"الفتيات الصالحات اللاتي تعلمن العلم الشرعي:
ما نصيب أهلك وقراباتك؟
ما ثمرة العلم إذا نأى الإنسان بنفسه، وانزوى في ربعته وانطوى؟
أن تكون لك حسابات وقنوات دعوية حسن ولا شك، ولكن أولى الناس بك أهلك وقرابتك، إصلاحهم ودعوتهم بلا كلل ولا ملل، الصغير قبل الكبير، بنفس بشوشة صابرة..
لا تنعزلي عنهن بدعوى الأثر السلبي، واجبك الإصلاح لا مجرد الصلاح، فهذا ثمن ما تعلمتم، ولا يكون من حوى العلم كغيره، ولا من امتلأ جوفه بقال الله وقال رسوله كغيره.
احرصوا على علاقاتكم بهم، وإصلاحها وتوطيدها، فإنه أحرى للقبول والاستماع، ولا يكن الكلام جافًّا غليظا، بل فيه من معاني الشفقة والرحمة ما فيه.."
منقول