إِذَا قَالَ لك شخص : فُلاَنٌ يُقْرِئُكَ السَّلاَمَ ، فقل له : ..........
إِذَا قَالَ لك شخص : فُلاَنٌ يُقْرِئُكَ السَّلاَمَ ، فقل له : ..........
" إِذَا قَالَ لك شخص : فُلاَنٌ يُقْرِئُكَ السَّلاَمَ ، فقل له : عَليكَ وعَليهِ السَّلامُ ورحمةُ اللهِ وبَركاتُه "
في مختصر صحيح الإمام البخاري للألباني:
2402 - عَنْ عَائِشَةَ رَضي الله عَنْهَا قَالَت: قَالَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يَوماً :
" يَا عَائشَةُ! ، وفي روايةٍ: يا عائشُ! هَذَا جَبريِلُ يَقْرأُ عَلَيْكِ ، وفي روايةٍ: يُقرِئُكِ السَّلامَ ، قَالتْ: قُلتُ : وَعَليْهِ السَّلامُ وَرَحْمَةُ الله وبركاته ، ترَى مَا لا نَرَى تُريِدُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم .
والحديث بوب عليه الإمام البخاري رحمه الله تعالى في صحيحه :
بَابُ إِذَا قَالَ : فُلاَنٌ يُقْرِئُكَ السَّلاَمَ ، وقال أيضا في كتابه الأدب المفرد : باب كيف رد السلام ؟
وقال الإمام أبو داود رحمه الله تعالى في سننه :
باب فِى الرَّجُلِ يَقُولُ : فُلاَنٌ يُقْرِئُكَ السَّلاَمَ .
وقال الإمام الترمذي رحمه الله تعالى في جامعه :
باب ما جاء في تبليغ السلام .
والحديث يدل على مشروعية إرسال السلام ، وينبغي على الرسول تبليغه إن التزمه ، ويجب رد السلام على من أرسله أصلا وفورا ، والأفضل أن يرد السلام أيضا على الرسول الذي بلغ السلام ، وقد ورد في المسند زيادة مهمة :
قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : يَا عَائِشَةُ، هَذَا جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَام، وَهُوَ يَقْرَأُ عَلَيْكِ السَّلَامَ ، فَقُلْتُ : عَلَيْكَ وَعَلَيْهِ السَّلَامُ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ، ... الحديث .
قال محققو المسند : إسناده قوي .
نفع الله بك شيخ خالد.
هذه الرواية في سندها إبراهيم بن إسحاق الطالقاني، متكلم فيه .
وللنسائي في الكبرى ( 8359 ، 10206 ) من حديث أنس قال : جاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم وعنده خديجة قال: إن الله يقرىء خديجة السلام . فقالت: إن الله هو السلام وعلى جبريل السلام وعليك السلام ورحمة الله وبركاته.
وفي سنده جعفر بن سليمان ، متكلم فيه أيضا.
والمشهور من رواية تلاميذ الزهري عنه ، بدون هذه الزيادة المذكورة هنا ( وعليك ) ، فالله أعلم .