تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 123
النتائج 41 إلى 51 من 51

الموضوع: اللؤلؤ النفيس في ذكر الأحكام الفقهية من صحيح الأحاديث

  1. #41

    افتراضي

    1/ 8. وُجُوبُ الَاِسْتِبْرَاء ِ مِنْ البَوْلِ

    (36) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: مَرَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِحَائِطٍ مِنْ حِيطَانِ المَدِينَةِ، فَسَمِعَ صَوْتَ إِنْسَانَيْنِ يُعَذَّبَانِ فِي قُبُورِهِمَا، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يُعَذَّبَانِ، وَمَا يُعَذَّبَانِ فِي كَبِيرٍ». ثُمَّ قَالَ: «بَلَى، كَانَ أَحَدُهُمَا لاَ يَسْتَتِرُ مِنْ بَوْلِهِ، وَكَانَ الآخَرُ يَمْشِي بِالنَّمِيمَةِ». ثُمَّ دَعَا بِجَرِيدَةٍ، فَكَسَرَهَا كِسْرَتَيْنِ، فَوَضَعَ عَلَى كُلِّ قَبْرٍ مِنْهُمَا كِسْرَةً، فَقِيلَ لَهُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، لِمَ فَعَلْتَ هَذَا؟ قَالَ: «لَعَلَّهُ أَنْ يُخَفَّفَ عَنْهُمَا مَا لَمْ تَيْبَسَا».

    أولاً
    : تَخْرِيجُ الحَدِيثِ: رَوَاهُ البُخَارِيُّ (1/ 216)، ومُسْلِمٌ (1/ 292) وأَبُو دَاوُدَ (1/ 20)، والتِّرمِذِيُّ (1/ 70)، والنَّسَائِيُّ (1/ 31)، وابْنُ مَاجَةَ (1/ 347)، وأَحمَدُ (3/ 1980)، وابْنُ أَبِي شَيْبَةَ (1/ 1304)، والطَّيَالِسِيّ ُ (4/ 2764)، وابْنُ حُمَيْدٍ (1/ 620)، والدَّارِمِيُّ (1/ 766)، وابْنُ خُزَيْمَةَ (1/ 55، 56)، وابْنُ حِبَّانَ (7/ 3128) وابْنُ الجَارُود (1/ 130)، والبَيْهَقِيُّ (1/ 508).

    ثانياً
    : رَاوِي الحَدِيثِ: هُـــــوَ: عَبْدُ اللهِ بنُ العَبَّاسِ بنِ عَبْدِ المُطَّلِبِ بنِ هَاشِمٍ القُرَشِيُّ، الهَاشِمِيُّ، المَكِّيُّ؛ شَيْخُ الإِسْلاَمِ، وحَبْرُ الأُمَّةِ، وفَقِيْهُ العَصْرِ، وإِمَامُ التَّفْسِيْرِ، كَانَ يُسَمَّى البَحْرُ لِكَثْرَةِ عِلْمِهِ، وهُوَ ابْنُ عَمِّ رَسُوْلِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ... وُلِدَ ابْنُ عَبَّاسٍ بَمَكَّة المُكَرَّمَة قَبْل الهِجرَة بِثَلاثِ سَنَوَات؛ ومَسَحَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأْسَه ودَعَا لَه بِالحِكْمَةِ وأَنْ يَزِيدَهُ اللهُ فَهْماً وعِلْماً، إِذْ قَالَ: (اللَّهُمَّ عَلِّمْهُ تَأْوِيْلَ القُرْآنِ). ومَاتَ ابْنُ عَبَّاسٍ بِالطَّائِف سَنَةَ ثَمَانٍ وسِتِّيْنَ (68 هـ)، وقَد عَاشَ إِحْدَى وسَبْعِيْنَ سَنَةً (71)، وكَانَ قَد كُفَّ بَصَرُهُ فِي آخِرِ حَيَاتِهِ؛ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ.

    ثالثاً
    : شَرحُ الحَدِيثِ:
    -(بِحَائِط): بُسْتَان مِن النَّخْل.
    -(وَمَا يُعَذَّبَانِ فِي كَبِير): لَا يُعَذَّبَانِ فِي أَمْرٍ يَشُقُّ وَيَكْبُرُ الإِبْتِعَادِ عَنْهُ.
    -(بَلَى): أَيْ: إِنَّهُ لَكَبِيرٌ عِنْدَ اللَّهِ تَعَالَى.
    -(لاَ يَسْتَتِر): لاَ يَتَحَفَّظُ عَنْ الإِصَابَةِ بِهِ.
    - (يَمْشِي بِالنَّمِيمَة): يَنْقِلُ كَلَامَ الْغَيْرِ لِقَصْدِ الْإِضْرَارِ؛ وهِيَ مِن الكَبَائِرِ ومِن أَقْبَحِ الْقَبَائِح.
    - (جَرِيدَةً): غُصْنًا مِنَ النَّخْل.
    - (لَعَلَّهُ): أَي العَذَاب.

