حصريا كتاب ما لا تعرفه عن جوجل ...غاية في الروعة

إذا كنت تعتقد أنك تعرف الكثير عن محرك البحث الأول في العالم Google.com وأنك اكتشفت قدراً كبيراً

من خفايا وأسرار الشبكة العالمية، فلا بد أنك قرأت بالتأكيد كتاب "مالا تعرفه عن جوجل"، أما إذا

لم تكن قد اطلعت على الكتاب بعد فتأكد أن هناك كنوزاً دفينةً بين أعماق شبكة الانترنت تنتظر من

يكتشفها، وهذا الكتاب هو مفتاح الكنز.

كتاب "مالا تعرفه عن جوجل - اكتشف كنوز الانترنت وطوّر حياتك مع جوجل" هو عمل فردي للشاب المصري

"وليد محمد" الذي يعرّف عن نفسه بأنه عاشق ومتابع لجوجل وكافة خدماته وابتكاراته منذ أكثر

من عشر سنوات، وقد وضع خبرته في استخدام محرك البحث جوجل وخدماته الأخرى ضمن هذا الكتاب

الذي يعتبر أول دليل عربي شامل لخدمات جوجل بأسلوب سهل ومبسط.



ويضمن الكاتب لقارئ الكتاب أن يصبح خبيراً في مجال البحث في الإنترنت وأن يتغير أسلوب حياته على

الإنترنت بشكل كبير إلى الأفضل، وقد جاء هذا الكتاب بصيغة إلكترونية ومكوناً من 425 صفحة موزعة

على ثلاثة فصول، يتناول الفصل الأول بشكل مختصر قصة بداية جوجل ونشأة تلك الشركة

العملاقة ونظرة سريعة على تاريخ تطورها، أما الفصل الثاني فهو الفصل المحوري في هذا الكتاب

ويتكون من 300 صفحة تقريباً ويتناول خدمات جوجل البحثية تحت شعار "اكتشف كنوز الإنترنت"، وأخيراً

الفصل الثالث الذي يعرض نبذة مختصرة عن خدمات جوجل غير البحثية، والتي يجهلها الكثيرون، وقد جاء

هذا الفصل في أكثر من مائة صفحة ويحمل شعار "طوّر حياتك مع جوجل".

كما يحتوي الكتاب على روابط لأكثر من 100 مقطع فيديو تعليمي يشرح بالصوت والصورة

الموضوعات المختلفة التي تم تناولها ضمنه، إضافة إلى العديد من الروابط الخارجية ذات الصلة

بالموضوعات التي تم شرحها، ويتضمن أيضاً العديد من الصور التوضيحية المشروحة باللغة العربية،

والتي تُسهل على القارئ إلى حد كبير فهم الموضوع الذي يتم شرحه، إضافة إلى الكثير من الأمثلة

العملية المشروحة لتبسيط الأمور على القارئ.

ورغم ما بذله المؤلف من وقت وجهد كبيرين لإنجاز محتويات هذا الكتاب، إلا أنه لا يبتغي من وراء إنجازه

سوى نشر الفائدة بين صفوف المستخدمين العرب، وهو متاح على شبكة الإنترنت للتحميل مجاناً.

كتاب "مالا تعرفه عن جوجل" عمل عربي كبير يستحق مؤلفه كل التقدير على ما بذله من جهد

ضخم لإغناء المكتبة العربية بمعلومات قيّمة يجهلها الملايين من مستخدمي الانترنت.


لتحميل الكتاب الذي هو بصيغة PDF

إضغط هــنا