قال الشيخ بكر أبو زيد في كتابه حلية طالب العلم
حسن السؤال :
التزم أدب المباحثة من حسن السؤال ، فالاستماع ، فصحة الفهم للجواب ، وإياك إذا حصل الجواب أن تقول : لكن الشيخ فلاناً قال كذا ، أو قال كذا ، فإن هذا وهن في الأدب وضرب لأهل العلم بعضهم ببعض فاحذر هذا .
وإن كنت لا بد فاعلاً فكن واضحاً في السؤال ، وقل : ما رأيُك في الفتوى بكذا ؟ ولا تُسم أحداً .
قال ابن القيم رحمه الله تعالى :
(( وقيل : إذا جلست إلى عالمٍِِِ ، فسل تفقهاً لا تعنتاً )) أ هـ
قال الشيخ ابن عثيمين معلقا على ذلك :
وهناك ثلاث مراتب إذا أجاب الشيخ ، فأسوءها :
1-بعد أن يجيب يقول ولكن قال الشيخ الفلاني كذا وكذا .
2-أن يقول بعد سماع الجواب ولكن ما رأيك بالفتوى بكذا وكذا وهذا يُشْعِرْ بأن السائل قد استفتى فأفتي بخلاف ما أفتاه هذا العالم .
3-وهو أحسنها يقول فإن قال قائل كذا وكذا .