14- (1/219) : قال -رحمه الله- «ومن أحسن المصنفات فيه [يعني القدر] وأكثرها فوائد كتاب الحافظ الفقيه أبي بكر البيهقي -رضي الله عنه-، وقد قرر أئمتنا من المتكلمين ذلك أحسن تقرير بدلائلهم القطعية والسمعية».
15- (1/219) : قوله "فوفق لنا ابن عمر" يعني وافقنا، وهو من الموافقة التي هي الالتحام.
قال الرواي : "فاكتنفته أنا وصاحبي"، ثم فسر هذا بقوله "أحدنا عن يمينه والآخر عن شماله"، قال الشارح -رحمه الله- : «وفي هذا تنبيه على أدب الجماعة في مشيهم مع فاضلهم، وهو أنهم يكتنفونه ويحفون به».
16- (1/220) : «يتقفرون العلم» يعني : يطلبونه ويتبعونه، وروي بتقديم الفاء «يتفقرون» يعني يبحثون عن غامضه، وروي «يتقعرون» وهو قريب من سابقه، ومنه تقعّر في كلامه: إذا جاء بالغريب منه.
17- (1/220) استظهر تكفير ابن عمر للقدرية.. وذكر في هذا خلافًا ثم قال :
يجوز أن يقال في المسلم : لا يقبل عمله لمعصيته وإن كان صحيحًا، كما أن الصلاة في الدار المغصوبة صحيحة غير محوجة إلى القضاء عند جماهير العلماء؛ بل بإجماع السلف، وهي غير مقبولة فلا ثوب فيها على المختار عند أصحابنا.
قلت : كذا ساق الشارح –رحمه الله- الإجماع، وقد نوزع في هذا، كما نازعه الطوفيُّ -في شرح مختصر الروضة-، وبطلان الصلاة مذهبُ الحنابلة والظاهرية.
انظر: الإجماع عند النووي من خلال شرحه لصحيح مسلم لعلي الراشدي –رسالة ماجستير- (1/388).
18- (1/220) : قال نفطويه : سمي الذهب ذهبًا؛ لأنه يذهب ولا يبقى.
19- (1/223) : قال رحمه الله : «وقد ندب أهل الحقائق إلى مجالسة الصاحين ليكون ذلك مانعًا من تلبسه بشيء من النقائص احترامًا لهم واستحياءً منهم؛ فكيف بمن لا يزال الله تعالى مطلعا عليه في سره وعلانيته؟!».
يتبع إن شاء الله.