رد: الأجــوبــة الـمُـسّـكِـتَة
رد: من الأجوبة المسكتة "متجدد"
وقال يهودي لعلي رضي الله عنه: ما دفنتم نبيكم حتى اختلفتم فيه، فقال له: إنما اختلفنا عنه لا فيه؛ ولكنكم ما جفت أقدامك من البحر حتى قلتم لنبيكم: {اجْعَل لَّنَا إِلَـهاً كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ}([1])».([2]).
قال عبد الله بن خازم لقهرمانه: إلى أين تمضى يا هامان؟ قال: أبنى لك صرحاً؛ فعجب من جوابه، لأنه أشار إلى أنه فرعون، أن كان هو هامان([3]).
قال الحسن لابن سيرين: تعبر الرؤيا كأنك من آل يعقوب. فقال ابن سيرين: وأنت تفسر القرآن كأنك شهدت التنزيل([4]).
حكي أنه: مرت أمة بسعيد بن المسيب وقد أقيم ليضرب، فقالت: يا شيخ! لقد أقمت مقام الخزي؛ فقال: بل من مقام الخزي فررت([5]).
حكي أنه: لقي الحسن-أي ابن علي- الفرزدق في حين خروجه إلى العراق، فسأله عن الناس، فقال: القلوب معك، والسيوف عليك، والنصر من الله.
قيل للأصمعي: لماذا لا تقول الشعر؟ قال: الذي أريده لا يواتيني، والذي يواتيني لا أريده، أنا كالمسنّ أشحذ ولا أقطع.
عن مجالد أو عن غيره وقال: كنّا عند الشّعبي جلوسا، فمرّ حمّال على ظهره دنّ خلّ، فلما رأى الشّعبيّ وضع الدّنّ وقال للشعبي: ما كان اسم امرأة إبليس؟ قال: ذاك نكاح ما شهدناه!([6]).
عن أبي إسحاق المالكي قال: قال الحجاج ليحيى بن سعيد بن العاص: أخبرني عبد الله بن هلال صديق إبليس، أنّك تشبه إبليس! قال: وما ينكر أن يكون سيد الإنس يشبه سيد الجنّ! ([7]).
عن داود بن أبي هند، قال: سئل الشّعبي عن لحم الفيل، فتلا قوله عزّ ذكره: قُلْ لا أَجِدُ فِي ما أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّماً عَلى طاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَماً مَسْفُوحاً أَوْ لَحْمَ خِنزِيرٍ إلى آخر الآية. وسئل عن لحم الشّيطان فقال: نحن نرضى منه بالكفاف، فقال له قائل: ما تقول في الذّبّاب؟ قال: إن اشتهيته فكله. وأنشدوا قول أعرابي لامرأته: [من البسيط] ألا تموتين إنا نبتغي بدلا ... إن اللواتي يموّتن الميامين أم أنت لازلت في الدنيا معمّرة ... كما يعمّر إبليس الشّياطين([8]).
قال أبو الزناد لابن شبرمة في مناظرته له: من عندنا خرج العلم. فقال ابن شبرمة: ثم لم يعد إليكم([9]).
قال المدائنيّ: قال معاوية لابن عبّاس؛ أنتم، يا بني هاشم، تصابون في أبصاركم؛ فقال ابن عباس؛ وأنتم، يا بني أمية، تصابون في بصائركم([10]).
قال الرشيد لشريك القاضي: يا شريك! آية في الكتاب ليس لك ولا لقومك فيها شيء! قال: وما هي يا أمير المؤمنين؟ قال قوله تعالى: {وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَّكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ}([11])، فقال آية أخرى ليس لي ولا لقومي فيها شيء. قال: وما هي؟ قال: {وَكَذَّبَ بِهِ قَوْمُكَ وَهُوَ الْحَقُّ}([12]).([13])
[1]ـ الأعراف : 138.
[2]ـ أمالي المرتضي (1/276/ باب الجوابات الحاضرة المستحسنة التي تسميها قوم المسكتة)، وربيع الأبرار للزمخشري (1/103/الجوابات المسكتة).
[3]ـ انظر: ربيع الأبرار للزمخشري (1/109/الجوابات المسكتة)؛ وثمار القلوب في المضاف والمنسوب لثعالبي (1/ 82).
[4]ـ بهجة المجالس وأنس المجالس (1/14/ باب من الأجوبة المسكتة وحسن البديهة).
[5]ـ بهجة المجالس وأنس المجالس (1/14/ باب من الأجوبة المسكتة وحسن البديهة).
[6] ـ الحيوان (6/ 403).
[7] ـ الحيوان (6/ 403).
[8] ـ الحيوان (6/ 403).
[9] ـ البيان والتبيين للجاحظ (1/273/ط الهلال).
[10] ـ عيون الأخبار لابن قتيبة (2/ 229/ط العلمية)، بهجة المجالس وأنس المجالس (1/15/ باب من الأجوبة المسكتة وحسن البديهة).
[11]ـ الزخرف: 44.
[12]ـ الأنعام: 66.
[13]ـ بهجة المجالس وأنس المجالس (1/15/ باب من الأجوبة المسكتة وحسن البديهة).
رد: من الأجوبة المسكتة "متجدد"
قيل: جعل لرجل ألف درهم على أن يسأل عمرو بن العاص، وهو على المنبر عن أمه، فسأله. فقال: هي سلمى بنت حرملة، تلقب النابغة، من بني عنزة، ثم أحد بنى جلاَّن، أصابتها رماح العرب فبيعت بعكاظ، فاشتراها الفاكه بن المغيرة، ثم اشتراها منه عبد الله بن جدعان، ثم صارت إلى العاص بن وائل، فولدت وأنجبت. فإن كان لك جعل فخذه([1]).
حكي أن الحجاج ظفر بأصحاب ابن الأشعث، فجلس يضرب أعناقهم، فأتي في آخرهم برجل من تميم، فقال له يا حجاج! لئن كنا أسأنا في الدنيا، فما أحسنت في العقوبة. فقال الحجاج: أفّ لهذه الجيف، ما كان فيهم من يحسن هذا؟ وأمر بتخلية سبيل من بقي([2]).
حكي أن: أعرابي عاتب أباه فقال: إن عظيم حقك علي، لا يذهب صغير حقي عليك، والذي تمتُّ به إليّ أمت بمثله إليك، ولست أزعم أنّا سواء، ولكن لا يحل لك الاعتداء([3]).
قيل: لمعاوية بن سفيان، يوم صفين: إنك تقدم حتى نقول: إنك تقبل، وإنك أشجع الناس، وتتأخر حتى نقول :إنك تفر، وإنك أجبن الناس. قال: أتقدم إذا كان التقدم غنما، وأتأخر إذا كان التأخر عزما([4]).
قيل: اشتكى عبد الله بن صفوان ضرسه، فأتاه رجل يعوده، وقال: ما بك؟ قال: وجع الضرس. فقال: أما علمت ما يقول إبليس؟ قال: لا. قال: يقول: دواؤه الكسر. قال :إنما يطيع إبليس أولياؤه([5]).
حكي أن: أبا جعفر المنصور قال لأبي جعونة العامريّ من أهل الشام: ألا تحمدون الله بأنا قد ولينا عليكم ورفع عنكم الطاعون؟! قال: لم يكن ليجمعكم الله علينا والطاعون([6]).
قيل لابن سيرين: من أكل سبع رطبات على الريق سبَّحت في بطنه، فقال ابن سيرين: لئن كان هذا هكذا فينبغي للوزينجإذا أكل أن يصلي الوتر والتراويح([7]).
قيل: لابن السَّمَّاك في زمن يزيد بن معاوية: كيف تركت الناس؟ قال: مظلوم لا ينتصف وظالم لا ينتهي([8]).
حكي: أن رجل من قريش، قال لرجل من أهل اليمن: ما كان أحمق قومك حين قالوا: {رَبَّنَا بَاعِدْ بَيْنَ أَسْفَارِنَا}([9])؛ أما كان جمع الشمل خيراً لهم؟ فقال اليماني: قومك أحمق منهم، حين قالوا: {اللَّهُمَّ إِن كَانَ هَـذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِندِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِّنَ السَّمَاءِ أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ}([10]) " ، أفلا قالوا: اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فاهدنا إليه([11]).
[1]ـ بهجة المجالس وأنس المجالس (1/15/ باب من الأجوبة المسكتة وحسن البديهة).
[2]ـ بهجة المجالس وأنس المجالس (1/16/ باب من الأجوبة المسكتة وحسن البديهة).
[3]ـ بهجة المجالس وأنس المجالس (1/16/ باب من الأجوبة المسكتة وحسن البديهة).
[4] ـ نثر الدرر في المحاضرات لأبي سعد الآبي (3/16/ط العلمية)، لباب الآداب لأسامة بن منقذ (1/193/ط السنة).
[5]ـ بهجة المجالس وأنس المجالس (1/16/ باب من الأجوبة المسكتة وحسن البديهة).
[6]ـ بهجة المجالس وأنس المجالس (1/16/ باب من الأجوبة المسكتة وحسن البديهة).
[7]ـ بهجة المجالس وأنس المجالس (1/16/ باب من الأجوبة المسكتة وحسن البديهة)، واللَّوزِينَجُ: من الحلواء شبه القطائف يؤدم بدهن اللَّوز؛ [المصباح المنير (2/560)]..
[8]ـ بهجة المجالس وأنس المجالس (1/16/ باب من الأجوبة المسكتة وحسن البديهة).
[9]ـ الأنفال: 32.
[10]ـ سبأ : 19.
[11]ـ بهجة المجالس وأنس المجالس (1/16/ باب من الأجوبة المسكتة وحسن البديهة).
رد: من الأجوبة المسكتة "متجدد"
بارك الله لك يا شيخ عبد الحميد.
- - -
وروى الأصمعي عن رجل من أهل الشام قال: قدِمتُ المدينة فقصدتُ منزل ابن هرمة، فإذا بنيَّة له تلعب.
فقلتُ لها: ما فعل أبوك؟
قالتْ: وفد إلى بعض الإخوان.
قلتُ: فانحري لنا ناقة فإنا أضيافك.
قالتْ: يا عمَّاه والذي خلقك ما عندنا شيءٌ.
قلتُ: فباطلٌ ما قال أبوكِ!
قالتْ: فما قال؟
قلتُ: قال:
كمْ ناقةٍ [قد] وجأتُ منحرَها * * * لمستهلِّ الشؤبوبِ أو جَملِ
قالتْ: يا عمَّاه فذلك القولُ من أبي أصارَنا إلى أنْ ليْس عندنا شيءٌ.
[من كتاب: المحاسن والأضداد، والبيت من المنسرح]
رد: من الأجوبة المسكتة "متجدد"
بارك الله فيك يا شيخ أحمد
لا تحرمنا من هذه الدرر
رد: الأجــوبــة الـمُـسّـكِـتَة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبي أويس حسام
بوركتم جمع مفيد
جزاكم الله خيرا
رد: الأجــوبــة الـمُـسّـكِـتَة
جمع مفيد, جزاك الله خيرا.
رد: الأجــوبــة الـمُـسّـكِـتَة
أبو صهيب وليد بن سعد أسأل الله لك الرحمة والجنة واللقاء بالنبي عليه السلام..إنه لجمع مفيد جدا..
رد: من الأجوبة المسكتة "متجدد"
حكي أنه: «دخل طفيليٌّ دار قوم بغير إذن، فاشتدّ عليه صاحب الدار في القول، فأغلظ له الطفيلي في الجواب، وقال له: والله لئن قمت إليك لأدخلنك من حيث خرجت. فقال صاحب المنزل: أمّا أنا فأخرجك من حيث دخلت، وأخذ بيده فأخرجه»([1]).
حكي أنه: «قال رجلٌ من بني عجل لأبي الرَّوحاء الشاعر، بهمذان: ممن الرجل؟ قال: من العجم؛ قال العجلي: إنما الشعر للعرب، والمحال أن يقول الشعر رجل من العجم حتى ينزو على أمه رجل من العرب؛ فقال أبو الروحاء: فكل من لم يقل الشعر من العرب، فقد نزا على أمه رجل من العجم على هذا القياس»([2]).
قيل «قيل لمزيد - وهو يحمل شيئاً تحت إبطه - : يا مزيد! ما هذا الذي تحت حضنك؟ قال: يا أحمق! ولم خبأته؟»([3]).
قيل: «قال الفرزدق للحسن: يا أبا سعيد إني قد هجوت إبليس، أفتسمع؟ فقال له الحسن: اسكت، فإنك على لسانه تنطق»([4]).
قيل: «قيل لأعرابي: أتهمز الفارة؟ قال: إنما يهمزها السنور»([5]).
قيل: «قال حمزة الكسائي: أتهمز الذيب؟ قال: لو همزته أكلني»([6]).
قيل: «سأل رجل من الشعراء رجلا من المتكلمين بين يدي المأمون، فقال: ما سنك؟ قال: عظم. قال: لم أرد هذا، ولكن كم تعدَّ؟ قال: من واحد إلى ألف ألف وأزيد. قال: لم أرد هذا، ولكن كم أتى عليك؟ قال: لو أتى علي شيء لأهلكني. فضحك المأمون. فقيل له: كيف السؤال عن هذا؟ فقال: أن تقول؟ كم مضى من عمرك»([7]).
قيل: «لقي رجلٌ رجلاً راكباً، فقال له: أين تنزل فقال له: حيث أضع رجلي»([8]).
قيل: «تفاخر أهل الكوفة وأهل البصرة، فقال ابن شبرمة - وكان كوفياً - : لنا أحلام ملوك المدائن، وسخاء أهل السواد، وظرف أهل الحيرة، ولكم سفه السند، وبخل الخزر، وحمق أهل غسان»([9]).
قيل: «قال الربيع الحاجب لشريك القاضي بحضرة المهدي: بلغني أنك اختنت أمير المؤمنين. فقال شريك: لا تقل ذلك. لو كنت اختنته لكان قد أتاك نصيبك»([10]).
قيل: «قال مؤدب يزيد بن عبد الملك يوماً له: لحنت. فقال: الجواد يعثر. قال المؤدب: إي والله، ويضرب حتى يستقيم. فقال: نعم، وربما كسر أنف سائسه»([11]).
قيل: «وقف أعرابي على قوم فقال: رحم الله من لم تمج أذنه كلامي، وقدم لنفسه معاذه من سوء مقامي، فإن البلاد مجدبة، والحال مسغبة، والحياء زاجر يمنع من كلامكم، والفقر يدعو إلى إخباركم، والدعاء أحد الصدقتين، فرحم الله امرءاً أمر بخير. فقيل له: من أنت؟ فقال: اللهم اغفر، سوء الاكتساب يمنعني من الانتساب»([12]).
قيل: «وصف إبراهيم النظام، لأبي عبيدة معمر بن المثنى باليقظة وسرعة الجواب، فمر به يوماً ومعه قارورة زجاج، فأراد أن يختبره، فقال: يا أبا إسحاق! ما عيب هذه؟ فقال سريعة الانكسار، بطيئة الانجبار. فأعجب ذلك أبا عبيدة»([13]).
قيل: «دخل المعتصم على خاقان عائداً فقال للفتح بن خاقان: أيُّما أحسن، دار أمير المؤمنين أم دار أبيك؟ فقال: ما دام أمير المؤمنين في دار أبي فدار أبي أحسن»([14]).
قيل: «سمع سوارٌ القاضي الحجّاج بن أرطاة يقول : أهلكني حب الشرف، فقال: اتق الله تشرف»([15]).
قيل: «قال مالك بن أنس: قدم على عمر بن عبد العزيز فتيان، فقالا: إن أبانا توفي فترك مالا عند عمنا حميد، فأمر عمر بإحضاره، فلما دخل عليه، قال له عمر: يا حميد أنت القائل:
حميد الّذي أمجٌ داره ... أخو الخمر ذو الشَّيبة الأصلع
أتاني المشيب على شربها ... وكان كريماً فما ينزع
فقال: نعم. قال: أما إذ أقررت، فأني سأجلدك؟ قال ولم؟ قال: لأنك أقررت بشرب الخمر، وزعمت أنك تنزع عنها. فقال: هيهات، أين تذهب بك؟ ألم تسمع قول الله يقول: { وَالشُّعَرَاء يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ * أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ * وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لَا يَفْعَلُونَ}([16])؟ قال عمر: أولى لك يا حميد، لقد أفلت. ثم قال: ويحك يا حميد، كان أبوك صالحاً، وأنت رجل سوء. قال: أصلحك الله، وأنت رجل صالح، وكان أبوك رجل سوء، وما كلُّ الناس يشبه أباه، فقال: إذن هؤلاء يزعمون أن أباهم توفي، وترك عندك مالاً. قال: صدقوا، وأنا أحضره الآن. فأحضره بخواتيم أبيهم، ثم قال: إن هؤلاء توفي أبوهم منذ كذا وكذا، وأنا أنفق عليهم من مالي وهذا مالهم. فقال عمر: ما أحدٌ أحقّ أن يكون عنده منك. قال: ما كان ليعود إليّ وقد خرج من عندي»([17]).
[1] ـ أورد ابن عبد البر في "بهجة المجالس" (1/102/ط العلمية).
[2] ـ أورد ابن عبد البر في "بهجة المجالس" (1/103/ط العلمية).
[3] ـ أورد ابن عبد البر في "بهجة المجالس" (1/104/ط العلمية).
[4] ـ أورد ابن عبد البر في "بهجة المجالس" (1/104/ط العلمية).
[5] ـ أورد ابن عبد البر في "بهجة المجالس" (1/104/ط العلمية).
[6] ـ أورد ابن عبد البر في "بهجة المجالس" (1/104/ط العلمية).
[7] ـ أورد ابن عبد البر في "بهجة المجالس" (1/104/ط العلمية).
[8] ـ أورد ابن عبد البر في "بهجة المجالس" (1/104/ط العلمية).
[9] ـ أورد ابن عبد البر في "بهجة المجالس" (1/105/ط العلمية).
[10] ـ أورد ابن عبد البر في "بهجة المجالس" (1/105/ط العلمية).
[11] ـ أورد ابن عبد البر في "بهجة المجالس" (1/105/ط العلمية).
[12] ـ أورد ابن عبد البر في "بهجة المجالس" (1/105/ط العلمية).
[13] ـ أورد ابن عبد البر في "بهجة المجالس" (1/106/ط العلمية).
[14] ـ أورد ابن عبد البر في "بهجة المجالس" (1/106/ط العلمية).
[15] ـ أورد ابن عبد البر في "بهجة المجالس" (1/107/ط العلمية).
[16]ـ الشعراء: 224 إلى 226.
[17] ـ أورد ابن عبد البر في "بهجة المجالس" (1/107/ط العلمية).
رد: من الأجوبة المسكتة "متجدد"
وسئل العلامة ابن الجوزي : أيهما أفضل أبو بكر أو علي رضي الله عنهما ؟ فقال : أفضلهما الذي كانت ابنه تحته ؛ فظن الرافضة أنه إنما فضل عليا ررر، لأن بنت الرسول (ص) فاطمة الزهراء رضي الله عنها كانت تحته ، وفهم أهل السنة أن المقصود أبا بكر الصديق ررر لأن ابنته عائشة الصديقة رضي الله عنها كانت تحت رسول الله (ص) . وإنما خرج ابن الجوزي من الإشكال بإبهام الضمير .
رد: من الأجوبة المسكتة "متجدد"
لاستكمال الفوائد يا شيخنا عبد الحميد.
يوجد هذان الموضوعان:
الأجوبة المسكتة
و
الإجابات المسكتة