1051 - " لا يجتمعان ( يعني الخوف و الرجاء ) في قلب عبد في مثل هذا الموطن ( يعني
الاحتضار ) إلا أعطاه الله الذي يرجو و أمنه من الذي يخاف " .
قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 3 / 41 :
رواه الترمذي ( 1 / 183 - 184 ) و حسنه و ابن ماجه ( 4261 ) و ابن أبي الدنيا
في " المحتضرين " ( 5 / 1 - 2 ) و في " حسن الظن " ( 186 / 1 ) من طريق عن سيار
ابن حاتم قال : أخبرنا جعفر بن سليمان قال حدثنا ثابت البناني عن أنس بن مالك
قال : دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على شاب و هو في الموت ، فقال : كيف
تجدك ؟ قال : أرجو الله يا رسول الله و أخاف ذنوبي ، فقال رسول الله صلى الله
عليه وسلم : فذكره .
قلت : و هذا سند حسن كما قال المنذري ( 4 / 141 ) و رجاله ثقات رجال مسلم غير
سيار بن حاتم و هو صدوق له أوهام ، كما في " التقريب " و قد تابعه يحيى بن عبد
الحميد الحماني عن ابن بطة في " الإبانه " ( 6 / 59 / 1 ) فصح به الحديث ،
و الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات . و له شاهد عن عبيد بن عمير مرسلا . لكن
فيه أبو ربيعة زيد بن عوف متروك . رواه ابن أبي الدنيا في " المرض و الكفارات "
( ق 169 / 2 ) .