لا أوافق من يستدل بها لأنه سيجد في غير هذا الموضع من القرآن ما هو أصرح في تقرير ما ذهبت إليه ، وراجع تعليقي على هذه الآية في مشاركة سابقة.و ما تعليقك على من يستدل بهذه الآية : "لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين منفكّين حتى تأتيهم البينة " على أنّ الواقع في الكفر الأكبر يطلق عليه بأنّه كافر حتى و إن لم تأتيه البيّنة ؟
كلام ابن حزم يستدل له لا به ، واستبعد أن يكون إجماعاً [1] يضاد المعنى الذي أردته و أشرت إليه ، وسبق أن ابن عبدالبر ، وهوعندي أوثق في نقل مذاهب العلماء من ابن حزم ، قال ((...لأن الكافر من عاند لا من جهل ، و هذا قول المتقدمين من العلماء و من سلك سبيلهم من المتأخرين)).ثم على قولك فلو فرض أنّ نصراني بعد بعثة النّبي محمّد صلى الله عليه و سلّم لم تقم عليه الحجّة و جهل رسالة محمّد صلى الله عليه و سلّم فلا يصح تكفيره و هذا يناقض كلام ابن حزم التالي : " واتفقوا على تسمية اليهود والنصارى كفاراً "
فأرجو التوضيح ؟
======================
[1] ابن حزم عليه تعقبات كثيرة في نقله للإجماعات.