المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن الرومية
لكن قبل ان انسحب بهدوء من هنا اقول ان اتفاق الأشاعرة و الحنابلة منذ ان قبل الامام الدارقطني جبين الامام الباقلاني قبل الفتنة كان اجماعا فيما اتفقا فيه
و هكذا فقد اتفقا مع علم الإمام الدارقطني بأن الإمام الباقلّاني باقٍ على أشعريّته إذا تكلّم و خاض لضرورة عنده أو غير ضرورة كما تكلّم الذهليّ و البخاريّ فاختلفا ! و كما تتكلّم أنت اليوم و كثير من أتباع " الحركة السلفية المعاصرة " كالعزيز الحبيب أبي الفداء .. فتختلفان ! بل كما يتكلّم رموز هذه الحركة فيختلفون حتى في غير مسائل الكلام كنداء الجنّ في الصحراء !
بل ذهب الإمام إلى أبعد من ذلك فقبّل جبين الباقلّاني !؟!
أرني اليوم من يفعل هذا ! ثمّ أرني نسبة من هو مستعدّ لاتبّاع شيخ يبادر إلى ذلك من دون أن يتّهمه " طلاب العلوم " بتمييع الدين و ضرورة التوحّد على التوحيد !
و أمثال الباقلّاني اليوم كثير كثير كثير !
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن الرومية
لكن قبل ان انسحب بهدوء من هنا اقول ان اتفاق الأشاعرة و الحنابلة منذ ان قبل الامام الدارقطني جبين الامام الباقلاني قبل الفتنة كان اجماعا فيما اتفقا فيه دون ما انفردت به الأشعرية من تأويل لصفات الأفعال و دون ما انفردت به الحنابلة من غلو في الاثبات...و لهذا احتج الامام ابن تيمية بهذا الاجماع حين اخرج للفريقين المتنازعين في عهده كتاب ابن عساكر و هو كله في العقائد المتفق بينهما قبل الفتنة و استحسنها الفريقان فلله دره من امام ...
فتفضّل و ضع لنا هذا الكتاب في موضوع مستقلّ , يكون لك شفيعًا يوم القيامة بإذن الله .
ثمّ راسل الإدارة الموقّرة لإرجاع الرسائل الشموليّة التي أكثر ما فيها من النقل هو عن هذا الإمام !
ملاحظة للإخوة المشرفين الأحبّة :
طريق الرجوع إلى ما قبل أيّام ابن القشيري طويلة فأمهلونا و شاركونا و لا تبخلوا بالنصح لله .