  2. #42

    افتراضي

    1/ 9. وُجُوبُ الوُضُوءِ مِنَ المَذْي


    (37) عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: كُنْتُ رَجُلًا مَذَّاءً فَأَمَرْتُ رَجُلًا أَنْ يَسْأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، لِمَكَانِ ابْنَتِهِ، فَسَأَلَ فَقَالَ: «تَوَضَّأْ، وَاغْسِلْ ذَكَرَكَ».

    أولاً
    : تَخْرِيجُ الحَدِيْثِ: رَوَاهُ البُخَارِيُّ (1/ 269) واللَّفْظُ لَهُ، ومُسْلِمٌ (1/ 303)، وأَبُو دَاوُدَ (1/ 206)، والنَّسَائِيُّ (1/ 438)، وأَحمَدُ (2/ 606)، وابْنُ خُزَيْمَة (1/ 22)، وابْنُ حِبَّان (3/ 1104)، وابْنُ الجَارُود (1/ 6).

    ثانياً: رَاوِي الحَدِيْثِ: هُـــــوَ: أَمِيرُ المُؤْمِنِينَ/ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبِ بْنِ عَبْدِ المُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ القُرَشِيُّ الهَاشِمِيُّ، أَبُو الحَسَن. رَابِعُ الخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ وأَحَدُ العَشَرَةِ المُبَشَّرِينَ، وابْنُ عَمِّ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وسَلَّمَ، وزَوْجُ ابْنَتِهِ فَاطِمَةَ، وأَبُو الحَسَنِ والحُسَيْنِ، وأَحَدُ الشُّجَعَانِ الأَبْطَالِ، ومِنْ أَكَابِرِ الخُطَبَاءِ والعُلَمَاءِ بِالقَضَاءِ، وأَوَّلُ النَّاسِ إِسْلاَماً بَعدَ خَدِيجَةَ وأَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَ ... وُلِدَ بِمَكَّةَ المُعَظَّمَة، ورُبِّيَ فِي حِجْرِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ولَم يُفَارِقُهُ أَبَداً، وشَهَدَ بَدراً والمَشَاهِدَ كُلَّهَا مَعَهُ؛ قَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ: «أَمَا تَرضَى أَنْ تَكُوْنَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُوْنَ مِنْ مُوْسَى إِلاَّ أَنَّهُ لاَ نَبِيَّ بَعدِي»، وَلِيَ الخِلاَفَةَ سَنَةَ خَمْسٍ وثَلاَثِينَ (35 هـ) واسْتُشْهِدَ فِي رَمَضَانَ سَنَةَ أَربَعِينَ (40 هــ)، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ.

    ثالثاً
    : شَرحُ الحَدِيْثِ:
    - (مَذَّاءً): كَثِيرَ المَذْيِ؛ وهُوَ مَاءٌ رَقِيقٌ أَصْفَرُ يَخْرُجُ عِنْدَ الشَّهْوَةِ الضَّعِيفَةِ كَالمُلَاعَبَةِ أَوِ النَّظَرِ.
    - (فَأَمَرْتُ رَجُلًا): طَلَبْتُ مِنْهُ أَنْ يَسْأَلَهُ عَنْ ذَلِكَ؛ وهُوَ: المِقْدَادُ بنُ الأَسْوَدِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ.
    - (لِمَكَانِ ابْنَتِهِ): أَيْ: فَاطِمَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، لِكَوْنِهَا زَوْجَتَهُ.
    - (فَسَأَلَ): أَيْ: مُبْهِمًا بِأَنْ قَالَ مَثَلًا: رَجُلٌ خَرَجَ مِنْ ذَكَرِهِ مَذْيٌ مَا الْحُكْمُ فِيهِ...؟!

  3. #43

    افتراضي


    1/ 10. وُجُوبُ الوُضُوءِ مِنَ مَسٍّ الفَرْجِ

    (38) عَنْ بُسْرَةَ بِنْتِ صَفْوَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ مَسَّ فَرْجَهُ فَلْيَتَوَضَّأْ».

