تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 1 من 14 1234567891011 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 20 من 264

الموضوع: الكوكب الساطع..ضبط وتصحيح وزيادات

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    1,091

    افتراضي الكوكب الساطع..ضبط وتصحيح وزيادات

    بسم الله الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد فقد خصصت هذا الموضوع لمدارسة متن الكوكب الساطع للإمام السيوطي -رحمه الله-، وأنا أقترح أن نبدأ بضبط المتن، ثم نقوم بجمع الزيادات (الفوائد المنظومة) التي لا توجد في الكوكب الساطع، لذا سأبدأ بضبط المتن مستعينا بشرح العلامة الأثيوبي -حفظه الله-، وقد منَّ الله عليَّ بالحصول على جميع طبعاته، ولكنها -مع الأسف- لم تسلم من بعض أخطاء الطباعة.
    وألتمس من مشايخي الكرام إبداء ملاحظاتهم العلمية والمنهجية في كل ما يثري الموضوع، وأن يصححوا لي ما سأقع في من أخطاء.
    ضبط المتن
    بسم الله الرحمن الرحيم
    1. لِلَّهِ حَمْدٌ لَا يَزَالُ سَرْمَدَا ... يُؤْذِنُ بِازْدِيَادِ مَنٍّ أَبَدَا
    2. ثُمَّ عَلَى نَبِيِّهِ وَحِبِّهِ ... صَلَاتُهُ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ
    3. وَهَذِهِ أُرْجُوزَةٌ مُحَرَّرَهْ ... أَبْيَاتُهَا مِثْلُ النُّجُومِ مُزْهِرَهْ
    4. ضَمَّنْتُهَا جَمْعَ الْجَوَامِعِ الَّذِي..... حَوَى أُصُولَ الْفِقْهِ وَالدِّينِ الشَّذِيْ
    5. إِذْ لَمْ أَجِدْ قَبْلِيَ مَنْ أَبْدَاهُ ... نَظْمًا وَلَا بِعِقْدِهِ حَلَّاهُ
    6. وَلَمْ يَكُنْ مِنْ قَبْلِهِ قَدْ أُلِّفَا ... كَمِثْلِهِ وَلَا الَّذِي بَعْدُ اقْتَفَى
    7. وَرُبَّمَا غَيَّرْتُ أَوْ أَزِيدُ ... مَا كَانَ مَنْقُوضًا وَمَا يُفِيدُ
    8. فَلْيَدْعُهَا قَارِئُهَا وَالسَّامِعُ ... بِكَوْكَبٍ وَلَوْ يُزَادُ السَّاطِعُ
    9. وَاللَّهَ فِي كُلِّ أُمُورِيْ أَرْتَجِي ... وَمَا يَنُوبُ فَإِلَيْهِ أَلْتَجِي
    10. يُحْصَرُ هَذَا النَّظْمُ فِي مُقَدِّمَهْ ... وَبَعْدَهَا سَبْعَةُ كُتْبٍ مُحْكَمَهْ
    المقدِّمة
    11. أَدِلَّةُ الْفِقْهِ الْأُصُولُ مُجْمَلَهْ ... وَقِيلَ: مَعْرِفَةُ مَا يَدُلُّ لَهْ
    12. وَطُرُقُ اسْتِفَادَةٍ وَالْمُسْتَفِيد ْ ... وَعَارِفٌ بِهَا الْأُصُولِيُّ الْعَتِيدْ
    13. وَالْفِقْهُ عِلْمُ حُكْمِ شَرْعٍ عَمَلِيْ ... مُكْتَسَبٌ مِنْ طُرُقٍ لَمْ تُجْمَلِ
    14. ثُمَّ خِطَابُ اللَّهِ بِالْإِنْشَا اعْتَلَقْ ... بِفِعْلِ مَنْ كُلِّفَ حُكْمٌ فَالْأَحَقّْ
    15. لَيْسَ لِغَيْرِ اللَّهِ حُكْمٌ أَبَدَا ... وَالْحُسْنُ وَالْقُبْحُ إِذَا مَا قُصِدَا
    16. وَصْفُ الْكَمَالِ أَوْ نُفُورُ الطَّبْعِ ... وَضِدُّهُ عَقْلِيْ وَإِلَّا شَرْعِيْ
    17. بِالشَّرْعِ لَا بِالْعَقْلِ شُكْرُ الْمُنْعِمِ ... حَتْمٌ وَقَبْلَ الشَّرْعِ لَا حُكْمَ نُمِيْ
    18. وَفِي الْجَمِيعِ خَالَفَ الْمُعْتَزِلَهْ ... وَحَكَّمُوا الْعَقْلَ فَإِنْ لَمْ يَقْضِ لَهْ
    19. فَالْحَظْرُ أَوْ إِبَاحَةٌ أَوْ وَقْفُ ... عَنْ ذَيْنِ تَحْيِيرًا لَدَيْهِمْ خُلْفُ
    20. وَصُوِّبَ امْتِنَاعُ أَنْ يُكَلَّفَا ... ذُو غَفْلَةٍ وَمُلْجَأٌ وَاخْتُلِفَا
    21. فِي مُكْرَهٍ وَمَذْهَبُ الْأَشَاعِرَهْ ... جَوَازُهُ وَقَدْ رَآهُ آخِرَهْ
    22. وَالْأَمْرُ بِالْمَعْدُومِ وَالنَّهِيُ اعْتَلَقْ ... أَيْ مَعْنَوِيًّا وَأَبَى بَاقِي الفِرَقْ
    23. إِنِ اقْتَضَى الْخِطَابُ فِعْلًا مُلْتَزَمْ ... فَوَاجِبٌ أَوْ لَا فَنَدْبٌ أَوْ جَزَمْ
    24. تَرْكًا فَتَحْرِيمٌ وَإِلَّا وَوَرَدْ ... نَهْيٌ بِهِ قَصْدٌ فَكُرْهٌ أَوْ فُقِدْ
    25. فَضِدُّ الَاوْلَى وَإِذَا مَا خَيَّرَا ... إِبَاحَةٌ وَحَدُّهَا قَدْ قُرِّرَا
    26. أَوْ سَبَبًا أَوْ مَانِعًا شَرْطًا بَدَا ... فَالْوَضْعُ أَوْ ذَا صِحَّةٍ أَوْ فَاسِدَا
    27. وَالْفَرْضُ وَالْوَاجِبُ ذُو تَرَادُفِ ... وَمَالَ نُعْمَانُ إِلَى التَّخَالُفِ
    28. وَالنَّدْبُ وَالسُّنَّةُ وَالتَّطَوُّعُ ... وَالْمُسْتَحَبّ ُ بَعْضُنَا قَدْ نَوَّعُوا
    29. وَالْخُلْفُ لَفْظِيٌّ وَبِالشُّرُوعِ لَا ... تَلْزَمُهُ وَقَالَ نُعْمَانُ: بَلَى
    30. وَالْحَجَّ أَلْزِمْ بِالتَّمَامِ شَارِعَا ... إِذْ لَمْ يَقَعْ مِنْ أَحَدٍ تَطَوُّعَا
    31. وَالسَّبَبُ الَّذِي أُضِيفَ الْحُكْمُ لَهْ ... لِعُلْقَةٍ مِنْ جِهَةِ التَّعْرِيفِ لَهْ
    32. وَالْمَانِعُ الْوَصْفُ الْوُجُودِيْ الظَّاهِرُ ... مُنْضَبِطًا عَرَّفَ مَا يُغَايِرُ
    33. الْحُكْمَ مَعْ بَقَاءِ حِكْمَةِ السَّبَبْ ... وَالشَّرْطُ يَأْتِي حَيْثُ حُكْمُهُ وَجَبْ
    34. وَصِحَّةُ الْعَقْدِ أَوِ التَّعَبُّدِ ... وِفَاقُ ذِي الْوَجْهَيْنِ شَرْعَ أَحْمَدِ
    35. وَقِيلَ فِي الْأَخِيرِ إِسْقَاطُ الْقَضَا ... وَالْخُلْفُ لَفْظِيٌّ عَلَى الْقَوْلِ الرِّضَا
    36. بِصِحَّةِ الْعَقْدِ اعْتِقَابُ الْغَايَهْ ... وَالدِّينِ الِاجْزَاءُ أَيِ الْكِفَايَهْ
    37. بِالْفِعْلِ فِي إِسْقَاطِ أَنْ تَعَبَّدَا ... وَقِيلَ إِسْقَاطُ الْقَضَاءِ أَبَدَا
    38. وَلَمْ يَكُنْ فِي الْعَقْدِ بَلْ مَا طُلِبَا ... يَخُصُّهُ وَقِيلَ بِاللَّذْ وَجَبَا
    39. قَابَلَهَا الْفَسَادُ وَالْبُطْلَانُ ... وَالْفَرْقَ لَفْظًا قَدْ رَأَى النُّعْمَانُ
    40. ثُمَّ الْأَدَاءُ فِعْلُ بَعْضِ مَا دَخَلْ ... قَبْلَ خُرُوجِ وَقْتِهِ وَقِيلَ كُلّْ
    41. وَفِعْلُ كُلِّ أَوْ فَبَعْضِ مَا مَضَى ... وَقْتٌ لَهُ مُسْتَدْرِكًا بِهِ الْقَضَا
    42. وَفِعْلُهُ وَقْتَ الْأَدَاءِ ثَانِيَا ... إِعَادَةٌ لِخَلَلٍ أَوْ خَالِيَا
    43. وَالْوَقْتُ مَا قَدَّرَهُ الَّذِي شَرَعْ ... مِنَ الزَّمَانِ ضَيِّقًا أَوِ اتَّسَعْ
    44. وَحُكْمُنَا الشَّرْعِيُّ إِنْ تَغَيَّرَا ... إِلَى سُهُولَةٍ لِأَمْرٍ عُذِرَا
    45. مَعَ قِيَامِ سَبَبِ الْأَصْلِيِّ سَمّْ ... بِرُخْصَةٍ كَأَكْلِ مَيْتٍ وَالسَّلَمْ
    46. وَقَبْلَ وَقْتٍ الزَّكَاةَ أَدَّى ... وَالْقَصْرِ وَالْإِفْطَارِ إِذْ لَا جَهْدَا
    47. حَتْمًا مُبَاحًا مُسْتَحَبًّا وَخِلَافْ ... أَوْلَى وَإِلَّا فَعَزِيـمَةٌ تُضَافْ
    48. قُلْتُ: وَقَدْ تُقْرَنُ بِالْكَرَاهَةِ ... كَالْقَصْرِ فِي أَقَلِّ مِنْ ثَلَاثَةِ
    49. ثُمَّ الدَّلِيلُ مَا صَحِيحُ النَّظَرِ ... فِيهِ مُوَصِّلٌ لِقَصْدٍ خَبَرِيْ
    50. وَاخْتَلَفُوا هَلْ عِلْمُهُ مُكْتَسَبُ ... عَقِيبَهُ فَالْأَكْثَرُون َ صَوَّبُوا
    51. الْجَامِعُ الْمَانِعُ حَدُّ الْحَدِّ ... أوْ ذُو انْعِكَاسٍ إِنْ تَشَأْ وَالطَّرْدِ
    52. وَصَحَّحُوا أَنَّ الْكَلَامَ فِي الأَزَلْ ... يُسْمَى خِطَابًا أَوْ مُنَوَّعًا حَصَلْ
    53. وَالنَّظَرُ الْفِكْرُ مُفِيدُ الْعِلْمِ ... وَالظَّنِّ، وَالإِدْرَاكُ دُونَ حُكْمِ
    54. تَصَوُّرٌ وَمَعْهُ تَصْدِيقٌ جَلِيْ ... جَازْمُهُ التَّغْيِيرَ إِنْ لَمْ يَقْبَلِ
    55. عِلْمٌ وَمَا يَقْبَلُهُ فَالِاعْتِقَادْ ... صَحِيحٌ انْ طَابَقَ، أَوْ لَا ذُو فَسَادْ
    56. وَغَيْرُهُ ظَنٌّ لِرُجْحَانٍ سَلَكْ ... وَضِدُّهُ الْوَهْمُ وَمَا سَاوَى فَشَكّْ
    57. الفَخْرُ حُكْمُ الذِّهْنِ أَيْ ذُو الْجَزْمِ.....لُم وجِبٍ طَابَقَ حَدُّ الْعِلْمِ
    58. ثُمَّ ضَرُورِيًّا رَآهُ يُسْفِـرُ.......وا ْنُ الْجُوَيْنِيْ نَظَرِيٌّ عَسِرُ
    59. ثُمَّ عَلَيْهِ الْأَكْثَرُونَ يُطْلِقُونْ.....ت فَاوُتًا وَرَدَّهُ الْمُحَقِّقُونْ
    60. وَالْجَهْلُ فَقْدُ الْعِلْمِ بِالْمَقْصُودِ أَوْ.....تَصْوِير هُ مُخَالِفًا خُلْفٌ حَكَوْا
    61. والسَّهْوُ أَنْ يَذْهَلَ عَنْ مَعْلُومِهِ......و َفَارَقَ النِّسْيَانَ فِي عُمُومِهِ
    مسألة
    62. الْحَسَنُ الْمَأذُونُ لَوْ أَجْرٌ نُفِيْ ...... قِيْلَ وَفِعْلُ مَا سِوَى الْمُكَلَّفِ
    63. فَغَيْرُ مَنْهِيْ وِالْقَبِيحُ الْمَنْهِيْ ... وَلَوْ عُمُومًا كَقَسِيمِ الْكُرْهِ
    64. وَعَدَّ ذَا وَاسِطَةً عَبْدُ الْمَلِكْ.....وَف ي الْمُبَاحِ ذَا وَتَالِيهِ سُلِكْ
    مسألة
    65. لَيْسَ مُبَاحُ التَّرْكِ حَتْمًا وَذَكَرْ.....جَمَ عَةٌ وُجُوبَ صَوْمِ مَنْ عَذَرْ
    66. مِنْ حَائِضٍ وَمُدْنِفٍ وَذِي مَغِيبْ......وَقِي لَ ذَا دُونَهُمَا وَابْنُ الْخَطِيبْ
    67. قالَ عَلَيْهِ أَحَدُ الشَّهْرَيْنِ.... ......وَالْخُلْفُ لَفْظِيٌّ بِغَيْرِ مَيْنِ
    68. قُلْتُ: وَفِي هَذَا الَّذِي زَادَ عَلَى ... مُطْلَقِ الِاسْمِ لَيْسَ حَتْمًا دَخَلَا
    69. وَاخْتَلَفُوا فِي النَّدْبِ هَلْ مَأْمُورُ.......حَ ِيْقَةً فَكَوْنُهُ الْمَشْهُورُ
    70. ولَيْسَ مَنْدُوبٌ وَكُرْهٌ فِي الْأَصَحّْ ... مُكَلَّفًا وَلَا الْمُبَاحُ فَرَجَحْ
    71. فِي حَدِّهِ إِلْزَامُ ذِي الْكُلْفَةِ لَا .......طَلَبُهُ وَالْمُرْتَضَى عِنْدَ الْمَلَا
    72. أَنَّ الْمُبَاحَ لَيْسَ جِنْسَ مَا وَجَبْ.....وَغَيْ ُ مَأْمُورٍ بِهِ إذْ لَا طَلَبْ
    73. وَأَنَّ هَذَا الْوَصْفَ حُكْمٌ شَرعِيْ......وَأََ نَّ نَسْخَ وَاجِبٍ يَسْتَدْعِي
    74. بَقَا جَوَازِهِ أَيِ انْتِفَا الْحَرَجْ ... وقِيلَ فِي الْمُبَاحِ والْنَّدْبِ انْدَرَجْ
    مسألة
    75. الْأَمْرُ مِنْ أَشْيَا بِفَرْدٍ عِنْدَنَا ..... يُوْجِبُ مِنْهَا وَاحِدًا مَا عُيِّنَا
    76. وقِيلَ كُلًّا وَبِوَاحِدٍ حَصَلْ.......وقِيل بَلْ مُعَيَّنًا فَإِنْ فَعَلْ
    77. خِلَافَهُ أسْقَطَهُ وَقِيلَ مَا..........يَخْتَا رُهُ مُكَلَّفٌ فَإِنْ سَمَا
    78. لِفِعْلِهَا فَوَاجِبٌ أَعْلَاهَا.......أ ْ تَرْكِهَا عُوقِبَ فِي أَدْنَاهَا
    79. وَصَحَّحُوا تَحْرِيمَ وَاحِدٍ عَلَى.......إِبْهَ مِهِ وَهْيَ عَلَى مَا قَدْ خَلَا
    مسالة
    80. فَرْضُ الْكِفَايَةِ مُهِمٌّ يُقْصَدُ......ونَظ َرٌ عَنْ فَاعِلٍ مُجَرَّدُ
    81. وَزَعَمَ الْأُسْتَاذُ وَالْجُوَيْنِيْ ......وَنَجْلُهُ يَفْضُلُ فَرْضَ الْعَيْنِ
    82. وَهْوَ عَلَى الْكُلِّ رَأَى الْجُمْهُورُ...و الْقَوْلُ بِالْبَعْضِ هُوَ الْمَنْصُورُ
    83. فَقِيلَ مُبْهَمٌ وَقِيلَ عُيِّنَا...........و قِيلَ مَنْ قَامَ بِهِ وَوُهِّنَا
    84. وَبِالشُّرُوعِ فِي الْأَصَحِّ يَلْزَمُ.....وَمِ ْلَهُ سُنَّتُهَا تَنْقَسِمُ
    مسألة
    85. جَمِيعُ وَقْتِ الظُّهْرِ قَالَ الْأَكْثَرُ....وَ قْتُ أَدَاءٍ وَعَلَيْهِ الْأَظْهَرُ
    86. لَا يَجِبُ الْعَزْمُ عَلَى الْمُؤَخِّرِ....و َقَدْ عُزِيْ وُجُوبُهُ لِلْأَكْثَرِ
    87. وَقِيلَ الَاخِرُ وَقِيلَ الْأَوَّلُ ... فَفِي سِوَاهُ قَاضٍ اوْ مُعَجِّلُ
    88. وَقِيلَ مَا بِهِ الْأَدَاءُ اتَّصَلَا ... مِنْ وَقْتِهِ وَآخِرٌ إِذَا خَلَا
    89. وَقِيلَ إِنْ قَدَّمَ فَرْضًا وَقَعَا....إِنْ بَقِيَ التَّكْلِيفُ حَتَّى انْقَطَعَا
    90. وَمَنْ يُؤَخِّرْ مَعَ ظَنِّ مَوْتِهِ.....يَعْ ِ، فَإِنْ أَدَّاهُ قَبْلَ فَوْتِهِ
    91. فَهْوَ أَدَا وَالْقَاضِيَانِ بَلْ قَضَا ... أَوْ مَعَ ظَنِّ أَنْ يَعِيشَ فَقَضَى
    92. فَالْحَقُّ لَا عِصْيَانَ مَا لَمْ يَكُنِ....كَالْحَ جِّ فَلْيُسْنَدْ لِآخِرِ السِّنِي
    مسألة
    93. مَا لَا يَتِمُّ الْوَاجِبُ الْمُطْلَقُ مِنْ ... مَقْدُورِنَا إِلَّا بِهِ حَتْمٌ زُكِنْ
    94. وَقِيلَ لَا وَقِيلَ إِنْ كَانَ سَبَبْ ... وَقِيلَ إِنْ شَرْطًا إِلَى الشَّرْعِ انْتَسَبْ
    95. فَالتَّرْكُ لِلْحَرَامِ إِنْ تَعَذَّرَا ... إِلَّا بِتَرْكِ غَيْرِهِ حَتْمًا يُرَى
    96. فَحُرِّمَتْ مَنْكُوحَةٌ إِنْ تُلْبَسِ....بِغَي ْرِهَا أَوْ بَتَّ عَيْنًا وَنَسِيْ
    مسألة
    97. مُطْلَقُ الَامْرِ عِنْدَنَا لَا يَشْمَلُ ... كُرْهًا فَفِي الْوَقْتِ الصَّلَاةُ تَبْطُلُ
    98. أَمَّا الَّذِي جِهَاتُهُ تَعَدَّدَا ... مِثْلُ الصَّلَاةِ فِي مَكَانٍ اعْتَدَى
    99. فَإِنَّهَا تَصِحُّ عِنْدَ الْأَكْثَرِ ... وَلَا ثَوَابَ عِنْدَهُمْ فِي الْأَشْهَرِ
    100. وَقِيلَ لَا تَصِحُّ لَكِنْ حَصَلَا ... سُقُوطُهُ وَالْحَنْبَلِيّ ُ لَا وَلَا
    101. وَمَنْ مِنَ الْمَغْصُوبِ تَائِبًا خَرَجْ ... آتٍ بِوَاجِبٍ وَقِيلَ بِحَرَجْ
    102. وَقِيلَ فِي عِصْيَانِهِ مُشْتَغِلُ ... مَعَ انْقِطَاعِ النَّهْيِ وَهْوَ مُشْكِلُ
    103. وَسَاقِطٌ عَلَى جَرِيحٍ قَدْ قَتَلْ ... إِنْ لَمْ يَزُلْ وَكُفْأَهُ إِنِ انْتَقَلْ
    104. قِيلَ أَدِمْ وَقِيلَ خَيِّرْ وَالْإِمَامْ ... لَا حُكْمَ وَالْحُجَّةُ حَوْلَ الْوَقْفِ حَامْ

    [بعض التنبيهات المفيدة من شرح العلامة الأثيوبي -حفظه الله- ط.ابن الجوزي]_______
    24. (نهي به قصد فكره أو فقد) أي: مقصود، وفي نسخة: (نهي به خُصَّ فكره أو فقد) وهو واضح.
    19. (تحييرا) بالحاء المهملة، وهو هكذا في شرح الناظم، وهو الصواب، ووقع في بعض النسخ بلفظ (تخييرا) بالخاء المعجمة بدل الحاء المهملة، وهو تصحيف، فليُنتبه.
    30. وفي نسخة (شُرَّعَا) وهو جمع شارع، كساجد وسُجَّدٍ.
    39. (قد رأى النعمان) وفي نسخة: (قد رأى نعمان) وأخرى: (قدَّر النعمان) والأُولَى أوضح..وقال الشيخ في الحاشية: كان الشرح في الطبعة الأولى على هذه النسخة، ثم رأيت أن النسخة الأولى هي الأوضح.
    45.(مع قيام سبب الأصلي سم) بالإضافة، ووقع في بعض النسخ: (مع قيام السبب الأصلي سم) بالتعريف، والظاهر أن ما هنا هو الصواب، وتكون إضافته لما بعده بمعنى اللام، أي: السبب للحكم الأصلي.
    60. (خلف) بالرفع خبر لمحذوف، أي: هذا خلاف، وجملة (حكوا) صفة له، ووقع في بعض النسخ: (خلفا) بالنصب، وعليه فيكون مفعولا مقدما لـ(حكوا).
    65.في بعض النسخ (عَنْ فِرْقَةٍ وُجُوبُ صَوْمِ مَنْ عُذِرْ) فعلى هذا يضبط (ذُكِر) بالبناء للمفعول.
    80. وفي نسخة (من نظر عن فاعل مجرد)، وفي نسخة: (ونظر عن فاعل يُجَرَّدُ)
    104. وقع في نسخة بدل هذا البيت: (قِيلَ أَدِمْ وَقِيلَ خَيِّرْ وَالصَّوَابْ..... َا حُكْمَ وَالْحُجَّةُ بِالْوَقْفِ أَجَابْ)

    أنتظر التصحيح من مشايخي الكرام

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    1,091

    افتراضي رد: الكوكب الساطع..ضبط وتصحيح وزيادات

    الفَخْرُ حُكْمُ الذِّهْنِ أَيْ ذُو الْجَزْمِ.....لُم وجِبٍ طَابَقَ حَدُّ الْعِلْمِ
    تصحيح البيت:
    الْفَخْرُ حُكْمُ الذِّهْنِ أَيْ ذُو الْجَزْمِ.....لِمُوجِبٍ طَابَقَ حَدُّ الْعِلْمِ
    . الْحَسَنُ الْمَأذُونُ لَوْ أَجْرٌ نُفِيْ ...... قِيْلَ وَفِعْلُ مَا سِوَى الْمُكَلَّفِ
    قِيلَ
    وَاخْتَلَفُوا فِي النَّدْبِ هَلْ مَأْمُورُ.......حَ ِيْقَةً فَكَوْنُهُ الْمَشْهُورُ
    حَقِيقَةً

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    7,156

    افتراضي رد: الكوكب الساطع..ضبط وتصحيح وزيادات

    جزاك الله خيرا وبارك فيك

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتح البارى مشاهدة المشاركة
    وقد منَّ الله عليَّ بالحصول على جميع طبعاته، ولكنها -مع الأسف- لم تسلم من بعض أخطاء الطباعة.
    ليتك تذكر ابتداءً الأخطاء الموجودة في جميع النسخ، ففي هذا أكبر الفائدة إن شاء الله.
    وشكر الله سعيك.
    صفحتي في تويتر : أبو مالك العوضي

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    7,156

    افتراضي رد: الكوكب الساطع..ضبط وتصحيح وزيادات

    ومن المهم كذلك جمع ما يتعلق بقول السيوطي هنا:
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتح البارى مشاهدة المشاركة
    7. وَرُبَّمَا غَيَّرْتُ أَوْ أَزِيدُ ... مَا كَانَ مَنْقُوضًا وَمَا يُفِيدُ

    ومثاله قول السيوطي في باب الحروف عن (هل):
    وقوله في الأصل للإيجاب .......... كابن هشام ليس بالصواب
    واستفدنا منه فائدة أخرى فوق انتقاد كلام التاج السبكي، وهي أن التاج ينقل عن المغني لابن هشام مع تقارب ما بينهما زمنا، فابن هشام متوفى 761، والتاج 771.
    وقد أشار السيوطي لهذا الوهم أيضا في عقود الجمان بقوله:
    ومن نفى مستفهم النفي بـ(هل) ............ كصاحب المصباح والمغني وَهَل
    ويقصد بصاحب المصباح (بدر الدين ابن مالك) ابن صاحب الألفية.
    صفحتي في تويتر : أبو مالك العوضي

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    7,156

    افتراضي رد: الكوكب الساطع..ضبط وتصحيح وزيادات

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتح البارى مشاهدة المشاركة
    48. قُلْتُ: وَقَدْ تُقْرَنُ بِالْكَرَاهَةِ ... كَالْقَصْرِ فِي أَقَلِّ مِنْ ثَلَاثَةِ
    (في أقلَّ) بالفتح لأنه ممنوع من الصرف.

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتح البارى مشاهدة المشاركة
    54. تَصَوُّرٌ وَمَعْهُ تَصْدِيقٌ جَلِيْ ... جَازْمُهُ التَّغْيِيرَ إِنْ لَمْ يَقْبَلِ
    جازِمه

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتح البارى مشاهدة المشاركة
    66. مِنْ حَائِضٍ وَمُدْنِفٍ وَذِي مَغِيبْ......وَقِي لَ ذَا دُونَهُمَا وَابْنُ الْخَطِيبْ
    ومدنَف

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتح البارى مشاهدة المشاركة
    80. وفي نسخة (من نظر عن فاعل مجردوفي نسخة: (ونظر عن فاعل يُجَرَّدُ)
    ويبدو أن هذه النسخة الأخيرة هي المعروفة عندهم في شنقيط
    صفحتي في تويتر : أبو مالك العوضي

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    1,091

    افتراضي رد: الكوكب الساطع..ضبط وتصحيح وزيادات

    جزاكم الله خيرا أخي الفاضل
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مالك العوضي مشاهدة المشاركة
    جزاك الله خيرا وبارك فيك

    ليتك تذكر ابتداءً الأخطاء الموجودة في جميع النسخ، ففي هذا أكبر الفائدة إن شاء الله.
    وشكر الله سعيك.
    هذا الأمر سيأخذ مني وقتا كثيرا، ولعلي أفعل ذلك بعد الانتهاء من ضبط المتن -إن شاء الله-.
    ومن أمثلة أخطاء الطباعة ما جاء في طبعة ابن تيمية:
    ضَمَّنْتُهَا جَمْعَ الْجَوَامِعِ الَّذِي حَوَى..... أُصُولَ الْفِقْهِ وَالدِّينِ الشَّذِيْ
    والصحيح أنها في بداية الشطر الثاني
    وأيضا:
    فَلَيْدَعُهَا قَارِئُهَا وَالسَّامِعُ ... بِكَوْكَبٍ وَلَوْ يُزَادُ السَّاطِعُ
    والصحيح أنها (فَلْيَدْعُهَا)

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    7,156

    افتراضي رد: الكوكب الساطع..ضبط وتصحيح وزيادات

    وجزاك الله خيرا وبارك فيك
    ولا يلزم أن تذكرها كلها ابتداء، بل تذكر ما يتعلق بالأبيات المذكورة فقط.
    صفحتي في تويتر : أبو مالك العوضي

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    1,091

    افتراضي رد: الكوكب الساطع..ضبط وتصحيح وزيادات

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مالك العوضي مشاهدة المشاركة
    ومدنَف
    قال الشيخ الأثيوبي -حفظه الله- :
    بكسر النون وفتحها، من أدنف المريض: إذا ثَقُل، أو أدنفه المرض: إذا لازمه، فهو يتعدى ويلزم، كما يستفاد من عبارة (القاموس)

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    1,091

    افتراضي رد: الكوكب الساطع..ضبط وتصحيح وزيادات

    مسألة
    105. نُجَوِّزُ التَّكْلِيفَ بِالْمُحَالِ ... وَمَنَعَتْ طَائِفَتَا اعْتِزَالِ
    106. مَا كَانَ لَا لِلْغَيْرِ أَوْ مُمْتَـنِعَا ... لِغَيْرِ عِلْمِهِ بِأَنْ لَا يَقَعَا
    107. وَالطَّلَبَ الْإِمَامُ وَالْحَقُّ وَقَعْ ... مَا لَيْسَ بِالذَّاتِ بَلِ الْغَيْرِ امْتَنَعْ
    مسألة

    108. حُصُولُ شَرْطِ الشَّرْعِ عِنْدَ الْأَكْثَرِ ... فِي صِحَّةِ التَّكْلِيفِ لَمْ يُعْتَبَرِ
    109. وَفُرِضَتْ فِي طَلَبِ الشَّرْعِ الْفُرُوعْ ... مِنْ كَافِرٍ وَالْمُرْتَضَى هُنَا الْوُقُوعْ
    110. وَالْمَنْعُ مُطْلَقًا وَفِي الْأَمْرِ وَفِي ... جِهَادِهِمْ وَغَيْرِ مُرْتَدٍّ قُفِيْ
    111. وَالْخُلْفُ فِي التَّكْلِيفِ أَوْ مَا آلَ لَهْ ... لَا نَحْوِ إِتْلَافٍ وَعَقْدٍ أَكْمَلَهْ
    مسألة

    112. يَخْتَصُّ بِالتَّكْلِيفِ فِعْلٌ فَاللَّذَا ... كُلِّفَ فِي النَّهْيِ بِهِ الْكَفُّ وَذَا
    113. هَلْ فِعْلُ ضِدٍّ أَوِ الِانْتِهَاءُ ... الْمُرْتَضَى الثَّانِي لَا الِانْتِفَاءُ
    114. وَأَنَّ قَصْدَ التَّرْكِ غَيْرُ مُشْتَرَطْ ... بَلَى لِتَحْصِيلِ الثَّوَابِ يُشْتَرَطْ
    115. وَوَجَّهَ الْأَمْرَ لَدَى الْمُبَاشَرَهْ ... مُحَقِّقُو الْأَئِمَّةِ الْأَشَاعِرَهْ
    116. وَقَبْلَهَا اللَّوْمُ عَلَى كَفٍّ نُهِيْ ... وَالْأَكْثَرُون َ قَبْلُ ذُو تَوَجُّهِ
    117. بَعْدَ دُخُولِ وَقْتِهِ إِلْزَامَا ... وَقبْلَهُ لَدَيْهِمُ إِعْلَامَا
    118. ثُمَّ إِذَا بَاشَرَ قَالُوا يَسْتَمِرّْ ... وَقَالَ قَوْمٌ بِانْقِطَاعٍ مُسْتَقِرّْ
    مسألة

    119. يَصِحُّ فِي الْأَظْهَرِ أَنْ يُكَلَّفَا ... مَنِ انْتِفَا شَرْطِ الْوُقُوعِ عَرَفَا
    120. أَوْ آمِرٌ وَاتَّفَقُوا إِنْ جَهِلَا ... وَالْعِلْمُ لِلْمَأْمُورِ إِثْرَهُ اعْتَلَا
    خاتمة

    121. فِي وَاجِبِ التَّرْتِيبِ وَالتَّخْيِيرِ عَنّْ ... تَحْرِيمُ جَمْعٍ وَإِبَاحَةٌ وَسَنّْ

    الكتاب الأول
    في الكتاب ومباحث الأقوال

    122. أَمَّا الْقُرَانُ هَهُنَا فَالْمُنْزَلُ.... .. عَلَى النَّبِيِّ مُعْجِزًا يُفَصَّلُ
    123. بَاقِي تِلَاوَةٍ وَمِنْهُ الْبَسْمَلَهْ ... لَا فِي بَرَاءَةٍ وَلَا مَا نَقَلَهْ
    124. آحَادُهُمْ عَلَى الصَّحِيحِ فِيهِمَا ... وَالسَّبْعُ قَطْعًا لِلتَّوَاتُرِ انْتَمَى
    125. وَقِيلَ إِلَّا هَيْئَةَ الْأَدَاءِ ... وَقِيلَ خُلْفَ اللَّفْظِ لِلْقُرَّاءِ
    126. وَأَجْمَعُوا أَنَّ الشَّوَاذَ لَمْ يُبَحْ ... قِرَاءَةٌ بِهَا وَلَكِنِ الْأَصَحّْ
    127. كَخَبَرٍ فِي الِاحْتِجَاجِ تَجْرِي ... وَأَنَّهَا الَّتِي وَرَاءَ الْعَشْرِ
    128. وَلَا يَجُوزُ فِي الْكِتَابِ وَالسُّنَنْ ... وُرُودُ مَا لَيْسَ لَهُ مَعْنًى يُبَنْ
    129. أَوْ مَا سِوَى ظَاهِرِهِ قَدْ يُقْصَدُ ... بِلَا دَلِيلٍ عِنْدَ مَنْ يُعْتَمَدُ
    130. ثُمَّ أَصَحُّهَا بَقَاءُ الْمُجْمَلِ ... إِنْ لَمْ يَكُنْ مُكَلَّفَا بِالْعَمَلِ
    131. وَأَنَّ بِالْقَرَائِنِ الَّأَدِلَّهْ ... نَقْلِيَّةً تُعْطِي الْيَقِينَ كُلَّهْ
    المنطوق والمفهوم
    132. الْأَوَّلُ الدَّالُ عَلَيْهِ اللَّفْظُ فِي ... مَحَلِّ نُطْقٍ وَهْوَ نَصٌّ إِنْ يَفِ
    133. كَعَامِرٍ لَمْ يَحْتَمِلْ مَعْنًى سِوَى ... مُفَادِهِ وَظَاهِرٌ لَهُ حَوَى
    134. مُرَكَّبٌ إِنْ جُزْءَ مَعْنًى يُقْصَدُ ... أَفَادَهُ الْجُزْءُ وَإِلَّا مُفْرَدُ
    135. وَإِنْ يُفِدْ مَعْنَاهُ بِالْمُوَافَقَه ْ ... فَإِنَّهَا لَفْظِيَّةٌ مُطَابَقَهْ
    136. وَجُزْؤُهُ تَضَمُّنٌ وَالِالْتِزَامْ ... لَازِمُهُ وَذَانِ بِالْعَقْلِ التَّمَامْ
    137. وَالصِّدْقُ وَالصِّحَّةُ فِي الَّذِي مَضَى ... إِنْ رَامَ إِضْمَارًا دَلَالَةُ اقْتِضَا
    138. أَوْ لَا وَقَدْ أَفَادَ مَا لَمْ يُقْصَدِ ... فَهْيَ إِشَارَةٌ وَضِدُّ مَا بُدِيْ
    139. بِعَكْسِهِ حَدًّا فَمَهْمَا وَافَقَهْ ... فِي حُكْمِهِ الْمَنْطُوقُ فَالْمُوَافَقَه ْ
    140. فَحْوَى الْخِطَابِ إِنْ يَكُنْ أَوْلَى وَمَا ... سَاوَى فَلَحْنُهُ وَقِيلَ ما انْتَمَى
    141. فَالشَّافِعِيْ دَلَّ قِيَاسًا وَالْخِلَافْ ... لَفْظًا مَجَازًا أَوْ حَقِيقَةً خِلَافْ
    142. عَلَاقَةُ الْأَوَّلِ إِطْلَاقُ الْأَخَصّْ ... وَالثَّانِ نَقْلُ اللَّفْظِ عُرْفًا اقْتَنَصْ
    143. وَإِنْ يَكُنْ خَالَفَ فَالْمُخَالَفَه ْ ... وَشَرْطُهُ أَنْ لَا يَكُونَ حَاذِفَهْ
    144. لِنَحْوِ خَوْفٍ أَوْ لِغَالِبٍ يُقَالْ ... مَذْكُورُهُ عَلَى الصَّحِيحِ أَوْ سُؤَالْ
    145. أَوْ حَادِثٍ أَوْ جَهْلِ حُكْمٍ أَوْ سِوَى ... ذَاكَ إِذَا التَّخْصِيصُ بِالذِّكْرِ حَوَى
    146. نَعَمْ وَلَا يَمْنَعُ أَنْ يُقَاسَ بِهْ ... بَلْ قِيلَ مَعْرُوضٌ يَعُمُّ فَانْتَبِهْ
    147. وَقِيلَ لَا يَعُمُّهُ إِجْمَاعَا ... فَالْوَصْفُ وَالنَّحْوِيُّ لَا يُرَاعَى
    148. كَالْغَنَمِ السَّائِمِ أَوْ سَائِمَةِ ... الضَّأْنِ لَا مُجَرَّدُ السَّائِمَةِ
    149. عَلَى الْأَصَحِّ وَحَكَى السَّمْعَانِيْ ... عَنِ الْجَمَاهِيرِ اعْتِبَارَ الثَّانِي
    150. وَالنَّفْيُ غَيْرُ سَائِمَاتِ الْغَنَمِ ... وَقِيلَ غَيْرُ مُطْلَقِ السَّوَائِمِ
    151. وَمِنْهُ عِلَّةٌ وَظَرْفٌ وَعَدَدْ ... .حَالٌ وَمِنْهَا الشَّرْطُ وَالْغَايَةَ عُدّْ
    152. وَسَبْقُ مَعْمُولٍ وَفَصْلُ الْخَبَرِ ... مِنْ مُبْتَدًا أَوْ نَحْوِهِ بِالْمُضْمَرِ
    153. وَإِنَّمَا وَنَحْوُ مَا وَإلَّا ... .وَذَا فَمَا يُقَالُ نُطْقًا أعْلَى
    154. أَيْ إِنَّمَا وَغَايَةٌ فَالْفَصْلُ ... وَمِثْلُهُ الشَّرْطُ فَوَصْفٌ يَتْلُو
    155. مُنَاسِبًا فَمُطْلَقًا فَالْعَدَدُ ... فَسَبْقُ مَعْمُولٍ إِذِ الْمُعْتَمَدُ
    156. يُفِيدُ الِاخْتِصَاصَ فَالْبَيَانِيْ ... كَالْحَصْرِ وَالسُّبْكِيُّ ذُو فُرْقَانِ
    157. لِلْحَصْرِ قَالَ الْأَكْثَرُونَ إِنَّمَا ... .وَأَلْحَقَ الزَّمَخْشَرِيّ ُ أَنَّمَا
    158. وَحُجَّةٌ جَمِيعُهَا إِلَّا اللَّقَبْ ... فِي لُغَةٍ وَقِيلَ لِلشَّرْعِ انْتَسَبْ
    159. وَقِيلَ مَعْنًى وَاحْتِجَاجًا يَصْطَفِي ... بِاللَّقَبِ الدَّقَّاقُ ثُمَّ الصَّيْرَفِيْ
    160. وَأَنْكَرَ النُّعْمَانُ كُلًّا وَاسْتَقَرّْ ... وَقِيلَ فِي الشَّرْعِ وَقَوْمٌ فِي الْخَبَرْ
    161. وَفِي سِوَى الشَّرْعِ أَبَى السُّبْكِيْ وَرَدّْ ... وَقَوْمٌ الْوَصْفَ وَقَوْمٌ الْعَدَدْ
    مسألة

    162. حُدُوثُ مَوْضُوعَاتِنَا لِلْكَشْفِ ... عَنِ الضَّمِيرِ مِنْ عَظِيمِ اللُّطْفِ
    163. وَهْيَ مِنَ الْمِثَالِ وَالْإِشَارَةِ ... أَشَدُّ فِي إِفَادَةٍ وَيَسْرَةِ
    164. وَهْيَ كَمَا صَرَّحَ أَهْلُ الشَّانِ ... أَلْفَاظُنَا الْمُفِيدَةُ الْمَعَانِي
    165. وَعُرِفَتْ بِالنَّقْلِ لَا بِالْعَقْلِ ... فَقَطْ بَلِ اسْتِنْبَاطِهِ مِنْ نَقْلِ
    166. وَاللَّفْظُ مَدْلُولَاتِهِ قَدْ فَصَّلُوا ... مَعْنًى وَلَفْظٌ مُفْرَدٌ مُسْتَعْمَلُ
    167. كَكِلْمَةٍ فَتِلْكَ قَوْلٌ مُفْرَدُ ... .أَوْ مُهْمَلٌ كَاسْمِ الْهِجَا أَوْ يَرِدُ
    168. مُرَكَّبًا كَمَا مَضَى وَيُعْنَى ... .بِالْوَضْعِ جَعْلُهُ دَلِيلَ الْمَعْنَى
    169. وَكَوْنَهُ مُنَاسِبَ الْمَعْنَى فَلَا ... نَشْرِطُهُ وَقَالَ عَبَّادٌ بَلَى
    170. يَعْنِي كَفَتْ دَلَالَةٌ إِلَيْهِ ... وَقِيلَ بَلْ حَامِلَةٌ عَلَيْهِ
    171. وَوَضْعُهُ لِخَارِجِيِّ الْمَعْنَى ... وَقِيلَ مُطْلَقًا وَقِيلَ ذِهْنَا
    172. وَكُلُّ مَعْنًى مَا لَهُ لَفْظٌ بَلَى ... لِكُلِّ مُحْتَاجٍ إِلَيْهِ حَصَلَا
    173. وَالْمُحْكَمُ الْمُتَّضِحُ الْمَعْنَى وَمَا ... .تَشَابَهَ اللَّهُ الَّذِي قَدْ عَلِمَا
    174. وَرُبَّمَا يُطْلِعُهُ مَنِ اصْطَفَى ... وَلَيْسَ مَوْضُوعًا لِمَعْنًى ذِي خَفَا
    175. إِلَّا عَلَى الْخَوَاصِ لَفْظٌ شَائِعُ ... قَدْ قَالَهُ الْفَخْرُ وَلَكِنْ نَازَعُوا
    مسألة

    176. تَوْقِيفٌ اللُّغَاتُ عِنْدَ الْأَكْثَرِ ... وَمِنْهُمُ ابْنُ فُورَكٍ وَالْأَشْعَرِيْ
    177. عَلَّمَهَا بِالْوَحْيِ أَوْ بِأَنْ خَلَقْ ... عِلْمًا ضَرُورِيًّا وَصَوْتًا قَدْ نَطَقْ
    178. وَبِاصْطِلَاحٍ قَالَ ذُو اعْتِزَالِ ... وَالْعِلْمُ مِنْ قَرَائِنِ الْأَحْوَالِ
    179. وَقِيلَ مَا اسْتُغْـنِيَ فِي التَّعْرِيفِ ... مُحْتَمِلٌ وَغَيْرُهُ تَوْقِيفِيْ
    180. وَقِيلَ عَكْسُهُ وَقَوْمٌ وَقَفُوا ... وَقَوْمٌ التَّوْقِيفُ ظَنٌّ أَلِفُوا
    مسألة

    181. قَالَ أَبُو بَكْرٍ مَعَ الْغَزَالِيْ ... وَالْآمِدِيِّ وَأَبِي الْمَعَالِي
    182. لَا تَثْبُتُ اللُّغَاتُ بِالْقِيَاسِ ... وَأَثْبَتَ الْقَاضِي أَبُو الْعَبَّاسِ
    183. شَرْعًا وَفِي لُغَةٍ الشِّيرَازِيْ ... وَابْنُ أَبِي هُرَيْرَةٍ وَالرَّازِيْ
    184. وَقَالَ قَوْمٌ تَثْبُتُ الْحَقَائِقُ ... دُونَ الْمَجَازِ وَالْجَمِيعُ وَافَقُوا
    185. عَلَى جَوَازِ مَا بِالِاسْتِقْرَا ثَبَتْ ... تَعْمِيمُهُ وَالْمَنْعُ فِي الْأَعْلَامِ بَتّْ
    مسألة

    186. اللَّفْظُ وَالْمَعْنَى ذَوَا اتِّحَادِ ... قَدْ يَمْنَعُ الشِّرْكَةَ فِي الْمُرَادِ
    187. كَعَلَمٍ مَا لِمُعَيَّنٍ وُضِعْ ... لَمْ يَتَنَاوَلْ غَيْرَهُ كَمَا اتُّبِعْ
    188. فَإِنْ يَكُ التَّعْيِينُ خَارِجِيَّا ... فَعَلَمُ الشَّخْصِ وَإِنْ ذِهْنِيَّا
    189. فَالْجِنْسُ لِلْمَاهِيَّةِ اسْمُهُ وُضِعْ ... مِنْ حَيْثُ هِيْ فَشِرْكَةٌ لَا تَمْتَنِعْ
    190. تُلْفِيهِ ذَا تَوَاطُؤٍ إِنِ اسْتَوَى ... مُشَكِّكًا إِذَا تَفَاوُتًا حَوَى
    191. وَاللَّفْظُ وَالْمَعْنَى إِذَا تَعَدَّدَا ... فَمُتَبَايِنٌ وَمَهْمَا اتَّحَدَا
    192. مَعْنَاهُ دُونَ اللَّفْظِ ذُو تَرَادُفِ ... وَعَكْسُهُ إِنْ كَانَ فِي الْمُخَالِفِ
    193. حَقِيقَةً مُشْتَرَكٌ، وَإِلَّا ... حَقِيقَةٌ مَعَ الْمَجَازِ يُتْلَى
    مسألة

    194. الِاشْتِقَاقُ رَدُّ لَفْظٍ لِسِوَاهْ ... وَلَوْ مَجَازًا لِتَنَاسُبٍ حَوَاهْ
    195. فِي أَحْرُفٍ أَصْلِيَّةٍ وَالْمَعْنَى ... وَشَرْطُهُ التَّغْيِيرُ كَيْفَ عَنَّا
    196. وَمِنْهُ كَاسْمِ الْفَاعِلِ الْمُطَّرِدُ ... وَمِنْهُ كَالْقَارُورَةِ الْمُقْتَصِدُ
    197. مَنْ لَمْ يَقُمْ وَصْفٌ بِهِ مَا اشْتُقَّ لَهْ ... مِنْهُ سُمًى وَخَالَفَ الْمُعْتَزِلَهْ
    198. وَلَا الَّذِي قَامَ بِهِ مَا لَيْسَ لَهْ ... اسْمٌ فَإِنْ كَانَ فَأَوْجِبْ عَمَلَهْ
    199. وَالْأَكْثَرُون َ شَرَطُوا لَهُ الْبَقَا ... فِي كَوْنِهِ حَقِيقَةً قَدْ أُطْلِقَا
    200. أَوْ آخِرِ الْجُزْءِ إِذَا لَمْ يُمْكِنِ ... وَالثَّالِثُ اشْتِرَاطُهُ فِي الْمُمْكِنِ
    201. وَالرَّابِعُ الْوَقْفُ وَقِيلَ إِنْ طَرَا ... وَصْفٌ وُجُودِيٌّ يُنَافِي الْآخَرَا
    202. لَمْ يَجُزِ الْإِطْلَاقُ إِجْمَاعًا جَلَا ... وَلَيْسَ فِي الْمُشْتَقِّ مَا دَلَّ عَلَى
    203. خُصُوصِ تِلْكَ الذَّاتِ وَاسْمُ الْفَاعِلِ ... حَقِيقَةٌ فِي الْحَالِ ثُمَّ الْمُنْجَلِي
    204. حَالُ التَّلَبُّسِ وَقِيلَ النُّطْقِ ... وَقِيلَ لَا وُقُوعَ لِلْمُشْتَقِّ
    مسألة

    205. وُقُوعُ ذِي التَّرَادُفِ الْمُصَوَّبُ ... وَأَنْكَرَ ابْنُ فَارِسٍ وَثَعْلَبُ
    206. كَأَنَّهُ فِي لُغَةٍ مُفْرَدَةِ ... وَأَنْكَرَ الْإِمَامُ فِي الشَّرْعِيَّةِ
    207. وَلَيْسَ مِنْهُ فِي الْأَصَحِّ الْحَدُّ مَعْ ... مَحْدُودِهِ وَالِاسْمُ وَالْجَائِي تَبَعْ
    208. وَالْحَقُّ أَنَّ تَابِعًا يُفِيدُ ... تَقْوِيَةً وَفَاقَهُ التَّأْكِيدُ
    209. وَالْمُرْتَضَى تَعَاقُبُ الرِّدْفَيْنِ ... مِنْ لُغَةٍ يَكُونُ أَوْ ثِنْتَيْنِ
    210. إِنْ لَمْ يَكُنْ بِلَفْظِهِ تُعُبِّدَا ... وَالثَّالِثُ الْمَنْعُ إِذَا تَعَدَّدَا
    مسألة

    211. ذُو الِاشْتِرَاكِ وَاقِعٌ فِي الْأَظْهَرِ ... وَقَدْ نَفَاهُ ثَعْلَبٌ وَالْأَبْهَرِيْ
    212. وَفِي الْقُرَانِ نَجْلُ دَاوُدَ نَفَى ... وَآخَرُونَ فِي حَدِيثِ الْمُصْطَفَى
    213. وَقِيلَ وَاجِبٌ وَقِيلَ مُمْتَنِعْ ... وَقِيلَ بَلْ بَيْنَ النَّقِيضَيْنِ مُنِعْ
    مسألة

    214. يَصِحُّ أَنْ يُرَادَ مَعْنَيَاهُ ... تَجَوُّزًا وَالشَّافِعِيْ رَآهُ
    215. حَقِيقَةً وَذَا ظُهُورٍ فِيهِمَا ... فَاحْمِلْ بِلَا قَرِينَةٍ عَلَيْهِمَا
    216. وَوَافَقَ الْقَاضِي وَقَالَ مُجْمَلُ ... عَلَيْهِمَا لِلِاحْتِيَاطِ يُحْمَلُ
    217. وَالْأَكْثَرُون َ مِثْلَ مَا حَكَى الصَّفِيْ ... بِالْمَنْعِ مِنْ حَمْلٍ وَبِالتَّوَقُّف ِ
    218. وَقِيلَ إِنَّمَا يَصِحُّ عَقْلَا ... وَقِيلَ لَا يَصِحُّ ذَاكَ أَصْلَا
    219. وَقِيلَ فِي الْإِفْرَادِ لَا يَصِحُّ ... وَقِيلَ فِي الْإِثْبَاتِ وَالْأَصَحُّ
    220. الْجَمْعُ بِاعْتِبَارِ مَعْنَيَيْهِ ... إِنْ سَوَّغُوهُ قَدْ بُنِيْ عَلَيْهِ
    221. وَالْخُلْفُ يَجْرِي فِي الْمَجَازَيْنِ وَفِي ... حَقِيقَةٍ وَضِدِّهَا فِيمَا اصْطُفِيْ
    222. فَفِي الْعُمُومِوَافْعَلُوا الْخَيْرَسَلَكْ.....وَقِيل لِلْفَرْضِ وَقِيلَ مُشْتَرَكْ



    -----[بعض التنبيهات المفيدة من شرح العلامة الأثيوبي ط.ابن الجوزي]-----
    105. (طائفتا) بالتثنية، وفي نسخة بالإفراد، والخطب سهل.
    111. (لا نحوِ إتلاف) بالجر معطوف على التكليف، فـ(لا) عاطفة. (أكمله) وفي نسخة: (كَمَّلَهْ)
    112. (يَخْتَصُّ) يحتمل بناءه للفاعل أو للمفعول، إذ يتعدى ويلزم.
    120. (أو آمرٌ) عطف على الضمير المرفوع في (عرفا)
    121. (وَسَنّْ) في ط.ابن تيمية بضم السين، لكن قال الشيخ -حفظه الله- في ط. ابن الجوزي: بفتح السين وتشديد النون، مصدر سَنّ، يقال: سَنَّ الله الأحكام؛ أي: بينها، والمراد السنة. اهـ
    122. (يفصل) وفي نسخة (يفضل)
    123. (ومنه البسمله) الضمير للقرآن، وفي نسخة: (ومنها) بالتأنيث، وإنما أنثه باعتبار السور؛ أي: البسملة من السور.
    125. (خلفَ اللفظ) منصوب بتقدير[إلا].
    127. في ط. ابن تيمية (يجري)
    128. (ولا يجوز) وفي نسخة: (ولم يُجَوَّزْ).
    131. (نقليةً) بالنصب على الحال.
    141. (والخلاف) مبتدأ حذف خبره بدلالة ما قبله عليه؛ أي: قائل؛ أي: وخلاف قول الشافعي قائل: إنه دل عليه لفظا، فـ(لفظا منصوب على التمييز.
    146. (معروض) هو اللفظ المقيد بصفة أو نحوها، والعارض هو القيد من صفة ونحوها، وإنما عبر بـ(معروض) ولم يعبر بموصوف-وإن كان في المعنى موصوفا- لئلا يتوهم اختصاص ذلك بالصفة، قاله البَنَّاني -رحمه الله-.
    150. (النفي) بمعنى المنفي، من إطلاق المصدر وإرادة اسم المفعول، أو هو على حذف مضاف؛ أي: ذو النفي، وفي نسخة: (والمنفِ)
    151. (والغايةَ) بالنصب مفعول مقدم لـ(عُدّ)، وفي نسخة (حَدّ)، وهو خبر لحذوف؛ أي: هي حَدٌّ، فعلى هذا فـ(الغايةُ) مرفوع عطفا على (الشرطُ).
    166. (مدلولاتِهِ) ضبطها الشيخ -حفظه الله- في ط.ابن تيمية بالرفع على أنها بدل من (اللفظ)، لكن ضبطها في غيرها بالنصب على أنها مفعول مقدم لـ(فصلوا).
    174،175. (لفظٌ) اسم ليس، و(موضوعا) خبرها.
    185. (بتّ) على حذف مضاف؛ أي: ذو بَتٍّ.
    197. (سمى) بتثليث السين والقصر، لغة في (اسم) إذ فيه ثمانية عشرة لغة، جمعها بعضهم في قوله [من الطويل]:
    سِمٌ سِمَةٌ وَاسِمٌ سِمَاةٌ كَذَا سَمَى....سَمَاءٌ بِتَثْلِيثٍ لِأَوَّلِ كُلِّهَا
    204. في ط. ابن تيمية (حالَ تلبُّسٍ) ولكن قال الشيخ-حفظه الله- في ط. ابن الجوزي: (المنجلي) مبتدأ خبره (حالُ التلبسِ)




    أنتظر التصحيح من مشايخي الكرام

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    7,156

    افتراضي رد: الكوكب الساطع..ضبط وتصحيح وزيادات

    جزاك الله خيرا وبارك فيك، مجهود رائع.
    ولعلك تقلل المقدار حتى نستطيع أن نتابعك فيه، وليس كل الناس يحفظون مثلك (ابتسامة).
    صفحتي في تويتر : أبو مالك العوضي

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    1,091

    افتراضي رد: الكوكب الساطع..ضبط وتصحيح وزيادات

    جزاكم الله خيرا شيخنا الفاضل، بل منكم نستفيد

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    1,091

    افتراضي رد: الكوكب الساطع..ضبط وتصحيح وزيادات

    الحقيقة والمجاز
    223. الْأَوَّلُ الْكَلِمَةُ الْمُسْتَعْمَلَ هْ ... فِيمَا اصْطِلَاحًا أَوَّلًا تُوضَعُ لَهْ
    224. فِي لُغَةٍ تَكُونُ أَوْ عُرْفِيَّهْ ... عُمُومًا اوْ خُصُوصًا اوْ شَرْعِيَّهْ
    225. وَالْأُولَيَانِ وَقَعَا وَقَدْ نَفَى ... عُرْفِـيَّـةً تَعُمُّ قَوْمٌ حُنَفَا
    226. وَقَوْمٌ الْإِمْكَانَ لِلشَّرْعِيَّهْ ... وَقَوْمٌ الْوُقُوعَ وَالدِّيـنِـيَّ هْ
    227. قَوْمٌ وَذَا الْمُخْتَارُ لَا الْفُرُوعَا ... وَذُو اعْتِزَالٍ أَطْلَقَ الْوُقُوعَا
    228. وَقِيلَ لَا الْإِيـمَانُ وَالتَّوَقُّفُ ... لِلسَّيْفِ، وَالشَّرْعِيُّ مَا لَا يُعْرَفُ
    229. إِلَّا مِنَ الشَّرْعِ اسْمُهُ وَيُطْلَقُ ... لِلنَّدْبِ وَالْمُبَاحِ ثُمَّ الْمُطْلَقُ
    230. بِالْوَضْعِ ثَانِيًا مَجَازٌ لِاعْتِلَاقْ .... فَسَبْقُ وَضْعٍ وَاجِبٌ بِالِاتِّفَاقْ
    231. وَسَبْقُ الِاسْتِعْمَالِ فِي الْمُسْتَظْهَرِ ... لَيْسَ بِوَاجِبٍ سِوَى فِي الْمَصْدَرِ
    232. وَقَدْ نَفَى وُقُوعَهُ أُولُو فِطَنْ ... وَآخَرُونَ فِي الْكِتَابِ وَالسُّنَنْ
    233. وَإِنَّمَا يُؤْثِرُهُ لِثِقْلِهَا ... أَوْ لِبَشَاعَةٍ بِهَا أَوْ جَهْلِهَا
    234. أَوْ شُهْرَةِ الْمَجَازِ أَوْ بَلَاغَتِهْ ... أَوْ غَيْرِ ذَا كَالسَّجْعِ أَوْ قَافِيَتِهْ
    235. وَلَيْسَ غَالِبًا عَلَى اللُّغَاتِ ... وَنَجْلُ جِنِّي قَالَ بِالْإِثْبَاتِ
    236. وَلَا إِذَا الْحَقِيقَةُ اسْتَحَالَتِ ... مُعْتَمَدًا وَخَالَفَ ابْنُ ثَابِتِ
    237. وَهْوَ مَعَ النَّقْلِ يُنَاوِي الْأَصْلَا ... وَمِنْهُمَا التَّخْصِيصُ جَزْمًا أَوْلَى
    238. وَبَعْدَهُ الْمَجَازُ وَالْإِضْمَارُ ... سَاوَاهُ فَهْوَ الثَّالِثُ الْمُخْتَارُ
    239. فَالنَّقْلُ بَعْدَهُ فَالِاشْتِرَاكُ ثُمّْ ... يَأْتِي الْمَجَازُ لِعَلَاقَاتٍ تُؤَمّْ
    240. بِالشَّكْلِ أَوْ ظَاهِرِ وَصْفٍ يُرْعَى ... أَوْ بِاعْتِبَارِ مَا يَكُونُ قَطْعَا
    241. أَوْ غَالِبًا وَالنَّقْصِ وَالْمُسَبَّبِ ... وَالْكُلِّ أَيْ لِبَعْضِهِ وَالسَّبَبِ
    242. وَالْمُتَعَلِّق ِ وَعَكْسِ الْخَمْسَةِ ... وَالضَّدِّ وَالْجَوَازِ ثُمَّ الْآلَةِ
    243. وَالسَّمْعُ فِي نَوْعِ الْمَجَازِ مُشْتَرَطْ ... وَقِيلَ بِالْوَقْفِ وَقِيلَ الْجِنْسُ قَطْ
    244. وَصِحَّةُ الْمَجَازِ فِي الْإِسْنَادِ ... وَالْفِعْلِ وَالْحُرُوفِ ذُو اعْتِمَادِ
    245. وَالْفَخْرُ فِي الْحُرُوفِ مُطْلَقًا مَنَعْ ... وَالْفِعْلِ وَالْمُشْتَقِّ إِلَّا بِالتَّبَعْ
    246. وَالْمَنْعُ فِي الْأَعْلَامِ عَنْ ذِي مَعْرِفَهْ ... وَقِيلَ إِلَّا مُتَلِمِّحَ الصِّفَهْ
    247. وَيُعْرَفُ الْمَجَازُ مِنْ تَبَادُرِ ... سِوَاهُ لِلْأَفْهَامِ غَيْرَ النَّادِرِ
    248. وَصِحَّةِ النَّفْيِ وَجَمْعِهِ عَلَى ... خِلَافِ أَصْلِهِ وَأَنْ يُسْتَعْمَلَا
    249. فِي الْمُسْتَحِيلِ وَلُزُومًا قُيِّدَا ... وَلَيْسَ بِالْوَاجِبِ أَنْ يَطَّرِدَا
    250. وَوَقْفِهِ عَلَى الْمُسَمَّى الْآخَرِ ... إِمَّا عَلَى التَّقْدِيرِ أَوْ فِي الظَّاهِرِ
    مسألة
    251. اللَّفْظُ إِذْ مَا اسْتَعْمَلَتْهُ الْعَرَبُ.... فِيمَا لَهُ لَا عِنْدَهُمْ مُعَرَّبُ
    252. وَلَيْسَ فِي الْقُرْآنِ عِنْدَ الْأَكْثَرِ ... كَالشَّافِعِيْ وَابْنِ جَرِيرِ الطَّبَرِيْ
    مسألة
    253. اللَّفْظُ أَقْسَامٌ حَقِيقَةٌ فَقَطْ ... أَوْ فَمَجَازٌ أَوْ كِلَيْهِمَا ضَبَطْ
    254. بِجِهَتَيْنِ اعْتُبِرَا أَوْ لَا وَلَا .... وَذَلِكَ اللَّفْظُ الَّذِي مَا اسْتُعْمِلَا
    255. ثُمَّ عَلَى عُرْفِ الْمُخَاطِبِ احْمِلِ ... فَفِي خِطَابِ الشَّرْعِ لِلشَّرْعِ اجْعَلِ
    256. فَالْعُرْفِ ذِي الْعُمُومِ ثُمَّ اللُّغَوِيْ ... وَقِيلَ فِي الْإِثْبَاتِ لِلشَّرْعِ قَوِيْ
    257. وَاللُّغَوِيْ فِي النَّهْيِ وَالْإِجْمَالِ .... رَأْيَانِ لِلسَّيْفِ مَعَ الْغَزَالِيْ
    258. ثُمَّ عَلَى الْأَوَّلِ إِنْ تَعَذَّرَا .... حَقِيقَةٌ فَفِيهِ خُلْفٌ قُرِّرَا
    259. رُدَّ إِلَيْهِ بِالْمَجَازِ فِي الْقَوِيْ ... وَقِيلَ مُجْمَلٌ وَقِيلَ اللُّغَوِيْ
    260. وَإِنْ مَجَازٌ رَاجِحٌ قَدْ عَارَضَا ... حَقِيقَةً مَرْجُوحَةً فَالْمُرْتَضَى
    261. ثَالِثُهَا الْإِجْمَالُ إِذْ لَا هَجْرَ عَنّْ.... وَكَوْنُ حُكْمٍ ثَابِتٍ يُمْكِنُ أَنّْ
    262. يُرَادَ مِنْ لَفْظٍ مَجَازًا لَا يَدُلّْ .... عَلَى اعْتِبَارِ أَنَّهُ الْمُرَادُ بَلْ
    263. يَبْقَى عَلَى الْحَقِيقَةِ الْخِطَابُ .... إِنْ لَمْ يُجَوَّزْ ذَلِكَ الصَّوَابُ
    مسألة
    264. اللَّفْظُ إِنْ أُطْلِقَ فِي مَعْنَاهُ ثُمّْ ... أُرِيدَ مِنْهُ لَازِمُ الْمَعْنَى فَسَمّْ
    265. كِنَايَةً وَهْوَ حَقِيقَةً جَرَى .... أَوْ لَمْ يُرَدْ مَعْنًى وَلَكِنْ عُبِّرَا
    266. عَنْ لَازِمٍ مِنْهُ بِمَلْزُومٍ فَذَا ... يَجْرِي مَجَازًا فِي الَّذِي السُّبْكِيْ احْتَذَى
    267. وَمَنْ يَقُلْ مَجَازٌ اوْ حَقِيقَةُ .... أَوْ لَا وَلَا كُلٌّ لَدَيْهِ حُجَّةُ
    268. وَإِنْ لِتَلْوِيحٍ سِوَاهُ قُصِدَا ... تَعْرِيضُهُمْ لَيْسَ مَجَازًا أَبَدَا
    بعض الفوائد من شرح العلامة الأثيوبي –حفظه الله- ط.ابن الجوزي
    236. (معتمدا) بالنصب عطفا على (غالبا)
    237. (يناوي) أي: يخالفه، وهو مخفف يناوئ، وفي نسخة: (ينافي الأصلا)
    239. (لعلاقات) وفي نسخة: (لعلاقة)
    246. (متلمح) في غير ط.ابن تيمية بالكسر.


    أنتظر التصحيح من مشايخي الكرام

  13. #13

    افتراضي رد: الكوكب الساطع..ضبط وتصحيح وزيادات

    أخي في الله فتح الباري ،
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعد :
    فاعلمْ ـ يا أخي ـ أنَّ الياءَ إذا كانتْ حرفّ مدٍّ أيْ : إذا سُبقَتْ بحركةٍ من جنسِها ( الكسرة ) لا يحْسُنُ في الضبط أن يُوضعَ فوقها سُكونٌ ، إنما يحسنُ ذلك إذا كانتْ حرفَ لين أيْ : إذا سُبقتْ بفتحَةٍ ؛ لهذا ينبغي أنْ تراجعَ ضبْطَك لِكُلِّ الكلماتِ التي ضبطتها هَكذا منْ مثل :الْغَزَالِيْ ،عَمَلِيْ،شَرْعِيْ ، وغيرها وغيرها ،كما فعلت أنت في تصحيحِكلمةِ : حَقِيقَةً في البيت :
    وَاخْتَلَفُوا فِي النَّدْبِ هَلْ مَأْمُورُ.......حَ ِيْقَةً فَكَوْنُهُ الْمَشْهُورُ
    هذا ، واللهَ أدعو أنْ يُباركَ لنا فيكَ ، وفيما تقومُ به من جهْدٍ مَشْكُورٍ ـ إنْ شاءَ اللهُ ـ في تقديم : الكوكبِ الساطع مضبُوطًا مصحَّحًا ،
    واللهُ الموفقُ ، والسَّلام .

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Dec 2006
    الدولة
    المغرب
    المشاركات
    155

    افتراضي رد: الكوكب الساطع..ضبط وتصحيح وزيادات

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمود محمد محمود مرسي مشاهدة المشاركة
    فاعلمْ ـ يا أخي ـ أنَّ الياءَ إذا كانتْ حرفّ مدٍّ أيْ : إذا سُبقَتْ بحركةٍ من جنسِها ( الكسرة ) لا يحْسُنُ في الضبط أن يُوضعَ فوقها سُكونٌ ، إنما يحسنُ ذلك إذا كانتْ حرفَ لين أيْ : إذا سُبقتْ بفتحَةٍ ؛ لهذا ينبغي أنْ تراجعَ ضبْطَك لِكُلِّ الكلماتِ التي ضبطتها هَكذا منْ مثل :الْغَزَالِيْ ،عَمَلِيْ،شَرْعِيْ ، وغيرها وغيرها ،كما فعلت أنت في تصحيحِكلمةِ : حَقِيقَةً في البيت :
    وَاخْتَلَفُوا فِي النَّدْبِ هَلْ مَأْمُورُ.......حَ ِيْقَةً فَكَوْنُهُ الْمَشْهُورُ
    بارك الله فيكم.
    لعل سبب صنيع الأخ الكريم أن الياء في هذه الكلمات ليس حرف مد في الأصل، وإنما هي مشددة محركة (الغزاليِّ ..)، وإنما خففها الناظم لأجل الوزن. فوضع السكون تنبيه للقارئ على هذا التغيير، لكي لا يقرأها مشددة.
    أما كلمة حقيقة، فلا تدخل في هذا المعنى.
    والله أعلم.

  15. #15

    افتراضي رد: الكوكب الساطع..ضبط وتصحيح وزيادات

    أخي في الله ، وأستاذي قبلَ كلِّ شيءٍ ، الأستاذ عصام البشير ،
    السلامُ عليكم ورحمةُ الله وبركاته ، وبعدُ :
    فإني أتفقٌ معَكم أنَّ أخانا الكريمَ لعله فعلَ ذلك تنبيهًا للقارئ حتى لا ينطقَ الياءَ مشدَّدةً كما هو الأصل والذي دفعني إلى اعتقاد ذلك أنني تتبعتُ كلَّ المواضع التي وضعَ فيها السكونَ فوقَ الياءِ فوجدته ـ حفظه الله ـ لم يضع السكون إلا فوقَ الياءِ التي كانت مشددةً في الأصل كما في الكلمات التي ذكرتُها في المشاركة الأولى ، أو التي كانت مفتوحةً مثل : قُفِيْ ، نُهِيْ ، نُفِيْ؛ ولهذا قلتُ : أنا متفقٌ معكم فيما ذهبتم إليه ، ومع ذلك فما زلتُ لا أحبِّذُ صنيعه ـ ولاحظْ أنني قلتُ : لا أحبذ هنا ، وقلتُ آنفا : لا يحسنُ ، ولم أقل : لا يجبُ ـ وذلك لسببين : الأول أنكَ قلت : لعله فعل ذلك حتى لا يقرأَها القارئُ مشددةً ، فما بالك لو قرأها القارئ ساكنةً دُونَ مَدٍّ بأنْ لا يُشبعَ الكسرةَ التي قبل الياء ، ثم يأتي بالياءِ ساكنةً منتظرًا الياءَ الثانية مثلا ـ كما نقول في لغة من ينتظر في باب الترخيم ـ ؟ وبالتالي تتغير نغمة الوصلِ ؛ فقولُه مثلا :
    وَأَنَّ هَذَا الْوَصْفَ حُكْمٌ شَرعِيْ......وَأََ نَّ نَسْخَ وَاجِبٍ يَسْتَدْعِي
    ألا يمكنُ أن يغترَّ القارئُ بالسكونِ في: شرعِيْ فيقرأها بكسرِ العين دون إشباعٍ وياءٍ ساكنةٍ ، ويقرأ ( يستدعي ) بإشباع العين ؛ وبالتالي يكونُ الوصل مدًّا في شطرٍ ، وياءً ساكنة في شطر ؟ ألا يمكنُ أن يحدثَ هذا اغترارًا بوضع السكونِ فوقَ الياء ؟ هذا أولا
    وأمَّا الثاني : فلأنَّ هذا الصنيع لم يفعلْه كبارُ محقِّقِينا الذين كانوا لنا خيرَ أسوةٍ في الضبط كالشيخ أحمد محمد شاكر ، والشيخ محمد محيي الدين عبد الحميد ـ رحمهما الله ـ وغيرهما ، انظر ـ رحمني الله وإياك ـ إلي ضبطِ الشيخ : شاكر لألفيةِ السيوطي في المصطلح ، أو إلى ضبط الشيخ : محيي للألفيةِ وقلْ لي : هل فعلا ذلك ؟ إن هذه أبياتٌ مقتبسة من الألفيتين تثبتُ أنَّ كليهما لم يفعلْ ذلك ، قال السيوطي في الألفية :
    ـ فائِقةٌ أَلْفيَّةَ العِرَاقِي *** فِي الجَمْعِ والإِيجازِ وَاْتِّسَاقِ
    ـ ثُمَّ ابْنُ سِيرِينَ عَنِ الْحَبْرِالْعَل ِي *** عَبِيدَةٍ بِما رَوَاهُ عَنْ عَلِي
    ـ ثَالِثُهَا:إِنْ كَانَ لا يَخْفَى، وَفِي *** تَصْرِيحِهِ بِعِلْمِهِ الْخُلْفُ نُفِي
    ـ سَوَاءٌ الْمَوْصُولُ وَالْمَقْطُوعُ فِي *** ذَيْنِ، وَجَعْلُ الرَّفْعِ لِلْوَصْلِ قُفِي
    وقال ابنُ مالكٍ :
    ـ وَالاسْمُ مِنْهُ مُعْرَبٌ وَمَبْنِي **** لِشَبَهٍ مِنَ الْحُرُوْفِ مُدْنِي
    ـ بَعْدَ إذَا فَجَاءةٍ أَوْ قَسَمِ **** لاَ لاَمَ بَعْدَهُ بِوَجْهَيْنِ نُمِي
    ـ وَخُفِّفَتْ كَأَنَّ أَيْضَاً فَنُوِي ***** مَنْصُوْبُهَا وَثَابِتَاً أَيْضَاً رُوِي
    ـ وَثَالِثَ الَّذِي بِهَمْزِ الْوَصْلِ **** كَالأَوَّلِ اجْعَلَنَّهُ كَاسْتُحْلِي
    ألمْ يكنْ يسعُ أخانا فتح الباري أنْ يفعلَ ما فعل هذان الجبلان ؟ وأخيرًا أقولُ : إنَّ الخطبَ سهل
    وأنا لم أقلْ ـ كما ذكرتُ آنفا ـ : يجبُ كذا ، أوْ خطَّأتُ أخي، وإنما قلتُ : يحْسُنُ ؛ رغبةً مني في أنْ يأتيَ العملُ في أحسنِ صورةٍ ، هذا ، والله الموفق ، والسَّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

  16. #16
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    1,091

    افتراضي رد: الكوكب الساطع..ضبط وتصحيح وزيادات

    جزاكم الله خيرًا مشايخنا الأفاضل، وأرجو منكم متابعتي لتصحيح الأخطاء.

  17. #17
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    1,091

    افتراضي رد: الكوكب الساطع..ضبط وتصحيح وزيادات

    الحروف

    269. (إِذًا) جَوَابًا وَجزَاءً صَاحَبَا ... فَقِيلَ دَائِمًا وَقِيلَ غَالِبَا
    270. لِلشَّرْطِ (إِنْ) وَالنَّفْيِ وَالزِّيَادَةِ .. وَالشَّكَّ وَالْإِبْهَامَ (أَوْ) أَفَادَتِ
    271. وَمُطْلَقَ الْجَمْعِ وَلِلتَّفْصِيلِ .... وَأَنْكَرَ التَّقْسِيمَ فِي التَّسْهِيلِ
    272. وَكَـ(إِلَى) وَ(بَلْ) وَلِلتَّخْيِيرِ ... كَذَا لِتَقْرِيبٍ لَدَى الْحَرِيرِي
    273. (أَيْ) لِنَدَا الْأَوْسَطِ فِي الشَّهِيرِ ... لَا الْقُرْبِ وَالْبُعْدِ وَلِلتَّفْسِيرِ
    274. لِلشَّرْطِ (أَيٌّ) وَلِلِاسْتِفْهَ امِ ثُمّْ .... مَوْصُولَةٌ وَذَاتُ وَصْفٍ قِيلَ ضُمّْ
    275. ثُمَّ عَلَى مَعْنَى الْكَمَالِ فِيهِ دَلّْ ... وَوَصْلَةٌ إِلَى نِدَا مَا فِيهِ (أَلْ)
    276. لِلْمَاضِ (إِذْ) وَرَجِّحِ الْمُسْتَقْبَلَ ا ... ظَرْفًا وَمَفْعُولًا بِهِ وَبَدَلَا
    277. مِنْهُ وَذَاتَ الْجَرِّ بِالزَّمَانِ .... وَحَرْفًا اوْ ظَرْفِيَّةً قَوْلَانِ
    278. إِنْ عَلَّلَتْ وَلِلْمُفَاجَاة ِ كَذَا ... عَنْ سِيبَوَيْهِ فَجَرَى خُلْفُ (إِذَا)
    279. ظَرْفٌ لِلِاسْتِقْبَال ِ وَالشَّرْطِ (إِذَا) ... وَقَلَّ أَنْ تَخْرُجَ عَنْ أَفْرَادِ ذَا
    280. وَلِلْمُفَاجَاة ِ فَقِيلَ حَرْفَا .. أَوْ لِمَكَانٍ أَوْ زَمَانٍ ظَرْفَا
    281. (إِلَى) لِلِانْتِهَا وَمَعْنَى (فِي) وَ(مَعْ) ... وَ(مِنْ) وَ(عِنْدَ) وَلِتَبْيِينٍ تَقَعْ
    282. (الْبَاءُ) لِلْإِلْصَاقِ وَالتَّعْدِيَةِ .... وَالسَّبَبِيَّة ِ وَالِاسْتِعَانَ ةِ
    283. وَقَسَمٍ وَمِثْلُ (مَعْ) وَ(فِي) (عَلَى) .... وَ(عَنْ) وَ(مِنْ) فِي الْمُرْتَضَى وَكَـ(إِلَى)
    284. وَبَدَلًا جَاءَتْ وَلِلتَّأْكِيدِ .... وَ(بَلْ) أَتَتْ لِلْعَطْفِ فِي الْفَرِيدِ
    285. وَالْجُمْلَةِ الْإِضْرَابِ لِانْتِقَالِ .... لِغَرَضٍ آخَرَ أَوْ إِبْطَالِ
    286. (بَيْدَ) كَـ(غَيْرَ) وَكَـ(مِنْ أَجْلِ)، وَ(ثُمّْ)... عَطْفٌ لِتَشْرِيكٍ وَمُهْلَةً يَضُمّْ
    287. وَفِيهِمَا خُلْفٌ وَلِلتَّرَتُّبِ .... وَرَدَّ عَبَّادِيُّنَا كَقُطْرُبِ
    288. (حَتَّى) لِلِانْتِهَاءِ وَالتَّعْلِيلِ ... كَذَا لِلِاسْتِثْنَاء ِ فِي الْقَلِيلِ
    289. قُلْتُ وَكَـ(ـالْوَاوِ) وَقِيلَ كَـ(ـالْفَا) ... وَقِيلَ بَيْنَ (الْفَا) وَ(ثُمَّ) تُلْفَى
    290. وَفِي دُخُولِ الْغَايَةِ الْأَصَحُّ لَا ... تَدْخُلُ مَعْ (إِلَى) وَ(حَتَّى) دَخَلَا
    291. رَابِعُهَا إِنْ كَانَ جِنْسَهُ فَفِي .... ذَيْنِ وَفِي الْعَاطِفَةِ الْخُلْفُ نُفِي
    292. وَحَيْثُمَا دَلَّ دَلِيلٌ صَالِحُ ..... عَلَيْهِ أَوْ عَدَمِهِ فَوَاضِحُ
    293. وَ(رُبَّ) لِلتَّقْلِيلِ وَالتَّكْثِيرِ.. ... وَقِيلَ أَوَّلٍ أَوِ الْأَخِيرِ
    294. (عَلَى) الْأَصَحُّ اسْمًا كَـ(فَوْقُ) يُلْفَى .... وَتُعْطِي الِاسْتِعْلَا كَثِيرًا حَرْفَا
    295. وَمِثْلَ (مَعْ)وَ(عَنْ)وَ( ِنْ)وَ(اللَّامِ) (فِي)...وَ(الْبَا) وَ(لَكِنْ) وَمَزِيدَةً تَفِي
    296. أَمَّا عَلَا يَعْلُو فَفِعْلٌ، عَلِّلِ.....بِـ(عَنْ) تَجَاوَزِ ابْتَدِي اسْتَعْلِ ابْدِلِ
    297. (الْفَاءُ) لِلسَّبَبِ وَالتَّعْقِيبِ.. ..بِحَسَبِ الْمَقَامِ وَالتَّرْتِيبِ
    298. وَ(فِي) لِظَرْفَيِ الْمَكَانِ وَالزَّمَنْ....وَ كَـ(إِلَى)(عَلَى) وَ(مَعْ)وَ(الْبَ )وَ(مِنْ)
    299. وَ(اللَّامِ) وَالتَّوْكِيدِ ثُمَّ (كَيْ) كَـ(أَنْ)...وَ(الل َّامِ)،(كُلٌّ) فِيهِ الِاسْتِغْرَاقُ عَنّْ
    300. لِمُفْرَدَاتِ النُّّكْرِ وَالْمُعَرَّفِ.. ...جَمْعًا وَأَجْزَا مُفْرَدٍ مُعَرَّفِ
    301. قُلْتُ وَإِنْ فِي حَيِّزِ النَّفْيِ أَتَتْ ... كَسَبْقِ فِعْلٍ أَوْ أَدَاةٍ قَدْ نَفَتْ
    302. تَوَجَّهَ النَّفْيُ إِلَى الشُّمُولِ ثُمّْ ... أُثْبِتَ لِلْبَعْضِ وَإِلَّا فَلْيَعُمّْ
    303. لِلِاخْتِصَاصِ (اللَّامُ) وَالتَّعْدِيَةِ ... وَالْمِلْكِ وَالتَّوْكِيدِ وَالصَّيْرُورَة ِ
    304. وَالْعِلَّةِ التَّمْلِيكِ أَوْ كَـ(فِي)(عَلَى) ... وَ(عِنْدَ)(بَعْد )(مِنْ)وَ(عَنْ)وَ (مَعْ)(إِلَى)
    305. (لَوْلَا) امْتِنَاعٌ لِوُجُودٍ فِي الْجُمَلْ ... اسْمِيَّةً وَفِي الْمُضَارِعِ احْتَمَلْ
    306. عَرْضًا وَتَحْضِيضًا وَفِي الَّذِي مَضَى ... مُوَبِّخٌ وَنَفْيُهُ لَا يُرْتَضَى
    307. وَ(لَوْ) لِشَرْطِ الْمَاضِ وَالْمُسْتَقْبَ لِ ... نَزْرٌ فَلِلرَّبْطِ فَقَطْ أَبُو عَلِي
    308. وَلِلَّذِي كَانَ حَقِيقًا سَيَقَعْ ... أَيْ لِوُقُوعِ غَيْرِهِ عَمْرُو اتَّبَعْ
    309. وَالْمُعْرِبُون َ وَالَّذِي فِي الْفَنِّ شَاعْ ... بِأَنَّهَا حَرْفُ امْتِنَاعٍ لِامْتِنَاعْ
    310. وَالْمُرْتَضَى امْتِنَاعُ مَا يَلِيهِ ... مَعْ كَوْنِهِ يَسْتَلْزِمُ التَّالِيهِ
    311. ثُمَّ إِذَا نَاسَبَ تَالٍ يَنْتَفِي ... إِنْ أَوَّلًا خِلَافُهُ لَمْ يَخْلُفِ
    312. كَقِوْلِهِلَوْ كَانَ..لِلْآخِرِ لَا ... ذُو خَلَفٍ وَيَثْبُتُ الَّذِي تَلَا
    313. إِنْ لَمْ يُنَافِ وَبِأَوْلَى نَصِّهِ ... نَاسَبَهُلَوْ لَمْ يَخَفْ لَمْ يَعْصِهِ
    314. أَوْ الْمُسَاوِي نَحْوُلَوْ لَمْ تَكُنِ ... رَبِيبَتِي..الْحَدِيثَ أَوْ بِالْأَدْوَنِ
    315. وَوَرَدَتْ لِلْعَرْضِ وَالتَّمَنِّي ... وَالْحَضِّ عِنْدَ بَعْضِ أَهْلِ الْفَنِّ
    316. وَقِلَّةٍ كَخَبَرِ الْمُصَدَّقِ ... تَصَدَّقُوا وَلَوْ بِظِلْفٍ مُحْرَقِ
    317. (لَنْ) حَرْفُ نَفْيٍ يَنْصِبُ الْمُسْتَقْبَلَ ا ... وَلَمْ يُفِدْ تَأْبِيدَ مَنْفِيٍّ بَلَى
    318. تَأْكِيدَهُ عَلَى الْأَصَحِّ فِيهِمَا ... وَلِلدُّعَاءِ وَرَدَتْ فِي الْمُعْتَمَى
    319. (مَا) اسْمًا أَتَتْ مَوْصُولَةً وَنَكِرَهْ ... مَوْصُوفَةً وَذَا تَعَجُّبٍ تَرَهْ
    320. وَالشَّرْطِ الِاسْتِفْهَامِ وَالْحَرْفِيَّه ْ ... نَفْيٍ زِيَادَةٍ وَمَصْدَرِيَّهْ
    321. (مِنِ) ابْتَدِئْ بِهَا وَبَيِّنْ عَلِّلِ ... بَعِّضْ وَلِلْفَصْلِ أَتَتْ وَالْبَدَلِ
    322. وَالنَّصِّ لِلْعُمُومِ أَوْ مِثْلَ (إِلَى) ... وَ(عَنْ) وَ(فِي)وَ(عِنْدَ) وَ(الْبَا) وَ(عَلَى)
    323. لِلشَّرْطِ (مَنْ) وَالْوَصْلِ وَاسْتِفْهَامِ ... وَذَاتِ وَصْفٍ نُكْرًا اوْ تَمَامِ
    324. لِطَلَبِ التَّصْدِيقِ(هَلْ)-وَمَا أَتَى ... تَصَوُّرًا-كَهَلْ أَخُوكَ ذَا الْفَتَى؟
    225. وَقَوْلُهُ فِي الْأَصْلِ لِلْإِيـجَابِ ... كَابْنِ هِشَامٍ لَيْسَ بِالصَّوَابِ
    226. لِمُطْلَقِ الْجَمْعِ لَدَى الْبَصْرِيَّهْ ... (الْوَاوُ) وَالتَّرْتِيبِ وَالْمَعِيَّهْ


    بعض الفوائد من شرح العلامة الأثيوبي-حفظه الله- ط.ابن الجوزي
    269. وفي نسخة: (جواب وجزاء)
    الأرجح في (إذًا) هذه كتابتها بالألف، وقيل: (بالنون)، والجمهور يقفون عليها بالألف، وبعضهم يقف عليها بالنون.
    277.(وذاتَ الجر) بالنصب عطفا على (ظرفا)
    286. (مهلةً) بالنصب مفعول مقدم لـ(يَضُمّْ)، وهي في ابن تيمية هكذا: (ومهلةٌ يُضَمّْ)
    288. وفي نسخة: حتى للانتها وللتعليل.........
    294. في نسخة: (ويعطي)
    306. (موبخ) وفي نسخة: (توبخ)
    321. في كل الطبعات (مَن)! مع أن الشيخ قال في كل الطبعات!: بكسرٍ فسكون؛ أحد حروف الجر.
    326. وفي نسخة: (لا ترتيب أو معيه)
    أنتظر التصحيح من مشايخي الكرام -جزاهم الله عنا خيرا-

  18. #18

    افتراضي رد: الكوكب الساطع..ضبط وتصحيح وزيادات

    أخي في الله فتح الباري ،
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :
    فأدعُو الله ـ سبحانهُ وتعالى ـ أنْ يعينَك حتَّى تتمَّ لنا ما بدأتَ فيه من عملٍ ، ويجزيَك عنا خيرَ الجزاءِ ، واسمحْ لي ـ يا أخي ـ أنْ أطرحَ عليك سؤالًا شغَلني ؛ فقدْ ذكرتَ ـ حفظَكَ اللهُ ـ أنَّ جَوابًا وجزاءً في قولِ السيوطيِّ ـ رحمه اللهُ ـ :

    (إِذًا) جَوَابًا وَجزَاءً صَاحَبَا ... فَقِيلَ دَائِمًا وَقِيلَ غَالِبَا
    أتيا بالرفعِ :
    (جوابٌ وجزاءٌ) في نسخةٍ أخرى ، فلماذا اخترْتَ ـ يا أخي ـ روايةَ النصب ؟
    أو على أي وجهٍ تُحملُ روايةُ النصب ؟
    إنَّ المتبادرَ منْ معنى البيتِ هو أنَّ : إذًا جوابٌ وجزاءٌ تصاحبا دائمًا أو غالبًا ؛ وعليه فإنَّ كلمةَ : جواب تعربُ خبرًا ل ( إذًا ) فهي مرفوعةٌ ، وجزاءٌ معطوفةٌ عليها، وجملة : صاحبا : جملةٌ فعليةٌ في محلِّ رفعٍ صفةٌ .
    هذا هُو الإعرابُ المبنيُّ على ما تبادرَ من المعنى الذي ذكرتُ ؛ وبالتالي فروايةُ الرفعِ أرجحُ عندي ، بل لا أجدُ لديَّ ما أوجِّهُ به روايةَ النصبِ فهل أجدُ ـ عند أخي ـ شيئًا يبَّرِرُ لنا به اختياره للنصب ؟
    هذا ، والله الموفق ، والسلام .

  19. #19

    افتراضي رد: الكوكب الساطع..ضبط وتصحيح وزيادات

    أخي في الله فتح الباري ،
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعدُ :
    فاعلمْ ـ يا أخي ـ أنَّ الواو التي هي حرفٌ من حروف العطفِ إنما تأتي عند البصريين لمطلق الجمع أي : الاجتماع في الفعل من غير تقييدٍ بحصولِه من كليهما في وقتٍ واحدٍ أوسبق أحدهما فقولُنا : جاء زيد وعمرو يحتملُ على السواءِ أنهما جاءا معًا أو زيدٌ أولا ، أو آخرا ، وذهب قطرب وثعلب وطائفةٌ إلى أنها للتَّرتيبِ ، وذهب ابن كيسان إلى أنها للمعيةِ ، والقولان كما قال السيوطي ـ رحمه الله ـ في المطالع السعيدة في شرح الفريدة شاذان ؛ فالواو لا تفيد ترتيبا ولا معية ؛ ولهذا قال في الألفية :
    لمطلقِ الجمعِ لدَى البصْريَّهْ ***** الواوُ لا ترتيبَ أوْ مَعِيَّهْ
    وهذا البيتُ بلفظِه هو الذي جاء أيضًا في النسخةِ الأخري التي أشرتَ إليها بقولِك :
    326. وفي نسخة: (لا ترتيب أو معيه)
    والسؤالُ الآنَ : مِنْ أينَ جئتَ بقولِ السيوطيِّ :
    226. لِمُطْلَقِ الْجَمْعِ لَدَى الْبَصْرِيَّهْ ... (الْوَاوُ) وَالتَّرْتِيبِ وَالْمَعِيَّهْ
    و الواو لاتفيدُ عنده ترتيبًا ولا معيةً ، بل لقدْ حكمَ على رأْيِ منْ قالَ بذلكَ بالشذوذِ ؟
    أرجو ـ يا أخي ـ أنْ تقارنَ بينَ النُّسَخِ التي عندك ، وَأنْ تختارَ منها أصحَّها ، وأنْ تلتزمَ بأصولِ التحقيقِ العلميِّ ،
    ولاحظ أنك أخطأت في ترقيم البيتين الأخيرين في المشاركة .
    هذا ، والله الموفقُ ، والسَّلام .


  20. #20
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    1,091

    افتراضي رد: الكوكب الساطع..ضبط وتصحيح وزيادات

    جزاكم الله خيرا شيخنا الفاضل، يعلم الله كم أحبكم في الله
    أنا لا أدعي أني أحقق متنا أو كتابا، فبيني وبين ذلك كما بين السماء والأرض.
    ولكني أحاول ضبط المتن على النسخة التي اعتمدها الشيخ الأثيوبي -حفظه الله- في طبعته الأخيرة، ثم أضعه لمشايخي الكرام ليصححوا الأخطاء، والبيتان اللذان أشرتم إليهما موجودان هكذا في طبعة ابن الجوزي:
    (إِذًا) جَوَابًا وَجزَاءً صَاحَبَا ... فَقِيلَ دَائِمًا وَقِيلَ غَالِبَا
    قال الشيخ -حفظه الله-:
    (جوابا وجزاءً) مفعول مقدم لـ(صاحبا) بصيغة الماضي، والألف للإطلاق، والضمير يعود إلى (إذًا)، وفي نسخة: (جواب وجزاء)؛ وعليه فـ(إذًا) مبتدأ و(جواب وجزاء) خبره؛ أي: حرف جواب وجزاء، وألف (صاحبا) ضمير يعود إليهما، والجملة نعت لهما. اهـ
    لِمُطْلَقِ الْجَمْعِ لَدَى الْبَصْرِيَّهْ ... (الْوَاوُ) وَالتَّرْتِيبِ وَالْمَعِيَّهْ
    قال الشيخ -حفظه الله-:
    فقوله: (والترتيب والمعيه) إشارة إلى القولين المذكورين، ووقع في نسخة: (لا ترتيب أو معيه) وعليه فهو تأكيد وترجيح للقول الأول. اهـ
    جزاكم الله خيرًا، وأرجو منكم أن تتابعوني لتصححوا لي، بارك الله فيكم، أحبكم في الله.


الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •