تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: لا يجتمعان ( يعني الخوف و الرجاء ) في قلب عبد في مثل هذا الموطن ( يعني الاحتضار ) إلا أعطاه الله الذي يرجو و أمنه ...

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    13,275

    افتراضي لا يجتمعان ( يعني الخوف و الرجاء ) في قلب عبد في مثل هذا الموطن ( يعني الاحتضار ) إلا أعطاه الله الذي يرجو و أمنه ...

    1051 - " لا يجتمعان ( يعني الخوف و الرجاء ) في قلب عبد في مثل هذا الموطن ( يعني
    الاحتضار ) إلا أعطاه الله الذي يرجو و أمنه من الذي يخاف " .


    قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 3 / 41 :


    رواه الترمذي ( 1 / 183 - 184 ) و حسنه و ابن ماجه ( 4261 ) و ابن أبي الدنيا
    في " المحتضرين " ( 5 / 1 - 2 ) و في " حسن الظن " ( 186 / 1 ) من طريق عن سيار
    ابن حاتم قال : أخبرنا جعفر بن سليمان قال حدثنا ثابت البناني عن أنس بن مالك
    قال : دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على شاب و هو في الموت ، فقال : كيف
    تجدك ؟ قال : أرجو الله يا رسول الله و أخاف ذنوبي ، فقال رسول الله صلى الله
    عليه وسلم : فذكره .
    قلت : و هذا سند حسن كما قال المنذري ( 4 / 141 ) و رجاله ثقات رجال مسلم غير
    سيار بن حاتم و هو صدوق له أوهام ، كما في " التقريب " و قد تابعه يحيى بن عبد
    الحميد الحماني عن ابن بطة في " الإبانه " ( 6 / 59 / 1 ) فصح به الحديث ،
    و الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات . و له شاهد عن عبيد بن عمير مرسلا . لكن
    فيه أبو ربيعة زيد بن عوف متروك . رواه ابن أبي الدنيا في " المرض و الكفارات "
    ( ق 169 / 2 ) .

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    13,275

    افتراضي رد: لا يجتمعان ( يعني الخوف و الرجاء ) في قلب عبد في مثل هذا الموطن ( يعني الاحتضار ) إلا أعطاه الله الذي يرجو و أمنه ..

    330 - باب ما يستحب من جواب المريض
    540 - أخبرنا أبو يعلى حدثنا الحسن بن عمر بن شقيق حدثنا جعفر بن سليمان عن ثابت -أحسبه - عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: دخل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على رجل يعوده -وهو في الموت-؛ فسلم عليه، وقال: "كيف تجدك؟ "، قال: بخير يا رسول الله، أرجو الله، وأخاف ذنوبي. قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لن يجتمعا في قلب رجل (1) عند هذا الموطن إلا أعطاه الله - عز وجل - رجاءه، وآمنه مما يخاف".
    •---------------------------------•
    540 - إسناده حسن، أخرجه أبو يعلى في "مسنده" (6/ 57 - 58/ 3303 و 142/ 3417) بسنده سواء.
    وأخرجه الضياء المقدسي في "الأحاديث المختارة" (4/ 414/ 1588) من طريق المصنف به.
    وأخرجه الترمذي (3/ 311/ 983)، والنسائي في "عمل اليوم والليلة" (575 - 576/ 1062)، وابن أبي الدنيا في "حسن الظن بالله" (41/ 31)، و"المحتضرين" (33/ 17)، وعبد الله بن أحمد في "زوائد الزهد" (ص 33)، وأبو نعيم في "حلية الأولياء" (6/ 292)، وقوَّام السُّنّة الأصبهاني في "الترغيب والترهيب" (2/ 106/ 1252)، وابن بطة في "الإبانة" (ج 6/ ق 59/ أ)، والبيهقي في "شعب الإيمان" (2/ 4/ 1001 و 4 - 5/ 1002)، و"الأربعون الصغرى" (48/ 41 و 42)، و"الآداب" (507 - 508/ 1147)، والضياء المقدسي في "الأحاديث المختارة" (4/ 413/ 1587 و 414/ 1588 و 415/ 1589)، والقشيري في "الرسالة"، كما في "إتحاف السادة المتقين". (10/ 277) بطرق عن جعفر بن سليمان به.
    قال الترمذي: "حديث حسن غريب".
    وقال المنذري في "الترغيب والترهيب" (4/ 268): "إسناده حسن، فإن جعفرًا صدوق صالح احتج به مسلم ووثقه النسائي، وتكلم فيه الدارقطني وغيره" أ. هـ.
    وحسّنه شيخنا - رحمه الله - في "الصحيحة" (1050).
    قلت: وهو كما قالوا.
    __________
    (1) في هامش "م": "عبد".
    الكتاب: عُجالةُ الرّاغِب المُتَمَنِّي في تخريج كِتابِ «عَمَلِ اليَوم وَالليلة» لابن السُّنِّي
    المؤلف: أبو أسامة، سليم بن عيد الهلالي

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •