تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 1 من 69 123456789101151 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 20 من 1368

الموضوع: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    المشاركات
    706

    افتراضي جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_

    بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم,
    أردت بهذه المشاركة جمع كل ما ذكره الشيخ يحيى عن التصاحيف والأخطاء التي في كتب الستة وغيرها, ولذلك من خلال مشاركاته في المنتدى, أضعها لأخواني في مشاركة واحدة مجموعة بطريقة يسيرة. والحمد لله على توفيقه...

    تنبيه: سوف أضيف كل جديد عليها إن شاء الله, أو أن الشيخ حفظه الله يضيفها هنا, وكل من يريد التعليق ايضا.
    بسم الله نبدأ:
    1- تصحيف في طبعات عالم الكتب، والرسالة، والمكنز، لمسند أحمد:
    (13574) 13609- حَدَّثنا عَفَّانُ، حَدَّثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، قَالَ: حَدَّثنا ثَابِتٌ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ، أَعْطَى أَبَا سُفيان، وَعُيَيْنَةَ، وَالأَقْرَعَ، وَسُهَيْلَ بْنَ عَمْرٍو، فِي الآخَرِينَ، يَوْمَ حُنَيْنٍ، فَقَالَتِ الأَنصَارُ: سُيُوفُنَا تَقْطُرُ (1) مِنْ دِمَائِهِمْ، وَهُمْ يَذْهَبُونَ بِالمَغْنَمِ، فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيَّ صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ، فَجَمَعَهُمْ فِي قُبَّةٍ لَهُ، حَتَّى فَاضَتْ، فَقَالَ: أَفِيكُمْ أَحَدٌ مِنْ غَيْرِكُمْ؟ قَالُوا: لاَ، إِلاَّ ابْنَ أُخْتِنَا. قَالَ: ابْنُ أُخْتِ الْقَوْمِ مِنْهُمْ، ثُمَّ قَالَ: أَقُلْتُمْ كَذَا وَكَذَا؟ قَالُوا: نَعَمْ، قَالَ: أَنْتُمُ الشِّعَارُ، وَالنَّاسُ الدِّثَارُ، أَمَا تَرْضَوْنَ أَنْ يَذْهَبَ النَّاسُ بِالشَّاةِ وَالْبَعِيرِ، وَتَذْهَبُونَ بِرَسُولِ اللهِ إِلَى دِيَارِكُمْ؟ قَالُوا: بَلَى. قَالَ: الأَنصَارُ كَرِشِي وَعَيْبَتِي، لَوْ سَلَكَ النَّاسُ وَادِيًا، وَسَلَكَتِ الأَنصَارُ شِعْبًا، لَسَلَكْتُ شِعْبَهُمْ، وَلَوْلاَ الْهِجْرَةُ لَكُنْتُ امْرَءًا مِنَ الأَنصَارِ.
    وَقَالَ حَمَّادٌ: "أَعْطَى مِئَةً مِنَ الإِبِلِ"، يُسَمِّي كُلَّ وَاحِدٍ مِنْ هَؤُلاَءِ. (3/246).
    _حاشية__________
    (1) في طبعات عالم الكتب (13609)، والرسالة (13574)، والمكنز (13781): "فقالت الأَنصار: يا رسولَ الله، سيوفُنا تَقطُر"، وهذا لا يستقيم مع قوله بعد ذلك: "فبلغ ذلك النبيَّ صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ، فجمعهم"، إذ كيف قالوا له، وكيف بعد ذلك بلغه؟!، وأَثبتُّه عن "فتح الباري" 8/50، إذ نقله ابنُ حَجَر عن هذا الموضع، من "مسند أَحمد"، وأخرجه ابن المُنذر، في "الأوسط" (6527)، من طريق عفان، على الصواب.
    - قال ابن حَجَر: ولأَحمَد مِن طَريق ثابِت عَن أَنَس؛ أَنَّ النَّبي صَلى الله عَليه وسَلمَ أَعطَى أَبا سُفيان وعُيَينَةَ والأَقرَع وسُهَيل بن عَمرو في آخَرينَ يَوم حُنَينٍ، فقالت الأَنصار: سُيوفنا تَقطُر مِن دِمائِهِم وهم يَذهَبونَ بالمَغنَم " فذَكَرَ الحَديث. "فتح الباري" 8/50.
    ملحوظة: جميع النسخ المستخدمة في تحقيق الطبعات الثلاث ليست بالنسخ القديمة، وفيها سقط في مواضع، ولا يغرنك القول بأن محققي نسخة (كذا) اعتمدوا على أربعين، أو ثلاثين نسخة خطية، فطبعة المكنز مثلا كما ورد في المقدمة لم يقفوا إلا على أربع نسخ خطية (شبه كاملة)، والباقي قطع متناثرة من هذا المسند أوذاك. اهـــ

    2-سقطٌ في طبعة عالم الكتب لمسند أحمد، ثابت في طبعة المكنز والرسالة:

    3406- حَدَّثنا بَهْزٌ، حَدَّثنا أَبَانُ بْنُ يَزِيدَ الْعَطَّارُ، حَدَّثنا قَتَادَةُ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ المُسَيَّبِ، وَعَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ وَفْدَ عَبْدِ الْقَيْسِ أَتَوْا رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ، فِيهِمُ الأَشَجُّ أَخُو بَنِي عَصَرٍ، فَقَالُوا: يَا نَبِيَّ اللهِ، إِنَّا حَيٌّ مِنْ رَبِيعَةَ، وَإِنَّ بَيْنَنَا وَبَيْنَكَ كُفَّارَ مُضَرَ، وَإِنَّا لاَ نَصِلُ إِلَيْكَ إِلاَّ فِي الشَّهْرِ الْحَرَامِ، فَمُرْنَا بِأَمْرٍ إِذَا عَمِلْنَا بِهِ دَخَلْنَا الْجَنَّةَ، وَنَدْعُو بِهِ مَنْ وَرَاءَنَا؟ فَأَمَرَهُمْ بِأَرْبَعٍ، وَنَهَاهُمْ عَنْ أَرْبَعٍ: أَمَرَهُمْ (1) أَنْ يَعْبُدُوا اللهَ، وَلاَ يُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا، وَأَنْ يَصُومُوا رَمَضَانَ، وَأَنْ يَحُجُّوا الْبَيْتَ، وَأَنْ يُعْطُوا الْخُمُسَ مِنَ الْمَغَانِمِ، وَنَهَاهُمْ عَنْ أَرْبَعٍ: عَنِ الشُّرْبِ فِي الْحَنْتَمِ، وَالدُّبَّاءِ، وَالنَّقِيرِ، وَالمُزَفَّتِ، فَقَالُوا: فَفِيمَ نَشْرَبُ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: عَلَيْكُمْ بِأَسْقِيَةِ الأَدَمِ، الَّتِي يُلاَثُ عَلَى أَفْوَاهِهَا. (1/361).
    _حاشية__________
    (1) قوله: "أَمرهم" لم يرد في أَغلب النسخ الخطية، وطبعَتَيِ عالم الكتب ، وهو ثابتٌ في نسخة كوبريلي، وقطعتين خطيتين في الظاهرية، كما ورد في طبعة المكنز (3472). وايضا طبعة الرسالة.
    والحديث؛ أَخرجه الطَّبراني (10688)، وابن مَنده، في "الإيمان" (156)، من طريق أَبان، بإثبات هذه اللفظة.

    تصحيفات في مسند ابو يعلى:
    التصحيف في طبعة دار المأمون ، تحقيق حسين أسد:
    3123- حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ مَهْدِيٍّ، حَدَّثنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخبَرنا مَعْمَرٌ، عَنْ قَتَادَةَ (1)، فِي قَوْلِهِ: {عَبَسَ وَتَوَلَّى} جَاءَ ابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ إِلَى النَّبِيِّ صَلى الله عَلَيه وسَلمَ وَهُوَ يُكَلِّمُ أُبَيَّ بْنَ خَلَفٍ فَأَعْرَضَ عَنْهُ، فَأَنْزَلَ اللهُ: {عَبَسَ وَتَوَلَّى} قَالَ: فَكَانَ النَّبِيُّ صَلى الله عَلَيه وسَلمَ بَعْدَ ذَلِكَ يُكْرِمُهُ.
    قَالَ قَتَادَةُ: وَأَخْبَرَنِي أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ، قَالَ: رَأَيْتُهُ يَوْمَ القَادِسِيَّةِ وَعَلَيْهِ دِرْعٌ وَمَعَهُ رَايَةٌ سَوْدَاءُ، يَعْنِي ابْنَ أُمِّ مَكْتُومٍ.
    _حاشية__________
    (1) تصحف في طبعة دار المأمون، إلى: "قتادة، [عن أنس بن مالك، رضي الله عنه]"، وذكر محقق الطبعة أن ما بين المعقوفتين سقط من الأصلين، وأثبت ذلك عن تفسير ابن كثير، وقد جاء الإسناد على الصواب في طبعة دار المأمون (3111)، بدون هذه الزيادة، وهو الصواب كما جاء "تفسير عبد الرزاق" (3493)، وهو شيخُ شيخِ أبي يعلَى، و"تفسير الطبري" 24/104، إذ أخرجه من طريق مَعمر، و"الاستذكار" 8/71، إذ أورده من طريق عبد الرزاق، أما "تفسير ابن كثير" 8/319، فقد وضع محققه: "عن أنس" بين قوسين، وقال: تنبيه: ما بين المعقوفين ليس في أصل مسند أبي يَعلَى، وتفسير عبد الرزاق، وَهْلٌ من النَّسْخِ، وأُظنه مُقحما. والله أعلم.
    وأضافها محقق أبي يَعلَى إستنادا إلى هذا الوَهْل
    وقال ابن حَجَر: وذَكَرَ عَبد الرَّزّاق عَن مَعمَر، عَن قَتادة؛ أَن الَّذي كانَ يكَلِّمهُ أُبَيّ بن خَلَف. "فتح الباري" 8/692.

    1-سقطٌ في طبعة الرسالة لصحيح ابن حِبَّان:
    5205- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلاَّنَ بِأَذَنَةَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الزِّمَّانِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ الثَّقَفِيُّ، عَنْ أَيُّوبَ (1)، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ وَهْبِ بْنِ كَيْسَانَ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلى الله عَلَيه وسَلم قَالَ: مَنْ أَحْيَا أَرْضًا مَيْتَةً فَهِيَ لَهُ، وَمَا أَكَلَتِ الْعَوَافِي مِنْهَا، فَهُوَ لَهُ صَدَقَةٌ.
    _حاشية__________
    (1) قوله: "عن أيوب"، سقط من المطبوع.
    والحديث؛ أَخرجه التِّرمِذِيّ (1379)، والنَّسَائِي، في "الكُبرَى" (5725)، وأَبو يَعلَى (2195)، والطبراني ، في "الأوسط" (4779)، من طريق عَبد الوَهَّاب، قال: حَدَّثنا أَيوب، عَن هِشَام بن عُرْوَة، عَن وَهْب بن كَيْسَان، به، على الصواب.
    والغريب؛ أن محقق طبعة الرسالة كتب في الحاشية: وأخرجه أَبو يعلى (2195) عن سفيان، عن عبد الوهاب الثقفي، بهذا الإسناد.
    قلتُ: والذي عند أبي يعلى: سفيان، عن عبد الوهاب الثقفي، عن أيوب، (الذي سقط من طبعة الرسالة)، عن هشام.
    تصحيف في طبعَتَي الرسالة، وعوامة، وأغلب طبعات سنن أبي داود
    وقع هذا التصحيف في جميع ما وقفت عليه من طبعات سنن أبي داود، بما في ذلك طبعات الرسالة ، وعوامة ، فمن كانت عنده طبعات على الصواب، فليذكرني بذلك:
    6- باب.
    1732- حَدَّثنا مُسَدَّدٌ، حَدَّثنا أَبُو مُعَاوِيَةَ، مُحَمَّدُ بْنُ خَازِمٍ (1)، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ مِهْرَانَ أَبِي صَفْوَانَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وَسَلمَ: مَنْ أَرَادَ الْحَجَّ فَلْيَتَعَجَّلْ .
    _حاشية__________
    (1) تصحف في طبعَتَيِ الرسالة، ودار القبلة إلى: "مُحَمد بن خازم، عن الأَعمَش، عن الحَسَن بن عَمْرو"، والصَّوَاب حذف "عن الأَعمَش".
    - قال أبو الحسن بن القطان: فإن أبا داود ساقه هكذا: حدثنا مُسَدَّد، حدثنا أبو معاوية، محمد بن خازم، عن الحسن بن عَمْرو، عن مهران أبي صفوان، عن ابن عباس. "الوهم والإيهام" 4/273.
    - والحديث ؛ أخرجه الحاكم 1/448(1645) من طريق مُسدَّد، وهو طريق أبي داود، على الصواب، دون ذكر الأعمش.
    - وأخرجه ابن أَبِي شَيْبَة (13872)، وأحمد 1/225(1973)، وعَبْد بن حُمَيْد (720)، والدَّارِمِي (1825)، والدولابي، في "الكنى" 2/668، والبَيْهَقِي 4/339، من طريق أبي مُعَاوِيَة، مُحَمد بن خازم، عن الحَسَن بن عَمْرو الفُقَيْمِي، به.
    وبمراجعة ترجمة الأَعمَش، وترجمة الحَسَن بن عَمْرو، في "تهذيب الكمال"، لم يرد ذكر الأَعمَش في الرواة عن الحَسَن بن عَمرو، ولا ذكر للحَسَن في شيوخ الأَعمَش.
    وقد كان الأمر في "تحفة الأشراف" (6501) على الصَّوَاب، بدون "عن الأَعمَش"، فجرى محقق الكتاب، طبعة الهند، وراء المطبوع من "سنن أَبي داود"، فأضاف على الأصل: "عن الأَعمَش"، فأصبح تحريفًا بُنِي على تحريفٍ.

    1- تصحف في طبعَتَيْ دار الغرب، ومؤسسة الرسالة، لسنن الترمذي:

    66- بَابُ مَا جَاءَ فِي الرُّجْحَانِ فِي الوَزْنِ
    1305- حَدثنا هَنَّادٌ، وَمَحْمُودُ بْنُ غَيْلاَنَ، قَالاَ: حَدثنا وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ سُوَيْدِ بْنِ قَيْسٍ، قَالَ: جَلَبْتُ أَنَا وَمَخْرَفَةُ (1) الْعَبْدِيُّ بَزًّا مِنْ هَجَرَ، فَجَاءَنَا النَّبِيُّ صَلى الله عَليهِ وسَلمَ فَسَاوَمَنَا بِسَرَاوِيلَ، وَعِنْدِي وَزَّانٌ يَزِنُ بِالأُجْرَةِ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلى الله عَليهِ وسَلمَ لِلْوَزَّانِ: زِنْ وَأَرْجِحْ.
    _حاشية__________
    (1) تصحف في طبعتَيْ دار الغرب، والرسالة، إلى: "مخرمة"، بالميم، والصواب: "مخرفة" بالفاء، وهو على الصواب في نسخة الكروخي الخطية، الورقة (94/ب)، والفاء فيها واضحة ومنقوطة، و"تحفة الأشراف" (4810)، وطبعة المكنز.
    - قال الدارَقُطني، وابن ماكولا: وأَما مَخرَفة، بالفاء؛ فهو مَخرَفة العَبديّ، رَوى حَديثَه سِماكُ بن حرب.
    قال أَيوب بن جابِر: عن سِماك، عن مَخرَمة العَبديّ، عن النَّبيِّ صَلى الله عَليهِ وسَلمَ، وَوَهِم فيه.
    وخالفه الثَّوريّ، وإِسرائيل، وغيرُهما، رَوَوْه، عن سِماك، عن سُويد بن قَيس، قال: جلبتُ أَنا ومَخرَفة العَبديّ بَزًّا من هَجَر. "المؤتَلِف والمختَلِف"، للدارقطني 4/2136، و"الإكمال" لابن ماكولا 7/227، وانظر "تبصير المنتبه" 4/1266.
    - وقال ابن عبد البَر: مَخرَفة العَبدي، ويُقال: مخرمة، والصحيح مَخرَفة، بالفاء. "الاِستيعاب" (2560).
    - والحديث ؛ أخرجه ابن أَبي شَيبة 6/586(22524) و8/215(25367)، وأَحمد 4/352(19308)، وابن ماجة (2220 و3579)، وابن حِبَّان (5147) من طريق وَكيع، وفيه: "مخرفة"، بالفاء، على الصواب.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    المشاركات
    706

    افتراضي رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_

    صحيح مسلم 7/149:

    6423-
    حَدَّثني أَبُو دَاوُدَ سُلَيْمَانُ بْنُ مَعْبَدٍ،حَدَّثنا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ، قَالَ: قَالَ هَمَّامٌ: حَدَّثنا قَتَادَةُ، قَالَ: قُلْتُ لأَنَسِ بْنِ مَالِكٍ (1): مَنْ جَمَعَ الْقُرْآنَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِاللهِ صَلى الله عَلَيه وَسَلم؟ قَالَ: أَرْبَعَةٌ، كُلُّهُمْ مِنَ الأَنْصَارِ: أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ، وَمُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ، وَزَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ، وَرَجُلٌ مِنَالأَنْصَارِ يُكْنَى أَبَا زَيْدٍ.
    _
    حاشية__________
    1-
    تصحف في طبعاتالتركية، وعبد الباقي، ودار المغني، إلى: "حَدَّثنا همام، قال: قلتُ لأنس بن مالك"،سقط منه: "حدثنا قتادة"، وأثبتهامحقق الطبعة التركية على الحاشية، وأشار إلى نسخة،وهو على الصواب في نسختنا الخطية، الورقة (222/أ)، وطبعَتَيْ عالم الكتب (6423)،والمكنز (6495)، و"تحفة الأشراف" (1401).
    وقال الحُميدي: أَخرجاه، يعنيالبخاريَّ، ومسلمًا، من حديث همام، عن قتادة. "الجمع بين الصحيحين" 2/569.
    وقالابن كثير: قال البخاري: حدَّثَنا حفص بن عمر، حَدَّثنا همام، حَدَّثنا قتادة، قال: سأَلت أَنس بن مالك، وذكر الحديثَ.
    ورواه مسلم من حديث همام، حَدَّثنا قتادة،قال: سأَلت. "فضائل القرآن" صفحة (157).
    والحديث؛ أَخرجه ابن سعد 2/307،والبُخارِي 6/230(5003) ، وأَبو يَعلَى (2878)، من طريق هَمَّام، عن قَتادَة، عنأَنس.
    ثم إن همام بن يحيى لم يُدرك أنس بن مالك، ولم يره.

  3. #3

    افتراضي رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_

    للعلم بالنسبة للتحريف في زيادة الأعمش في ط. عوامة الجديدة الثالثة ط.1431 اثبت عن الأعمش في الأصل وقال في الهامش (( انه ثبت في النسخ كلها (عن الأعمش) ولم ترد هذه الزيادة في تحفة لأشراف وزيدت على الأصل في ط.عبدالصمد شرف الدين وليست في رواية ابن ابى شيبةفي مصنفه ولا في رواية غيره الذين ذكرتهم في تخريجه حتى البيهقى لم يذكر الأعمش في إسناده ويؤيد عدم ذكره الأعمش ترجمة كل من الأعمش والحسن بن عمرو في تهذيب الكمال)) اه.فعلى هذا هو ليس تصحيف بل الشيخ واظن ايضا محققي ط.الرسالة التزموا ما في النسخ ثم نبه الشيخ على الصواب في الهامش (ولا ادري ان كان محققو ط.الرسالة علقو ايضا ام لا) وهذا من أصول التحقيق اثبات مافي النسخ كما هو والتنبيه على الخطأ في الحاشية والله أعلم

  4. #4

    افتراضي رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_

    وللعلم كذلك وردت في ط. المكنز

  5. #5

    Lightbulb رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_

    أشكر الأخ بسام الحربي، وبعون الله سأذكر كل مشاركاتي هنا تباعًا:
    تصحف في المطبوع من سنن ابن ماجة:
    138- بَابُ مَنِ اغْتَسَلَ مِنَ الْجَنَابَةِ فَبَقِيَ مِنْ جَسَدِهِ لُمْعَةٌ لَمْ يُصِبْهَا الْمَاءُ
    663- حَدَّثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ, وَإِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ، قَالاَ: حَدَّثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَخْبَرَنَا مُسْتَلِمُ بْنُ سَعِيدٍ (1)، عَنْ أَبِي عَلِيٍّ الرَّحَبِيِّ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلى الله عَليهِ وسَلمَ اغْتَسَلَ مِنْ جَنَابَةٍ، فَرَأَى لُمْعَةً لَمْ يُصِبْهَا الْمَاءُ، فَقَالَ بِجُمَّتِهِ، فَبَلَّهَا عَلَيْهَا.
    قَالَ إِسْحَاقُ فِي حَدِيثِهِ: فَعَصَرَ شَعَرَهُ عَلَيْهَا.
    _حاشية__________
    (1) تحرف في طبعَتَيِ الجيل، والرسالة، إلى: "مُسلم بن سعيد", وهو على الصواب في طبعة المكنز، والحديث؛ أَخرجه ابْن أَبِي شَيبة 1/42(459)، وهو شيخ ابن ماجة فيه، على الصواب، وأَخرجه المِزِّي، في ترجمة مُسْتَلم بن سَعيد, وقال: أخرج له ابنُ ماجة حديث عِكرمة، عن ابن عباسٍ. "تهذيب الكمال" 27/432.
    قلتُ: ولا يوجد في رواة الكتب السِّتَّة, ومنها "سنن ابن ماجة"، منِ اسْمُهُ "مُسلم بن سَعيد".

  6. #6

    افتراضي صحيح ابن خزيمة:

    صحيح ابن خزيمة:
    22- بَابُ ذِكْرِ كِتَابَةِ أَجْرِ المُصَلِّي بِالمَشْيِ إِلَى الصَّلاَةِ.
    1497- حَدَّثنا عَبَّادُ بْنُ يَعقُوبَ، المُتَّهَمُ فِي رَأْيِهِ، الثِّقَةُ فِي حَدِيثِهِ، حَدَّثنا عَمْرُو بْنُ ثَابِتٍ، وَالْوَلِيدُ بْنُ أَبِي ثَوْرٍ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وَسَلم: عَلَى كُلِّ عُضْوٍ (1) مِنَ الإِنْسَانِ صَلاَةٌ كُلَّ يَوْمٍ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ: هَذَا مِنْ أَشَدِّ مَا أَتَيْتَنَا بِهِ، قَالَ: أَمْرُكَ بِالمَعْرُوفِ، وَنَهْيُكَ عَنِ المُنْكَرِ صَلاَةٌ، وَحَمْلُكَ عَنِ الضَّعِيفِ صَلاَةٌ، وَإِنْحَاؤُكَ الْقَذَرَ عَنِ الطَّرِيقِ صَلاَةٌ، وَكُلُّ خُطْوَةٍ تَخْطُوهَا إِلَى الصَّلاَةِ صَلاَةٌ.
    _حاشية__________
    (1) قوله: "عضو" لم يرد في المطبوع من "صحيح ابن خزيمة"، وهو على الصواب في "إتحاف المَهَرة" لابن حَجَر (8269)، إذ أورده عن طريق ابن خزيمة.

  7. #7

    افتراضي مصنف عبد الرزاق

    مصنف عبد الرزاق:
    2029- عَبد الرَّزَّاقِ، عَن عَبدِ اللهِ بنِ عُمَرَ، عَن عُمَرَ بنِ نَافِعِ بنِ جُبَيرِ بنِ مُطْعِمٍ (1)، عَن أَبِيهِ، عَنِ ابنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: أَتَى جِبْرَيلُ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم حِينَ زَاغَتِ الشَّمْسُ، فَقَالَ لَهُ: قُمْ فَصَلِّ، فَصَلَّى الظُّهْرَ، ثُمَّ جَاءَهُ حِينَ كَانَ ظِلُّ كُلِّ شَيْءٍ مِثْلَهُ، فَقَالَ: قُمْ فَصَلِّ، فَصَلَّى الْعَصْرَ، ثُمَّ جَاءَهُ حِينَ غَابَتِ الشَّمْسُ، وَدَخَلَ اللَّيْلُ، فَقَالَ: قُمْ فَصَلِّ، فَصَلَّى المَغْرِبَ، ثُمَّ جَاءَ حِينَ غَابَ الشَّفَقُ، فَقَالَ لَهُ: قُمْ فَصَلِّ، فَصَلَّى الْعِشَاءَ، ثُمَّ جَاءَهُ حِينَ أَضَاءَ الْفَجْرُ، فَقَالَ: قُمْ فَصَلِّ، (فَصَلَّى) الْفَجْرَ، ثُمَّ جَاءَهُ الْغَدَ، (حِينَ كَانَ ظِلُّ كُلِّ شَيْءٍ مِثْلَهُ، فَقَالَ لَهْ: قُمْ فَصَلِّ، فَصَلَّى الظُّهْرَ)، ثُمَّ جَاءَهُ حِينَ كَانَ ظِلُّ كُلِّ شَيْءٍ مِثْلَيْهِ، فَقَالَ لَهْ: قُمْ فَصَلِّ، فَصَلَّى الْعَصْرَ، ثُمَّ جَاءَهُ حِينَ غَابَتِ الشَّمْسُ، وَدَخَلَ اللَّيْلُ، فَقَالَ: قُمْ فَصَلِّ، فَصَلَّى المَغْرِبَ، ثُمَّ جَاءَهُ حِينَ ذَهَبَ ثُلُثُ اللَّيْلِ، فَقَالَ: قُمْ فَصَلِّ، فَصَلَّى الْعِشَاءَ، ثُمَّ جَاءَ حِينَ أَسْفَرَ، فَقَالَ لَهُ: قُمْ فَصَلِّ، فَصَلَّى الْفَجْرَ، ثُمَّ قَالَ لَهُ: هَذِهِ صَلاَةُ النَّبِيِّينَ قَبْلَكَ، فَالْزَمْ (2).
    _حاشية__________
    (1) تحرف في طبعة المجلس العلمي وطبعة العلمية إلى: "عَنْ عُمَرَ بنِ نَافِعٍ، عَن جُبَيرِ بنِ مُطْعِمٍ"، والحديث؛ أخرجه الطبراني (10755) قال: حَدَّثَنا إِسحاقُ الدَّبَرِيُّ، عَن عَبدِ الرَّزَّاقِ، عَن عَبدِ اللهِ بنِ عُمَرَ، عَن عُمرَ بنِ نَافِعِ بنِ جُبَيرِ بنِ مُطعِمٍ، به.
    وقال ابن عبد البَر: ذكره عَبد الرَّزَّاق، عن العُمَرِي، يعني عَبد اللهِ بن عُمَرَ، عن عُمر بن نافع بن جُبير بن مُطعم، عن أبيه، عن ابن عباس، مثله. "التمهيد" 8/28".
    (2) وقع سقط، وتحريف في متن الحديث، أثبتُّه بين قوسين، عن: "جمع الجوامع" 38485، و"كنز العمال" 21732، إذ نقلاه عن هذا الموضع.

  8. #8

    افتراضي المعرفة والتاريخ للفسوي

    المعرفة والتاريخ / ط الرسالة، تحقيق أكرم العمري، 2/701:
    حَدَّثنا أَبو بَكرٍ، حَدَّثنا سُفيانُ، حَدَّثنا عَمرٌو، عَن عَطاءٍ، قالَ وحَدَّثناه ابنُ جُرَيجٍ، عَن عَطاءٍ، عَنِ ابنِ عَبّاسٍ، قالَ: أَعْتَمَ (1) رَسولُ اللهِ صَلى الله عَليهِ وسَلم ذاتَ لَيلَةٍ.
    _حاشية__________
    (1) تصحف في المطبوع إلى: "اعتمر"، والحديث، في "مسند" أبي بكر الحُميدي (499)، وهو شيخ الفسوي فيه، على الصواب.
    وهذه من مهازل التلفيق، والكتاب يحتاج إلى متخصص لتحقيقه.

  9. #9

    افتراضي - مسند أَحمد

    مسند أحمد:
    3140- حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثنا سَعِيدٌ (1)، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، قَالَ: قُلْتُ لاِبْنِ عَبَّاسٍ: صَلَّيْتُ خَلْفَ شَيْخٍ أَحْمَقَ صَلاَةَ الظُّهْرِ، فَكَبَّرَ فِيهَا ثِنْتَيْنِ وَعِشْرِينَ تَكْبِيرَةً، يُكَبِّرُ إِذَا سَجَدَ، وَإِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ السُّجُودِ، فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: لاَ أُمَّ لَكَ تِلْكَ سُنَّةُ أَبِي الْقَاسِمِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ. (1/339).
    _حاشية__________
    (1) في بعض النسخ الخطية وطبعة الرسالة: "شعبة"، وفي نسخ الظاهرية، وكوبريلي، والكتانية، و"أطراف المسند" (3747)، و"إِتحاف المهرة" لابن حجر (8264)، وطبعَتَيْ عالم الكتب، والمكنز (3201): "سعيد".

  10. #10

    افتراضي - مسند أَحمد:

    مسند أحمد:
    11962/9م- حَدَّثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ (1)، عَنْ هِشَامٍ الدَّسْتُوَائِي ِّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ ثَوْبَانَ (2)، عَنْ أَبِي رِفَاعَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، أَنَّ رَجُلاً قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّ لِي وَلِيدَةً، وَأَنَا أَعْزِلُ عَنْهَا، وَإِنِّي أُرِيدُ مَا يُرِيدُ الرَّجُلُ، وَأَنَا أَكْرَهُ أَنْ تَحْمِلَ، وَإِنَّ الْيَهُودَ تَزْعُمُ أَنَّ الْمَوْؤُودَةَ الصُّغْرَى الْعَزْلُ، فَقَالَ: كَذَبَتْ يَهُودُ، لَوْ أَرَادَ اللهُ أَنْ يَخْلُقَهُ، لَمْ يَسْتَطِعْ أَحَدٌ أَنْ يَصْرِفَهُ. (3/98).
    __________
    (1) سقط هذا الحديث، بهذا الإسناد، من طبعة الرسالة.
    (2) قوله: "عن محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان" سقط من طبعة المكنز (11245)، وهو ثابتٌ في طبعة عالم الكتب (11962/9م).
    - قال المِزِّي: أبو داود، في النكاح، عن موسى بن إِسماعيل، عن أَبَان بن يزيد، عن يحيى بن أَبي كثير، أَنَّ مُحمد بن عبد الرحمن بن ثوبان حَدَّثه، أَنَّ رفاعة حدَّثه، فذكره.
    رواه إسماعيل ابن عُليَّة، عن هشام الدَّستُوائي، عن يحيى، عن مُحمد، عن أَبي رفاعة. "تحفة الأشراف" (4033).
    - والحديث؛ أَخرجه أَحمد 3/51(11497) قال: حَدثنا يَزيد بن هارون. وفي 3/53(11522) قال: حَدثنا يَحيى. و"النَّسائي" في "الكُبرى" (9031) قال: أَخبَرنا مُحمد بن المُثَنى، قال: حَدثنا مُعاذ بن هِشام.
    ثلاثتهم (يَزيد، ويَحيى بن سَعيد، ومُعاذ) عن هِشام الدَّستوَائي، عن يَحيى بن أَبي كَثير، عن مُحمد بن عَبد الرَّحمن بن ثَوبان، قال: حَدثني أَبو رِفاعة، فذكره.

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    الدولة
    بلاد الحرمين
    المشاركات
    3,043

    افتراضي رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_

    تصحيفات في مسند ابو يعلى:
    و"تفسير الطبري" 24/104، إذ أخرجه من طريق مَعمر
    لكن أعقب الطبري هذا بقوله: (قَالَ أَنَسٌ: فَرَأَيْتُهُ يَوْمَ الْقَادِسِيَّةِ عَلَيْهِ دِرْعٌ، وَمَعَهُ رَايَةٌ سَوْدَاءُ).
    فقد يكون لذكر أنسٍ رضي الله عنه وجهٌ؛ وإن كان المحفوظ أنه عن قتادة.
    حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه فالقوم أعداءٌ له وخصوم
    كضرائر الحسناء قلن لوجهها حسداً وبغضاً إنه لذميم

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    الدولة
    بلاد الحرمين
    المشاركات
    3,043

    افتراضي رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_

    تصحف في المطبوع من سنن ابن ماجة
    تحرف في طبعَتَيِ الجيل، والرسالة، إلى: "مُسلم بن سعيد"
    وهذا التصحيف واقعٌ في غير سنن ابن ماجه.. فليتنبه لذلك.
    حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه فالقوم أعداءٌ له وخصوم
    كضرائر الحسناء قلن لوجهها حسداً وبغضاً إنه لذميم

  13. #13

    Lightbulb مسند أَحمد:

    مسند أحمد :
    - حَدِيثُ سُوَيْدِ بْنِ حَنْظَلَةَ، رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ.
    (16726) 16846- حَدَّثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ: أَخبَرَنا إِسْرَائِيلُ، عَنْ يُونُسَ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ (1)، قَالَ: حَدَّثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى، عَنْ جَدَّتِهِ، عَنْ أَبِيهَا سُوَيْدِ بْنِ حَنْظَلَةَ، قَالَ: خَرَجْنَا نُرِيدُ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ، وَمَعَنَا وَائِلُ بْنُ حُجْرٍ، فَأَخَذَهُ عَدُوٌّ لَهُ، فَتَحَرَّجَ النَّاسُ أَنْ يَحْلِفُوا، وَحَلَفْتُ؛ أَنَّهُ أَخِي، فَخَلَّى عَنْهُ، فَأَتَيْنَا رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ، فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ، فَقَالَ: أَنْتَ كُنْتَ أَبَرَّهُمْ وَأَصْدَقَهُمْ، صَدَقْتَ المُسْلِمُ أَخُو المُسْلِمِ. (4/79).
    _حاشية__________
    (1) تصحف في طبعَتَيِ الرسالة (16726)، والمكنز (24492)، إلى: "إِسرائيل بن يُونُس بن أَبي إسحاق"، والعجيب أن الإخوة الذين حققوا طبعة المكنز، ذكروا في الحاشية أربعةً من النسخ الخطية، ورد فيها: "إِسرائيل، عن يُونُس بن أَبي إسحاق"، وكتبوا: وهو خطأ، قالوا: والمُثبت عن نسخة على (كو 15)، والمعتلي، والإتحاف.
    والخطأ قطعًا هو ما أثبتوه.
    - أولا: هم أثبتوه عن حاشية نسخة، ورد في أصلها على الصواب، فأثبتوا الحاشية.
    - ثانيا: ذكرو أنهم أثبتوه أيضا عن "المعتلي"، وهو "أطراف المسند"، و"الإتحاف"، وهو "إتحاف المَهرة"، وكلاهما لابن حَجَر، والذي في "المعتلي"، و"الإتحاف" يخالف ما ذكروه، وورد فيه على الصواب، والظاهر أن الباحث الذي نقل عن المعتلي، والإتحاف، قرأ نصف المكتوب، وأهمل آخره، فوقع التصحيف، والذي في "المعتلي" برقم (2771)، نصه:
    حديث: خرجنا نريد رسول الله صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ، ومعنا وائل بن حُجْر، فأخذه عدوٌ له، فتحرج القوم أن يحلفوا، وحلفتُ أنه أخي... الحديث.
    (4: 79) عن يزيد بن هارون، والوليد بن القاسم، وأسود بن عامر، عن إسرائيل بن يونس، عن إبراهيم بن عبد الأعلى، عن جدته، عن أبيها سويد به.
    وفي رواية يزيد: عن إسرائيل، عن يونس. "أطراف المسند" (2771)، و"إتحاف المَهرة" لابن حَجَر 6/(6293).
    - فنصَّ ابنُ حَجَر على ذلك، في "الأطراف"، و"الإتحاف"، وميزَّ رواية يزيد، فقال: وفي رواية يَزيد: "عن إِسرائيل، عن يُونُس".
    - وأُضيف: وورد على الصواب في "جامع المسانيد والسُّنن" لابن كثير 2/الورقة 177.
    - وقال أَبو نُعيم: حَدثنا أَبو بكر بن مالك، (وهو القَطِيعي، راوي "المسند" عن عبد الله بن أَحمد")، قال: حَدثنا عبد الله بن أَحمد بن حنبل، قال: حَدثني أَبي، قال: حَدثنا يزيد بن هارون، قال: أَخبرنا إِسرائيل، عن يُونس بن أَبي إسحاق، عن إِبراهيم بن عبد الأَعلى، عن جَدَّته، عن أَبيها سُويد بن حَنظلة، قال: خرجنا، فذكره. "معرفة الصحابة" (3530).
    - وقال ابن الأَثِير: رواه أَحمد بن حَنبل، عن يَزيد، عن إِسرائيل، عن يُونُس، "أُسد الغابة" (2345).

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    المشاركات
    205

    افتراضي رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_

    بارك الله فيكم اخي على مجهودكم العظيم
    لكن حبذا لم تم تنظيم هذا الجهد المبارك على الشكل التالي
    يبدء بصحيح البخاري لحصر ما امكن من التصحيفات
    بعدها مسلم وهكذا الى الانتهاء من كتب السنة
    والله الموفق لكل خير

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    المشاركات
    259

    افتراضي رد: مسند أَحمد:

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى خليل مشاهدة المشاركة
    مسند أحمد :
    - حَدِيثُ سُوَيْدِ بْنِ حَنْظَلَةَ، رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ.
    (16726) 16846- حَدَّثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ: أَخبَرَنا إِسْرَائِيلُ، عَنْ يُونُسَ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ (1)،
    .............................. .........
    - فنصَّ ابنُ حَجَر على ذلك، في "الأطراف"، و"الإتحاف"، وميزَّ رواية يزيد، فقال: وفي رواية يَزيد: "عن إِسرائيل، عن يُونُس".
    .............................. .
    .
    بارك الله فيكم نقد طيب يدل على علم وفهم ، والله حسيبك .
    وقد دللوا - وفقهم الله - على اختيارهم بما ورد من غير طريق يزيد بن هارون ، وهو لا يساعد على اختيارهم .
    لتكن الخطى في دروب الخير على رمل ندى
    لا يسمع لها وقع

    ولكن آثارها بينة

  16. #16

    افتراضي رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو عبد الله عمر مشاهدة المشاركة
    بارك الله فيكم اخي على مجهودكم العظيم
    لكن حبذا لم تم تنظيم هذا الجهد المبارك على الشكل التالي
    يبدء بصحيح البخاري لحصر ما امكن من التصحيفات
    بعدها مسلم وهكذا الى الانتهاء من كتب السنة
    والله الموفق لكل خير
    أشكرك أخي الكريم على هذا التوجيه الطيب، وفي الوقت الحالي من الصعب عمله، حيث أنني لا أبحث عن التصحيفات، والسقط، بل ذلك يقابلني أثناء عملي، فأقوم بإثباته هنا، على أنه يمكن لأحد الإخوة أن يقوم بترتيب ذلك كل فترة زمنية.

  17. #17

    Lightbulb مسند أَحمد:

    مسند أحمد :
    1432- حَدَّثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ خَالِدٍ، حَدَّثنا رَبَاحٌ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ يَعِيشَ بْنِ الْوَلِيدِ بْنِ هِشَامٍ، عَنْ مَوْلًى لآلِ الزُّبَيْرِ (1)؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ قَالَ: دَبَّ إِلَيْكُمْ فَذَكَرَهُ. (1/167).
    _حاشية__________
    (1) تصحف في طبعتَيِ الرسالة، والمكنز (1449) إلى: "عن مولى لآل الزبير؛ أَن الزبير بن العوام حدثه"، والصواب حذف: "أن الزبير بن العوام حدثه"، فهذا طريقٌ مُرسَلٌ، وورد على الصواب في طبعة عالم الكتب.
    - قال ابن حَجَر: عَن إبراهيم بن خالد، عن رباح، عن مَعْمر، عن يحيى، عن يعيش، عن مولًى لآل الزبير بن العوام، عن النبي صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ، ولم يذكر "الزبير بن العوام". "أطراف المسند" (2389)، و"إتحاف المهرة" (4655).
    - كما ورد على الصواب في "جامع المسانيد والسنن" 2/الورقة 18، وفي المطبوع منه 4/353 (2720).
    - وأخرجه عَبْد الرَّزَّاق (19438)، قال: أخْبَرنا مَعْمَر، عن يَحيى بن أَبِي كَثِير، عَنْ يَعِيشَ بْنِ الْوَلِيدِ، رَفَعَهُ إِلَى النَّبِيِّ صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ، قَالَ: دَبَّ إِلَيْكُمْ ... الحديثَ.
    - قال أبو عيسى الترمذي: هذا حديث قد اختلفوا في روايته عن يحيى بن أبي كثير، فروى بعضهم عن يحيى بن أبي كثير، عن يعيش بن الوليد، عن مولى الزبير، عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يذكروا فيه: "عن الزبير". "السنن" (2510).

  18. #18
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    المشاركات
    706

    افتراضي رد: مسند أَحمد:

    بارك الله فيكم, وزاد علما وتوفيقا, ومالنا نتكل على غيرنا_أقصد أصحاب الطبعات الجديدة و كلام الذي يناقض بعضه البعض, فعلينا بالعمل والتدقيق بأنفسنا ولا نتكل على غيرنا , وما أجد قولا أحسن من الذي قال_ويرحم الله قائله_:
    ما حك جلدك مثل ظفرك,, أو كما قال رحمه الله...

  19. #19

    افتراضي رد: مسند أَحمد:

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بسام الحربي مشاهدة المشاركة
    بارك الله فيكم, وزاد علما وتوفيقا, ومالنا نتكل على غيرنا_أقصد أصحاب الطبعات الجديدة و كلام الذي يناقض بعضه البعض, فعلينا بالعمل والتدقيق بأنفسنا ولا نتكل على غيرنا , وما أجد قولا أحسن من الذي قال_ويرحم الله قائله_:
    ما حك جلدك مثل ظفرك,, أو كما قال رحمه الله...
    في الحقيقة، والشهادة لله؛ أشهد بها أمام الله، أن طبعة المكنز، كنزٌ من الخير والعلم، وإضافة عظيمة لكتب السنة، ويكفي أن يضعوا بين أيدينا، نحن طلبة العلم الصغار، كل ماوقعت عليه أعينهم من فروق بين النسخ، وهي أعظم من طبعة الرسالة وأنفع، وأنا أستفيد وأتعلم منها في أعمالي كل يوم من يوم أن صدرت.
    والحمد لله أن شرفني بمراجعة قسم منها، قبل طباعتها بسنوات، عندما كان المشرف على المكنز أخي الشيخ عماد عباس.
    أما التصحيف والسقط، فهذا أمر يقع فيه جميع البشر، والتميز لمن قل خطؤه.
    والمشاركة التالية فيه واحدة من أخطائي المباشرة، وهي على الصواب في المكنز والرسالة.

  20. #20

    افتراضي - مسند أحمد:

    مسند أحمد :
    6850- حَدَّثنا خَلَفُ بْنُ الْوَلِيدِ، حَدَّثنا ابْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ سُلَيْمٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: جَاءَتْ أُمَيْمَةُ بِنْتُ رُقَيْقَةَ، إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ تُبَايِعُهُ عَلَى الإِِسْلاَمِ، فَقَالَ: أُبَايِعُكِ عَلَى (1) أَنْ لاَ تُشْرِكِي بِاللهِ شَيْئًا، وَلاَ تَسْرِقِي، وَلاَ تَزْنِي، وَلاَ تَقْتُلِي وَلَدَكِ، وَلاَ تَأْتِي بِبُهْتَانٍ تَفْتَرِينَهُ بَيْنَ يَدَيْكِ وَرِجْلَيْكِ، وَلاَ تَنُوحِي، وَلاَ تَبَرَّجِي تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى.
    _حاشية__________
    (1) تصحف في طبعة عالم الكتب إلى: "عن"، وهو على الصواب في "أطراف المسند" (5190)، و"إتحاف المَهَرة" لابن حَجَر (11835)، وطبعَتَيِ الرسالة (6850)، والمكنز (6969).

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •