

    *قوله {السَّماءُ}:* لنزول الملائكة، وهول القيامة.

    يعني: تشققت لنزول الملائكة، وما أصابها وأزعجها من هول القيامة.

    قال السمرقندي في بحر العلوم، وابن الجوزي في زاد المسير، والرازي في التفسير الكبير، والشوكاني في فتح القدير، وغيرهم: {وانشقت السماء}: لنزول الملائكة.

    إلا أن السمرقندي قال: {وانشقت السماء}: يعني: انفرجت السماء بنزول الملائكة.

    وابن الجوزي: لنزول من فيها من الملائكة.


    والشوكاني: أي انشقت بنزول ما فيها من الملائكة.

    قلت (عبدالرحيم): ومن الأدلة على أن السماء تنشق لزول الملائكة، قوله تعالى: {فَإِذَا انْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ}: قال البغوي في تفسيره: (فإذا انشقت)، انفرجت، (السماء)، فصارت أبوابا لنزول الملائكة.

    وقوله: {وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا}:
    قال القرطبي في تفسيره: أي لنزول الملائكة، كما قال تعالى: ويوم تشقق السماء بالغمام ونزل الملائكة تنزيلا.

    *قوله {فَهِيَ}:* أي السماء بعد انشقاقها.


    *قوله {يَومَئِذٍ}:* أي في ذلك اليوم؛ يعني يوم أن ينفخ في الصور النفخة الثانية.

    *قوله {واهِيَة}:* أي ضعيفة.

    يعني: ضعفت، بعد أن كانت شدادا، أي غلاظا قوية، محكمة متماسكة. وتصديقه: {وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعًا شِدَادًا}: قال السمرقندي في بحر العلوم: سبعا شدادا يعني: سبع سموات غلاظا.

    قال الطبري في تفسيره: وقال: {سبعا شدادا}: إذ كانت وثاقا محكمة الخلق، لا صدوع فيهن ولا فطور، ولا يبليهن مر الليالي والأيام.

    قال النسفي في مدارك التنزيل: {شِدَاداً}: جمع شديدة أي محكمة قوية.

    انتهى


    وأصل الوهن: الضعف. يقال: حبل واهن: أي ضعيف، ليس بشديد.

    قال الخليل بن أحمد الفراهيدي في العين، والصاغاني في العباب الزاخر، والجوهري في الصحاح تاج اللغة، وغيرهم: الوهن: الضعف.

    إلا أن الخليل قال: وهن: الوَهْنُ: الضَّعْفُ في العمل وفي الأشياء.

    وزاد الجوهري: وقد وَهَنَ الإنسانُ ووَهَنَهُ غيره.

    قلت (عبدالرحيم):
    ومنه قوله تعالى: {ذَلِكُمْ وَأَنَّ اللَّهَ مُوهِنُ كَيْدِ الْكَافِرِينَ}: {موهن} مضعف.
    قاله الطبري في تفسيره، والبغوي في تفسيره، وابن ابي زمنين في تفسيره.

    إلا أن الطبري قال: يقول: واعلموا أن الله مع ذلك مُضْعِف "كيد الكافرين"، يعنى: مكرهم، حتى يَذِلُّوا وينقادوا للحق، أو يُهْلَكوا.
    قاله الطبري في تفسيره.

    والسمرقندي: يعني: مضعف كيد الكافرين، يعني: صنيع الكافرين ببدر.

    ومنه: {وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ}: ضعفا على ضعف، وشدة على شدة.
    قاله الطبري في تفسيره.

    ومنه: {قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا}: وَهَنَ: ضعف.
    قاله الزجاج في معاني القرآن وإعرابه، وابن أبي زمنين في تفسيره، والبغوي في تفسيره.

    إلا أن البغوي قال: وهن، ضعف ورق.

    ومنه: {وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنْكَبُوتِ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ}:{وإ أوهن البيوت}: يقول: وإن أضعف البيوت.
    قاله الطبري في تفسيره، والسمرقندي في بحر العلوم.

    إلا أن السمرقندي قال: {وإن أوهن البيوت} يعني: أضعف البيوت لبيت العنكبوت؛ لأنه لا يغني من حر ولا من برد ولا من مطر وكذلك آلهتهم لا يدفعون عنهم ضرا، ولا يقدرون لهم نفعا.

    انتهى

    فمعنى قوله تعالى: {واهِيَةٌ}: ضعيفة.
    قاله البغوي في تفسيره، والقرطبي في تفسيره، والسمعاني في تفسيره، ونجم الدين النيسابوري في إيجاز البيان، وأبو حيان في البحر المحيط، وأبو السعود في تفسيره، والقاسمي في محاسن التأويل، والسمين الحلبي في الدر المصون، والعليمي في تفسيره، والجلال المحلي في الجلالين، والمظهري في تفسيره، وغيرهم.

    قال الفراء في معاني القرآن: وهيها: تشققها.

    قال الزجاج في معاني القران: وقوله: (وانشقت السماء فهي يومئذ واهية}: يقال لكل ما ضعف جدا قد وهى فهو واه.

