❗ مقال مهم جدا ❗
بعنوان : تعري النساء في المناسبات وعند المحارم
بداية حصل الإنحراف في قضية لباس وحجاب المرأة حينما ظن البعض أن هذه المسألة لاعلاقة لها بالشرع، وهذا مايسعى إلى ترسيخه لدى المرأة المسلمة شراذم الفساد وعباد الشهوات
أيضاً إعتقاد بعض الأولياء أن هذه القضية تخص النساء لوحدهن أسهم في التعري المقيت بين النساء
الحجة المعلبة التي تتكئ عليها المتعريات في أوساط النساءهي(أن عورة المرأة أمام المرأة مابين السرة والركبة)
ومع أن هذا قول مرجوح ولكن حتى من قال به قال إذاكان ذلك بحضرة أمها وأختها وكانت تأمن من فاسقة تصفها لغيرها
ومثل هذا الضابط لايمكن أن يتحقق في الواقع المزري مما يجري في أوساط النساء كما تذكر ذلك بعض الأخوات
وهل اقتصرت النساء على كشف ماسوى مابين السرة والركبة واقع النساء بخلاف ذلك تماماً وهذه هي خطوات الشيطان
لقد جرى في أوساط النساء مايتمعر له وجه من كان عندها أدنى غيرة على محارم الله تعالى
هذا التعرى لايحرك ساكناً عند أشباه الرجال ولا المسترجلات من النساء لذا فهم ينكرون على من ينكر هذا العبث
لم يقتصر الأمر على فاسقة تصف المرأة لغيرها ولكن التصوير قائم على قدم وساق في تلك الإجتماعات
فهل يقول عاقل بجواز هذا التعري في ظل السباق المحموم على تصوير النساء حتى بدون علمهن ؟
الحياء شعبة من شعب الإيمان ومن أعظم أسباب زواله مايجري من قلة حياء بعض النساء من خلال تعريهن
المؤلم حينما تنجرف كبيرات السن في هذا الواقع المؤلم تحت دعوى مجاراة الموضة( وما فيه أحد أحسن من أحد)
مانراه من تهاون بالحجاب في الأسواق والطرقات إنما هو من مخرجات قلة الحياء في تلك الإجتماعات الآثمة
تذكر بعض الأخوات أن بعص هؤلاءالمتعريات لاهم لها في تلك الإجتماعات إلا محاولة سترماكشفته (وش اللي حادك؟)
وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن هؤلاء المتعريات لديهن صراع بين الحشمة كفطرة سوية وبين سطوة الموضة
ونتيجة لهذا العبث أصبح أهل الغيرة من المحارم يتحرجون من السلام على محارمهم في الإجتماعات العائلية
والغريب أن بعض المحارم لايحرك ساكناً فلا يأمر بمعروف ولا ينكر منكراً ( يعني بالع لسانه) لماذا لاتنكر ؟
ماهي حجة من تخرج لمحارمها من غير الزوج وهي على هذه الحالة المزرية أعرف حجتها (ماهنا إلا العافية)
التحرش بالمحارم ضعف في الديانة وانحراف في الفطرة أعرف هذا حتى لاينبرى أحد ويقول اللباس العاري ماله دخل
من أسباب وجود مشكلة التحرش بالمحارم التي زادت حدة وتيرتها مع العمق في التحرش اللفظي والفعلي هذا التعري
يامعشر النساء اتقين الله في أنفسكن وفيمن تحت أيديكن فالزاد قليل والمسافة طويلة والموت آت لامحالة
أيها الأولياء اتقوا الله فيمن تحت أيديكم من النساء وتأملوا ( مامن عبد يسترعيه الله رعيه .....)
ماكان لهذا العفن أن يروج في أوساط النساء لو استشعر كل واحد منا قيمة الحياء في الإسلام
لقد غرتنا الدنيا بزخرفها وبهرجها وما بين أحدنا ويوم القيامة إلا أن يقال مات فلان
أقسم بالله أنه لايسر إحداكن أن يأتيها الأجل وهي على هذه الحالة المزرية
حينها ستعرفين شفقة الناصحة لك في يوم من الأيام. ولكن بعد ماذا ؟ بعد فوات الأمان
أسأل الله تعالى أن يستر عوراتنا وأن يؤمن روعاتنا وأن يسترنا وإياكم بستره التام .