أفيدوا هذا الأخ جزاكم الله خيرا
رجل عنده مرض الاكتئاب وكان يعمل في شركة ولكن هذا الاكتئاب متقطع يوم صحيح ويوم عليل وكان يتغيب عن الشركة وكان فيه مرض عضوي وكان اذا ذهب الى الشركة احس بضيق في صدره لدرجة انه يرتعش امامهم فظن اصحاب الشركة ان المرض العضوي هو السبب وفي الاساس المرض النفسي واخذ يطلب من الشركة اجازة بدون مرتب ولكنهم رفضو وطلبو منه ان يحضر اجازة مرضية فساعده زميل له دكتور بذالك واحس بارتياح في الاجازة ولكنه اخذ يفكر بالمال هل هو حلال ام حرام هل الاجازات التي ياخذها حلال ام حرام وهل الراتب الذي ياخذه فيه حرام وهل يخرج المال الذي اخذه في الإجازة؟
أفيدوه بارك الله فيكم ونفع بعلمكم
رد: أفيدوا هذا الأخ جزاكم الله خيرا
بارك الله فيكم ،
يمكنكم إرسال السؤال إلى اللجنة الشرعية بالموقع:
http://www.alukah.net/Fatawa_Counsel...tQuestion.aspx
رد: أفيدوا هذا الأخ جزاكم الله خيرا
جزاكم الله خيرا وأرشدكم لما فيه صلاحكم وصلاح أمتكم
رد: أفيدوا هذا الأخ جزاكم الله خيرا
مارأيكم إخواني في هذه المسألة؟
رد: أفيدوا هذا الأخ جزاكم الله خيرا
الاكتئاب أشد من مرضه العضوي وأخذ الاجازة باسم مرض عضوي ابرأ لعرضه من فهمنا الخاطئ لمثل هذه الأمراض
فإن كان معذورا من الشركة بما هو أهون فمن باب أولى أن يكون الاكتئاب أولى بالعذر
ولا يحرم المال بذكر غير العذر الحقيقي لاستبراء العرض
رد: أفيدوا هذا الأخ جزاكم الله خيرا
مرض الاكتئاب مرض حقيقي و خطير, و هو - كمعظم الأمراض النفسية - له أسباب عضوية يمكن تقصيها (كاضطراب نسبة "السيروتونين" بالجسم و ما الى ذلك). و المشكلة أن أغلب الناس في العالم العربي (و منهم أصحاب الأعمال) يخلطون بينه و بين حالة الضيق و الضجر (الطبيعية غير المرضية) التي تنتاب كل الناس من وقت لآخر, فيظنون من يشتكي من مرض الاكتئاب متمارضا كسولا يتذرع بالأعذار الواهية, و هو في الحقيقة مريض فعلا يحتاج الى علاج.
و أرى - على سبيل المدارسة لا الفتيا - أن قيام الطبيب المعالج بكتابة مرض آخر في الشهادة المرضية خوفا من إساءة أصحاب العمل فهم الموضوع (كما هو المتوقع غالبا للأسف) و بالتالي تضييع حقوق الموظف = هو من باب الضرورات التي تبيح المحظورات, أو هومن باب ارتكاب أخف الضررين و دفع أعظم المفسدتين. و لولا غياب الثقافة الطبية السليمة بين أغلب الناس لما لجأ الطبيب و المريض الى هذا أصلا. و الله المستعان.