وقوله صلى الله عليه وسلم:
" إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة:
إلا من صدقة جارية،
أو علم ينتفع به،
أو ولدٍ صالح يدعو له "
رواه مسلم (1631)،
وقوله صلى الله عليه وسلم:
" إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة:
إلا من صدقة جارية،
أو علم ينتفع به،
أو ولدٍ صالح يدعو له "
رواه مسلم (1631)،
وقوله صلى الله عليه وسلم:
" من دعا إلى هدى
كان له من الأجر مثل أجور من تبعه،
لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً
ومن دعا إلى ضلالة
كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه،
لا ينقص ذلك من آثامهم شيئاً "
أخرجه مسلم (2674).
وأيضا أوصي الجميع
بحفظ الوقت وعمارته فيما يعود على الإنسان بالخير،
لقوله صلى الله عليه وسلم:
" نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس:
الصحة والفراغ "
رواه البخاري في صحيحه (6412)،
وهو أول حديث عنده في كتاب الرقاق،
وقد أورد في هذا الكتاب [11/235 مع الفتح]
أثراً عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال:
" ارتحلت الدنيا مدبرة،
وارتحلت الآخرة مقبلة،
ولكل واحدةٍ منهما بنون،
فكونوا من أبناء الآخرة،
ولا تكونوا من أبناء الدنيا؛
فإن اليوم عمل ولا حساب،
وغداً حساب ولا عمل ".
وأوصي بالاشتغال بما يعني عما لا يعني،
لقوله صلى الله عليه وسلم:
" من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه "
حديث حسن، رواه الترمذي (2317) وغيره،
وهو الحديث الثاني عشر من الأربعين للنووي.
وأوصي بالاعتدال والتوسط
بين الغلو والجفاء والإفراط والتفريط،
لقوله صلى الله عليه وسلم:
" إياكم والغلو في الدين؛
فإنما هلك من كان قبلكم بالغلو في الدين "
وهو حديث صحيح، أخرجه النسائي وغيره،
وهو من أحاديث حجة الوداع،
انظر تخريجه في السلسلة الصحيحة للألباني (1283).
وأوصي بالحذر من الظلم،
للحديث القدسي:
" يا عبادي! إني حرمت الظلم على نفسي،
وجعلته بينكم محرماً فلا تظالموا "
رواه مسلم (2577)،
ولقوله صلى الله عليه وسلم:
" اتقوا الظلم؛ فإن الظلم ظلمات يوم القيامة "
رواه مسلم (2578).
وأسأل الله عز وجل أن يوفق الجميع
لما فيه تحصيل العلم النافع والعمل به
والدعوة إليه على بصيرة،
وأن يجمعهم على الحق والهدى،
ويسلمهم من الفتن ما ظهر منها وما بطن،
إنه ولي ذلك والقادر عليه،
وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله
نبينا محمد وعلى آله وصحبه
ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
*****************
للحصول على نسخة من الرسالة
http://islamhouse.com/ar/books/474043/