    قال الرازي في التفسير الكبير: فهي يومئذ واهية أي مسترخية ساقطة القوة كالعهن المنفوش بعد ما كانت محكمة شديدة.

    قال الشوكاني في فتح القدير: فهي في ذلك اليوم ضعيفة مسترخية.

    قال أبو حيان في البحر المحيط: واهية: ضعيفة لتشققها بعد أن كانت شديدة.

    قال العليمي في تفسيره: ضعيفة بعد قوتها.

    انتهى

    المعنى الإجمالي للآية، من كتاب (المختصر في التفسير):

    ﴿وَانشَقَّتِ السَّماءُ فَهِيَ يَومَئِذٍ واهِيَةٌ﴾ [الحاقة: 16].
    وتشققت السماء يومئذ لنزول الملائكة منها، فهي في ذلك اليوم ضعيفة بعد أن كانت شديدة متماسكة.
    *كتبه: عبدالرحيم بن عبدالرحمن آل حمودة، المصري المكي.*
    *للاشتراك، للإبلاغ عن خطأ: +966509006424*

    قوله تعالى
    ﴿وَانشَقَّتِ السَّماءُ فَهِيَ يَومَئِذٍ واهِيَةٌ﴾ [الحاقة: 16].

    *قوله {وَ}:* عطف. على قوله:

    ولما فرغ الله من كلامه عن الأرض وما سينزل بها، تكلم عن حال السماء وما يحل بها، وذلك كله عند النفخة الثانية.

    *قوله {انشَقَّتِ}:* أي انصدعت، وتخرقت، وانفرجت.

    وعبر عن تشققها: بالانصداع، والفروج، والفطور

    وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا

    إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ

    وَإِذَا السَّمَاءُ كُشِطَتْ

    *قوله {السَّماءُ}:* التي كانت في الدنيا شديدة البناء.

    *قوله {فَهِيَ}: بعد تشققها، وتخرقها، أي السماء.

    قال الدعاس في إعراب القرآن: فَهِيَ: الفاء حرف عطف.

    *قوله {يَومَئِذٍ}:* يوم النفخ في الصور النفخة الثانية، يعني: يوم القيامة.

    *قوله {واهِيَة}:* أي ضعيفة.

    يعني: ضعفت، وتخرقت بعد أن كانت شديدة متماسكة؛ ولذلك لنزول الملائكة، وتصديقه: {وَيَوْمَ تَشَقَّقُ السَّمَاءُ بِالْغَمَامِ وَنُزِّلَ الْمَلَائِكَةُ تَنْزِيلًا}:

    وأصل الوهن: الضعف. يقال: حبل واهن: أي ضعيف، ليس بشديد.

    قال الخليل بن أحمد الفراهيدي في العين، والصاغاني في العباب الزاخر، والجوهري في الصحاح تاج اللغة: الوهن: الضعف.

    إلا أن الخليل قال: وهن: الوَهْنُ: الضَّعْفُ في العمل وفي الأشياء.

    وزاد الجوهري: وقد وَهَنَ الإنسانُ ووَهَنَهُ غيره.

    قلت (عبدالرحيم):

    ومنه قوله تعالى: {ذَلِكُمْ وَأَنَّ اللَّهَ مُوهِنُ كَيْدِ الْكَافِرِينَ}:

    ومنه: {وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ}: ضعفا على ضعف، وشدةعلى شدة.
    قاله الطبري في تفسيره.

    ومنه: {وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا}: فما وهنوا: أي ما ضعفت قلوبهم بالجبن، وقوله بعدها: وماضعفوا: أي ما ضعفت أبدانهم، وما عجزت، وما فترت عن القتال.

    قال الطبري في تفسيره: {فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله}: فما عجزوا لما نالهم من ألم الجراح الذي نالهم في سبيل الله، ولا لقتل من قتل منهم عن حرب أعداء الله، ولا نكلوا عن جهادهم. {وما ضعفوا}: يقول: وما ضعفت قواهم لقتل نبيهم.

    قال الزحيلي في التفسير المنير: {فما وهنوا وما ضعفوا وما استكانوا}: وهنوا: ضعفوا وجبنوا، والوهن: ضعف يصيب القلب، والضعف: اختلال قوة الجسم، والاستكانة: الاستسلام والخضوع للعدو ليفعل ما يريد.

    ومنه: {قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا}: وَهَنَ: ضعف.
    قاله الزجاج في معاني القرآن وإعرابه، وابن أبي زمنين في تفسيره، والبغوي في تفسيره.

    إلا أن البغوي قال: وهن، ضعف ورق.

    ومنه: {وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنْكَبُوتِ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ}:{وإ أوهن البيوت}: يقول: وإن أضعف البيوت.
    قاله الطبري في تفسيره، والسمرقندي في بحر العلوم.

    إلا أن السمرقندي قال: {وإن أوهن البيوت} يعني: أضعف البيوت لبيت العنكبوت؛ لأنه لا يغني من حر ولا من برد ولا من مطر وكذلك آلهتهم لا يدفعون عنهم ضرا، ولا يقدرون لهم نفعا.