    أولاً
    : تَخْرِيْجُ الحَدِيْثِ: رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ (1/ 181)، والتِّرمِذِيُّ (1/ 82)، والنَّسَائِيُّ (1/ 444، 445، 446، 447)، وابْنُ مَاجَةَ (1/ 479)، ومَالِكٌ (1/ 58)، والشَّافِعِيُّ (1/ 58)، وأَحمَدُ (45/ 27294)، وعَبْدُ الرَّزَّاقِ (1/ 411)، وابْنُ رَاهَوْيهِ (5/ 2174)، وابْنُ أَبِي شَيْبَة (1/ 1724)، والطَّيَالِسِيّ ُ (3/ 1762)، والحُمَيْدِيُّ (1/ 355)، وابْنُ حُمَيْدٍ (1/ 620)، والدَّارِمِيُّ (1/ 752)، وابْنُ خُزَيْمَة (1/ 33)، وابْنُ حِبَّان (3/ 1114)، وابْنُ الجَارُود (1/ 16، 17، 18)، والطَبَرَانِيُّ فِي "المُعجَم الكَبِير" (24/ 508) وفِي "المُعجَم الأَوْسَط" (8/ 8571) وفِي "المُعجَم الصَّغِير" (2/ 1113)، والحَاكِمُ (1/ 473، 476)، والبَيْهَقِيُّ (1/ 622)؛، وهُوَ حَدِيثٌ صَحِيحٌ، صَحَّحَهُ جُمْهُورُ العُلَمَاءِ سَلَفاً وخَلَفاً؛ مِنْهُم: مَالِكٌ والشَّافِعِيُّ وأَحمَدُ وَيَحْيَى بْنُ مَعِينٍ وإِسْحَاقُ والبُخَارِيُّ والتِّرمِذِيُّ والدَّارَقُطْنِ يُّ وابْنُ خُزَيْمَةَ وابْنُ حِبَّانَ والحَاكِمُ والبَيْهَقِيُّ.

    ثانياً
    : رَاوِيَةُ الحَدِيْثِ: هِـــيَ:بُسْرَةُ بِنْتُ صَفْوَانَ بْنِ نَوْفَلِ بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ العُزَّى بْنِ قُصَيٍّ القُرَشِيَّةُ الأَسَدِيَّةُ. بِنْتُ أَخِي وَرَقَةَ بْنِ نَوْفَلٍ، وأُخْتُ عُقْبَةَ بْنِ أَبِي مُعَيْطٍ لِأُمِّهِ، وخَالَةُ مَرْوَانَ بْنِ الحَكَمِ، وجَدَّةُ عَبْدِ المَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ ... قَالَ عَنْهَا الشَّافِعِيُّ: لَهَا سَابِقَةٌ قَدِيْمَةٌ وهِجْرَةٌ. وقَالَ ابْنُ حِبَّانَ: كَانَت مِنَ المُهَاجِرَاتِ. وقَالَ مُصْعَبٌ الزُّبَيْرِيُّ وابْنُ عَبْدِ البَرِّ: كَانَتْ مِنَ المُبَايِعَاتِ. وقَالَ الخَطِيْبُ والذَّهَبِيُّ وابْنُ كَثِيْرٍ وابْنُ حَجَرٍ: صَحَابِيَّةٌ.

    ثالثاً
    : شَرحُ الحَدِيْثِ:
    - (مَسَّ): لَمَسَ.
    - (فَرْجَهُ): يُطلَقُ عَلَى ذَكَرِ الرَّجُلِ وفَرجِ المَرأَةِ.

    --
    فالحَدِيثُ الشَّرِيفُ يَدُلُّ عَلَى أَنَّ لَمْسَ الفَرجِ سَوَاء أَكَانَ لِلرَّجُل أَو المَرأَةِ يَنْقُضُ الْوُضُوءَ؛ وقَدْ ذَهَبَ إلَى ذَلِكَ عُمَرُ بْنُ الخَطَّابِ وابْنُهُ عَبْدُ اللَّهِ، وأَبُو هُرَيْرَةَ وابْنُ عَبَّاسٍ وعَائِشَةُ أُمِّ المُؤْمِنِينَ، وسَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ وعَطَاءُ بْنُ أَبِي رَبَاحٍ والزُّهْرِيُّ وابْنُ الْمُسَيِّبِ ومُجَاهِدٌ وأَبَانُ بْنُ عُثْمَانَ وسُلَيْمَانُ بْنُ يَسَارٍ والأَوْزَاعِيُّ ومَالِكٌ والشَّافِعِيُّ وأَحْمَدُ وابْنُ مَعِينٍ وإِسْحَاقُ؛ وجُمْهُورُ العُلَمَاءِ.


  4. #44

    افتراضي

    1 / 11. نَجَاسَةُ الدَّمِ وكيْفيَّةُ غُسْلِهِ

    [center] (39) عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتُ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ: جَاءَتِ امْرَأَةٌ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ: أَرَأَيْتَ إِحْدَانَا تَحِيضُ فِي الثَّوْبِ، كَيْفَ تَصْنَعُ؟ قَالَ: «تَحُتُّهُ، ثُمَّ تَقْرُصُهُ بِالْمَاءِ، وَتَنْضَحُهُ، وَتُصَلِّي فِيهِ».

    أولاً: تَخْرِيجُ الحَدِيثِ: رَوَاهُ البُخَارِيُّ (1/ 227)، ومُسْلِم (1/ 291)، وأَبُو دَاوُدَ (1/ 361)، والتِّرمِذِيُّ (1/ 138)، والنَّسَائِيُّ (1/ 394)، وابْنُ مَاجَةَ (1/ 629)، وأَحمَدُ (44/ 26981)، وابْنُ أَبِي شَيْبَة (1/ 1304)، والطَّيَالِسِيّ ُ (3/ 1743)، والحُمَيْدِيُّ (1/ 322)، وابْنُ حُمَيْدٍ (1/ 620)، والدَّارِمِيُّ (1/ 1058)، وابْنُ خُزَيْمَةَ (1/ 275)، وابْنُ حِبَّانَ (4/ 1396)، وابْنُ الجَارُودَ (1/ 120)، والبَيْهَقِيُّ (2/ 4083).

    ثانياً: رَاوِيَـةُ الحَدِيثِ: هُـــــيَ: ذَاتُ النِّطَاقَيْنِ/ أَسْمَاءُ بِنْتُ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ التَّيْمِيَّةُ القُرَشِيَّةُ، المَكِّيَّةُ، ثُمَّ المَدَنِيَّةُ، السَّيِّدَةُ، الفَاضِلَةُ، التَّقِيَّةُ، السَّخِيَّةُ، الحَسِيبَةُ، المُعَمَّرَةُ؛ وَالِدَةُ عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، وَأُخْتُ أُمِّ المُؤْمِنِيْنَ عَائِشَةَ، وَآخِرُ المُهَاجِرَاتِ وَفَاةً، مَاتَتْ سَنَةَ ثَلاَثٍ وسَبْعِيْنَ (73 هــ) وقَد بَلَغَت مِائَـةَ سَنَة ظَنًّا؛ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا.

    ثالثاً: شَرحُ الحَدِيثِ:
    - (تَحُتُّهُ): تَفْرُكُهُ وتُزِيلُهُ.
    - (تَقْرُصُهُ): تُدَلِّكُهُ بِيَدَيْهَا مَعَ صَبِّ المَاءِ عَلَيْهِ.
    - (تَنْضَحُهُ): تَغْسِلُهُ بِالمَاءِ حَتَّى يَزُولَ الأَثَرُ.

  5. #45

    افتراضي


    1/ 12. الِاغْتِسَالُ مِنَ الحَيْضِ والِاسْتِحَاضَة ِ

    (40) عَنْ عَائِشَةَ أُمِّ المُؤْمِنِينَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ: جَاءَتْ فَاطِمَةُ بِنْتُ أَبِي حُبَيْشٍ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي امْرَأَةٌ أُسْتَحَاضُ فَلاَ أَطْهُرُ، أَفَأَدَعُ الصَّلاَةَ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لاَ، إِنَّمَا ذَلِكِ عِرْقٌ، وَلَيْسَ بِحَيْضٍ، فَإِذَا أَقْبَلَتْ حَيْضَتُكِ فَدَعِي الصَّلاَةَ، وَإِذَا أَدْبَرَتْ فَاغْسِلِي عَنْكِ الدَّمَ، ثُمَّ صَلِّي».

