فأما الدليل الثاني فمقحم في المسألة إقحاما ! .
وأما الأول فلا يجوز التعامل مع تلاوة القرآن بطريقة لم يأذن بها الشرع لأنه كلام الله تعالى له أصوله وأحكامه من الوقف والوصل وغيرها لأن تلاوته توقيفية تلقاها النبي من جبريل عليهما السلام وتلقاها الصحابة من رسول الله ونقلوها لمن بعدهم
ومن يتلوه بطريقة ليست على هدي النبي فهي مردودة ولم يرد أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يردد بعض الآية لمرات متتالية .
فاتق الله ولا تأخذك العزة واحرص على الأحوط لدينك وكن على يقين من قولك وفعلك ومعك دليلك من السنة بدلا من الركض وراء المشتبهات .
لأن من وقع في الشبهات وقع في الحرام .