لعل الأخ المسندي قال : ( خلّف ) .. ألا تصح ؟
لعل الأخ المسندي قال : ( خلّف ) .. ألا تصح ؟
يبدو أن لفظة أولى من لفظة تبعا للسياق ، ولعل الشيخ أبا مالك يفيدنا - بارك الله فيه -
السياق يدل على أن ( هزلت ) معناها ضد ( سَمِنت )
وفي هذه الكلمة ثلاث لغات: أعلاها ( هُزِلَت ) بالبناء للمفعول، ثم ( هَزَلَت ) بفتح الزاي، ثم ( هزُلَت ) بضمها.
وما معنى قولكم " أعلاها " ؟
أي أفصحها؛ وأكثرها استعمالا في كلام العرب.
بارك الله فيكم .. ولعلي لست ثقيلا "ابتسامة"
(وخلّف الأسودُ في غاباتها الارانبَ )
( وخلَف الأسودَ في غاباتها الارانبُ )
هل من تعليق شيخنا ؟
وفقك الله، لست ثقيلا يا أخي الكريم
وأما ضبط ( خلف ) فانظر المشاركة 40
جزاكم الله شيخنا الفاضل خيرا كثيرا .المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مالك العوضي
هلا تفضلتم بذكرهما ؟ لم أتفطن بعد إلا لأمر (الحواشي) .
ما الصواب "أتُرون" بالضم أم "أتَرون" ؟؟ بالفتحأترون أن ذا من خواص الأزمنة وغلبة البلادة
في الحواشي التي على النسخ الخطية للكتاب هكذا ( "أتٌرون" بالضم والهمزة للاستفهام أي أتظنون )
ولماذا لم يقل "ألا ترون" ليقرر المعنى الذي يريد ؟؟
بالنسبة لـ "خلا" زعم محقق الكتاب أنها خطأ وأن الصواب "خلت" لأن فاعله يدل عليه
وخفي عليه ما ذكرتَ والذي ذكرت معلوم في كتب النحو كشرح ابن عقيل على الألفية وغيره وكنت قرأته قبل سنوات لكن لأني لم أطبق ما تعلمته من النحو عمليا على النصوص نسيته
وفي هذا شاهد لما يذكره البعض من أن الجانب العملي التطبيقي لهذا العلم لا بد منه وهو من الأهمية بمكان
جزاكم الله خيرا
نعم يا أخي الفاضل، أحسنت، وجزيت خيرا على هذا التدقيق.
وكلا الضبطين صحيح، والمعنى في كليهما حول هذه الكلمة (أتظنون)، ولكن المبني للمفعول هو الأشهر في الاستعمال، بمعنى (ألقي في روعي)، والمبني للفاعل معناه ظننت؛ لأن (رأى) هنا هي المتعدية لمفعولين بمعنى حسب، وأما المبنية للمفعول فمن (أرى) المتعدية لثلاثة مفاعيل، كما قال ابن مالك:
إلى ثلاثة (رأى) و(علما) ................. عدوا إذا صارا (أرى) و(أعلما)
هذه مسألة بلاغية، ونحن هنا نحاول أن نتدارس المسائل اللغوية (النحوية والصرفية)، وعلى كل حال فالمقام هنا مقام تحسر على ما صار إليه أبناء الزمان، وليس المراد من الكلام أن يقرر أن هذه البلادة حقا من خواص البلاد والأزمنة، ولكنه يعرض هذه الفكرة متعجبا مما صار في هذه الأعصار.
معذرة، أرجو أن يكون كلامي واضحا.
أحسنت، وللمحقق من أمثال هذه الأمور كثير، وهو معذور فليس تخصصه في النحو واللغة، وإنما في قسم المكتبات والمعلومات.
وجزاكم الله خير الجزاء يا أخي الفاضل.
أعطنا مقطعاً ثانياً جزيت خيراً.
تفضل أخي الكريم
قال الطوفي في الإكسير:
(( واعلم أن التزام هذا القانون في التفسير يدفع عنك كثيرا من خبط المفسرين بتباين أقوالهم واختلاف آرائهم وإنما ينتفع بالتزام هذا القانون من كانت له يد في معرفة المعقول والمنقول واللغة وأوضاعها ومقتضيات ألفاظها والمعاني والبيان بحيث إذا استبهم عليه تفسير آية وتعارضت فيها الأقوال صار إلى ما دل عليه القاطع العقلي أو النقلي على تفصيل سبق ثم إلى مقتضى اللفظ لغة ونحو ذلك أما من كان قاصرا فيما ذكرناه فلا ينتفع بما قررناه لأنه يكون كمن له سيف قاطع لكن لا تقله يده لعلة به، فيقول كما قال صخر بن عمرو عند ذلك أهم بفعل الحزم لو أستطيعه وقد حيل بين العير والنزوان )).
يرجى التفضل بوضع علامات الترقيم أيضا، وكل ما يساعد على فهم النص.
أين أجد الفاصلة المنقوطة على لوحة المفاتيح ؟
وَاعْلَمْ أَنَّ الْتِزَامَ هَذَا الْقَانُونِ فِي التَّفْسِيرِ يَدْفَعُ عَنْكَ كَثِيرًا مِنْ خَبْطِ الْمُفَسِّرِينَ بِتَبَايُنِ أَقْوَالِهِمْ ،وَاخْتِلَافِ آَرَائِهِمْ ، وَإِنَّمَا يَنْتَفِعُ بِالْتِزَامِ هَذَا الْقَانُونِ مَنْ كَانَتْ لَهُ يَدٌ فِي مَعْرِفَةِ الْمَعْقُولِ ،وَالْمَنْقُولِ ، وَاللُّغَةِ ، وَأَوْضَاعِهَا ، وَمُقْتَضَيَاتِ أَلْفَاظِهَا ، وَالْمَعَانِي ، وَالْبَيَانِ، بِحَيْثُ إِذَا اسْتَبْهَمَ عليه تَفْسِيرُ آَيَةٍ ،وَتَعَارَضَتْ فِيهَا الْأَقْوَالُ ، صَارَ إِلَى مَا دَلَّ عَلَيْهِ الْقَاطِعُ الْعَقْلِي أَوِ النَّقْلِي عَلَى تَفْصِيلٍ سَبَقَ ، ثُمَّ إِلَى مُقْتَضَى اللَّفْظِ لُغَةً وَنَحْوِ ذَلِكَ ، أَمَّا مَنْ كَانَ قَاصِرًا فِيمَا ذَكَرْنَاهُ فَلَا يَنْتَفِعُ بِمَا قَرَّرْنَاهُ ؛ لِأَنَّهُ يَكُونُ كَمَنْ لَهُ سَيْفٌ قَاطِعٌ لَكِنْ لَا تُقِلُّهُ يَدُهُ لِعِلَّةٍ بِهِ، فَيَقُولُ كَمَا قَالَ صَخْرُ بْنُ عَمْرٍو عِنْدَ ذَلِك :
أَهُمُّ بِفِعْلِ الْحَزْمِ لَوْ أَسْتَطِيعُهُ **** وَقَدْ حِيلَ بَيْنَ الْعَيْرِ وَالنَّزَوَانِ
وجزاكم الله خيرا .
وَاعْلَمْ أَنَّ الْتِزَامَ هَذَا الْقَانُونِ فِي التَّفْسِيرِ ، يَدْفَعُ عَنْكَ كَثِيرًا مِنْ خَبْطِ الْمُفَسِّرِينَ بِتَبَايُنِ أَقْوَالِهِمْ وَاخْتِلَافِ آرَائِهِمْ . وَإِنَّمَا يَنْتَفِعُ بِالْتِزَامِ هَذَا الْقَانُونِ مَنْ كَانَتْ لَهُ يَدٌ فِي مَعْرِفَةِ الْمَعْقُولِ وَالْمَنْقُولِ وَالْلُغَةِ وَأَوْضَاعِهَا وَمُقْتَضَيَاتِ أَلْفَاظِهَا وَالْمَعَانِي وَالْبَيَانِ ، بِحَيْث إِذَا اسْتَبْهَمَ عَلَيْهِ تَفْسِيرُ آيَةٍ وَتَعَارَضَتِ فِيهَا الْأَقْوَالُ ؛ صَارَ إِلَى مَا دَلَّ عَلَيْهِ الْقَاطِعُ الْعَقْلِيُّ أَوِ النَّقْلِيُّ عَلَى تَفْصِيلٍ سَبَقَ ، ثُمَّ إِلَى مُقْتَضَى اللَّفْظِ لُغَةً وَنَحْوَ ذَلِكَ . أَمَّا مَنْ كَانَ قَاصِرًا فِيمَا ذَكَرْنَاهُ ، فَلَا يَنْتَفِعُ بِمَا قَرَّرْنَاهُ ؛ لَأَنَّهُ يَكُونُ كَمَنْ لَهُ سَيْفٌ قَاطِعٌ لَكِنْ لَا تُقِلُّهُ يَدُهُ لِعِلَّةٍ بِهِ ، فَيَقُولُ كَمَا قَالَ صَخْرُ بْنُ عَمْرٍو عِنْدَ ذَلِكَ :
أَهِمُّ بِفِعْلِ الْحَزْمِ لَوْ أَسْتَطِيعُهُ .. وَقَدْ حِيلَ بَيْنَ الْعِيرِ وَالنَّزَوَانِ