    انتهى

    فمعنى قوله تعالى: {واهِيَةٌ}: ضعيفة.
    قاله البغوي في تفسيره، والقرطبي في تفسيره، والسمعاني في تفسيره، ونجم الدين النيسابوري في إيجاز البيان، وأبو حيان في البحر المحيط، وأبو السعود في تفسيره، والقاسمي في محاسن التأويل، والسمين الحلبي في الدر المصون، والعليمي في تفسيره، والجلال المحلي في الجلالين، والمظهري في تفسيره، وغيرهم.

    قال الفراء في معاني القرآن: وهيها: تشققها.

    المعنى الإجمالي للآية، من كتاب (المختصر في التفسير):

    ﴿وَانشَقَّتِ السَّماءُ فَهِيَ يَومَئِذٍ واهِيَةٌ﴾ [الحاقة: 16].
    وتشققت السماء يومئذ لنزول الملائكة منها، فهي في ذلك اليوم ضعيفة بعد أن كانت شديدة متماسكة.
    ………………….

    *كتبه: عبدالرحيم بن عبدالرحمن آل حمودة، المصري المكي.*
    *للاشتراك، للإبلاغ عن خطأ: +966509006424*
    إيش هذا؟!



  5. #45

    افتراضي

    80. ((أَحْقَابًا))
    عَدَدُ المَوَاضِعِ الَّتِي ذُكِرَت فِيْهَا
    : مَوضِعٌ وَاحِدٌ.

    اسْمُ السُّورَة
    : النَّبَأ
    رَقَـمُ الآيَـــةِ: 23
    المَعنَى: دُهُورًا لَا نِهَايَة لَهَا؛ وجَمْعُهَا: حُقْب.


    81
    . ((أُحْكِمَتْ))

    عَدَدُ المَوَاضِعِ الَّتِي ذُكِرَت فِيْهَا
    : مَوضِعٌ وَاحِدٌ.

    اسْمُ السُّورَة
    : هُود
    رَقَـمُ الآيَـــةِ: 1
    المَعنَى: نُظِمَت بِعَجِيبِ النَّظْم وبَدِيع المَعَانِي.


    82
    . ((أَحْوَى))

    عَدَدُ المَوَاضِعِ الَّتِي ذُكِرَت فِيْهَا
    : مَوضِعٌ وَاحِدٌ.

    اسْمُ السُّورَة
    : الأَعلَى
    رَقَـمُ الآيَـــةِ: 5
    المَعنَى: أَسْوَد.

  6. #46

    افتراضي

    83. ((أُحِيطَ بِهِمْ))

    عَدَدُ المَوَاضِعِ الَّتِي ذُكِرَت فِيْهَا
    : مَوضِعٌ وَاحِدٌ.

    اسْمُ السُّورَة
    : يُونُس
    رَقَـمُ الآيَـــةِ: 22
    المَعنَى: أُهْلِكُوا.


    84
    . ((أُحِيطَ بِثَمَرِهِ))

    عَدَدُ المَوَاضِعِ الَّتِي ذُكِرَت فِيْهَا
    : مَوضِعٌ وَاحِدٌ.

    اسْمُ السُّورَة
    : الكَهْف
    رَقَـمُ الآيَـــةِ: 42
    المَعنَى: أُهْلِكَت ثَمَرَتهُ.

  7. #47

    افتراضي

    7/ الأَلِــفُ مَـعَ الخَــاءِ


    85. ((أَخْبَتُوا))
    عَدَدُ المَوَاضِعِ الَّتِي ذُكِرَت فِيْهَا
    : مَوضِعٌ وَاحِدٌ.

    اسْمُ السُّورَة
    : هُود
    رَقَـمُ الآيَـــةِ: 23
    المَعنَى: أَخْلَصُوا لِرَبِّهِم وخَضَعُوا وسَكَنُوا واطمَأَنُّوا لَهُ.


    86. ((أَخَذْنَاهُمْ))

    عَدَدُ المَوَاضِعِ الَّتِي ذُكِرَت فِيْهَا
    : ثَلاَثَةُ مَوَاضِعٍ.

    فالموضع الأول
    : ((أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً))

    اسْمُ السُّورَة
    : الأَنْعَام
    رَقَـمُ الآيَـــةِ: 44
    المَعنَى: بِالعَذَابِ فَجأَةً.

    والموضع الثاني
    : ((أَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ))

    اسْمُ السُّورَة
    : المُؤْمِنُون
    رَقَـمُ الآيَـــةِ: 76
    المَعنَى: بِالجُوعِ والقَحطِ.

    والموضع الثالث
    : ((أَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ))

    اسْمُ السُّورَة
    : الزُّخْرُف
    رَقَـمُ الآيَـــةِ: 48
    المَعنَى: بِالطُّوفَان والجَرَاد والقَمْل والضَّفَادِع والدَّم والنَّقْص والسِّنِين.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •