أخواتي هل يمكن أن تفيضوا علي من علمكم؟
سلام عليكم ورحمة الله
أستأذنكم أخواتي في أن أخصص هذه الصفحة لي، أطرح عليكم فيها بعض المسائل التي تشكل علي ، أو بعض المصطلحات التي لا أفهمها أثناء تصفحي لكتب العلم أو سماعي للأشرطة الخاصة بعلم أو آخر
و من منّ الله عليها بالعلم توضح لي المعنى أو تذهب عني الإشكال
و على سبيل المثال
ما الفرق بين الحسد و الحقد؟
و ما معنى الأمن من مكر الله؟
فأتمنى لو أجد عندكم الإفادة التي أنشد
و جزيتم خيرا
رد: أخواتي هل يمكن أن تفيضوا علي من علمكم؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حياك الله أم جلبيب ..
اقتباس:
ما الفرق بين الحسد و الحقد؟
الحقد : هو الغل الشديد ، والرغبة في الانتقام .
الحسد : هو تمني زوال النعمة عن الغير .
رد: أخواتي هل يمكن أن تفيضوا علي من علمكم؟
اقتباس:
و ما معنى الأمن من مكر الله؟
:: ما معنى الأمن من مكر الله ؟ للشيخ الفوزان ::
ماذا يعني الأمن من مكر الله؟ وهل المؤمن العامل منهي عن الأمن من مكر الله، والله وعده بالخير العظيم والأجر الكريم؟ وكيف نجمع بين النهي عن أمن مكر الله وبين إحسان الظن بالله؟
يجب على المؤمن أن يكون خائفًا راجيًا، لا يطغى عليه جانب الرجاء حتى يأمن مكر الله، لأن الله تعالى يقول: {أَفَأَمِنُواْ مَكْرَ اللَّهِ فَلاَ يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ} [سورة الأعراف: آية 99]، فالأمن من مكر الله يحمل على فعل المعاصي وعدم الخوف من الله تعالى، وكذلك لا يطغى عليه جانب الخوف حتى ييأس من رحمة الله، فإن اليأس من رحمة الله كفر، قال تعالى: {وَمَن يَقْنَطُ مِن رَّحْمَةِ رَبِّهِ إِلاَّ الضَّآلُّونَ} [سورة الحجر: آية 56]، وقال تعالى: {إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللَّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ} [سورة يوسف: آية 87].
وإحسان الظن بالله لابد معه من تجنب المعاصي وإلا كان أمنًا من مكر الله، فحسن الظن بالله مع فعل الأسباب الجالبة للخير وترك الأسباب الجالبة للشر هو الرجاء المحمود.
وأما حسن الظن بالله مع ترك الواجبات وفعل المحرمات، فهو الرجاء المذموم وهو الأمن من مكر الله.
المصدر : http://www.mktaba.org/vb/showthread.php?t=9588
رد: أخواتي هل يمكن أن تفيضوا علي من علمكم؟
ما معنى الأمن من مكر الله؟ ... للشيخ بن باز
الأمن من مكر الله، كون الإنسان يطمئن قلبه ولا يخاف عقوبة الله، بل هو مخرج إلى المعاصي والسيئات آمن من عقوبة الله لا يبالي ولا يخاف عقوبة الله، إما لجهله وإما لغروره بأنه موحد وأن المعاصي لا تضره، وإما لأسبابٍ أخرى غرته بالله، فتساهل بالمعاصي وأمن العقوبة، ولم يخف العقوبة، هذا من كبائر الذنوب، قال تعالى: "أفأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون"، فالذي لا يخاف عقوبة الله، ولا يخاف نقمته لا في الدنيا ولا في الآخرة هذا آمن، وهو على خطرٍ عظيم وقد سماه الله فاسقاً نسأل الله العافية.
المصدر : http://www.binbaz.org.sa/mat/17962
رد: أخواتي هل يمكن أن تفيضوا علي من علمكم؟
فهمت جزاكِ الله خيرا أختي
أول مرة أفهم معنى الأمن من مكر الله
و فهمتها أكثر من شرح شيخنا ابن باز رحمه الله
رد: أخواتي هل يمكن أن تفيضوا علي من علمكم؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكِ أم جليبيب
وشكر للفاضلة لجين ونفع بها وبارك فيها.
رد: أخواتي هل يمكن أن تفيضوا علي من علمكم؟
سلام عليكم ورحمة الله
حياكن الله أخواتي الفضليات
عندي سؤال بارك الله فيكن
سؤال نحوي
أدوات الصدارة كيف تعرب؟
مثل كيف حالك؟
من معك؟
تعرب مبتدأ أم خبر مقدم؟
و جزاكن الله خيرا
رد: أخواتي هل يمكن أن تفيضوا علي من علمكم؟
ألا يوجد من تعرف
علمنا الله و إياكن ؟!
رد: أخواتي هل يمكن أن تفيضوا علي من علمكم؟
وعليكِ السلام ورحمة الله وبركاته
حياكِ الله أم جليبيب
يجوز فيها الوجهان, وتفضلي بمراجعة هذا الرابط:
سؤال عن إعراب ما اسمك؟
رد: أخواتي هل يمكن أن تفيضوا علي من علمكم؟