    أولاً
    : تَخْرِيجُ الحَدِيثِ: رَوَاهُ البُخَارِيُّ (1/ 228)، ومُسْلِمٌ (1/ 333)، وأَبُو دَاوُد (1/ 282)، والتِّرمِذِيُّ (1/ 125)، والنَّسَائِيُّ (1/ 204)، وابْنُ مَاجَةَ (1/ 621)، ومَالِكٌ (1/ 104)، وأَحمَدُ (41/ 24523)، وابْنُ رَاهَوْيهِ (2/ 567)، وابْنُ أَبِي شَيْبَةَ (1/ 1344)، وعَبْدُ الرَّزَّاقِ (1/ 1165، 1166)، والطَّيَالِسِيّ ُ (3/ 1743)، والحُمَيْدِيُّ (1/ 160)، وعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ (1/ 2676)، والدَّارِمِيُّ (1/ 801)، وأَبُو يَعلَى (7/ 4486)، وابْنُ حِبَّانَ (4/ 1350)، والدَّارَقُطْنِ يُّ (1/ 788)، وابْنُ الجَارُودِ (1/ 112)، والبَيْهَقِيُّ (1/ 1546).

    ثانياً
    : شَرحُ الحَدِيثِ:
    - (أُسْتَحَاضُ): الاِسْتِحَاضَةُ هِيِ: سَيَلاَنُ الدَّمِ مِنْ فَرجِ المَرْأَةِ فِي غَيْرِ أَوَانِهِ؛ وهُوَ يَخْرُجُ مِنْ عِرْقٍ يُقَالُ لَهُ العَاذِلُ؛ والمَعنَى: يَسْتَمِّرُ بِي الدَّمُ بَعدَ أَيَّامِ الحَيْضِ المَعرُوفَةِ.
    - (أَقْبَلَتْ حَيْضَتُكِ): بَدَأَ دَمُ الحَيْضِ المُتَمَيِّز عَمَّا سِوَاه.
    - (فَدَعِي الصَّلاَةَ): فَاتْرُكِ الصَّلاَةَ؛ يَعنِي لاَ تُصَلِّي حَتَّى يَنْقَطِعَ دَمُ الحَيْضِ.
    - (أَدْبَرَتْ): انْقَطَعَ دَمُ الحَيْضِ المُتَمَيِّز عَنْ غَيْرِهِ.

  6. #46

    افتراضي

    1 / 13. نسْخُ الوُضُوءِ مِمَّا مَسَّتِ النَّارُ

    (41) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ رَضْيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: "أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَكَلَكَتِفَ شَاةٍ، ثُمَّ صَلَّى وَلَمْ يَتَوَضَّأْ".

    أولاً
    : تَخْرِيجُ الحَدِيثِ: رَوَاهُ البُخَارِيُّ (1/ 207)، ومُسْلِمٍ (1/ 354)، وأَبُو دَاوُدَ (1/ 187)، والنَّسَائِيُّ (1/ 184)، وابْنُ مَاجَةَ (1/ 488)، ومَالِكٌ (1/ 19)، وأَحمَدُ (3/ 1988)، وابْنُ أَبِي شَيْبَةَ (1/ 522)، وعَبْدُ الرَّزَّاقِ (1/ 642)، والطَّيَالِسِيّ ُ (4/ 2784)، وابْنُ الجَعدِ (1/ 3409)، وأَبُو يَعلَى (5/ 2733)، وابْنُ خُزَيْمَةَ (1/ 41)، وابْنُ حِبَّانَ (3/ 1140)، وابْنُ الجَارُودِ (1/ 112)، والبَيْهَقِيُّ (1/ 711).

    ثانياً
    : شَرحُ الحَدِيثِ:
    - (أَكَلَ كَتِفَ شَاةٍ): أَكَلَ لَحمَهُ.
    - (ثُمَّ صَلَّى ولَمْ يَتَوَضَّأ): فِيهِ دَلِيلٌ عَلَى عَدَمِ وُجُوبِ الوُضُوءِ مِن أَكْلِ لُحُومِ الغَنَمِ؛ وهُوَ مَذْهَبُ الخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ والأَئِمَّةِ الأَربَعَةِ وجُمْهُورِ العُلَمَاءِ سَلَفاً وخَلَفاً ... ولَكِن اخْتَلَفُوا فِي الوُضُوءِ مِن لُحُومِ الإِبِلِ، فَمِنْهُم مَنْ أَوْجَبَ الوُضُوءَ مُسْتَدِلِّينَ بِحَدِيثِ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَأَتَوَضَّأُ مِنْ لُحُومِ الغَنَمِ؟ قَالَ: «إِنْ شِئْتَ فَتَوَضَّأْ، وَإِنْ شِئْتَ فَلَا تَوَضَّأْ». قَالَ أَتَوَضَّأُ مِنْ لُحُومِ الْإِبِلِ؟ قَالَ: «نَعَمْ، فَتَوَضَّأْ مِنْ لُحُومِ الْإِبِلِ».

    ومَذْهَبُ
    جُمْهُورِ العُلَمَاءِ عَلَى أَنَّهُ لاَ يَجِبُ الوُضُوءُ مِمَّا غَيَّرَت النَّارُ مِن اللُّحُومِ بِأَنْوَاعِهَا وغَيْرِهَا مِن سَائِرِ المَأْكُولاَتِ، وَأَجَابُوا عَنْ حَدِيثِ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ بِجَوَابَيْنِ:

    فَالأَوَّل
    : أَنَّهُ مَنْسُوخٌ بِحَدِيثِ جَابِرٍ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، "كَانَ آخِرَ الأَمْرَيْنِ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَركُ الوُضُوءِ مِمَّا غَيَّرَتِ النَّارُ".

    قُلتُ
    : وهُوَ حَدِيْثٌ مَعلُولٌ.

    والثَّانِي
    : أَنَّ المُرَادَ بِالوُضُوءِ غَسْلُ الفَمِ والكَفَّيْنِ؛ واللهُ أَعلَمُ.

  7. #47

    افتراضي

    1 / 14. المَضْمَضَةِ مِنَ اللَّبَنِ

    (42) عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: "أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَرِبَ لَبَنًا فَمَضْمَضَ، وَقَالَ: «إِنَّ لَهُ دَسَمًا».

    أولاً
    : تَخْرِيجُ الحَدِيثِ: رَوَاهُ البُخَارِيُّ (1/ 211)، ومُسْلِمٌ (1/ 358)، وأَبُو دَاوُدَ (1/ 196)، والتِّرمِذِيُّ (1/ 89)، والنَّسَائِيُّ (1/ 187)، وابْنُ مَاجَة (1/ 498)، وأَحمَد (3/ 1951)، وابْنُ أَبِي شَيْبَة (1/ 628)، وعَبْدُ الرَّزَّاقِ (1/ 642)، وعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ (1/ 649)، وأَبُو يَعلَى (4/ 2418)، وابْنُ خُزَيْمَة (1/ 46)، وابْنُ حِبَّانَ (3/ 1158)، والبَيْهَقِيُّ (1/ 743).

    ثانياً
    : شَرحُ الحَدِيثِ:
    - (فَمَضْمَضَ): غَسَلَ فَمَهُ.
    - (إِنَّ لَهُ دَسَمًا): الدَّسَمُ هُوَ: مَا يَظْهَرُ عَلَى اللَّبَن مِن الدُّهْنِ ... وفِيهِ اسْتِحْبَابُ المَضْمَضَةِ مِنْ شُرْبِ اللَّبَنِ؛ وكَذَلِكَ غَيْرُهُ مِنَ المَأْكُولِ والمَشْرُوبِ تُسْتَحَبُّ لَهُ المَضْمَضَةُ، لِئَلَّا تَبْقَى مِنْهُ بَقَايَا يَبْتَلِعُهَا الإِنْسَانُ فِي حَالِ الصَّلَاةِ.


  8. #48

    افتراضي

    1/ 15. تَحْرِيمُ اسْتِقْبَالِ القِبْلَةِ لِبَوْلٍ أَوْ غَائِطٍ

    (43) عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الأَنْصَارِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِذَا أَتَيْتُمُ الْغَائِطَ فَلَا تَسْتَقْبِلُوا الْقِبْلَةَ، وَلَا تَسْتَدْبِرُوهَ ا بِبَوْلٍ وَلَا غَائِطٍ، وَلَكِنْ شَرِّقُوا أَوْ غَرِّبُوا».

    أولاً
    : تَخْرِيجُ الحَدِيثِ: رَوَاهُ البُخَارِيُّ (1/ 394)، ومُسْلِمٌ (1/ 264)، وأَبُو دَاوُد (1/ 9)، والتِّرمِذِيُّ (1/ 8)، والنَّسَائِيُّ (1/ 20)، وابْنُ مَاجَة (1/ 318)، ومَالِكٌ (1/ 1)، وأَحمَد (1/ 692)، وابْنُ أَبِي شَيْبَة في "المُسنَد" (1/ 9)، والحُمَيْدِيُّ (1/ 382)، وابْنُ خُزَيْمَة (1/ 57)، وابْنُ حِبَّان (4/ 1416)، والطَبَرَانِيُّ فِي "المُعجَم الكَبِير" (4/ 3935) وفِي "المُعجَم الأَوْسَط" (5/ 4874) وفِي "المُعجَم الصَّغِير" (1/ 552)، والبَيْهَقِيُّ (1/ 1601).

    ثانياً
    : رَاوِي الحَدِيْثِ: هُـــــوَ: خَالِدُ بْنُ زَيْدِ بْنِ كُلَيْبٍ الخَزْرَجِيُّ الأَنْصَارِيُّ، النَّجَّارِيُّ، الإِمَامُ السَّيِّدُ، المُجَاهِدُ الكَبِيْرُ، الَّذِي خَصَّهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالنُّزُوْلِ عَلَيْهِ لَمَّا قَدِمَ المَدِينَةَ. شَهِدَ أَبُو أَيُّوْبَ بَدْراً والمَشَاهِدَ كُلَّهَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؛ وشَهِدَ فَتْحَ مِصْرَ ومَاتَ بِالْقُسْطَنْطِ ينِيَّةِ غَازِياً سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وخَمْسِيْنَ (52 هــ)؛ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ.

    ثالثاً
    : شَرحُ الحَدِيْثِ:
    - (إِذَا أَتَيْتُمُ الْغَائِطَ): جِئْتُمْ وحَضَرْتُم مَوْضِعَ قَضَاءِ الحَاجَةِ.
    - (فَلَا تَسْتَقْبِلُوا الْقِبْلَةَ): جِهَةَ الكَعْبَةِ؛ تَعْظِيمًا لَهَا.
    - (وَلَا تَسْتَدْبِرُوهَ ا): تَكْرِيمًا لَهَا.
    - (وَلَكِنْ شَرِّقُوا أَوْ غَرِّبُوا): تَوَجَّهُوا إِلَى جِهَةِ الشَّرْقِ أَوِ الغَرْبِ.

  9. #49

    افتراضي


    1/ 16. اسْتِحْبَابُ الدُّعَاءِ عِنْدَ دُخُولِ الخَلاَءِ

    (44) عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا دَخَلَ الخَلاَءَ قَالَ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الخُبُثِ وَالخَبَائِثِ».

    أولاً
    : تَخْرِيجُ الحَدِيْثِ: رَوَاهُ البُخَارِيُّ (1/ 142)، ومُسْلِمٌ (1/ 375)، وأَبُو دَاوُدَ (1/ 4)، والتِّرمِذِيُّ (1/ 5)، والنَّسَائِيُّ (1/ 19)، وابْنُ مَاجَةَ (1/ 298)، ومَالِكٌ (1/ 1)، وأَحمَدُ (19/ 11947)، وابْنُ أَبِي شَيْبَةَ في "المُسنَد" (1/ 1)، وأبُو يَعلَى (7/ 3902)، وابْنُ حِبَّانَ (4/ 1407)، والطَبَرَانِيُّ فِي "المُعجَم الصَّغِير" (2/ 888)، والبَيْهَقِيُّ (1/ 452).

    ثانياً
    : شَرحُ الحَدِيثِ:
    - (الخَلاَء): هُوَ المَكَان الخَالِي؛ والمُرَادُ بِهِ هُنَا: مَوْضِع قَضَاء الحَاجَة، كَالمِرحَاضِ والحَمَّامِ وغَيْرِهِمَا؛ وسُمِّيَ بِذَلِك: لِخُلُوِّه فِي غَيْرِ أَوْقَاتِ قَضَاءِ الحَاجَةِ.
    - (الخُبُث): ذُكُور الشَّيَاطِين.
    - (الخَبَائِث): إِنَاث الشَّيَاطِين.

  10. #50
    تاريخ التسجيل
    Sep 2017
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    136

    افتراضي

    اريد اسم كتاب يعتني باستنباط الاحكام والفواءد من الحديث جزاك الله خيرا

  11. #51

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمرو السنِّي مشاهدة المشاركة
    اريد اسم كتاب يعتني باستنباط الاحكام والفواءد من الحديث جزاك الله خيرا
    بارك الله فيك

    يوجد الكثير أخي الكريم
    ... منها على سبيل المثال:

    -
    الإعلام بفوائد عمدة الأحكام/ ابن الملقن.
    - مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح/ الملا القاري.
    -
    فيض القدير شرح الجامع الصغير/ زين الدين المناوي.
    - سبل السلام شرح بلوغ المرام/ الأمير الصنعاني.
    - نيل الأوطار شرح منتقى الأخبار/ الشوكاني.
    -
    بهجة قلوب الأبرار وقرة عيون الأخيار في شرح جوامع الأخبار/ عبد الرحمن السعدي.
    -
    الإفهام في شرح عمدة الأحكام/ ابن باز.
    -
    مرعاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح/ المباركفوري.
    - شرح رياض الصالحين/ العثيمين.

    وإذا أردت الاطلاع على أحد شروح دواوين السُّنَّة ففيها الخير الكثير ... وإليك أشهرها:


    أولاً
    : صحيح البخاري:
    - تفسير أحاديث الجامع الصحيح/ أبو سليمان الخطابي.
    - شرح صحيح البخاري/ ابن بطال.
    -
    المتواري على تراجم أبواب البخاري/ ابن المنير.
    - فتح الباري شرح صحيح البخاري/ ابن رجب الحنبلي؛ ولم يكمله.
    - التوضيح لشرح الجامع الصحيح/ ابن الملقن.
    - الكواكب الدراري في شرح صحيح البخاري/ شمس الدين الكرماني.
    -
    اللامع الصبيح بشرح الجامع الصحيح/ شمس الدين البرماوي.
    -
    مصابيح الجامع/ بدر الدين الدماميني.
    -
    فتح الباري شرح صحيح البخاري/ ابن حجر.
    -
    عمدة القاري شرح صحيح البخاري/ بدر الدين العيني.
    -
    الكوثر الجاري إلى رياض أحاديث البخاري/ شمس الدين الكوراني.
    -
    إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري/ أبو العباس القسطلاني.
    -
    التوشيح شرح الجامع الصحيح/ جلال الدين السيوطي.
    -
    منحة الباري بشرح صحيح البخاري/ زكريا الأنصاري.
    -
    المجالس الوعظية في شرح أحاديث خير البرية/ شمس الدين السفيري.
    -
    فيض الباري على صحيح البخاري/ الكشميري.
    -
    كوثر المعاني الدراري في كشف خبايا صحيح البخاري/ الشنقيطي؛ ولم يتمه.

    ثانيًا: صحيح مسلم:
    - إكمال المعلم بفوائد مسلم/ القاضي عياض.
    -
    المعلم بفوائد مسلم/ المازري.
    - المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج/ النووي.
    - الديباج على صحيح مسلم بن الحجاج/ جلال الدين السيوطي.
    -
    الكوكب الوهَّاج والرَّوض البهاج في شرح صحيح مسلم بن الحجاج/ محمد الأمين الهرري.

    ثالثًا: سنن أبي داود:
    -
    معالم السنن "شرح سنن أبي داود"/ أبو سليمان الخطابي.
    - شرح سنن أبي داود/ بدر الدين العيني.
    -
    عون المعبود شرح سنن أبي داود/ العظيم آبادي.
    -
    المنهل العذب المورود شرح سنن أبي داود/ محمود خطاب السبكي؛ ولم يتمه، ثم شرع ابنه في إتمامه في كتاب سماه: فتح الملك المعبود تكملة المنهل العذب المورود؛ ولم يتمه أيضًا!

    رابعًا: جامع الترمذي:
    -
    النفح الشذي في شرح جامع الترمذي/ ابن سيد الناس؛ ولم يتمه.
    -
    قوت المغتذي على جامع الترمذي/ جلال الدين السيوطي.
    - العرف الشذي شرح سنن الترمذي/ الكشميري.
    -
    تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي/ المباركفوري.

    خامسًا
    : سنن النسائي:
    -
    ذخيرة العقبى في شرح المجتبى "شرح سنن النسائي"/ الإثيوبي الولوي.

    سادسًا
    : موطأ مالك:
    - تفسير الموطأ/ أبو المطرف القنازعي.
    -
    القبس في شرح موطأ مالك بن أنس/ القاضي أبو بكر ابن العربي.
    -
    المسالِك في شرح مُوَطَّأ مالك/ القاضي أبو بكر ابن العربي.
    - الإعلام بسنته عليه السلام "شرح سنن ابن ماجة"/ مغلطاي بن قليج.
    - تنوير الحوالك شرح موطأ مالك/ جلال الدين السيوطي.
    - الاستذكار في شرح مذاهب علماء الأمصار "شرح موطأ مالك"؛ وهو اختصار "التمهيد لما في الموطأ من المعاني والاسانيد" / ابن عبد البر.
    - المنتقى شرح الموطأ/ أبو الوليد الباجي.
    -
    شرح موطأ الإمام مالك/ الزرقاني.

    سابعًا: مسند أحمد:
    - الفتح الرباني في ترتيب مسند الإمام أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني/ البنا.
    **************

    وفقك اللهُ لكل خير

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •