137- ثُـمَّ مِـنَ الْقَوَاعِـدِ الْمُشْتَهِــرَ هْ ..... إِذَا أَتَـــتْ نَكِــرَةٌ مُكَــرَّرَهْ
138- تَغَايَرَا وَإِنْ يُعَــرَّفْ ثَـانِي ..... تَوَافَــقَا كَــذَا الْمُـعَرَّفَــ ـانِ
139- شَاهِدُهَا الَّذِي رَوَيْنَا مُسْـنَدَا ..... "لَنْ يَغْلِبَ الْيُسْرَيْنِ عُسْـرٌ أَبَدَا"
140- وَنَقَـضَ السُّبْكِيُّ ذَا بِأَمْثِـلَةْ ..... وَقَـالَ: ذِي قَاعِـــدَةٌ مُسْتَشْـكَلَةْ
[قال الشيخ علي الأجهوري:
وإن يُـعَـدْ منـكَّرٌ منـكَّرا ..... فالثـانِ غـيرُ أول بـلا مرا
وفي سوى ذا الثانِ عينُ الأول ..... إلى ثلاثـة فذو الأصـل جلي
قلت: وفي مغني اللبيب حكما ..... بأن هـذا كـله مـا سُلـما
إذ قوله "فوق العذاب" أبطله ..... و"الصلح خير" قد أبان خـلله
وذا لأن الصـلح عَمَّ الأولا ..... والشيء فوق نفسه لن يعـقلا
وقـوله "عـليـهم كتـابا" ..... يـرده فـاستـمع الخـطابا
وقوله "والنفس بالنفس" وما ..... شاكلها يـخالف اللذ رسـما
وقوله أيضا "وفي الأرض إله" ..... لأن ربي واحـد بلا اشتبـاه
إلا إذا قيـل بـأن ذلـك ..... إن لم تكن قـرينـة هنـالك
فإن تكـن ثَـم فـلا يُعوَّل ..... إلا عليـها فالمراد يسـهل]
141- وَوَصْـفُـهُ لِلْـكَشْفِ وَالتَّخْصِيصِ أَوْ ..... تَـأَكُّدٍ وَالْمَدْحِ وَالذَّمِّ رَأَوْا