رحمة سيد العالمينبالأقوام المخالفين
رحمة سيد العالمينبالأقوام المخالفين
لا زلت معطائًا، نفع الله بك.
جزاك الله خيرا وبارك فيك شيخ أبا مالك
من مظاهر رحمة النبي صلى الله عليه وسلم - خطبة منبرية
الشيخ أحمد الزومان
رابط الموضوع: http://www.alukah.net/library/0/122985/#ixzz4zFCM1bx3
الرحمة في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم - عبدالرحمن بن إدريس الدريس
https://islamhouse.com/ar/books/2825367/
خلق الرحمة عند نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
رابط الموضوع: http://www.alukah.net/sharia/0/123103/#ixzz4zYKQV3kB
الرحمة في سيرة المصطفى ورحمته بأمته
د. أمل بنت إسماعيل محمد زاهد الصيني
http://www.alukah.net/library/0/124172/
قال الإمام مسلم رحمه الله في صحيحه:
473 - ( 1373 ) حدثنا قتيبة بن سعيد عن مالك بن أنس ( فيما قرئ عليه ) عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة أنه قال: كان الناس إذا رأوا أول الثمر جاءوا به إلى النبي صلى الله عليه و سلم فإذا أخذه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: اللهم بارك لنا في ثمرنا وبارك لنا في مدينتنا وبارك لنا في صاعنا وبارك لنا في مدنا اللهم إن إبراهيم عبدك وخليلك ونبيك وإني عبدك ونبيك وإنه دعاك لمكة وإني أدعوك للمدينة بمثل مادعاك لمكة ومثله معه قال: ثم يدعو أصغر وليد له فيعطيه ذلك الثمر.
فيه من كمال لطفه ورفقه ورحمته صلى الله عليه وسلم أنه يختار أصغر وليد من الموجودين فيقدم له هذا الرطب؛ لأن نفس الصغير تتعلق به أكثر، فمقتضى الرحمة والمؤانسة له أن يقدم له مثل هذا؛ لأن فرَحَه به أشد.
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في شرح رياض الصالحين:
"أما ما يفعله بعض الناس من الجفاء والغلظة بالنسبة للصبيان، فتجده لا يمكن صبيه من أن يحضر إلى مجلسه، ولا أن يمكن صبيه من أن يطلب منه شيئا، وإذا رآه عند الرجال انتهره، فهذا خلاف السنة وخلاف الرحمة.".
قال شيخ الإسلام رحمه الله في "الجواب الصحيح" (5 /469 - 471):
وفي الصحيح عن أنس أن امرأة كان في عقلها شيء قالت: يا رسول الله! إن لي إليك حاجة، قال:" يا أم فلان خذي في أي الطرق شئت قومي فيه حتى أقوم معك"، فخلا معها يناجيها حتى قضت حاجتها" رواه مسلم.
وعن أنس قال: كانت الأمة من إماء أهل المدينة لتأخذ بيد رسول الله صلى الله عليه وسلم فتدور به في حوائجها حتى تفرغ ثم يرجع. رواه البخاري في الأدب.
وروي عن ابن أبي أوفى قال:" كان رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم يمشي مع الأرملة والمسكين فيقضي له حاجته".
وعنه قال:" كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر الذكر ويقل اللغو ويطيل الصلاة ويقصر الخطبة ولا يستنكف أن يمشي مع العبد ولا مع الأرملة حتى يفرغ من حاجتهم". ورواه الدارمي والحاكم في صحيحه.
الرحمة بالعجماوات في السنة النبوية
اللهم صلِ وسلم على نبينا محمد
معالم الرحمة بالبيئة ومكوناتها في السنة النبوية الشريفة (PDF)
د. محمد عبد القادر الفقي
http://www.alukah.net/library/0/129327/#ixzz5RAkgVImU
قال مالك بن الحويرث رضي الله عنه :
أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن شَببة متقاربون ، فأقمْنا عنده عشرين ليلة ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم رحيمًا رقيقا، فَظنّ أنا قد اشتقنا أهلنا ، فسألنا عن مَن تركنا مِن أهلنا ، فأخبرناه ، فقال : ارجعوا إلى أهليكم ، فأقيموا فيهم وعلموهم ، ومروهم .
رواه البخاري ومسلم .
حَدَّث عبد اللَّه بن مَسْعُود رضي اللَّه عنه فقال :
كُنّا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر ، فانطلق لحاجته ، فَرَأينا حُمّرة معها فَرْخَان ، فأخذنا فَرْخَيها ، فجاءت الحمرة فَجَعَلَتْ تَفْرُش ، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : مَن فَجَع هذه بِوَلَدِها ؟ رُدّوا وَلَدها إليها . ورأى قَرية نَمْل قد حَرَقناها ، فقال : مَن حَرَق هذه ؟ قلنا : نحن ، قال : إنه لا ينبغي أن يُعذّب بالنار إلاّ رب النار .
رواه أبو داود والحاكم وصححه ووافقه الذهبي ، وصححه الألباني والأرنؤوط .