تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 19 من 19

الموضوع: كيف استدل الإمام ابن حبان رحمه الله بهذا التبويب في صحيحه ؟

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Dec 2011
    المشاركات
    7,011

    افتراضي كيف استدل الإمام ابن حبان رحمه الله بهذا التبويب في صحيحه ؟

    قال الإمام ابن حبان رحمه الله في صحيحه :

    ذِكْرُ مَا يُسْتَحَبُّ لِلْمَرْءِ اسْتِعْمَالُ الْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ، وَالنَّهْيِ عَنِ الْمُنْكَرِ لِعَوَامِّ النَّاسِ دُونَ الْأُمَرَاءِ الَّذِينَ لَا يَأْمَنُ عَلَى نَفْسِهِ مِنْهُمْ إِنْ فَعَلَ ذَلِكَ

    301 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَزْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا جَرِيرٌ، عَنْ مُطَرِّفٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: «مَثَلُ الْمُدَاهِنِ فِي حُدُودِ اللَّهِ، وَالْآمِرِ بِهَا، وَالنَّاهِي عَنْهَا، كَمَثَلِ قَوْمٍ، اسْتَهَمُوا، سَفِينَةً مِنْ سُفُنِ الْبَحْرِ، فَصَارَ بَعْضُهُمْ فِي مُؤَخَّرِ السَّفِينَةِ، وَأَبْعَدِهِمْ مِنَ الْمِرْفَقِ، وَبَعْضُهُمْ فِي أَعْلَى السَّفِينَةِ، فَكَانُوا إِذَا أَرَادُوا الْمَاءَ وَهُمْ فِي آخِرِ السَّفِينَةِ، آذَوْا رِحَالَهُمْ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ: نَحْنُ أَقْرَبُ مِنَ الْمِرْفَقِ وَأَبْعَدُ مِنَ الْمَاءِ، نَخْرِقَ دَفَّةَ السَّفِينَةِ وَنَسْتَقِي، فَإِذَا اسْتَغْنَيْنَا عَنْهُ سَدَدْنَاهُ، فَقَالَ السُّفَهَاءُ مِنْهُمُ: افْعَلُوا، قَالَ: فَأَخَذَ الْفَأْسَ فَضَرَبَ عَرَضَ السَّفِينَةِ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنْهُمْ رُشَيْدٌ: مَا تَصْنَعُ؟ قَالَ: نَحْنُ أَقْرَبُ مِنَ الْمِرْفَقِ وَأَبْعَدُ مِنَ الْمَاءِ، نَكْسِرُ دَفَّ السَّفِينَةِ، فَنَسْتَقِي، فَإِذَا اسْتَغْنَيْنَا عَنْهُ سَدَدْنَاهُ، فَقَالَ: لَا تَفْعَلْ، فَإِنَّكَ إِذًا تَهْلِكُ وَنَهْلِكُ» اهـ .

    هل استدل بهذا الاستثناء " دُونَ الْأُمَرَاءِ الَّذِينَ لَا يَأْمَنُ عَلَى نَفْسِهِ مِنْهُمْ إِنْ فَعَلَ ذَلِكَ " من نفس الحديث أو من أحاديث أخرى ؟ .
    رقمي على الواتس أب
    00962799096268



  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Dec 2011
    المشاركات
    7,011

    افتراضي رد: كيف استدل الإمام ابن حبان رحمه الله بهذا التبويب في صحيحه ؟

    منقول من أبي زيد العتيبي

    جزيت خيرا على هذا الملحظ اللطيف

    والظاهر أنه أخذه من أحاديث أخرى
    رقمي على الواتس أب
    00962799096268



  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Dec 2011
    المشاركات
    7,011

    افتراضي رد: كيف استدل الإمام ابن حبان رحمه الله بهذا التبويب في صحيحه ؟

    منقول من أبي المغيرة السلفي السوداني

    * ليس في هذا الحديث دلالة على اجتناب السلطان في النهي عن المنكر.
    *وانما هذا من باب التنبيه اذ الموضع مناسب لذلك.
    *أو يمكن أن نقول أنه لمزيد علم فقد كان من هدي النبي صلى الله عليه وسلم أنه يسأل عن الشئ فيجيب بأكثر من مراد السائل ومن أمثلة ذلك قال ابن حبان رحمه الله:-
    أخبرنا بْنِ خُزَيْمَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ: أَخَذَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى النِّسَاءِ حَيْثُ بَايَعَهُنَّ أَنْ لَا يَنُحْنَ فَقُلْنَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إن نساء أسعدننا في الْجَاهِلِيَّةِ فَنُسْعِدُهُنَّ فِي الْإِسْلَامِ؟ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لَا إِسْعَادَ فِي الْإِسْلَامِ وَلَا شِغَارَ فِي الْإِسْلَامِ وَلَا عَقْرَ فِي الْإِسْلَامِ وَلَا جَلَبَ وَلَا جَنَبَ وَمَنِ انْتَهَبَ فليس منا" .

    *معاني كلمات الحديث(منقولة من تعليقات الشيخ شعيب على صحيح ابن حبان مع بعض التصرف) :-
    قوله: "إسعاد": هو النياحة مع المرأة التي مات لها انسان (وهذا الاسعاد موجود عندنا في السودان حتى الان).
    وقوله: "شغار": هو نكاح معروف في الجاهلية، كان يقول الرجل للرجل: شاغرني، أي: زوجني أختك أو بنتك أو من تلي أمرها حتى أزوجك أختي أو بنتي أو من ألى أمرها، ولا يكون بينهما مهر، ويكون بضع كل واحدة منهما في مقابلة بضع الأخرى.
    وقوله: "عقر": هو أنهم كانوا يعقرون الإبل على قبور الموتى، أي ينحرونها، ويقولون: إن صاحب القبر كان يعقر للأضياف أيام حياته فنكافئه بمثل صنيعة بعد وفاته، وأصل العقر: ضرب قوائم البعير أو الشاة بالسيبف وهو قائم.
    وقوله: "جلب": الجلب يكون في شيئين: أحدهما في الزكاة، وهو أن يقدم المصدق على أهل الزكاة فينزل موضعاً، ثم يرسل من يجلب إليه الأموال من أماكنها ليأخذ صدقتها، فنهي عن ذلك، وأمر أن تؤخذ صدقاتهم على مياههم وأماكنهم.
    الثاني: أن يكون في السباق وهو أن يتبع الفارس رجلاً فرسه ليزجره، ويجلب عليه ويصيح حثا له على الجرى، فنهي عن ذلك.
    وقوله: "جنب" -بالتحريك-: وهو أيضاً على وجهين، أحدهما أن يكون في السباق، وهو أن يجنب فرساً إلى فرسه الذي يسابق عليهن فإذا فتر المركوب تحول إلى المجنوب، والثاني في الزكاة: وهو أن ينزل العامل بأقصى مواضع أصحاب الصدقة، ثم يأمر بالأموال أن تجنب إليه، أي: تحضر، فنهوا عن ذلك، وقيل: هو أن يجنب رب المال بماله، أي: يبعده عن موضعه حتى يحتاج العامل إلى الإبعاد في إتباعه وطلبه.
    رقمي على الواتس أب
    00962799096268



  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Dec 2011
    المشاركات
    7,011

    افتراضي رد: كيف استدل الإمام ابن حبان رحمه الله بهذا التبويب في صحيحه ؟

    منقول من أبي زرعة

    رَجُلٌ مِنْهُمْ رُشَيْدٌ
    رقمي على الواتس أب
    00962799096268



  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Dec 2011
    المشاركات
    7,011

    افتراضي رد: كيف استدل الإمام ابن حبان رحمه الله بهذا التبويب في صحيحه ؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد الشافعي مشاهدة المشاركة
    منقول من أبي زرعة

    رَجُلٌ مِنْهُمْ رُشَيْدٌ
    الاستدلال فيه نظر ، والله تعالى أعلم .
    رقمي على الواتس أب
    00962799096268



  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Dec 2011
    المشاركات
    7,011

    افتراضي رد: كيف استدل الإمام ابن حبان رحمه الله بهذا التبويب في صحيحه ؟

    منقول من أبي أويس السليماني
    رُشيد أنكر على السفهاء منهم ، و كان عليه أن ينكر على المتسبّب في منع الماء ، و هم من كان فوق السفينة .

    أليست السفينة لها قائد ؟
    و الله أعلم .
    رقمي على الواتس أب
    00962799096268



  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Dec 2011
    المشاركات
    7,011

    افتراضي رد: كيف استدل الإمام ابن حبان رحمه الله بهذا التبويب في صحيحه ؟

    لا بد لطالب العلم أن ينظر أولا إلى طرق وروايات الحديث حتى يتضح له المعنى تماما .
    < تخريج الحديث >
    الحديث أخرجه البخاري أيضاً في كتاب الشهادات،باب القرعة في المشكلات ( 2686) حيث قال : حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصِ بْنِ غِياثٍ حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ قَالَ حَدَّثَنِي الشَّعْبِيُّ أَنَّهُ سَمِعَ النُّعْمَانَ بْنَ بَشِيرٍ رَضِي اللَّهُ عَنْهُمَا يَقُولُ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (مَثَلُ الْمُدْهِنِ فِي حُدُودِ اللَّهِ وَالْوَاقِعِ فِيهَا مَثَلُ قَوْمٍ اسْتَهَمُوا سَفِينَةً فَصَارَ بَعْضُهُمْ فِي أَسْفَلِهَا وَصَارَ بَعْضُهُمْ فِي أَعْلاهَا فَكَانَ الَّذِي فِي أَسْفَلِهَا يَمُرُّونَ بِالْمَاءِ عَلَى الَّذِينَ فِي أَعْلاهَا فَتَأَذَّوْا بِهِ فَأَخَذَ فَأْسًا فَجَعَلَ يَنْقُرُ أَسْفَلَ السَّفِينَةِ فَأَتَوْهُ فَقَالُوا مَا لَكَ قَالَ تَأَذَّيْتُمْ بِي وَلا بُدَّ لِي مِنَ الْمَاءِ فَإِنْ أَخَذُوا عَلَى يَدَيْهِ أَنْجَوْهُ وَنَجَّوْا أَنْفُسَهُمْ وَإِنْ تَرَكُوهُ أَهْلَكُوهُ وَأَهْلَكُوا أَنْفُسَهُمْ ) .
    وأخرجه الترمذي في الفتن( 2173) بلفظ: ( مثل القائم على حدود الله والمدْهِن فيها...) وزاد : ( فقال الذين في أعلاها: لا ندعكم تصعدون فتؤذوننا ).
    وأخرجه أحمد ( 4/268) بنحو رواية الترمذي ،وفي ( 4/269) بلفظ ( مثل القائم على حدود الله والواقع فيها أو المدَّهن فيها)،وفي( 4/269-270) ولم يذكر تمام لفظه،وفي (4/270) بلفظ ( مثل القائم على حدود الله والراتع فيها والمدَّهن فيها ) وفيه:( فأصاب بعضهم أعلاها وأصاب بعضهم أسفلها وأوعرها )،وفي (4/273-274)وفيه:( فقال بعضهم : إنما يخرق في نصيبه ).
    وأخرجه الحميدي في مسنده ( 2/409) وفيه: ( فقال بعضهم : اتركوه أبعده الله يخرق في حقه ما يشاء ، فقال بعضهم : لا تدعوه يخرقها فيهلكنا ويهلك نفسه ) .
    وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى (10/91)، (10/288)،وفي شعب الإيمان (7576) (6/91-92).
    وأخرجه ابن حبان[(297)(1/532)-إحسان)]وفي[(298)(1/533-534)] بلفظ : (المداهن في حدود الله والراكب حدود الله والآمر بها والناهي عنها كمثل قوم استهموا ...) ،وفي [(301)(1/537)] بلفظ: (مثل المداهن في حدود الله والآمر بها والناهي عنها كمثل قوم استهموا سفينة ...) .
    وأخرجه الطبراني في الأوسط (9306) (10/144)،وفي الصغير(849) (2/96-الروض الداني) .
    وابن المبارك في الزهد (1349) (ص:475).
    والبغوي في شرح السنة (4151) (14/342) ،(4152) (14/343).
    والبزار في مسنده (3248)،(3249) ،(3250) ،(3251)،(3252).
    والرامهرمزي في أمثال الحديث (61)،(62)،(63) .
    وأبو الشيخ الأصبهاني في الأمثال (317)،(348) بلفظ:( مثل القائم على حدود الله والمداهن في حدود الله مثل ثلاثة نفر جلسوا في سفينة أحدهم في صدرها والآخر في أسفلها والآخر في وسطها...).
    والديلمي في مسند الفردوس (6765) (4/433-434) .
    التخريج منقول من كتاب الفوائد من حديث مثل القائم لعبد الآخر حماد الغنيمي .
    رقمي على الواتس أب
    00962799096268



  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Dec 2011
    المشاركات
    7,011

    افتراضي رد: كيف استدل الإمام ابن حبان رحمه الله بهذا التبويب في صحيحه ؟

    < شرح الحديث >
    هذا مثل عظيم يُشبه فيه الرسول - صلى الله عليه وسلم - حال الناس وموقفهم مما يكون في المجتمع من منكرات بحال قوم ركبوا سفينة فاقتسموا أماكنهم فيها بطريق القرعة ،فكان من نصيب بعضهم الجزء الأعلى من السفينة ،وكان من نصيب الآخرين الجزء الأسفل منها ، وكان لابد لأهل السفل من الماء فكانوا يصعدون لأعلى السفينة
    ليستقوا الماء ،ولما كان ممرهم على أهل العلو فقد تأذوا بهم ؛إذ ربما أصابهم شيء من رشاش الماء أو أُقلقوا وقت راحتهم أو غير ذلك ، فلما رأى أهل السفل تأذي أهل العلو بهم عزموا على أن ينقبوا في نصيبهم نقباً يحصلون منه على الماء دون الحاجة إلى إيذاء من فوقهم ، ولم يدر هؤلاء أن هذا الخرق الصغير سيؤدي إن تُرك إلى هلاك الجميع ويكون معنى (أصغر خرق) هو -كما قال الرافعي - أوسع قبر(1).
    ويبين الرسول الكريم - صلى الله عليه وسلم - أن الأمر لا يخلو حينئذ من إحدى نتيجتين : إما أن يقوم أهل العلو بواجبهم في منع هذه الكارثة فينجو الجميع ، وإما أن يتركوهم وشأنهم بدعوى أن هذا نصيبهم يفعلون فيه ما يشاءون وحينئذ تكون النتيجة الحتمية هي هلاك الجميع .
    والحديث الشريف يبين أنه هكذا تكون حال الناس في المجتمع فإنه لا يخلو مجتمع من بعض صور المنكر والفساد التي يقدم عليها ضعاف الإيمان ، وقد يلتمس بعضهم لنفسه مبرراً في ما يفعل كأن يقول هذه حرية شخصية ، وأنا حر أصنع في ملكي ما أشاء ،فإن قام أهل الرشد بواجبهم في إنكار هذه المنكرات والأخذ على أيدي الظالمين صلح المجتمع ونجا الجميع من غضب الله عز وجل ،وأما إن تقاعسوا عن هذا الواجب وغلبت كلمة المداهنين فإن العقوبة الإلهية تعم الجميع ،وتلك سنة إلهية لا تتغير؛قال الحافظ : (( وهكذا إقامة الحدود يحصل بها النجاة لمن أقامها وأقيمت عليه ،وإلا هلك العاصي بالمعصية والساكت بالرضا بها ))(2).
    ومصداق ذلك قوله تعالى : { واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة } ( الأنفال :25) ، وقوله - صلى الله عليه وسلم - :( إن الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه أوشك أن يعمهم الله بعقاب )(3).
    __________
    (1) 17) انظر وحي القلم : (3/8) .

    (2) 18) فتح الباري (5/296) .

    (3) 19) أخرجه أبو داود (4338) والترمذي (2168) ، (3057) وقال : حسن صحيح ، وابن ماجه (4005)،وأحمد (1/2،5،7،9) ،وابن حبان (304،305- إحسان ) ، وأبو يعلى (128،131) ، الطبراني في الأوسط (1886) والحميدي في مسنده (3) ،كلهم من حديث الصديق أبي بكر رضي الله عنه والحديث صححه الشيخ الألباني في الصحيحة (1564) .
    الشرح منقول من كتاب الفوائد من حديث مثل القائم لعبد الآخر حماد الغنيمي
    رقمي على الواتس أب
    00962799096268



  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Dec 2011
    المشاركات
    7,011

    افتراضي رد: كيف استدل الإمام ابن حبان رحمه الله بهذا التبويب في صحيحه ؟

    الظاهر أنه أخذه من أحاديث أخرى كما قال الأخ الفاضل أبو زيد العتيبي حفظه الله .
    وللفائدة أرجو الرجوع إلى كتاب الفوائد من حديث مثل القائم لعبد الآخر حماد الغنيمي .
    رقمي على الواتس أب
    00962799096268



  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Dec 2011
    المشاركات
    7,011

    افتراضي رد: كيف استدل الإمام ابن حبان رحمه الله بهذا التبويب في صحيحه ؟

    منقول من علي الحلبي الأثري السلفي

    لو تأمّلتم موضغَ إيراد ابن حبان للحديث في كتابه "التقاسيم والأنواع"-الأصل-سياقاً وسباقاً-لحلّ له الإشكال..
    فراجعه -فيه- برقم (4187).
    نفعكم الله ونفع بكم.
    رقمي على الواتس أب
    00962799096268



  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Dec 2011
    المشاركات
    7,011

    افتراضي رد: كيف استدل الإمام ابن حبان رحمه الله بهذا التبويب في صحيحه ؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد الشافعي مشاهدة المشاركة
    منقول من أبي أويس السليماني
    رُشيد أنكر على السفهاء منهم ، و كان عليه أن ينكر على المتسبّب في منع الماء ، و هم من كان فوق السفينة .

    أليست السفينة لها قائد ؟
    و الله أعلم .
    منقول من أبي زيد العتيبي

    هذا فيه نظر أخي الحبيب من جهة أن نصيبهم من السفينة كان عن طريق مباح شرعا وهو القرعة فلم يكن أحد منهم ظالما لأحد فرضى قائد السفينة ليس منكراً حتى يتسلط عليه الانكار بل هو مشروع .
    هذا ما ظهر لي والعلم عند الله
    رقمي على الواتس أب
    00962799096268



  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Dec 2011
    المشاركات
    7,011

    افتراضي رد: كيف استدل الإمام ابن حبان رحمه الله بهذا التبويب في صحيحه ؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد الشافعي مشاهدة المشاركة
    منقول من أبي زيد العتيبي

    هذا فيه نظر أخي الحبيب من جهة أن نصيبهم من السفينة كان عن طريق مباح شرعا وهو القرعة فلم يكن أحد منهم ظالما لأحد فرضى قائد السفينة ليس منكراً حتى يتسلط عليه الانكار بل هو مشروع .
    هذا ما ظهر لي والعلم عند الله
    منقول من أبي أويس السليماني

    و لكن أخي العزيز الفاضل، المنكر الذي أقصد و الذي أنكره رُشيد هو ثقب السفينة من قبل السفهاء ، في حين كان عليه أن يُنكر على غير السفهاء ...ممن يتولى أمر السفهاء ...و الذي كان سببا في فعل السفهاء .
    رقمي على الواتس أب
    00962799096268



  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Dec 2011
    المشاركات
    7,011

    افتراضي رد: كيف استدل الإمام ابن حبان رحمه الله بهذا التبويب في صحيحه ؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد الشافعي مشاهدة المشاركة
    لا بد لطالب العلم أن ينظر أولا إلى طرق وروايات الحديث حتى يتضح له المعنى تماما .
    منقول من أبي أويس السليماني
    أخي الفاضل خالد ، نعم هذا صحيح لفهم الحديث و فقهه ، و لكن ليس لفهم المناسبة التي جعلت الإمام بن حبان يضعه تحت هذا الباب .
    فالمناسبة لابدّ أن تكون في نفس الحديث الذي هو تحت نفس الباب ، لأنّ هذا انتقاء و اختيار و فقه من بن حبان رحمه الله .
    رقمي على الواتس أب
    00962799096268



  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Dec 2011
    المشاركات
    7,011

    افتراضي رد: كيف استدل الإمام ابن حبان رحمه الله بهذا التبويب في صحيحه ؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد الشافعي مشاهدة المشاركة
    منقول من علي الحلبي الأثري السلفي

    لو تأمّلتم موضغَ إيراد ابن حبان للحديث في كتابه "التقاسيم والأنواع"-الأصل-سياقاً وسباقاً-لحلّ له الإشكال..
    فراجعه -فيه- برقم (4187).
    نفعكم الله ونفع بكم.
    منقول من أبي أويس السليماني
    جزاكم الله خيرا شيخنا .
    للأسف الكتاب غير موجود عندي .
    فليت أحد إخواننا يتحفنا بالنص منه .
    رقمي على الواتس أب
    00962799096268



  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Dec 2011
    المشاركات
    7,011

    افتراضي رد: كيف استدل الإمام ابن حبان رحمه الله بهذا التبويب في صحيحه ؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد الشافعي مشاهدة المشاركة
    منقول من علي الحلبي الأثري السلفي

    لو تأمّلتم موضغَ إيراد ابن حبان للحديث في كتابه "التقاسيم والأنواع"-الأصل-سياقاً وسباقاً-لحلّ له الإشكال..
    فراجعه -فيه- برقم (4187).
    نفعكم الله ونفع بكم.
    رجعت إلى التقاسيم والأنواع للإمام ابن حبان " الأصل " :
    النوع الخامس إخباره صلى الله عليه وسلم عن الشيء بإطلاق اسم العصيان على الفاعل فعلا بلفظ العموم ، وله تخصيصان اثنان من خبرين آخرين .
    أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ دَاوُدَ بْنِ وَرْدَانَ، بِالْفُسْطَاطِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ حَمَّادٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا اللَّيْثُ، عَنِ ابْنِ عَجْلَانَ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنِ الْأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّهُ قَالَ: «مَنْ أَطَاعَنِي فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ، وَمَنْ عَصَانِي فَقَدْ عَصَى اللَّهَ، وَمَنْ أَطَاعَ الْأَمِيرَ فَقَدْ أَطَاعَنِي، وَمَنْ عَصَى الْأَمِيرَ فَقَدْ عَصَانِي»

    ذِكْرُ أَحَدِ التَّخْصِيصَيْن ِ الَّذِي يَخُصُّ عُمُومَ الْخِطَابِ الَّذِي فِي خَبَرِ أَبِي هُرَيْرَةَ
    أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ سِنَانَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: «كُنَّا إِذَا بَايَعْنَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ، يَقُولُ لَنَا: «فِيمَا اسْتَطَعْتُمْ»
    ذِكْرُ التَّخْصِيصِ الثَّانِي الَّذِي يَخُصُّ عُمُومَ الْخِطَابِ الَّذِي ذَكَرْنَاهُ قَبْلُ
    أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْحَكَمِ بْنِ ثَوْبَانَ، أَنَّ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ قَالَ: بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلْقَمَةَ بْنَ مَجَزَرٍ الْمُدْلِجِيَّ عَلَى بَعْثٍ أَنَا فِيهِمْ، فَخَرَجْنَا حَتَّى إِذَا كُنَّا عَلَى رَأْسِ غَزَاتِنَا أَوْ فِي بَعْضِ الطَّرِيقِ اسْتَأْذَنَتْهُ طَائِفَةٌ، فَأَذِنَ لَهُمْ، وَأَمَرَ عَلَيْهِمْ عَبْدَ اللَّهِ بْنِ حُذَافَةَ السَّهْمِيَّ، وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ بَدْرٍ، وَكَانَتْ فِيهِ دُعَابَةٌ، فَكُنْتُ فِيمَنْ رَجَعَ مَعَهُ، فَبَيْنَا نَحْنُ فِي الطَّرِيقِ نَزَلْنَا مَنْزِلًا، وَأَوْقَدَ الْقَوْمُ نَارًا يَصْطَلُونَ بِهَا، أَوْ يَصْنَعُونَ عَلَيْهَا صَنِيعًا لَهُمْ، إِذْ قَالَ لَهُمْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حُذَافَةَ: أَلَيْسَ لِي عَلَيْكُمُ السَّمْعُ وَالطَّاعَةُ؟، قَالُوا: بَلَى، قَالَ: فَأَنَا آمُرُكُمْ بِشَيْءٍ أَلَا فَعَلْتُمُوهُ؟، قَالُوا: بَلَى، قَالَ: فَإِنِّي أَعَزِمُ عَلَيْكُمْ بِحَقِّي وَطَاعَتِي إِلَّا تَوَاثَبْتُمْ فِي هَذِهِ النَّارِ، قَالَ: فَقَامَ نَاسٌ حَتَّى إِذَا ظَنَّ أَنَّهُمْ وَاثِبُونَ فِيهَا، قَالَ: أَمْسِكُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ، إِنَّمَا كُنْتُ أَضْحَكُ مَعَكُمْ، فَلَمَّا قَدِمُوا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَكَرُوا ذَلِكَ لَهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ أَمَرَكُمْ بِمَعْصِيَةٍ فَلَا تُطِيعُوهُ»
    ذِكْرُ مَا يَجِبُ عَلَى الْمَرْءِ مِنْ تَرْكِ الْخُرُوجِ عَلَى الْأُمَرَاءِ وَإِنْ جَارُوا
    أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ حَمْزَةَ بْنِ صَالِحٍ، بِإِنْطَاكِيَةَ ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقُورُسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَعَنُ بْنُ عِيسَى، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ نَافِعٍ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «مَنْ حَمَلَ عَلَيْنَا السِّلَاحَ فَلَيْسَ مِنَّا»

    ذِكْرُ مَا يُسْتَحَبُّ لِلْمَرْءِ اسْتِعْمَالُ الْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ، وَالنَّهْيِ عَنِ الْمُنْكَرِ لِعَوَامِّ النَّاسِ دُونَ الْأُمَرَاءِ الَّذِينَ لَا يَأْمَنُ عَلَى نَفْسِهِ مِنْهُمْ إِنْ فَعَلَ ذَلِكَ

    أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَزْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا جَرِيرٌ، عَنْ مُطَرِّفٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: «مَثَلُ الْمُدَاهِنِ فِي حُدُودِ اللَّهِ، وَالْآمِرِ بِهَا، وَالنَّاهِي عَنْهَا، كَمَثَلِ قَوْمٍ، اسْتَهَمُوا، سَفِينَةً مِنْ سُفُنِ الْبَحْرِ، فَصَارَ بَعْضُهُمْ فِي مُؤَخَّرِ السَّفِينَةِ، وَأَبْعَدِهِمْ مِنَ الْمِرْفَقِ، وَبَعْضُهُمْ فِي أَعْلَى السَّفِينَةِ، فَكَانُوا إِذَا أَرَادُوا الْمَاءَ وَهُمْ فِي آخِرِ السَّفِينَةِ، آذَوْا رِحَالَهُمْ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ: نَحْنُ أَقْرَبُ مِنَ الْمِرْفَقِ وَأَبْعَدُ مِنَ الْمَاءِ، نَخْرِقَ دَفَّةَ السَّفِينَةِ وَنَسْتَقِي، فَإِذَا اسْتَغْنَيْنَا عَنْهُ سَدَدْنَاهُ، فَقَالَ السُّفَهَاءُ مِنْهُمُ: افْعَلُوا، قَالَ: فَأَخَذَ الْفَأْسَ فَضَرَبَ عَرَضَ السَّفِينَةِ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنْهُمْ رُشَيْدٌ: مَا تَصْنَعُ؟ قَالَ: نَحْنُ أَقْرَبُ مِنَ الْمِرْفَقِ وَأَبْعَدُ مِنَ الْمَاءِ، نَكْسِرُ دَفَّ السَّفِينَةِ، فَنَسْتَقِي، فَإِذَا اسْتَغْنَيْنَا عَنْهُ سَدَدْنَاهُ، فَقَالَ: لَا تَفْعَلْ، فَإِنَّكَ إِذًا تَهْلِكُ وَنَهْلِكُ»

    ذِكْرُ مَا يَجِبُ عَلَى الْمَرْءِ مِنْ لُزُومِ خَاصَّةِ نَفْسِهِ، وَإِصْلَاحِ عَمَلِهِ عِنْدَ تَغْيِيرِ الْأَمْرِ، وَوُقُوعِ الْفِتَنِ

    أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنَا أُمَيَّةُ بْنُ بِسْطَامٍ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ الْقَاسِمِ، عَنِ الْعَلَاءِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «كَيْفَ أَنْتَ يَا عَبْدَ اللَّهِ إِذَا بَقِيتَ فِي حُثَالَةٍ مِنَ النَّاسِ»؟ قَالَ: وَذَاكَ مَا هُمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «ذَاكَ إِذَا مَرِجَتْ أَمَانَاتُهُمْ وَعُهُودُهُمْ، وَصَارُوا هَكَذَا» وَشَبَّكَ بَيْنَ أَصَابِعِهِ قَالَ: فَكَيْفَ بِي يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «تَعْمَلُ مَا تَعْرِفُ، وَدَعْ مَا تُنْكِرُ، وَتَعْمَلُ بِخَاصَّةِ نَفْسِكَ، وَتَدَعُ عَوَامَّ النَّاسِ» اهـ .
    رقمي على الواتس أب
    00962799096268



  16. #16
    تاريخ التسجيل
    Dec 2011
    المشاركات
    7,011

    افتراضي رد: كيف استدل الإمام ابن حبان رحمه الله بهذا التبويب في صحيحه ؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد الشافعي مشاهدة المشاركة
    منقول من أبي أويس السليماني
    أخي الفاضل خالد ، نعم هذا صحيح لفهم الحديث و فقهه ، و لكن ليس لفهم المناسبة التي جعلت الإمام بن حبان يضعه تحت هذا الباب .
    فالمناسبة لابدّ أن تكون في نفس الحديث الذي هو تحت نفس الباب ، لأنّ هذا انتقاء و اختيار و فقه من بن حبان رحمه الله .
    جزاك الله خيرا ، وبارك الله فيك يا أخانا العزيز .
    المناسبة أحيانا تكون مستفادة من أحاديث أخرى ، ولا يشترط أن تكون في نفس الحديث .
    رقمي على الواتس أب
    00962799096268



  17. #17
    تاريخ التسجيل
    Dec 2011
    المشاركات
    7,011

    افتراضي رد: كيف استدل الإمام ابن حبان رحمه الله بهذا التبويب في صحيحه ؟

    خلاصة الكلام :
    الإمام ابن حبان رحمه الله استدل بهذا الاستثناء
    " دُونَ الْأُمَرَاءِ الَّذِينَ لَا يَأْمَنُ عَلَى نَفْسِهِ مِنْهُمْ إِنْ فَعَلَ ذَلِكَ " من أحاديث أخرى ، وليس من نفس الحديث ، والله تعالى أعلم .
    رقمي على الواتس أب
    00962799096268



  18. #18
    تاريخ التسجيل
    Dec 2011
    المشاركات
    7,011

    افتراضي رد: كيف استدل الإمام ابن حبان رحمه الله بهذا التبويب في صحيحه ؟

    منقول من أبي عبد الله الأثري

    بما أن المسألة للمذاكرة فأحبُّ أن أُدلي بدلوي فيها فإن يكن صوابا فتوفيقٌ من الله جل و علا و إن يكن غير ذلك فأستغفر ربي من شر نفسي و سيّئات عملي .


    فأما فقه ابن حبّان - رحمه الله - فالذي أراه أنه أخذه من هذا اللفظ بعينه لا من ألفاظ أخرى كما هو ظاهر صنيعه في الأبواب قبله و الأبواب بعده .

    فأما ترجمة ابن حبان - يرحمه الله - فهي على شِقّين :

    الأول :
    اقتباس:
    ذِكْرُ مَا يُسْتَحَبُّ لِلْمَرْءِ اسْتِعْمَالُ الْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ، وَالنَّهْيِ عَنِ الْمُنْكَرِ لِعَوَامِّ النَّاسِ

    و هذا في الحديث مأخوذ من إنكار ذلك الرويشد على السفهاء و هذا واضح لم يشكل على أحد

    و الثاني :

    اقتباس:
    دُونَ الْأُمَرَاءِ الَّذِينَ لَا يَأْمَنُ عَلَى نَفْسِهِ مِنْهُمْ إِنْ فَعَلَ ذَلِكَ

    و هذا فيما يظهر لي - و الله أعلم - مأخوذ من لفظة

    اقتباس:
    " قَالَ: نَحْنُ أَقْرَبُ مِنَ الْمِرْفَقِ وَأَبْعَدُ مِنَ الْمَاءِ، نَكْسِرُ دَفَّ السَّفِينَةِ، فَنَسْتَقِي، فَإِذَا اسْتَغْنَيْنَا عَنْهُ سَدَدْنَاهُ، فَقَالَ: لَا تَفْعَلْ، فَإِنَّكَ إِذًا تَهْلِكُ وَنَهْلِكُ»

    فـ ( دَفُّ السَّفِينَةِ ) و هو الآلة التي في مؤخرها تحركها يمينا و شمالا فبها تُقاد السفينة في البحر فنهاهم ذلكم الرويشد عن كسر ما تقاد به السفينة لأن فاعل ذلك لا يأمن على نفسه الهلاك و لا على غيره .
    فكذلك الحكام و الأمراء بهم تقاد سفينة المجتمع فهم بمثابة ( دفّ السفينة ) فمن يقصدهم بالإنكار فإنه لا يأمن على نفسه الهلاك

    لطيفة : وجود دف السفينة في مؤخرها يشبه وجود الإمام ( الحاكم ) في مؤخر الجيوش يوجههم و يضع الخطط التي يكون بها النصر
    و هذه الفائدة في الإمام استفدتها من ابن المنيّر في ذكره للمناسبات في صحيح البخاري حيث أنه ذكر حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - " نحن الآخرون الأولون يوم القيامة " ثم ذكر بعده حديثه " الإمام جنة يقاتل من ورائه ويتقى به "
    فذكر - رحمه الله - وجه المناسبة أن الحديث الأول فيه أن هذه الأمة و إن تأخر زمن وجودها في الدنيا فهي متقدمة زمانا في دخول الجنان و ما ذلك إلا لفضلها
    فكذلك الإمام و إن كان متأخرا من حيث مكانه من الجيش إلا أنه متقدم مكانة بحيث أن الجيش كله إنما يسير وفق خطته و توجيهه ،
    فهذه لطيفة أخرى في وجه المناسبة بين دف السفينة - سفينة البحر - و بين دف السفينة - سفينة المجتمع -
    و الله أعلم
    رقمي على الواتس أب
    00962799096268



  19. #19
    تاريخ التسجيل
    Dec 2011
    المشاركات
    7,011

    افتراضي رد: كيف استدل الإمام ابن حبان رحمه الله بهذا التبويب في صحيحه ؟

    الأمر كما ذكرت سابقا ، والله تعالى أعلم .

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •