تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 20 من 53

الموضوع: ( الهرولة ليست بصفة لله) العلامة صالح بن فوزان الفوزان -حفظه الله-

  1. #1

    افتراضي ( الهرولة ليست بصفة لله) العلامة صالح بن فوزان الفوزان -حفظه الله-

    ( الهرولة ليست بصفة لله) العلامة صالح بن فوزان الفوزان -حفظه الله-

    قال فضيلة الشيخ العلامة صالح بن فوزان الفوزان :-

    يقول الله عز وجل عن الحديث القدسي " من أتاني يمشي أتيته هرولة " بمعنى من أسرع إلى رضائي وطاعتي أسرعت في مغفرة ذنوبه وقضاء حوائجه وليس معناه الهرولة المعروفة عندنا أن الله يهرول وإنما يفسره آخر الحديث لئن سألني لأعطينه لئن استعاذني لأعيذنه ، فمعنى الهرولة هنا المبادرة بقضاء حوائج عبده ، كما أن العبد إذا بادر إلى طاعة الله ، هل العبد يهرول ؟! يعني الهرولة طاعة وعبادة ؟! لا.الهرولة والركض والمشي هذه مباحات ليست عبادة إنما معنى من أتاني يمشي يعني من سارع إلى طاعتي وبادر إليها فأنا أبادربإجابته وإثابته وليس المراد بالهرولة على ظاهرها هنا.
    وفي هذا رد على بعض المتسرعين الذين يثبتون لله الهرولة ، المراد هنا المبادرة وهذا من باب المقابلة ، من باب أفعال المقابلة كما قال تعالى (فيسخرون منهم سخر الله منهم) ، (إنا كنا مستهزئين الله يستهزئ بهم)
    (ومكروا ومكر الله ) فهذا من باب المقابلة والجزاء ويجب معرفة هذه القواعد العظيمة يكون الإنسان على بصيرة ليعرف مذهب السلف فيها الذين هم أثبت منه وأعلم منه ولا يستقل بفهمه وعقله ويثبت لله أشياءا لا يدري عنها بناءا على ظواهر أو متشابهات وهناك أدلة محكمة تبينها وتوضحها فيرد المتشابه إلى المحكم .[ حدوث خلل في التسجيل ] وأن يتوقف عنها وأن يتعلم كيف يتعامل معها على منهج السلف ، والجادة واضحة والسلف ما قصروا في بيان الحق ووضع القواعد والضوابط لكن هذا يحتاج إلى تعلم ويحتاج إلى فهم . الإنسان ما يعتمد على فهمه ويقول هذه أدلة تدل على كذا وتدل على كذا دون أن يرى هل هي متشابهة أو محكمة أو لا يظهر له معناها يتوقف. هذا هو الطريق الحق.
    مرجع :شرح السنة للبربهاري.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    المشاركات
    128

    افتراضي رد: ( الهرولة ليست بصفة لله) العلامة صالح بن فوزان الفوزان -حفظه الله-

    بارك الله فيك
    أظن تشبيه الهرولة بالمكر في كلام الشيخ غير صحيح و انت أعلم ما رأيك ؟

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    المشاركات
    160

    افتراضي رد: ( الهرولة ليست بصفة لله) العلامة صالح بن فوزان الفوزان -حفظه الله-

    فوائد قيمة حفظ الله شيخنا العلامة

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    المشاركات
    3,278

    افتراضي رد: ( الهرولة ليست بصفة لله) العلامة صالح بن فوزان الفوزان -حفظه الله-

    بارك الله فيك
    وأضيف للفائدة أن القرينة التي صرف بها المعنى في لفظة (أتيته هرولة) ههنا عن الظاهر ليست هي شبهة التجسيم أو نحو ذلك مما تبثه عقول المتكلمة المنحرفة، فلعل بعضهم يحلو له اذ يرى ذلك في كتب علمائنا أن يقول: "أرأيتم، ها هم أولاء علماؤكم يؤولون ويصرفون المعنى عن الظاهر كما هو دأبنا، لينزهوا الله عن التجسيم ومشابهة خلقه!" انما القرينة هي ما يظهر جليا في سياق نص الحديث، بل في مقدم العبارة التي قوبلت بقوله "أتيته هرولة".. فالذي سيأتي الله مشيا، هذا لن يركب سلما - مثلا - يمشي به الى السماء ليأتي ربه، فيقابله الرب بذلك بأن يأتيه هو مهرولا اليه!! هذا معنى لا يفهمه عاقل! وكذا فسياق الكلام من اوله الى آخره ظاهر جدا في أن المراد أن من بذل للرب في العبادة وقدم ولو القدر اليسير، وجد من الرب مسارعة اليه بالرحمات والمغفرة، فمما لا يلتبس على لبيب أنه لا يمكن أن يكون المراد بالمشي والهرولة هنا المشي الحقيقي والهرولة الحقيقية.. فأما قولهم أن ذلك الصرف عن الظاهر هو للتنزيه فباطل، لأننا لو جاءنا نص يثبت لله صفة الهرولة بغير قرينة صارفة، لما قلنا فيه الا كمثل ما قلنا في صفة النزول والاستواء ونحوها، ولأثبتناها لله على النحو الذي يليق بذاته العلية تبارك وتعالى، كما هو منهج السلف رحمهم الله..
    أبو الفداء ابن مسعود
    غفر الله له ولوالديه

  5. #5

    افتراضي رد: ( الهرولة ليست بصفة لله) العلامة صالح بن فوزان الفوزان -حفظه الله-

    وهذا رابط الصوتي:
    http://ahl-athar.net/download.php?id=1318

  6. #6

    افتراضي رد: ( الهرولة ليست بصفة لله) العلامة صالح بن فوزان الفوزان -حفظه الله-

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اخي برق كلامك صحيح

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    المشاركات
    60

    افتراضي رد: ( الهرولة ليست بصفة لله) العلامة صالح بن فوزان الفوزان -حفظه الله-


  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    المشاركات
    3,278

    افتراضي رد: ( الهرولة ليست بصفة لله) العلامة صالح بن فوزان الفوزان -حفظه الله-

    الذي أراه عند التأمل أن الجمع ممكن بين قولي أهل العلم في هذه المسألة.. فالذين عدوا الحديث من أحاديث الصفات، وأثبتوا به صفة التقرب الحقيقي والاتيان الحقيقي والهرولة على حقيقتها، لا يلزم أن يكون قول من حملوا الحديث على الكناية معارضا لقولهم، من حيث أن الله تعالى لن ينسب الى نفسه معنى من المعاني ولو من باب الكناية الا ان كان ذلك المعنى صحيحا في حقه كصفة من صفاته على الحقيقة.. ومثال ذلك قوله تعالى ((ولتصنع على عيني)) والتي هي معدودة ضمن آيات الصفات التي تثبت صفة العين لله.. فلو لم تكن لله عين على الحقيقة على كيف يليق بذاته تبارك وتعالى، لم يكن ليصح أن ينسبها الله الى نفسه على هذا النحو، ولن يقول قائل في اللغة: "أنت لي كذراعي الأيمن" مثلا الا ان كان له ذراع أيمن على الحقيقة.. أو أنت في عيني، الا ان كانت له (أو لجنسه على العموم) صفة العين على الحقيقة، أما الكيف فعلمه عند الله وحده، ولا مشابهة، فهو ليس كمثله شيء. فلما يقول الرب من أتاني يمشي أتيته هرولة، فانه لا مانع - مع كون المعنى من الكنايات - من أن يكون دليلا على ثبوت صفة الاتيان والهرولة على حقيقتها لله تبارك وتعالى واتصافه بها، على نحو يليق بذاته جل وعلا. أما كون ذلك الاتيان يقابل الله به العبادات التي فيها مشي من العبد بالذات، فهذا اغراق في حمل اللفظ على ظاهره، ويحمل المتامل على التساؤل: "ان كان ذلك فيما فيه مشي، فهل يخرج بذلك ما ليس فيه مشي، وهو السواد الأعظم من العبادات؟؟ وان طبقنا نفس هذا الفهم على العبارتين السابقتين، فأي تلك العبادات التي يكون التقرب فيها الى الله بشبر حقيقي أو بذراع حقيقي؟؟"
    فنقول والله أعلم بالصواب، أن الله يسارع الى العبد بالمثوبة والرحمة والجزاء فوق ما يقدم العبد من العبادات وهو سبحانه يضاعف لمن يشاء، ذلك مع كونه تبارك وتعالى متصفا بالاتيان الحقيقي والهرولة الحقيقية والتقرب الحقيقي لمن يتقرب اليه من العباد، على النحو اللائق به تبارك وتعالى، والا لو لم يكن كذلك لما استعمل الرب في حق ذاته ذلك المعنى ولو من باب الكناية. فقد تقرر عند أهل اللغة بأن الكناية لاتكون إلاّ بإثبات شاهدها من حيث الأصل.
    (ملحوظة: ما سطرته في المشاركة الآنفة من قولي بأن المعنى لا يمكن حمله على الحفبفة، أردت منه أن المراد الكناية وليس الحقيقة. وفي حمله على الحقيقة بعض تكلف، ولا يلزم من كونه من الكناية نفي أصل الصفة، بل الصواب اثباتها على طريقة السلف، والله أعلم)
    أبو الفداء ابن مسعود
    غفر الله له ولوالديه

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    المشاركات
    219

    افتراضي رد: ( الهرولة ليست بصفة لله) العلامة صالح بن فوزان الفوزان -حفظه الله-

    قال الشيخ ابن عثيمين في شرحه للحديث -الشريط الثامن/ ب- كتاب التوحيد في صحيح البخاري:
    " (وإن تقرب إلي بشبر تقربت إليه ذراعاً وإن تقرب إلى ذراعاً تقربت إليه باعاً وإن أتاني يمشي أتيته هرولة).

    في هذه الجمل الثلاث بيان فضل الله -عز وجل- وأنه يعطي أكثر مما فُعل من أجله، أي يعطي العامل أكثر مما عمل.

    وهذه هي القاعدة في ثواب الله عز وجل أنه يعطي أكثر مما فعل من أجله، جاء في القرآن { من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها } { مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل }.

    هذه الجمل الثلاث تدل على هذا المعنى العظيم وأن عطاء الله وثوابه أكثر من عمل العبد وكدحه يقول جل وعلا (إن تقرب إلى بشبر تقربت إليه ذراعاً)، الشبر مسافة ما بين طرف الخنصر إلى طرف الإبهام عند مد اليد والذراع مسافة ما بين طرف الأصبع الوسطى إلى عظم المرفق وهذا هو الذي كان يقدر به سابقاً الشبر والذراع والباع وما أشبه ذلك.

    وقوله : (إن تقرب إلى شبراً تقربت إليه ذراعاً )، اختلف العلماء في معنى هذه الجملة وما بعدها اختلف العلماء في معنى هذه الجملة وما بعدها:

    فقيل إن هذا على حقيقته وأن الإنسان إذا تقرب إلى الله شبراً تقرب إليه ذراعاً، وعلى هذا فيكون هذا القول في العبادات التي تحتاج إلى مشي كالسعي إلى المساجد والسعي إلى الحج وما أشبه ذلك، ويخرج العبادات التي لا يكون فيها مشي ولكنها كالتي تحتاج إلى مشي؛ إي أن الله يعطي العامل أكثر مما عمل.

    وقيل أن هذا على سبيل المثال، وأن الإنسان إذا تقرب إلى الله بقلبه تقرب الله إليه على كيفية لا نعلمها، نحن بأنفسنا نعلم كيف نتقرب إلى الله ولكن كيفية تقرب الله إلينا لا نعلمه، فالمعنى إذا تقرب الإنسان بيقلبه إلى الله فإن الله يتقرب إليه على كيفية لا تُعلم، وذلك إن الإنسان يشعر بتقربه إلى الله بالقلب، يشعر بتقربه إلى الله بالقلب، أحيانا يكون قلبه ذاكرا لله عز وجل، فيشعر بأنه قريبٌ من الله عز وجل وأحيانا يكون غافلاً.

    فالمعنى إذا تقرب العبد إلى ربه بالقلب ومن المعلوم أن العبادات تكون سببا لتقرب القلب إلى الله عز وجل كما قال النبي صلى الله عليه وسلم (أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد)، ولهذا تشعر وأنت ساجد بأنك قريب من الله وأن الله في السماء، فيكون على هذا القول ... يكون هذا من باب ضرب المثل وليس على الحقيقة.

    وهذا القول أحسن من الأول لأنه يشمل بدلالة المطابقة جميع العبادات، والأول أختص بالعبادات ذات السعر والمشي.

    وكذلك أيضاً يقال (من تقرب إلي ذراعاً تقربت إليه باعاً).

    أما قوله (وإن أتاني يشمي أتيته هرولة) فهذا أيضاً اختلف فيه العلماء، هل هو على حقيقته أو لا؟

    فقيل أنه على حقيقته ونحن إذا مشينا نعلم كيف نمشي، أما الله فإننا لا نعرف كيفية مشيه، ولا مانع من أن الله يمشي يقابل المتجه إليه، فيقابله ... إذا أتاه يمشي يقابله هرولة. ويقال إن الذي يأتي سيأتي على صفة ما ولابد.

    فإذا كان الله يأتي حقيقة فإنه لابد أن يأتي على صفته (هرولة أو غير هرولة) فإذا قال عن نفسه (أتيته هرولة) قلنا ما الذي يمنع أن يكون إتيانه هرولة إذا كنا نؤمن بأنه يأتي حقيقة؛ ونحن نؤمن بأنه يأتي حقيقة فإذا كان إتيانه حقيقة فلابد أن يكون إتيانه على صفة من الصفات. فإذا أخبرنا بأنه يأتي هرولة قلنا: آمنا بالله.

    لكن كيف هذه الهرولة؟ لا يجوز لنا أن نكيفها ولا يمكن أن نتصورها، هي فوق ما يتصور وفوق ما يتكلم به.

    ولكن هذا القول يخص هذا الحكم بالعبادات التي يأتي إليها الإنسان مشياً وتبقى العبادات الأخرى التي يفعلها الإنسان وهو قائمٌ في مكانه تبقى غير مذكورة في هذا الحديث لكنها بمعناها.

    على القول الثاني نقول هذا من باب التمثيل؛ أي من أسرع إلى رضاي وإلى عبادتي أسرعت إلى ثوابه سرعةً أكثر من سرعة عمله وهذا القول يشمل جميع العبادات؛ لأن الإنسان يسرع إلى العبادة إسراعاً بالبدن وإحياناً يسرع بالقلب فقط وهو ثابت في مكانه.

    فالمهم أن للعلماء في هذه المسألة قولين -لعلماء السلف-، هل نبقيها على ظاهرها وإن كان سيخرج عنا بعض العبادات إلا أنها تثبت بالقياس، أو نقول أن هذا كناية عن أن فضل الله عز وجل أكثر عن عمل العامل وكأن شيخ الإسلام رحمه الله يميل إلى هذا الرأي الأخير أنه من باب ضرب المثال.

    ويؤيد هذا بأنه ليست جميع العبادات تحتاج إلى سعي ومشي، وإبقاء الحديث على عمومه المعنوي في جميع العبادات أولى من كوننا نخصه في بعض العبادات التي لا تكون ولا عشر إلى العبادات الأخرى؛ يعني أن العبادات التي تحتاج إلى مشي قليلة بالنسبة للعبادات الأخرى فكوننا نبقي الحديث على عموم العبادات ونجعل هذا من باب ضرب المثل.

    وما زال الناس يضربون المثل بهذا، يقولون: أنا إذا رأيتك تقبل علي فإنني سأعطيك بالخطوة خطوتين، أو إذا أقبلت مشياً أُقبل إليك مسرعاً أو إذا مشيت إلي بالأقدام أمشي إليك بالجفون.

    نعم فهذا أسلوب عربي معروف ولا زال إلى يومنا هذا.

    وبهذا يزول الإشكال إشكال الحديث، إن حملناه على الحقيقة لم يفتنا على هذا الحمل إلا شيءٌ واحد، وهو؟

    العبادات التي لا تحتاج إلى مشي ولا إلى مسافة، وإن حملناه على ضرب المثل عم جميع العبادات، وهذا المثل معروف من أساليب اللغة العربية." اهـ
    { وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنْفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ } (البقرة: 235)

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    المشاركات
    80

    افتراضي رد: ( الهرولة ليست بصفة لله) العلامة صالح بن فوزان الفوزان -حفظه الله-

    من كتاب صفات الله للشيخ علوي السقاف

    الْهَرْوَلَةُ
    صفةٌ فعليةٌ خبريَّةٌ ثابتةٌ لله عَزَّ وجَلَّ بالحديث الصحيح.
    • الدليل :
    حديث أبي هريـرة رضي الله عنه عند البخاري (7405و7536) ومسلم (2675) : ((000 وإن أتاني يمشي ؛ أتيته هَرْوَلَةً)).
    قال أبو إسماعيل الهروي في ((الأربعون في دلائل التوحيد)) (ص79) : (( باب الهَرْوَلَةِ لله عزَّ وجلَّ )) ثم أورد الحديث.
    و قال أبو إسحاق الحربي في ((غريب الحديث)) (2/684) بعد أن أورد حديث أبي هريرة : ((قولـه : هَرْوَلَة)) : مشيٌ سريع))اهـ.
    وقال أبو موسى المديني في ((المجموع المغيث)) (3/96) في الحديث عن الله تبارك وتعالى : ((من أتاني يمشي ؛ أتيته هَرْوَلَة)) ، وهي مشي سريع ، بين المشي والعدو))اهـ.
    وهذا إثبات منهما رحمهما الله للصِّفة على حقيقتها.
    وقد ورد في الفتوى (رقم 6932) من فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء (3/142) ما يلي :
    ((س : هل لله صفة الهَرْوَلَة؟
    الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه 000 وبعد :
    ج : نعم ؛ صفة الهَرْوَلَة على نحو ما جاء في الحديث القدسي الشريف على ما يليق به ، قال تعالى : ((إذا تقرب إليَّ العبد شبراً ؛ تقربت إليه ذراعاً ، وإذا تقرب إليَّ ذراعاً ؛ تقربت منه باعاً ، وإذا أتاني ماشياً ؛ أتيته هَرْوَلَة)).رواه : البخاري ، ومسلم.
    وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم)).
    وقد وقع على هذه الفتوى كلٌ من المشايخ : عبد العزيز بن باز ، عبدالرازق عفيفي ، عبد الله بن غديان ، عبد الله بن قعود.
    وفي ((الجواب المختار لهداية المحتار)) (ص 24) للشيخ محمد العثيمين قولـه: ((صفة الهَرْوَلَة ثابتة لله تعالى ؛ كما في الحديث الصحيح الذي رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم ؛ قال : ((يقول الله تعالى: أنا عند ظن عبدي به 000 (فذكر الحديث ، وفيه : ) وإن أتاني يمشي ؛ أتيته هَرْوَلَة)) ، وهذه الهَرْوَلَةُ صفة من صفات أفعاله التي يجب علينا الإيمان بها من غير تكييف ولا تمثيل ؛ لأنه أخبر بها عن نفسه ، فوجب علينا قبولها بدون تكييف ، لأنَّ التكييف قول على الله بغير علم ، وهو حرام ، وبدون تمثيل ؛ لأنَّ الله يقول : لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ)).

  11. #11

    افتراضي رد: ( الهرولة ليست بصفة لله) العلامة صالح بن فوزان الفوزان -حفظه الله-

    السلام عليكم
    اخي برق بالنسبة ما فهمته وكنت قد فهمته اولا ليس هو المقصود من كلامه حفظه الله انما قصده جاءت في سياق المقابلة فتفهم بسياقها فمعنى من اتاني مشيا اتيته هرولا اي السياق هنا بمعنى المبادرة فتكون من باب المقابلة وهي المبادرة هذا هو ما يفهم من كلام الشيخ
    فالمكر والخداع تفهم بالسياق فنثبت هذه الصفات لله عز وجل على سبيل المقابلة وليس على سبيل الاطلاق
    لكن الاشكال يرد في قول في اتهامه لمن اثبت صفة الهرولة بالتسرع فيقال للشيخ هناك من السلف من اثبت هذا وكذلك بعض اهل العلم
    اخي ابا الفداء قولك:تقرر عند أهل اللغة بأن الكناية لاتكون إلاّ بإثبات شاهدها من حيث الأصل.
    كلامك صحيح لكن يرد علي اشكال وارجو ان تبينه لي بارك الله فيك واو غيرك
    ما قولك في الحديث عبدي عطشت ولم تسقني الى اخر الحديث فهل الكناية هنا لا تكون الا باثبات شاهدها من حيث الاصل ارجو الجواب

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    الدولة
    المملكة العربية السعودية - مدرس بدار الحديث بمكة
    المشاركات
    6,863

    افتراضي رد: ( الهرولة ليست بصفة لله) العلامة صالح بن فوزان الفوزان -حفظه الله-

    لا إشكال من إثبات صفة الهرولة عند من يثبتها من أهل السُّنَّة، وعند من لا يثبتها = بناء عند كليهما على فهم الحديث، وهل هو دالٌّ على الصفة، أو ليس من أحاديث الصفات، ومثل هذه المسائل الخلاف فيها سائغٌ قريب.
    مدرّس بدار الحديث بمكة
    أرحب بكم في صفحتي في تويتر:
    adnansafa20@
    وفي صفحتي في الفيس بوك: اضغط على هذا الرابط: عدنان البخاري

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    المشاركات
    37

    افتراضي رد: ( الهرولة ليست بصفة لله) العلامة صالح بن فوزان الفوزان -حفظه الله-

    بسم الله الرحمن الرحيم

    قال الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى بعد كلام طويل حول صفة الهرولة لله عز وجل : ( وخلاصة القول إن إبقاء النص على ظاهره أولى و أسلم فيما أراه، ولو ذهب ذاهب إلى تأويله لظهور القرينة عنده في ذلك لوسعه الأمر لإحتماله )ا.هـ

    [من كتاب (إزالة الستار عن الجواب المختار لهداية المحتار) ص: 31]

    وكلام الشيخ رحمه الله المُسطر فيه رد على تشنيع الشيخ فوزي بن عبد الله الحميدي وتبديعه لمن قال من أهل السنة بأن الهرولة ليست بصفة لله جل وعلا بناء على أصل القرينة الظاهرة في السياق، وإن كان الصحيح أن الهرولة صفة لله تعالى.و بهذا يظهر الفرق بين علم العلماء الأكابر وغيرهم. والله الموفق.

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    المشاركات
    219

    افتراضي رد: ( الهرولة ليست بصفة لله) العلامة صالح بن فوزان الفوزان -حفظه الله-

    جزاك الله خيراً أخي محمد الصميلي، وهلا أعطيتنا نبذة عن كتاب (إزالة الستار عن الجواب المختار لهداية المحتار).
    { وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنْفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ } (البقرة: 235)

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    المشاركات
    39

    افتراضي رد: ( الهرولة ليست بصفة لله) العلامة صالح بن فوزان الفوزان -حفظه الله-

    واضح أنها في سياق المقابلة وليست بصفة ماشاء الله جزاك الله خيراً يا ابن السني وأجزل الله المثوبة للعالم الرباني صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله
    وأما دعوى المعطلة والمشبه بأنكم صرفتم اللفظ عن ظاهره
    فالأصل الظاهر إلا إذا دلة قرينة تدل بأن الظاهر غير مراد فحين إذ يصار إليه ويقال بأنه هو المراد
    مع أن من قال بأنها ليست بصفة لم يخرج الحديث عن ظاهره بل هذا هو ظاهره.
    لأسبحنك بكرة وعشية (*) ولتخدمنك في الدجى أركاني
    ولأذكرنك قائما أو قاعدا (*) ولأشكرنك سائر الأحيان

  16. #16
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    287

    افتراضي رد: ( الهرولة ليست بصفة لله) العلامة صالح بن فوزان الفوزان -حفظه الله-

    قواعد في أدلة الأسماء والصفات :
    القاعدة الرابعة : ظاهر النصوص ما يتبادر منها إلى الذهن من المعاني وهو يختلف بحسب السياق.

  17. #17

    افتراضي رد: ( الهرولة ليست بصفة لله) العلامة صالح بن فوزان الفوزان -حفظه الله-

    هذه نصيحة ثمينة من الشيخ محمد بن بن عثيمين رحمه الله في التحذير من التجاوز فيما ورد من أسماء الله وصفاته :
    السؤال :
    فضيلة الشيخ : في حديث النبي صلى الله عليه وسلم : ( إن الله لا يمل حتى تملوا ) ، هل تثبت هذه الصفة لله عز وجل ألا وهي الملل ؟.

    الجواب :
    أجيبك بقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( هلك المتنطعون ، هلك المتنطعون ، هلك المتنطعون ) ، ما بالك تبحث عن ثبوت الملل لله عز وجل أو عدم ثبوته ؟.

    أنت تعلم أن الرسول خاطب الصحابة في ذلك ، وتعلم أن الصحابة أحرص منا جميعاً على معرفة صفات الله تعالى ، وهل أوردوا على الرسول صلى الله عليه وسلم هل يمل أو لا يمل ، أو قالوا : سمعنا ، وصدقنا ، وآمنا أن الله لا يمل حتى نمل ؟! .
    فما كان في الملل من نقص فهو لنا وليس لله ، فالله تعالى كامل الصفات .

    فيجب أن نتوقف عن البحث والنقاش في هذا الأمر .

    وأقول لك ولغيرك ولمن سمع كلامي هذا : إن صفات الله عز وجل يجب أن يحترز الإنسان منها غاية الاحتراز ، ولا يتجاوز ما ورد ، فإن تجاوز ما ورد هلك ؛ لأنه سوف يقع في أحد أمرين :
    - إما التمثيل ولزوم النقص في صفات الله .
    - وإما التعطيل .
    أحد هذين الأمرين .

    وسبحان الله العظيم ، الصحابة مائة وأربعة وعشرون ألفاً ، والتابعون أكثر وأكثر ، وأئمة المسلمين سكتوا عن هذا فيأتي متأخرون من العلماء ، ويأتي الإخوة الطلبة الشباب الذين يريدون أن يتعمقوا -زعموا- في صفات الله ، فينقبون عن مثل هذه المسائل ، كم أصابع الله ؟! ، كيف عينه ؟! ، كيف وجهه ؟! .

    أما تعلم أن الإمام مالك رحمه الله لما قال له شخص يا أبا عبد الله : ( الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى ) [طه:5] ، كيف استوى ؟ ، أطرق برأسه حتى جعل يتصبب عرقاً خجلاً من هذا السؤال واستعظاماً له ، وتعظيماً للرب عز وجل ، ثم رفع رأسه وقال : يا هذا ! الاستواء غير مجهول ، والكيف غير معقول ، والإيمان به واجب ، والسؤال عنه بدعة ، وما أراك إلا مبتدعاً ، ثم أمر به أن يخرج ، فأخرج من المسجد .

    هذه المسائل أيها الشباب ، مسائل الصفات لا تحرصوا على التعمق فيها حتى لا تقعوا في الهلاك ، قولوا : سمعنا وآمنا وصدقنا وليس كمثله شيء وهو السميع البصير .

    نحن ما دمنا نعمل فالله تعالى يثيبنا ولا يمل حتى نمل ، والملل إذا كنت ترى أنه نقص فيك فلا تثبت لله صفة نقص ، فهو ملل يليق به ، ونعلم أنه لا يستلزم نقصاً في حق الله إن كان ثابتاً له .

    وأحذرك وأحذر السامعين من التنطع والتعمق في هذه المسألة الخطيرة ، عليكم بما كُلفتم به من الأعمال ، ودعوا ما لم تكلفوا به ، ابحث كيف تصلي ، كيف تتوضأ ، كيف تصوم ، كيف تتصدق ، واترك صفات الله عز وجل ، خذها كما جاءت ولا تُنقب عنها ؛ لأن أمامك أناساً أعلم منك ، وأحرص منك على معرفة الله ، وأشد حباً منك للخير وللعلم ما ناقشوا الرسول فيها . أ.هـ

    ---
    ( لقاء الباب المفتوح الحادي عشر ، السؤال 459 ، 323 ) .


    أقول رحم الله العثيمين
    ابحث كيف تصلي ، كيف تتوضأ ، كيف تصوم ، كيف تتصدق ، واترك صفات الله عز وجل ، خذها كما جاءت ولا تُنقب عنها ؛ لأن أمامك أناساً أعلم منك ، وأحرص منك على معرفة الله ، وأشد حباً منك للخير وللعلم ما ناقشوا الرسول فيها
    ما أوضح كلامه
    ليت قومي يعلمون
    اللهم غفرانك ولطفك
    اللهم عافنا وأحسن خاتمتنا
    أبو محمد المصري

  18. #18
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    3,089

    افتراضي رد: ( الهرولة ليست بصفة لله) العلامة صالح بن فوزان الفوزان -حفظه الله-

    بارك الله فيكم

    كلام الشيخ ابن عثيمين كلام نفيس جدا ولا يفهمن أحد منه الدعوة إلى تفويض معاني هذه الأسماء والصفات فكلامه في باقي كتبه ينافى هذا الأمر
    ولكن المراد من كلام الشيخ ترك التعمق في ذلك
    كما جاء في الأثر:"تفكروا في خلق الله ولا تفكرو في الله".
    فعلى العامي وأشباهه أن يتلقى فهم هذه الأسماء والصفات من علماء أهل السنة والجماعة ويفهما كما فهمومها
    وعلى العالم أن يبين له معناها كما هي مبينة عند أسلافنا
    فيقول له مثلا : الله سميع يسمع الأصوات ليس كمثله شيء وهو السميع العليم ونحو هذا

    أما من تصدى من أهل العلم وطلبته للرد على أهل البدع المخالفين في هذا الباب من معتزلة وجهمية وأمثالهم فلا بد لهم من دراسة هذه المسائل بالتفصيل حتى يكون قائما بالحجة دافعا للشبهة بشرط أن يكون صحيح الذهن
    أما الذي لا يجد من نفسه ذكاء ويجد منها تبلدا فلا يتصدى لهذا الأمر ويتركه لأهله
    قال السراج البلقينـي في محاسن الاصطلاح ص176:
    " لكن الانتهاض لمجرد الاعتراض من جملة الأمراض "

  19. #19
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    343

    افتراضي رد: ( الهرولة ليست بصفة لله) العلامة صالح بن فوزان الفوزان -حفظه الله-

    كلام الشيخ ابن عثيمين كلام نفيس جدا ولا يفهمن أحد منه الدعوة إلى تفويض معاني هذه الأسماء والصفات فكلامه في باقي كتبه ينافى هذا الأمر
    ولكن المراد من كلام الشيخ ترك التعمق في ذلك
    لكننا أمامَ حديثٍ يجبُ فهمهُ ، فإما أن يفوّض و إمّا أن يؤوّل و إما أن يبقى على ظاهره ، فإنْ فوّضها خالفَ منهجهُ العام ، و تركُ "التعمّق" كلمة لطيفة تعني "التفويض" ، و إنْ أوّل ، فعلى كلَّ التأويلات لن يُسعَف بمعنى جيّد ، و إن أبقاها على ظاهرها وقعَ بإشكالٍ كبير .. فأيُُّها ؟ ؟
    و في الحقيقة أن كلمة الشيخ "هذه" ستوقعه في تناقض عجيب في "مجمل منهجه" ، و إنْ أردتَ مثالاً فانظُر إلى شرحِهِ على حديثِ (الصورة) ، و إن أردتَ لطائف المواقف ، فانُظر إلى فتوى الشيخ ابن باز حولَ الحديث ، و لا تنسَ أن تقارنَ بين فتواهما ..!
    كما جاء في الأثر:"تفكروا في خلق الله ولا تفكرو في الله".
    و على هذا الأثر ، لا تنظُر إلى جميع الصفات و الأفعال الإلهيّة ، فهمنا فنعم ، لم نفهم فلا ، عجيبٌ ذلكَ المنهج !
    أما من تصدى للرد على أهل البدع المخالفين في هذا الباب من معتزلة وجهمية وأمثالهم فلا بد له من دراسة هذه المسائل بالتفصيل
    معرفةُ صفات اللهِ و أفعاله ليستْ لمجرد الردّ على أهل البدع ، إذْ العقيدة ليستْ ردوداً ، إنما معرفة ذلكَ لنستولد إيماناً منها ، إذْ - أيضاً - يُفهم من كلامك أنهُ لا يجبُ التعمّق بالنظر في الأفعال و الصفات ، و إن اضطررنا - عند مناقشة أهل البدع - فيجبُ التعمّق .. أيُّ منهجٍ هذا ؟ ؟
    بشرط أن يكون صحيح الذهن
    الأصح أن تقول : بشرط أن يكون صحيح المنهج و واضحه .
    أما الذي لا يجد من نفسه ذكاء ويجد منها تبلدا فلا يتصدى لهذا الأمر ويتركه لأهله
    نصيحة عجيبة ، تُظهرُ خوفاً و وجلاً من المنهج الذي نركبه ..

  20. #20
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    3,089

    افتراضي رد: ( الهرولة ليست بصفة لله) العلامة صالح بن فوزان الفوزان -حفظه الله-

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طالب الإيمان مشاهدة المشاركة
    لكننا أمامَ حديثٍ يجبُ فهمهُ ، فإما أن يفوّض و إمّا أن يؤوّل و إما أن يبقى على ظاهره ، فإنْ فوّضها خالفَ منهجهُ العام ، ..
    انت داخل اشمال ليه؟ (ابتسامة).
    لا إشكال فيما ذكرت
    الشيخ لم يفوض وإنما تكلم بشكل عام كنصيحة موجهة لمن يتعمق في البحث عن الأسماء والصفات
    و تركُ "التعمّق" كلمة لطيفة تعني "التفويض" ،
    يعني أنت تنسب للشيخ أن منهجه التفويض أو دعى إليه مثلا؟!!
    ما فسرته من كلام الشيخ مغالطة منك
    لا يكون ترك التعمق مساويا للتفويض
    وإثبات الصفات (الذي هو منهج أهل السنة) ليس من التعمق والتنطع
    ومعنى التعمق مفهوم من سياق كلام الشيخ ثم ألا تراه قال : دعك عنك التنطع والتعمق
    ألا تراه مثل له بـ"كم أصابع الله ؟! ، كيف عينه ؟! ، كيف وجهه ؟! ."

    فمراد الشيخ واضح
    ولا يقول للسائل افهما هكذا من غير معنى كما تفهم (الم)

    فوجه المغالطة منك أنك تركت المعنى الظاهر من كلام الشيخ وما يدل عليه منهجه المشهور عنه وما يدل عليه سياق الكلام وصريحه



    و في الحقيقة أن كلمة الشيخ "هذه" ستوقعه في تناقض عجيب في "مجمل منهجه" ، و إنْ أردتَ مثالاً فانظُر إلى شرحِهِ على حديثِ (الصورة) ، و إن أردتَ لطائف المواقف ، فانُظر إلى فتوى الشيخ ابن باز حولَ الحديث ، و لا تنسَ أن تقارنَ بين فتواهما ..!
    لا تناقض في منهج الشيخ رحمه الله
    وأسأل الله أن يزيدنا وإياك فهما حسنا

    و على هذا الأثر ، لا تنظُر إلى جميع الصفات و الأفعال الإلهيّة ، فهمنا فنعم ، لم نفهم فلا ، عجيبٌ ذلكَ المنهج !
    ليس كذلك
    وهذا المنهج الذي ذكرته لا أراه إلا قام في ذهنك حال كتابتك هذه الخواطر

    معرفةُ صفات اللهِ و أفعاله ليستْ لمجرد الردّ على أهل البدع ، إذْ العقيدة ليستْ ردوداً ، إنما معرفة ذلكَ لنستولد إيماناً منها ، إذْ - أيضاً - يُفهم من كلامك أنهُ لا يجبُ التعمّق بالنظر في الأفعال و الصفات ، و إن اضطررنا - عند مناقشة أهل البدع - فيجبُ التعمّق .. أيُّ منهجٍ هذا ؟ ؟
    فهمت خطأ
    مرادي بالتعمق في دراسة هذه المسائل أي عدم الاكتفاء بفهم معناها على الوجه الصحيح بل لابد من فهم ما يرد على هذا الفهم من شبه المخالفين كدليل الحدوث والأعراض وحجج الأشاعرة والمفوضة التي رد عليها الإمام أحمد والدارمي وابن تيمية وغيرهم

    فهذا لا يكلف به العامي بخلاف طلاب العلم وأهله ممن تصدى للرد على المخالفين

    الأصح أن تقول : بشرط أن يكون صحيح المنهج و واضحه .
    لم تفهم ما أريد
    أردت أن من ينظر في تلك الشبه والحجج والرد عليها كما مثلنا سابقا يخشى عليه من دخول الشك على عقيدته والتخليط فيها إذا لم يكن صحيح الذهن أي بليد الذهن ضعيف الفهم
    لأن هذا من دقائق العلم

    نصيحة عجيبة ، تُظهرُ خوفاً و وجلاً من المنهج الذي نركبه
    فهمت خطأ
    هذا كسابقه
    وفقك الله
    قال السراج البلقينـي في محاسن الاصطلاح ص176:
    " لكن الانتهاض لمجرد الاعتراض من جملة الأمراض "

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •